• 491
  • عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ ، وَلَا يَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ ، وَلَا يَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ

    فليعزم: العزم : شدة الطلب مع الجزم واليقين بتحقيقه
    مستكره: المستكره : المجبر على فعل الشيء
    إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ ، وَلَا يَقُلْ :

    [2678].
    قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ وَفِي رِوَايَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ له وفى رواية ليعزم الرغب)فان الله لايتعاظمه شَيْءٌ أَعْطَاهُ قَالَ الْعُلَمَاءُ عَزْمُ الْمَسْأَلَةِ الشِّدَّةُ فى طلبها والحزم مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ فِي الطَّلَبِ وَلَا تَعْلِيقَ عَلَى مَشِيئَةٍ وَنَحْوِهَا وَقِيلَ هُوَ حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَةِ وَمَعْنَى الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ الْجَزْمِ فِي الطَّلَبِ وَكَرَاهَةُ التَّعْلِيقِ عَلَى الْمَشِيئَةِ قَالَ الْعُلَمَاءُ سَبَبُ كَرَاهَتِهِ أَنَّهُ لَا يَتَحَقَّقُ اسْتِعْمَالُ الْمَشِيئَةِ إِلَّا فِي حَقِّ مَنْ يَتَوَجَّهُ عَلَيْهِ الْإِكْرَاهُ وَاَللَّهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ وَقِيلَ سَبَبُ الْكَرَاهَةِ أَنَّ فِي هَذَا اللَّفْظِ صُورَةُ الِاسْتِعْفَاءِ عَلَى الْمَطْلُوبِ وَالْمَطْلُوبِ مِنْهُ.
    قَوْلُهُ عن عطاء بن مثنى هُوَ بِالْمَدِّ وَالْقَصْرِ بَاب كَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْتِ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ

    عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ولا يقل اللهم إن شئت فأعطني فإن الله لا مستكره له.
    المعنى العام:
    يقول الله تعالى {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} [الكهف 2
    3- 24]
    لأن الإنسان لا حول له ولا قوة له إلا بحول الله وقوته أمر بتعليق كل تحركاته وكل أفعاله المستقبلة على إرادة الله ومشيئته أما في الدعاء وفي الطلب من الله فيكره له أن يعلق هذا الطلب على المشيئة وإن كان فعلا موقوفا إجابته على المشيئة لأن الطلب من الكريم الجواد لا يصح أن يعلق على شيء إذ التعليق يتنافى مع الإيمان بالسخاء مع الأمل والرجاء والطمع في رحمة الله وإن طالب الحاجة من الكريم الذي لا ينقص ملكه بالعطاء يجزم بالإجابة ويتأكد ويثق أن الله الكريم سيستجيب فقد وعد متفضلا بذلك إذ يقول في القرآن الكريم {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر 60] المباحث العربية (إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ولا يقل اللهم إن شئت فأعطني) وفي الرواية الثانية إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة وفي الرواية الثالثة لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ليعزم في الدعاء وعند البخاري إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني ... والمراد من المسألة السؤال والدعاء ومعنى الأمر بالعزم الجد فيه وأن يجزم بوقوع مطلوبه ولا يعلق ذلك بمشيئة الله تعالى وإن كان مأمورا في جميع ما يريد فعله أن يعلقه بمشيئة الله تعالى وقيل معنى العزم أن يحسن الظن بالله في الإجابة وقوله اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت أمثلة ففي رواية للبخاري زيادة اللهم ارزقني إن شئت ومعنى قوله في الرواية الثانية ليعظم الرغبة أي يبالغ في ذلك بتكرار الدعاء والإلحاح فيه ويحتمل أن يراد به الأمر بطلب الشيء العظيم الكثير ويؤيده قوله في آخر الرواية الثانية فإن الله لا يتعاظمه شيء وطلب الشيء العظيم إنما يكون من العظيم (فإن الله لا مستكره له) بضم الميم وكسر الراء وفي الرواية الثالثة لا مكره له وهما بمعنى أي لا أحد يكرهه والذي يحتاج إلى التعليق بالمشيئة من إذا كان المطلوب منه يتأتى إكراهه على الشيء فيخفف الطالب الأمر عليه ويعلمه بأنه لا يطلب منه ذلك الشيء إلا برضاه وأما الله تعالى فمنزه عن ذلك فليس للتعليق فائدة ويحتمل أن التعليق على المشيئة في حالة الطلب يوهم اعتقاد البخل فإن البخيل هو الذي يتردد في الإعطاء والإجابة ويحتمل أن في التعليق على المشيئة إيهاما بالاستغناء عن المطلوب والمطلوب منه والأول أولى ففي الرواية الثالثة فإن الله صانع ما شاء لا مكره له فقه الحديث قال ابن عبد البر لا يجوز لأحد أن يقول اللهم أعطني إن شئت وغير ذلك من أمور الدين والدنيا لأنه كلام مستحيل لا وجه له لأنه لا يفعل إلا ما شاءه اهـ وظاهره أنه حمل النهي عن التحريم قال الحافظ ابن حجر وهو الظاهر وحمل النووي النهي في ذلك على كراهة التنزيه وهو أولى ويؤيده حديث الاستخارة وقال ابن بطال في الحديث أنه ينبغي للداعي أن يجتهد في الدعاء ويكون على رجاء الإجابة ولا يقنط من الرحمة فإنه يدعوا كريما وقد قال ابن عيينة لا يمنعن أحدا الدعاء ما يعلم في نفسه يعني من التقصير فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس حين قال {قال أنظرني إلى يوم يبعثون} [الأعراف 14] وقال الداودي معنى قوله ليعزم المسألة أن يجتهد ويلح ولا يقل إن شئت كالمستثني ولكن دعاء البائس الفقير قال الحافظ ابن حجر وكأنه أشار بقوله المستثني إلى أنه إذا قالها على سبيل التبرك لا يكره وهو كلام جيد اهـ والله أعلم.

