• 106
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَزَادَ هَمَّامٌ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ

    أحصاها: أحصاها : استوفاها علما بها وإيمانا
    لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا ، مَنْ أَحْصَاهَا
    حديث رقم: 2611 في صحيح البخاري كتاب الشروط باب ما يجوز من الاشتراط والثنيا في الإقرار، والشروط التي يتعارفها الناس بينهم، وإذا قال: مائة إلا واحدة أو ثنتين
    حديث رقم: 6073 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب: لله مائة اسم غير واحد
    حديث رقم: 6997 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب: إن لله مائة اسم إلا واحدا
    حديث رقم: 4942 في صحيح مسلم كتاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ بَابٌ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَفَضْلِ مَنْ أَحْصَاهَا
    حديث رقم: 3583 في جامع الترمذي أبواب الدعوات باب
    حديث رقم: 3582 في جامع الترمذي أبواب الدعوات باب
    حديث رقم: 3584 في جامع الترمذي أبواب الدعوات باب
    حديث رقم: 3858 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الدُّعَاءِ بَابُ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 3857 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الدُّعَاءِ بَابُ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 1006 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ الْوِتْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْوِتْرِ وَاسْتِحْبَابِهِ إِذِ اللَّهُ يُحِبُّهُ
    حديث رقم: 7333 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7455 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7560 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7561 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7712 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7963 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9330 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10172 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10272 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10326 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10467 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 809 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَذْكَارِ
    حديث رقم: 808 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَذْكَارِ
    حديث رقم: 40 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْإِيمَانِ وَأَمَّا حَدِيثُ مَعْمَرٍ
    حديث رقم: 41 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْإِيمَانِ وَأَمَّا حَدِيثُ مَعْمَرٍ
    حديث رقم: 7406 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ قَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ، ذِكْرُ
    حديث رقم: 6768 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ مَنْ قَالَ : الْوَتْرُ وَاجِبٌ
    حديث رقم: 1847 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 989 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 2336 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 4165 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 5003 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَمْرٌو
    حديث رقم: 4426 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 9517 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي بَابُ وِتْرِ الطَّوَافِ
    حديث رقم: 18468 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ
    حديث رقم: 10720 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْإِقْرَارِ بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْكَلَامِ
    حديث رقم: 18467 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ
    حديث رقم: 254 في الجامع لمعمّر بن راشد أَسْمَاءُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
    حديث رقم: 1078 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 34 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 109 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 168 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَالِثًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ
