عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا ؛ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ ، فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ ، وَكَانَ لَا يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ هَارِبًا ، فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهَا : أَرْسِلِينِي قَالَتْ : لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ قَالَ : فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَمِنِّي تَفِرُّ ؟ قَالَ : أَيْ رَبِّ لَا ؛ أَسْتَحْيِيكَ ، قَالَ : فَنَادَاهُ : وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحْيِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا وَقَعَ بِهِ ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ ؛ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الِاسْتِغْفَارِ ، وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا ؛ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ ، فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ ، وَكَانَ لَا يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ هَارِبًا ، فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهَا : أَرْسِلِينِي قَالَتْ : لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ قَالَ : فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَمِنِّي تَفِرُّ ؟ قَالَ : أَيْ رَبِّ لَا ؛ أَسْتَحْيِيكَ ، قَالَ : فَنَادَاهُ : وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحْيِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا وَقَعَ بِهِ ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ ؛ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الِاسْتِغْفَارِ ، وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