• 1971
  • عَنْ عَائِشَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : " لَا يَنْفَعُهُ ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ "

    حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : لَا يَنْفَعُهُ ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

    لا توجد بيانات
    كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ
    حديث رقم: 24101 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24370 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 331 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطَّاعَاتِ وَثَوَابِهَا
    حديث رقم: 332 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطَّاعَاتِ وَثَوَابِهَا
    حديث رقم: 3483 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ
    حديث رقم: 476 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ الْمَنَاقِبِ بَابٌ جَامِعٌ وهَذَا الْبَابُ نَجْعَلُ فِيهِ أَحَادِيثَ مُفْتَرِقَةً ذَكَرَهَا أَبُو عِيسَى فِي كِتَابِ الْعِلَلِ وَلَمْ يَذْكُرْهَا فِي الْجَامِعِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَصْلُحُ أَنْ يُجْعَلَ مِنْهَا فِي فُصُولِ أَثَرِ الْكُتُبِ الَّتِي يَصْلُحُ إِيرَادُهَا فِيهَا , وَهَذِهِ الَّتِي نَذْكُرُهَا هُنَا أَحَادِيثُ مَنْثُورَةٌ لَمْ نَرَ حَيْثُ نَجْعَلُهَا مِنَ الْكُتُبِ كَمَا جَعَلْنَا الْأَحَادِيثَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ فَمِنْ ذَلِكَ
    حديث رقم: 4552 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 4745 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 216 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ تَهْوِينِ الْعَذَابِ عَلَى أَبِي طَالِبٍ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1 في معجم أبي يعلى الموصلي معجم أبي يعلى الموصلي بَابُ الْمُحَمَّدِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 215 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ تَهْوِينِ الْعَذَابِ عَلَى أَبِي طَالِبٍ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 4136 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ
    حديث رقم: 2303 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2304 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 3700 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 3701 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [214] بن جدعَان بِضَم الْجِيم وَسُكُون الدَّال الْمُهْملَة اسْمه عبد الله من رُؤَسَاء قُرَيْش

    عن عائشة رضى الله عنها؛ قالت: قلت: يا رسول الله! ابن جدعان. كان في الجاهلية يصل الرحم. ويطعم المسكين. فهل ذاك نافعه؟ قال: لا ينفعه. إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين .
    المعنى العام:
    كان ابن جدعان من رؤساء قريش، وكان بارا بأهله، يصل بسخاء رحمه، كريما لضيوفه، عطوفا على الفقراء والمساكين، وكان لجوده وسخائه يتخذ جفنة كبرى عالية، يرقى إليها بسلم، فكان من أجل ذلك موضع تقدير وإعجاب وثناء، فلما مات على كفره، وقرأت عائشة قوله تعالى: {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم} [محمد: 1] وقوله: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [الفرقان: 23] قالت: يا رسول الله. ابن جدعان كان كثير الخيرات، يصل الرحم، ويحمل الكل ويطعم المسكين، ومات على الكفر، فهل ينفعه في الآخرة ما فعله من خير في دنياه؟ فقال لها صلى الله عليه وسلم: لا، لا ينفعه، لأن شرط صحة العمل الإيمان، وهو لم يصدق بيوم الجزاء ولم يقل يوما: {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين} [الشعراء: 82]. المباحث العربية (ابن جدعان) بضم الجيم وإسكان الدال، واسمه عبد الله، من بني تيم بن مرة، أقرباء عائشة -رضى الله عنها. (إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين) أي لم يصدق بالبعث، ومن لم يصدق بالبعث كافر، ولا ينفعه عمل، وجملة إنه لم يقل..إلخ مستأنفة استئنافا تعليليا. فقه الحديث قال النووي: معنى هذا الحديث أن ما كان يفعله من الصلة والإطعام ووجوه المكارم لا ينفعه في الآخرة لكونه كافرا. اهـ. وقضية هذا الحديث هي قضية انتفاع الكافر في آخرته بما عمل من خير في دنياه، وعدم انتفاعه بذلك، فهناك من الأحاديث ما يفيد انتفاعه، فقد روى البخاري لما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر خيبة (أي سوء حال) قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم راحة أو رخاء غير أني سقيت في هذه وأشار إلى النقرة التي تحت إبهامه، أي التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع بعتاقتي ثويبة فأفاد هذا الحديث أن الكافر قد ينفعه العمل الصالح في الآخرة، كما أفادنا هذه الإفادة حديث تخفيف العذاب عن أبي طالب (السابق الشرح) بفضل حياطته النبي صلى الله عليه وسلم، ونصرته إياه، كما يفيد هذه الإفادة ما رواه ابن مردويه والبيهقي من حديث ابن مسعود رفعه ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله، قلنا: يا رسول الله ما إثابة الكافر؟ قال: المال والولد والصحة وأشباه ذلك. قلنا: وما إثابته في الآخرة؟ قال: عذابا دون العذاب ثم قرأ: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [غافر:46]. وهناك من الأحاديث ما يمنع انتفاع الكافر في آخرته بما عمل من صالح في دنياه، كحديث ابن جدعان الذي معنا، وما رواه مسلم عن أنس وأما الكافر فيعطى حسناته في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة. وقوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [الفرقان: 23]. وأمام هذه القضية افترق العلماء ثلاث فرق (مع اتفاقهم جميعا على أن الكافر لا يثاب بنعيم في الآخرة) . الفريق الأول: يرى عدم انتفاع الكافر في الآخرة بما عمل من صالح مطلقا، ويمثله القاضي عياض، الذي يقول: انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم، ولا يثابون عليها بنعيم ولا تخفيف عذاب، وإن كان بعضهم أشد عذابا من بعض. اهـ. ويرد حديث أبي لهب بأنه مرسل، وعلى تقدير أن يكون موصولا فالذي فيه رؤيا منام فلا حجة فيه، ولعل الذي رآها لم يكن إذ ذاك أسلم بعد، فلا يحتج به، أما بالنسبة لأبي طالب فلعلها خصوصية للرسول صلى الله عليه وسلم كما سبق. والفريق الثاني: يرى أن الكافرين ينتفعون في الآخرة بما عملوا من صالح دنياهم، بتخفيف العذاب عن جرائمهم التي ارتكبوها غير الكفر، ويمثله البيهقي الذي يقول: قد يجوز أن يكون حديث ابن جدعان وما ورد من الآيات والأخبار في بطلان خيرات الكافر إذا مات على الكفر، ورد في أنه لا يكون لها موقع التخليص من النار، وإدخال الجنة، ولكن يخفف عنه من عذابه الذي يستوجبه على جنايات ارتكبها، سوى الكفر بما فعل من الخيرات. اهـ. وإلى هذا الرأي يميل الحافظ ابن حجر. الفريق الثالث: يرى أن انتفاع الكافر في الآخرة بما عمل من صالح في دنياه ليس على إطلاقه السابق، وإنما هو خاص بمن ورد فيهم النص كأبي لهب وأبي طالب، ويمثله القرطبي الذي يقول عند شرح حديث أبي لهب هذا: التخفيف خاص بهذا (أي بغير عذاب الكفر) وبمن ورد النص فيه. اهـ. ويميل ابن المنير إلى هذا الرأي، ويوضحه؛ فيقول: هنا قضيتان: إحداهما من المحال: وهي اعتبار طاعة الكافر مع كفره، لأن شرط الطاعة أن تقع بقصد صحيح، وهذا مفقود من الكافر. ثانيتهما: إثابة الكافر على بعض الأعمال تفضلا من الله تعالى، وهذا لا يحيله العقل، فإذا تقرر ذلك لم يكن عتق أبي لهب لثويبة قربة معتبرة، ويجوز أن يتفضل الله عليه بما شاء، كما تفضل على أبي طالب، والمتبع في ذلك التوقيف نفيا وإثباتا. اهـ. وهذا القول من الحسن بمكان. والله أعلم

    باب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ لَا يَنْفَعُهُ عَمَلٌ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:347 ... ورقمه عند عبد الباقي:214]
    حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ لَا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ


    قَوْلُهُ : ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ : أَلَا إِنَّ آلَ أَبِي يَعْنِي فُلَانًا لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) هَذِهِ الْكِنَايَةُ بِقَوْلِهِ : يَعْنِي فُلَانًا ، هِيَ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ خَشِيَ أَنْ يُسَمِّيَهُ فَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مَفْسَدَةٌ وَفِتْنَةٌ إِمَّا فِي حَقِّ نَفْسِهِ وَإِمَّا فِي حَقِّهِ وَحَقِّ غَيْرِهِ ، فَكَنَى عَنْهُ وَالْغَرَضُ إِنَّمَا هُوَ قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وَمَعْنَاهُ : إِنَّمَا وَلِيِّيَ مَنْ كَانَ صَالِحًا وَإِنْ بَعُدَ نَسَبًا مِنِّي ، وَلَيْسَ وَلِيِّي مَنْ كَانَ غَيْرُ صَالِحٍ وَإِنْ كَانَ نَسَبُهُ قَرِيبًا ، قَالَ الْقَاضِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : قِيلَ : إِنَّ الْمُكَنَّى عَنْهُ هَهُنَا هُوَ ( الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ) . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

    وَأَمَّا قَوْلُهُ : ( جِهَارًا ) فَمَعْنَاهُ عَلَانِيَةً لَمْ يُخْفِهِ بَلْ بَاحَ بِهِ وَأَظْهَرَهُ وَأَشَاعَهُ ، فَفِيهِ التَّبَرُّؤُ مِنَ الْمُخَالِفِينَ وَمُوَالَاةُ الصَّالِحِينَ وَالْإِعْلَانُ بِذَلِكَ مَا لَمْ يَخَفْ تَرَتُّبَ فِتْنَةٍ عَلَيْهِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .



    حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ ‏ "‏ لاَ يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ‏"‏ ‏.‏

    A'isha reported:I said: Messenger of Allah, the son of Jud'an established ties of relationship, fed the poor. Would that be of any avail to him? He said: It would be of no avail to him as he did not ever say: O my Lord, pardon my sins on the Day of Resurrection

    Telah menceritakan kepadaku [Abu Bakar bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Hafs bin Ghiyats] dari [Dawud] dari [asy-Sya'bi] dari [Masruq] dari [Aisyah] dia berkata, "Saya berkata, 'Wahai Rasulullah, Ibnu Jud'an (kerabatnya) pada masa jahiliyyah selalu bersilaturrahim dan memberi makan orang miskin. Apakah itu memberikan manfaat untuknya? ' Beliau menjawab: 'Tidak. Itu tidak memberinya manfaat, karena dia belum mengucapkan, 'Rabbku ampunilah kesalahanku pada hari pembalasan