    حديث رقم: 1691 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الشِّينِ بَابُ الشِّينِ
    حديث رقم: 237 في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي حَرْفُ الْحَاءِ حَرْفُ الْحَاءِ
    حديث رقم: 450 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ بَابٌ
    حديث رقم: 6147 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1628 في معجم ابن الأعرابي بَابُ السِّينِ بَابُ السِّينِ
    حديث رقم: 317 في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي حَرْفُ الْعَيْنِ حَرْفُ الْعَيْنِ
    حديث رقم: 143 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 332 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 877 في معجم ابن المقرئ بَابُ السِّينِ مَنِ اسْمُهُ سَعِيدٌ
    حديث رقم: 1189 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيُّ
    حديث رقم: 3532 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ
    حديث رقم: 8873 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ
    حديث رقم: 1388 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ أَبُو عَمْرٍو قَدِمَ أَصْبَهَانَ قَدِيمًا وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، رَوَى عَنْهُ النَّضْرُ بْنُ هِشَامٍ ، وَمِنَ المتأخرينَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ ، وَعُبَيْدٌ الْغَزَّالُ *
    حديث رقم: 1898 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سِيَاهٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْمُذَكِّرُ تُوُفِّيَ سَلْخَ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ *
    حديث رقم: 229 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ خُرَاسَانِيُّ ، مَحِلُّهُ عِنْدَ أَهْلِ التَّفْسِيرِ ، وَالْعُلَمَاءِ مَحِلٌّ كَبِيرٌ ، وَاسِعُ الْعِلْمِ ، لَكِنَّ الْحُفَّاظَ ضَعَّفُوهُ فِي الرُّوَاةِ وَهُوَ قَدِيمٌ مُعَمَّرٌ ، سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، وَنَافِعًا ، وَالزُّهْرِيَّ ، وَالْأَعْمَشَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنَ مَرْثَدٍ ، وَالْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، سَمِعَ مِنْهُ كِبَارُ خُرَاسَانَ ، وَالْعِرَاقِ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الضُّعَفَاءُ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ ، وَالْحَمْلُ فِيهَا عَلَيْهِمْ ، وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَحَادِيثَ مَشْهُورَةً ، تُوُفِّيَ قَبْلَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ
    حديث رقم: 2546 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ ذِكْرُ التَّرْغِيبِ فِي الْوِتْرِ وَاسْتِحْبَابِهِ إِذِ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُحِبُّهُ
    حديث رقم: 1120 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْعَيْنِ بَابٌ

    [2677] قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ وَفِي رِوَايَةٍ مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الِاسْمَ هُوَ الْمُسَمَّى إِذْ لَوْ كَانَ غَيْرُهُ لَكَانَتِ الْأَسْمَاءُ لِغَيْرِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَلِلَّهِ الأسماءالحسنى قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ أَشْهَرَ أَسْمَائِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى اللَّهُ لِإِضَافَةِ هَذِهِ الأسماءاليه وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ اسْمُهُ الْأَعْظَمُ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرِيُّ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ كُلُّ اسم له فيقال الرؤف وَالْكَرِيمُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا يُقَالُ من أسماء الرؤف أَوِ الْكَرِيمِ اللَّهُ وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ فِيهِ حَصْرٌ لِأَسْمَائِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ أَسْمَاءٌ غَيْرَ هَذِهِ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ وَإِنَّمَا مَقْصُودُ الْحَدِيثِ أَنَّ هَذِهِ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَالْمُرَادُ الْإِخْبَارُ عَنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ بِإِحْصَائِهَا لَا الْإِخْبَارِ بِحَصْرِ الْأَسْمَاءِ وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ أَسْأَلُكَ بِكُلٍّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نفسك أواستأثرت بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَقَدْ ذَكَرَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ الْمَالِكِيُّ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ قَالَ لِلَّهِ تَعَالَى أَلِفُ اسْمٍ قال بن الْعَرَبِيِّ وَهَذَا قَلِيلٌ فِيهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا تَعْيِينُ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ فَقَدْ جَاءَ فِي التِّرْمِذِيِّ وَغَيْرِهِ فِي بَعْضِ أَسْمَائِهِ خِلَافٌ وَقِيلَ إِنَّهَا مَخْفِيَّةُ التَّعْيِينِ كَالِاسْمِ الْأَعْظَمِ وَلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَنَظَائِرِهَا وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَاخْتَلَفُوا فِي الْمُرَادِ بِإِحْصَائِهَا فَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ مَعْنَاهُ حَفِظَهَا وَهَذَا هُوَ الْأَظْهَرُ لِأَنَّهُ جَاءَ مُفَسَّرًا فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى مَنْ حَفِظَهَا وَقِيلَ أَحْصَاهَا عَدَّهَا)فِي الدُّعَاءِ بِهَا وَقِيلَ أَطَاقَهَا أَيْ أَحْسَنَ الْمُرَاعَاةَ لَهَا وَالْمُحَافَظَةَ عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ وَصَدَّقَ بِمَعَانِيهَا وَقِيلَ مَعْنَاهُ الْعَمَلُ بِهَا وَالطَّاعَةُ بِكُلِّ اسْمِهَا وَالْإِيمَانُ بِهَا لَا يَقْتَضِي عَمَلًا وَقَالَ بَعْضُهُمْ الْمُرَادُ حِفْظُ الْقُرْآنِ وَتِلَاوَتُهُ كُلُّهُ لِأَنَّهُ مُسْتَوْفٍ لَهَا وَهُوَ ضَعِيفٌ وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ وَمَعْنَاهُ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى الْوَاحِدُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا نَظِيرٌ وَمَعْنَى يُحِبُّ الْوِتْرَ تَفْضِيلُ الْوِتْرِ فِي الْأَعْمَالِ وَكَثِيرٍ مِنَ الطَّاعَاتِ فَجَعَلَ الصَّلَاةَ خَمْسًا وَالطَّهَارَةَ ثَلَاثًا وَالطَّوَافَ سَبْعًا وَالسَّعْيَ سَبْعًا وَرَمْيَ الْجِمَارِ سَبْعًا وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ ثَلَاثًا وَالِاسْتِنْجَاءَ ثَلَاثًا وَكَذَا الْأَكْفَانُ وَفِي الزَّكَاةِ خَمْسَةُ أَوْسُقٍ وَخَمْسُ أَوَاقٍ مِنَ الْوَرِقِ وَنِصَابُ الْإِبِلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَجَعَلَ كَثِيرًا مِنْ عَظِيمِ مَخْلُوقَاتِهِ وِتْرًا مِنْهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُونَ وَالْبِحَارُ وَأَيَّامُ الْأُسْبُوعِ وَغَيْرُ ذَلِكَ وَقِيلَ إِنَّ مَعْنَاهُ مُنْصَرِفٌ إِلَى صِفَةِ مَنْ يَعْبُدِ اللَّهَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالتَّفَرُّدِ مُخْلِصًا لَهُ والله أعلم (باب العزم فى الدعاء وَلَا يَقُلْ إِنْ شِئْتَ

    [2677] إِن لله تِسْعَة وَتِسْعين اسْما قَالَ النَّوَوِيّ اتّفق الْعلمَاء على أَن هَذَا الحَدِيث لَيْسَ فِيهِ حصر لأسمائه تَعَالَى فَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنه لَيْسَ لَهُ أَسمَاء غير هَذِه بل المُرَاد الْإِخْبَار عَن دُخُول الْجنَّة بإحصائها لَا الْإِخْبَار بحصر الْأَسْمَاء وَقد جَاءَ عد هَذِه الْأَسْمَاء فِي التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَقيل هِيَ مخفية التَّعْيِين كالاسم الْأَعْظَم وَلَيْلَة الْقدر وَنَحْو ذَلِك من أحصاها أَي من حفظهَا كَمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا أصح الْأَقْوَال فِي تَفْسِيرهَا إِنَّه وتر أَي فَرد يحب الْوتر أَي يفضله فِي كثير من الطَّاعَات والمخلوقات كالطواف وَالسَّعْي والجمار وَالطَّهَارَة وكالسماوات وَالْأَرضين والبحار وَأَيَّام الْأُسْبُوع

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لله تسعة وتسعون اسما من حفظها دخل الجنة وإن الله وتر يحب الوتر وفي رواية ابن أبي عمر من أحصاها.
