• 171
  • عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ . وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ

    وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ . وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ

    لا توجد بيانات
    يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ
    حديث رقم: 730 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ
    حديث رقم: 975 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر
    حديث رقم: 491 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
    حديث رقم: 20300 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السَّوَائِيِّ
    حديث رقم: 20489 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السَّوَائِيِّ
    حديث رقم: 20571 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السَّوَائِيِّ
    حديث رقم: 1034 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ
    حديث رقم: 3529 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3530 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1862 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 1874 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 3752 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 792 في مسند الطيالسي جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ
    حديث رقم: 1385 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ صِفَةِ طُولِ الْقِيَامِ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بـ {الليل إذا يغشى} وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك.
    المعنى العام:
    نكتفي بالمعنى العام:
    للباب التالي. المباحث العربية (صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم) وفي الرواية الثالثة صلى بنا فكل من اللام والباء مقصود به المصاحبة، أي صلى لنا إماما أو صلى بنا إماما. (بمكة) أخذ منه بعضهم أن سورة المؤمنين مكية، قال الحافظ ابن حجر: وهو قول الأكثر، ولمن خالف أن يعتمد على رواية النسائي والطبراني وفيها يوم الفتح. (فاستفتح سورة المؤمنين) أي جعل بداية قراءته فاتحة سورة المؤمنين {قد أفلح المؤمنون} قال النووي: يقال. سورة بلا همز وبالهمز لغتان ذكرهما ابن قتيبة وغيره، وترك الهمزة هنا هو المشهور الذي جاء به القرآن العزيز، ويقال قرأت السورة، وقرأت بالسورة، وافتتحتها وافتتحت بها. اهـ (حتى جاء ذكر موسى وهارون) في قوله تعالى: {ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين} [المؤمنون: 45] (أو ذكر عيسى) في قوله تعالى: {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [المؤمنون: 50] وذكر عيسى متصل في الآيات بذكر قصة موسى، وفي رواية الطحاوي على ذكر موسى وعيسى بقصد نهاية قصة موسى وبداية قصة عيسى، بقوله تعالى: {ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون. وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [المؤمنون:4
    9-50]
    (أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة) بفتح السين وسكون العين. وفتح اللام من السعال، ويجوز ضم السين، وفي رواية لابن ماجه فلما بلغ ذكر عيسى وأمه أخذته سعلة - أو قال - شهقة وفي رواية شرقة بفتح الشين وسكون الراء وفتح القاف. (فحذف فركع) قال الحافظ ابن حجر: فحذف أي ترك القراءة. {(والليل إذا عسعس)} أي بالسورة التي فيها {والليل إذا عسعس} وهي سورة التكوير، قال جمهور أهل اللغة: معنى عسعس الليل أدبر، كذا نقله صاحب المحكم عن الأكثرين، ونقل القراء إجماع المفسرين عليه. قال: وقال آخرون: معناه أقبل وقال آخرون: هو من الأضداد، يقال إذا أقبل، وإذا أدبر. {(والنخل باسقات)} أي طويلات. {(لها طلع نضيد)} قال النووي: قال أهل اللغة والمفسرون: معناها منضود متراكب بعضه فوق بعض. قال ابن قتيبة: هذا قبل أن ينشق فإذا انشق كمامه وتفرق فليس هو بعد ذلك بنضيد. (وربما قال) ق (والنخل باسقات لها طلع نضيد) هي الآية العاشرة من سورة ق فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ق ويصل الآية المذكورة وما بعدها، فالإخبار بـ ق صحيح والإخبار بهذه الآية أو غيرها من سورة ق صحيح وليس مراد الراوي بيان عدد الآيات المقروءة من السورة، فعدد آيات ق خمس وأربعون آية، والظاهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السورة في ركعتين كما يفهم من الروايات التالية. (وكان صلاته بعد تخفيفا) أي بعد القراءة، فلم يكن يطيل في الركوع والسجود مثلا فوق ما يتحمل المأمومون. (وفي الصبح أطول من ذلك) هذه الجملة هي التي أدخلت الحديث تحت الترجمة والباب. وأطول وإن كانت تحتمل طوال السور إلا أن المراد ما يلي السورة المذكورة في الطول. (من الستين إلى المائة) من الستين كحد أقل، وإلى المائة كحد أعلى، وهذا بيان لبعض حالاته صلى الله عليه وسلم، وكل راو عبر عن أكثر ما شاهد، والظاهر أن هذا العدد مقسوم على الركعتين. (عن ابن عباس قال: إن أم الفضل بنت الحارث) هي والدة ابن عباس الراوي عنها، وكان الظاهر أن يقول: أمي دون ذكر اسمها، ولكن الإسلام وقد رفع من شأن المرأة جعل المسلمين لا يستنكفون ذكر أسماء النساء، بل يجدون في ذلك فخرا وبرا، وخصوصا إذا كان الاسم مشتهرا أو مشعرا بالمدح، وقد جاء الجمع بين ذكر الأمومة واسمها في رواية الترمذي وفيها عن ابن عباس عن أمه أم الفضل واسمها لبابة بنت الحارث، كنيت بابنها الفضل بن العباس، وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة، والصحيح أن أخت عمر سبقتها إلى الإسلام. (سمعته) أي سمعت ابن عباس، وفيه التفات من التكلم إلى الغيبة، لأن ابن عباس قال: إن أم الفضل سمعته، كما في الرواية، فكان الأصل أن يقول: سمعتني. (يا بني) تصغير ابن للشفقة والترحم. (لقد ذكرتني) بتشديد الكاف وسكون الراء. (بقراءتك هذه السورة) هذه السورة تنازعها ذكرتني وقراءتك فهي معمول للأول عند الكوفيين وللثاني عند البصريين. (إنها لأخر ما سمعت) أي إن السورة لآخر ما سمعت ويروى ما سمعته. (يقرأ بها) في موضع الحال، أي سمعته في حال قراءته. (في المغرب) قال الحافظ ابن حجر: تقدم في حديث عائشة أن الصلاة التي كانت آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه في مرض موته كانت الظهر، وقد جمعنا بينه وبين حديث أم الفضل هذا بأن الصلاة التي حكتها عائشة كانت في المسجد، والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواه النسائي. (جبير بن مطعم) كان سماعه لهذه السورة سبب إسلامه، فقد روى أنه جاء من مكة يكلم النبي صلى الله عليه وسلم في أسرى بدر، فاضطجع في المسجد بعد العصر، فأصابه النعاس، فنام، فأقيمت صلاة المغرب، فقام فزعا بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بسورة الطور قال: فلما بلغ (إن عذاب ربك لواقع) فكأنما صدع قلبي، وكان يومئذ أول ما دخل الإسلام قلبي. فقه الحديث سندمج فقه الحديث عن هذا الباب في فقه الحديث في الباب التالي.

    وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِـ ‏{‏ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى‏}‏ وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ ‏.‏

    Jabir b. Samura reported:The Apostle of Allah (ﷺ) used to recite in the noon prayer:" By the night when it envelopes" (xcii.), and in the afternoon like this, but he prolonged the morning prayer as compared to that (noon and afternoon prayers)

    Dan telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin al-Mutsanna] telah menceritakan kepada kami [Abdurrahman bin Mahdi] telah Menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Simak] dari [Jabir bin Samurah] dia berkata, "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membaca dalam shalat zhuhur dengan 'Wal-laili idza yaghsya', dan dalam shalat ashar dengan surat semisal hal tersebut, serta dalam shalat shubuh dengan surat yang lebih panjang dari hal tersebut

    Bize Muhammed b. El-Müsennâ rivayet etti. (Dediki): Bize Abdurrahman b. Mehdi rivayet etti. (Dediki): Bize Sulbe, Simâk'dan, o da Câbir b. Semurâ'dan naklen rivayet etti. Câbir şöyle demiş: «Peygamber (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) öğle namazında «Leyl» suresini; ikindide de onun gibi bir sure; sabah namazında ise bunlardan daha uzun (bir sure) okurdu.» İzah’ı 463 te

    عبد الرحمن بن مہدی نے کہا : ہمیں شعبہ نے سماک سے حدیث سنائی ، انہوں نے حضرت جابر بن سمرہ رضی اللہ عنہما سے روایت کی ، انہوں نے کہا : نبی اکرمﷺ ظہر کی نماز میں ﴿واليل اذا يغشى﴾ ( اور رات کی قسم جب چھا جائے ) پڑھتے ، عصر میں بھی ایسی ہی کوئی سورت پڑھتے اور فجر کی نماز میں اس سے لمبی ( سورت پڑھتے ۔)

    মুহাম্মাদ ইবনু আল মুসান্না (রহঃ) ..... জাবির ইবনু সামুরাহ (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যুহরের সালাতে "ওয়াল লাইলি ইযা- ইয়াগশা-" (সূরাহ আল লায়ল ৯২ঃ ১) পাঠ করতেন এবং আসরের সালাতেও অনুরূপ কোন সূরাহ পাঠ করতেন। ফজরের সালাতে তিনি এর চেয়ে দীর্ঘ সূরাহ পাঠ করতেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৯১১, ইসলামিক সেন্টারঃ)