    Bana Ebu Bekr b. Ebi Şeybe rivayet etti. (Dediki): Bize Hafs b. Ğıyas Davud'dan, o da Şa'bi'den, o da Mesruk'tan, o da Aişe'den naklen haber verdi. Aişe (r.anha) dedi ki: Ey Allah'ın Resulü, İbn Cud'an cahiliye döneminde akrabalık bağını gözetir, yoksula yemek yedirirdi. Bunun ona faydası olacak mı dedim. Allah Resulü: "Hayır, ona faydası olmayacak çünkü o bir gün olsun Rabbim, din gününde bana günahımı bağışla, demiş değildir" buyurdu. Yalnız Müslim rivayet etmiştir; Tuhfetu'l-Eşraf, 18623 NEVEVİ ŞERHİ: Bu babta Aişe (r.anha)'nın rivayet ettiği: "Ey Allah'ın Rasuıü ... dedim. O: HayıL .. buyurdu." (3/86) hadisinin anlamı şudur: Onun (İbn Cud'fm'ın) akrabalık bağını gözetmesi, yemek yedirmesi, türlü iyilik ve faziletlerinin -kafir olması sebebiyle- ahirette kendisine hiçbir faydası olmayacaktır. İşte Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in: "Rabbim din günü günahımı bana bağışla, dememiştir" sözünün anlamı budur. Yani o ölümden sonra dirilişi tasdik etmiyordu. Onu tasdik etmeyen kişi de kafirdir ve ona hiçbir amelin faydası olmaz. Kadı İyaz (rahimehullah) dedi ki: Kafirlere amellerinin bir fayda vermeyeceği ve ne herhangi bir nimet ihsanı, ne de azaplarının hafifletilmesi yoluyla bundan dolayı mükafat görmeyecekleri üzerinde icma gerçekleşmiş bulunmaktadır. Ancak aralarından bazılarının azabı diğerlerine göre -günahlarına uygun olarak- daha ağır, daha çetindir. İmam, hafız, fakih Ebu Bekr el-Beyhaki de el-Ba's ve'n-Nuşur adlı eserinde buna yakın bir görüşü bazı ilim ve nazar ehlinden rivayet etmiş bulunmaktadır. Beyhaki dedi ki: İbn Cud'an hadisi ile kafir bir kimsenin küfür üzere ölmesi halinde, işlemiş oldukları hayırların batıl ve geçersiz olduğuna dair var id olmuş ayetler ile haberlerin, bunların onları cehennem ateşinden kurtarıp, cennete girmelerini sağlayacak bir durumda olamayacakları ama küfür dışında işlemiş olduğu çeşitli suç ve cinayetleri dolayısıyla, görmesi gereken azabının bir kısmını işlemiş olduğu hayırların hafifletebilecek olması ihtimali vardır. Beyhaki'nin ifadeleri bunlardır. ilim adamları der ki: İbn Cud'an çokça yemek yediren birisi idi. O misafirler için yanına merdivenle çıkılan pek büyük bir kazan yapmıştı. Aişe (r.anha)'nın akrabaları olan Temim b. Murre oğullarından idi. Kureyş'in de ileri gelenlerindendi. Adı Abdullah'tır. Akrabalık bağını gözetmek (sıla-i rahim) ise akrcıbalara iyilik yapmak demektir. Buna dair açıklamalar daha önceden geçti. Cahiliye ise nübüwetten önceki dönemin adıdır. Bu adın veriliş sebebi ise o dönemde yaşayanların cahilliklerinin çokluğudur. Yüce JJlah en iyi bile ndir. DAVUDOĞLU AÇIKLAMA: İbni Cüd'an misafir perver bir adammış misafirleri için yüksek bir küp yaptırdığı ve içinden yiyecek almak için ona merdivenle çıktığı rivayet olunur. Kureyş'in reislerinden imiş. Bidayette ahlaksız ve kopuk bir cani imiş durmadan cinayet işler; işlediği cinayetlerin bedelini kabilesi ödermiş. Bu sebeple kavm-i kabilesi onu kovmuşlar. Bir gün intihar etmeyi düşünerek dağ yollarında dolaşırken dağda bîr mağara görmüş. Orada bir yılan olurda beni Öldürür korkusu ile mağrayı tetkik etmiş fakat bir şey göremeyince içeriye girmiş birde ne görsün karşısında büyük bir yılan!... Gözleri kandil gibi pırıl pırıl yanıyor!... Yılan derhal onun üzerine hücum etmiş. İbni Cüd'an can havliyle yılandan sıyrılıp kurtulmuş fakat o anda bu yılanın hakiki değil yapma olacağı hatırına gelerek yılanı eli ile tutmuş. Birde bakmış ki; yılan altından yapma gözleride yakuttur!... Derhal yılanın başını kırarak yakutları çıkarmış ve sonra mağaranın içindeki bir odaya girmiş. Orada bir sedir üzerine uzanmış öyle uzun ve büyük bir takım cesetler yatıyormuş ki bunları görünce hayrette kalmış. Zira ömründe görmediği cesamette insanlarmış başlarının ucunda gümüşten mamul bir levha bulunuyormuş. Levhayı okuyunca; anlamış ki bu cesetler Cürhüm kabilesinin eski kralları imiş. Zamanla üzerlerindeki elbiseler o kadar eskimiş ki dokunur dokunmaz dağılırlarmış, gümüş levhada : «Ben Nüfeyl b. Abrîiddar'ım Hud A.S.'ın torunlarındanım. Beş yüz sene yaşadım servet ve şan şeref uğrunda dünyanın her tarafını dolaştım. Ama bunlar beni ölümden kurtaramadı,..» ibaresi ile bazı beyitler yazılı imiş. Odanın ortasında altın, yakut, İnci ve zebercetten müteşekkil bir yığın görmüş. O yığından alabildiği kadar almış mağarayı güzelce belleyerek taşlarla kapadıktan sonra oradan gitmiş. Aldığı kıymetli mallardan babasına göndermiş. Babası kendisini affetmiş aşiretine de yardımlar da bulunmuş, nihayet günün birinde kavmine kıral olmuş. Bulduğu defineden fakir fıkarayı doyurur muhtelif ihsanlarda bulunurmuş. Bir rivayette öyle büyük yiyecek kapları yaptırmış ki oradan geçen bir misafir devesinin üzerinden inmeden o kaplardan karnını doyurabiliyormuş» Hz. Aişe (Radiyallahu Anha) 'nın Resul-i Ekrem (Sallallahu Aleyhi ve Sellenı)'e İbni Cüd'an'ı sorması kendisi onun kabilesine mensub olduğundandır. Hadis-i şerif kafir olarak Ölen bir kimsenin sila-ı rahim yapmak fakirleri doyurmak gibi hayır hasenatının ahirette kendisine hiç bir fayda vermiyeceğini bildirmektedir. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in: «Çünkü o hiç bir gün : Yarabbi! Kıyamet gününde benim günahlarımı mağfiret buyur, dememiştir.» sözünün manasıda budur. Yani bu adam kıyamete inanmamıştır. Kıyamete imanı olmayan bir adama ise; dünyada yaptığı hayır hasenatın hiç bir faydası yoktur. Kaadî îyaz diyor ki: «Kafirlere amellerinin fayda vermiyecegine, bunlardan dolayı sevap görmiyeceklerine azaplarında hafifletilmiyoceğine icma-ı ümmet mün'akıt olmuştur. Lakin suçlarına göre küffarın azapları birbirinden şiddetli olacaktır.» Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in şefa'ati sayesinde Ebu Tal'ib 'in azabının hafifletilmesine gelince yine Kaadî İyaz: «Bu tahfif onun Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'i koruduğu ve ona yardım ettiği için mükafat olarak değil Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in hatırı içindir. Küffar'a azab tahfifi yoktur. Yalnız onların birbirlerine nisbetle bazılarının azabı hafiftir.» diyor