    المعنى العام:
    كثرة الأسماء تدل على عظم المسمى والاسم غير الصفة ومن المعلوم أن الله تعالى يتصف بكل كمال ويتنزه عن كل نقص وقد اختلف العلماء قديما وحديثا في إطلاق أسماء عليه تعالى مأخوذة من الأوصاف الكمالية غير واردة في أسمائه تعالى المنصوص عليها في الكتاب أو في السنة الصحيحة والتحقيق أن أسماء الله توقيفية فلا يجوز أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه في قرآنه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وقد ورد في هذا الحديث أن لله تسعة وتسعين اسما ذكرت في بعض كتب السنن وحث على حفظها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من حفظها دخل الجنة ومن أحصاها عدا وذكرا ودعاء في الصلاة أو غيرها كثر أجره وثوابه فاستحق الجنة إن شاء الله المباحث العربية (لله تسعة وتسعون اسما) كذا في معظم النسخ اسما بالنصب على التمييز وفي الرواية الثانية إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا بتذكير واحدا قال ابن بطال وهو الصواب وفي رواية عند البخاري إلا واحدة بالتأنيث وخرجت على إرادة التسمية أي إلا تسمية واحدة وقال السهيلي بل أنث الاسم لأنه كلمة أي إلا كلمة واحدة وقال ابن مالك أنث باعتبار معنى التسمية أو الصفة أو الكلمة وفائدة هذه الزيادة مائة إلا واحدا بعد تسعة وتسعين التقرير في نفس السامع جمعا بين الإجمال والتفصيل أو رفعا للتصحيف الخطي والسمعي ووقع في رواية الحميدي مائة اسم غير واحد وعند ابن ماجه قال الله تعالى لي تسعة وتسعون اسما قال النووي واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين وإنما مقصود هذا الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء وسيأتي تتمة هذه المسألة في فقه الحديث (من حفظها دخل الجنة) وفي الرواية الثانية من أحصاها دخل الجنة قال النووي فاختلفوا في المراد بإحصائها فقال البخاري وغيره من المحققين معناه حفظها وهذا هو الأظهر لأنه جاء مفسرا في الرواية الأخرى وقيل أحصاها عدها في الدعاء بها وقيل أطاقها أي أحسن المراعاة لها والمحافظة على ما تقتضيه وصدق بمعانيها وقيل معناه العمل بها والطاعة بكل اسمها قال والإيمان بها لا يقتضي عملا وقال بعضهم المراد حفظ القرآن وتلاوته كله لأنه مستوف لها قال وهو ضعيف والصحيح الأول (وإن الله وتر يحب الوتر) الوتر الفرد ومعناه في حق الله تعالى الواحد الذي لا شريك له ولا نظير ومعنى يحب الوتر تفضيل الوتر في الأعمال وكثير من الطاعات وقيل إن المعنى يحب أن يعبد ويذكر بما يفيد الوحدانية والتفرد مخلصا له فقه الحديث حكى ابن بطال عن المهلب أن المراد بالحديث الدعاء بهذه الأسماء لأن الحديث مبني على قوله تعالى {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف 180] فذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تسعة وتسعون فيدعى بها ولا يدعى بغيرها وتعقب بأنه ثبت في أخبار صحيحة الدعاء بكثير من الأسماء التي لم ترد في القرآن كما في حديث ابن عباس في قيام الليل أنت المقدم وأنت المؤخر وغير ذلك وقال الفخر الرازي لما كانت الأسماء من الصفات وهي إما ثبوتية حقيقية كالحي أو إضافية كالعظيم وإما سلبية كالقدوس وإما حقيقية إضافية كالقدير أو سلبية إضافية كالأول والآخر وإما من حقيقية وإضافية سلبية كالملك والسلوب غير متناهية لأنه عالم بلا نهاية قادر على ما لا نهاية فلا يمتنع أن يكون له من ذلك اسم فيلزم أن لا نهاية لأسمائه وحكى القاضي أبو بكر بن العربي عن بعضهم أن لله ألف اسم قال ابن العربي وهذا قليل فيها ونقل الفخر الرازي أن لله أربعة آلاف اسم استأثر بعلم ألف منها وأعلم الملائكة بالبقية والأنبياء بألفين منها وسائر الناس بألف اهـ وهذه دعوى بغير دليل فلا يلتفت إليها واستدل أيضا بعدم الحصر بأنه مفهوم عدد ومفهوم العدد ضعيف لا يعمل به وممن ذهب إلى الحصر في العدد