عَنِ الْحَسَنِ ، رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ : " لَمَّا نَزَلَ بِآدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَوْتُ قَالَ : أَيْ بَنِيَّ ، إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ فَانْطَلَقَ بَنُوهُ يَلْتَمِسُونَ فَرَأَوُا الْمَلَائِكَةَ فَقَالُوا : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا بَنِي آدَمَ ؟ فَقَالُوا : اشْتَهَى أَبُونَا مِنْ ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ فَانْطَلَقْنَا نَطْلُبُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : ارْجِعُوا فَقَدْ أُمِرَ بِقَبْضِ أَبِيكُمْ فَأَقْبَلُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفْتُهُمْ فَلَصِقَتْ بِآدَمَ فَقَالَ : إِلَيْكِ عَنِّي فَمِنْ قِبَلِكِ أُتِيتُ دَعِينِي وَمَلَائِكَةَ رَبِّي ، قَالَ : فَقَبَضُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَغَسَّلُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَكَفَّنُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَحَنَّطُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا : يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ فِي مَوْتَاكُمْ وَهَذَا سَبِيلُكُمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ السَّعْدِيِّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ بِآدَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَوْتُ قَالَ : أَيْ بَنِيَّ ، إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ فَانْطَلَقَ بَنُوهُ يَلْتَمِسُونَ فَرَأَوُا الْمَلَائِكَةَ فَقَالُوا : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا بَنِي آدَمَ ؟ فَقَالُوا : اشْتَهَى أَبُونَا مِنْ ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ فَانْطَلَقْنَا نَطْلُبُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : ارْجِعُوا فَقَدْ أُمِرَ بِقَبْضِ أَبِيكُمْ فَأَقْبَلُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى آدَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفْتُهُمْ فَلَصِقَتْ بِآدَمَ فَقَالَ : إِلَيْكِ عَنِّي فَمِنْ قِبَلِكِ أُتِيتُ دَعِينِي وَمَلَائِكَةَ رَبِّي ، قَالَ : فَقَبَضُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَغَسَّلُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَكَفَّنُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَحَنَّطُوهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا : يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ فِي مَوْتَاكُمْ وَهَذَا سَبِيلُكُمْ