    حضرت عائشہ ؓ سے روایت ہے کہ میں نے پوچھا : اے اللہ کےرسول! ابن جدعان جاہلیت کےدور میں صلہ رحمی کرتا تھا اور محتاجوں کو کھانا کھلاتا تھا تو کیا یہ عمل اس کے لیے فائدہ مند ہوں گے؟آپ نے فرمایا : ’’اسے فائدہ نہیں پہنچائیں گے ، ( کیونکہ ) اس نے کسی ایک دن ( بھی ) یہ نہیں کہا تھا : میرے رب! حساب و کتاب کے دن میری خطائیں معاف فرمانا ۔ ‘ ‘

    আবূ বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ (রহঃ) ..... আয়িশাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, হে আল্লাহর রাসূল! ইবনু জুদআন জাহিলী যুগে আত্মীয়-স্বজনের হক আদায় করত এবং দরিদ্রদের আহার দিত। (আখিরাতে) এসব কর্ম তার উপকারে আসবে কি? রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, কোন উপকারে আসবে না। সে তো কোন দিন এ কথা বলেনি যে, হে আমার রব! কিয়ামতের দিন আমার অপরাধ ক্ষমা করে দিও। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৪১১, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான், "அல்லாஹ்வின் தூதரே! இப்னு ஜுத்ஆன் அறியாமைக் காலத்தில் உறவுகளைப் பேணி நடப்பவராகவும் ஏழைகளுக்கு உணவளிப்பவராகவும் இருந்தாரே! இவை அவருக்கு (மறுமை நாளில்) பயனளிக்குமா?" என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், "அவருக்குப் பயனளிக்கா; அவர் ஒரு நாள்கூட "இறைவா! விசாரணை நாளில் என் பாவத்தை மன்னித்தருள்வாயாக!" என்று கேட்டதேயில்லை" என்று பதிலளித்தார்கள். அத்தியாயம் :