المذكور ابن حزم وهو وإن كان لا يقول بالمفهوم أصلا لكنه احتج بالتأكيد في قوله صلى الله عليه وسلم مائة إلا واحدا كما احتج بقوله تعالى {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [الأعراف 180] قال أهل التفسير من الإلحاد في أسمائه تسميته بما لم يرد في الكتاب أو السنة الصحيحة وقال غيره المراد بالأسماء الحسنى في قوله تعالى {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} ما جاء في الحديث إن لله تسعة وتسعين اسما فإن ثبت الخبر الوارد في تعيينها وجب المصير إليه وإلا فيتتبع من الكتاب العزيز والسنة النبوية الصحيحة فإن التعريف في الأسماء للعهد فلا بد من المعهود فإنه أمر بالدعاء بها ونهى عن الدعاء بغيرها فلا بد من وجود المأمور به وهذا سردها لتحفظ الله- الرحمن- الرحيم- الملك- القدوس- السلام- المؤمن- المهيمن- العزيز- الجبار- المتكبر- الخالق- البارئ- المصور- الغفار- القهار- التواب- الوهاب- الخالق- الرازق- الفتاح- العليم- الحليم- العظيم- الواسع- الحكيم- الحي- القيوم- السميع- البصير- اللطيف- الخبير- العلي- الكبير- المحيط- القدير- المولى- النصير- الكريم- الرقيب- المجيب- الوكيل- الحسيب- الحفيظ- المقيت- الودود- المجيد- الوارث- الشهيد- الولي- الحميد- الحق- المبين- القوي- المتين- الغني- المالك- الشديد- القادر- المقتدر- القاهر- الكافي- الشاكر- المستعان- الفاطر- البديع- الغافر- الأول- الآخر- الظاهر- الباطن- الكفيل- الغالب- الحكم- العدل- الرفيع- الحافظ- المنتقم- القائم- المحيي- الجامع- المليك- المتعالي- النور- الهادي- الغفور- الشكور- العفو- الرءوف- الأكرم- الأعلى- البر- الحفي- الرب- الإله- الواحد- الأحد- الصمد الذي لم يلد - ولم يولد - ولم يكن له كفوا أحد هذا وقد استدل بالحديث على صحة استثناء القليل من الكثير وهو متفق عليه وأبعد من استدل به على جواز الاستثناء مطلقا حتى يدخل استثناء الكثير حتى لا يبقى إلا القليل وأغرب الداودي فنقل الاتفاق على الجواز وأن من أقر ثم استثنى عمل باستثنائه حتى لو قال على ألف إلا تسعمائة وتسعة وتسعين أنه لا يلزمه إلا واحد وتعقب باستبعاد الاتفاق فالخلاف ثابت في مذهب مالك واستدل بالحديث على أن الاسم هو المسمى إذ لو كان غيره كانت الأسماء غيره لقوله تعالى {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} قال والمخلص من ذلك أن المراد بالاسم هنا التسمية وقال الفخر الرازي المشهور من قول أصحابنا أن الاسم نفس المسمى وغير التسمية وعند المعتزلة الاسم نفس التسمية وغير المسمى واختار الغزالي أن الثلاثة أمور متباينة قال الحافظ ابن حجر وهو الحق عندي وفي المبحث طول لا يليق بهذا المقام فمن أراده فليراجعه في فتح الباري قال النووي وفيه دليل على أن أشهر أسمائه سبحانه وتعالى الله لإضافة هذه الأسماء إليه وإليه ينسب كل اسم له فيقال مثلا الرءوف والكريم من أسماء الله تعالى ولا يقال من أسماء الرءوف أو الكريم الله وقد جرى في بحوثهم عبارة اسم الله الأعظم وقد أنكره قوم كأبي جعفر الطبري وأبي الحسن الأشعري وجماعة بعدهما كأبي حاتم بن حبان والقاضي أبي بكر الباقلاني فقالوا لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض ونسب ذلك لمالك وحملوا ما ورد من ذكر ذلك على أن المراد بالأعظم العظيم وأن أسماء الله كلها عظيمة وقال آخرون بوجوده ثم اختلفوا فمنهم من قال استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحد من خلقه وقيل الاسم الأعظم هو نقله الفخر الرازي عن بعض أهل الكشف وقيل الله لأنه لم يطلق على غيره ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ومن ثم أضيفت إليه وقيل الرحمن الرحيم وقيل الحي القيوم وقيل الحنان المنان وقيل غير ذلك مما أوصله الحافظ ابن حجر إلى أربعة عشر قولا والله أعلم.