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلاَ يَقُلِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ ‏"‏ ‏.‏

    Anas reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:When one of you makes supplication, he should supplicate with a will and should not say: O Allah, confer upon me if Thou likest, for there is none to coerce Allah

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakr bin Abu Syaibah] dan [Zuhair bin Harb] dari [Ibnu 'Ulayyah], Abu Bakr berkata; telah menceritakan kepada kami Isma'il bin 'Ulayyah dari ['Abdul 'Aziz bin Shuhaib] dari [Anas] dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jika salah seorang dari kalian berdoa hendaklah benar-benar mantap dalam mengharap, dan janganlah mengatakan; 'ALLAHUMMA IN SYI'TA FA'THINI (Ya Allah jika Engkau menghendaki maka berikanlah untukku), karena sesungguhnya Allah 'azza wajalla tidak ada yang bisa memaksa

    Bize Ebû Bekr b. Ebî Şeybe ile Züheyr b. Harb hep birden İbni Uleyye'den rivayet ettiler. Ebû Bekr (Dedikî): Bize İsmail b. Uleyye, Abdü'l-Aziz b. Suheyb'den, o da Enes'den, naklen rivayet etti. Şöyle demiş: Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) : «Biriniz dua ettiği zaman duada kesinlik göstersin! Allahım, dilersen bana ver! demesin. Çünkü Allah', zorlayacak yoktur.» buyurdular. İZAH 2679 DA

    عبدالعزیز بن صُہیب نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے روایت کی ، انہوں نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : " جب تک تم میں سے کوئی شخص دعا کرے تو قطعیت کے ساتھ ( اصرار کرتے ہوئے ) دعا کرے اور یہ نہ کہے : اے اللہ! اگر تو چاہے تو مجھے دے دے ، کیونکہ اللہ کو مجبور کرنے والا کوئی نہیں ہے ۔

    আবু বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ ও যুহায়র ইবনু হারব (রহঃ) …. আনাস (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমাদের কেউ যখন দুআ করে সে যেন দৃঢ়তা প্রকাশের সাথে দুআ করে। আর সে যেন না বলে, “হে আল্লাহ! যদি তুমি ইচ্ছা কর তবে আমাকে দান কর”। কেননা মহান ও সর্বশক্তিমান আল্লাহর জন্য কোন বাধ্যকারী নেই। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৫৬৭, ইসলামিক সেন্টার)