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏"‏ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ‏"‏ ‏.‏ وَزَادَ هَمَّامٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ‏"‏ إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Huraira reported Allah's Apostle (ﷺ) as saying:Verily, there are ninety-nine names for Allah, i. e. hundred excepting one. He who enumerates them would get into Paradise. And Hammam has made this addition on the authority of Abu Huraira who reported it from Allah's Apostle (ﷺ) that he said:" He is Odd (one) and loves odd number

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Rafi'] telah menceritakan kepada kami ['Abdurrazzaq] telah menceritakan kepada kami [Ma'mar] dari [Ayyub] dari [Ibnu Sirin] dari [Abu Hurairah] dan dari [Hammam bin Munabbih] dari [Abu Hurairah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam beliau bersabda: "Allah 'azza wajalla mempunyai sembilan puluh sembilan nama, seratus kurang satu, barangsiapa menjaganya maka ia akan masuk surga." Hammam menambahkan; dari Abu Hurairah dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam; 'Sesungguhnya Allah itu ganjil dan menyukai yang ganjil

    Bana Muhammed b. Râfi' rivayet etti. (Dedikî): Bize Abdürrezzak rivayet etti. (Dedikî): Bize Ma'mer Eyyûb'dan, o da İbni Sirin'den, o da Ebû Hureyre'den, bir de Hemmam b. Münebbih'den, o da Ebû Hureyre'den, o da Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den naklen rivayet etti. Şöyle buyurmuşlar: «Gerçekten Allah'ın doksandokuz ismi vardır. Bir müstesna yüz ismi Bunları kim sayarsa cennete girer.» Hemmâm, Ebû Hureyre'den, o da Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den naklen rivayet ettiği hadîsde : «O tektir, teki sever...» cümlesini ziyâde etmiştir

    معمر نے ہمیں ایوب سے خبر دی ، انہوں نے ابن سیرین سے ، انہوں نے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے ، نیز ( ایوب نے ) ہمام بن منبہ سے ، انہوں نے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے اور انہوں نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کی کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : "" اللہ تعالیٰ کے ننانوے ، ایک کم سو نام ہیں ، جس نے ان ( سب ) کو شمار کیا وہ جنت میں داخل ہو گا ۔ "" اور ہمام نے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے مزید یہ بیان کیا "" بےشک وہ ( اللہ ) طاق ہے ، طاق ہی کو پسند کرتا ہے ۔

    মুহাম্মাদ ইবনু রাফি (রহঃ) ..... আবু হুরাইরাহ (রাযিঃ) এর সানাদে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে বর্ণিত। তিনি বলেছেন, অবশ্যই আল্লাহ তা’আলার নিরানব্বইটি নাম অর্থাৎ- এক কমে একশটি নাম রয়েছে। যে লোক তা আয়ত্ত করবে সে জান্নাতে গমন করবে। হাম্মাম (রহঃ) আবু হুরাইরাহ (রাযিঃ) এর সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে এটুকু বাড়িয়ে বলেছেন যে, তিনি বেজোড় এবং তিনি বেজোড় পছন্দ করেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৫৬৬, ইসলামিক সেন্টার)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ்வுக்குத் தொண்ணூற்று ஒன்பது (நூற்றுக்கு ஒன்று குறைவான) பெயர்கள் உள்ளன. அவற்றை (நம்பிக்கை கொண்டு) மனனமிட்டவர் சொர்க்கம் நுழைவார். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அவற்றில் ஹம்மாம் பின் முனப்பிஹ் (ரஹ்) அவர்களது அறிவிப்பில், "அல்லாஹ் ஒற்றையானவன். ஒற்றைப்படையையே அவன் விரும்புகிறான்" என்று கூடுதலாக இடம்பெற்றுள்ளது. அத்தியாயம் :