• 1051
  • عَنْ جَدِّهِ جَرِيرٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : " اسْتَنْصِتِ النَّاسَ " ثُمَّ قَالَ : " لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ٍ عَنْ شُعْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ ، سَمِعَ أَبَا زُرْعَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ جَرِيرٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : اسْتَنْصِتِ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ : لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ

    الوداع: استنصت : طلب السكوت عن الكلام
    لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَحَدَّثَنَا
    حديث رقم: 120 في صحيح البخاري كتاب العلم باب الإنصات للعلماء
    حديث رقم: 4166 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب حجة الوداع
    حديث رقم: 6506 في صحيح البخاري كتاب الديات باب قول الله تعالى: {ومن أحياها} [المائدة: 32]
    حديث رقم: 6704 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
    حديث رقم: 4103 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 4104 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم تحريم القتل
    حديث رقم: 3939 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْفِتَنِ بَابُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
    حديث رقم: 18778 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18779 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18824 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18861 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18862 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 6040 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الرَّهْنِ
    حديث رقم: 3474 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 3475 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 5711 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ الْإِنْصَاتُ لِلْعُلَمَاءِ
    حديث رقم: 36499 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفِتَنِ مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا
    حديث رقم: 1539 في سنن الدارمي مِنْ كِتَابِ الْمَنَاسِكِ بَابٌ فِي حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ
    حديث رقم: 2229 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2350 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 692 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ
    حديث رقم: 48 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي إِذَا قَالَهَا الرَّجُلُ وَعَمِلَهَا كَانَ كُفْرًا وَفِسْقًا وَاسْتَوْجَبَ
    حديث رقم: 11 في حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1218 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع مَا يَبْتَدِئُ بِهِ الْمُسْتَمْلِي مِنَ الْقَوْلِ
    حديث رقم: 2084 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ فِي إِسْلَامِ جَرِيرٍ مَتَى كَانَ فِي

    باب بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:127 ... ورقمه عند عبد الباقي:65]
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ سَمِعَ أَبَا زُرْعَةَ يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ اسْتَنْصِتْ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ


    قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ) قِيلَ فِي مَعْنَاهُ سَبْعَةُ أَقْوَالٍ : أَحَدُهَا : أَنَّ ذَلِكَ كُفْرٌ فِي حَقِّ الْمُسْتَحِلِّ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَالثَّانِي : الْمُرَادُ كُفْرُ النِّعْمَةِ وَحَقِّ الْإِسْلَامِ ، وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ يُقَرِّبُ مِنَ الْكُفْرِ وَيُؤَدِّي إِلَيْهِ ، وَالرَّابِعُ : أَنَّهُ فِعْلٌ كَفِعْلِ الْكُفَّارِ ، وَالْخَامِسُ : الْمُرَادُ حَقِيقَةُ الْكُفْرِ وَمَعْنَاهُ لَا تَكْفُرُوا بَلْ دُومُوا مُسْلِمِينَ ، وَالسَّادِسُ : حَكَاهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْكُفَّارِ الْمُتَكَفِّرُونَ بِالسِّلَاحِ ، يُقَالُ تَكَفَّرَ الرَّجُلُ بِسِلَاحِهِ إِذَا لَبِسَهُ . قَالَ الْأَزْهَرِيُّ فِي كِتَابِهِ " تَهْذِيبُ اللُّغَةِ " يُقَالُ لِلَابِسِ السِّلَاحِ كَافِرٌ ، وَالسَّابِعُ : قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ لَا يُكَفِّرُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَتَسْتَحِلُّوا قِتَالَ بَعْضِكُمْ بَعْضًا .

    وَأَظْهَرُ الْأَقْوَالِ الرَّابِعُ وَهُوَ اخْتِيَارُ الْقَاضِي عِيَاضٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - . ثُمَّ إِنَّ الرِّوَايَةَ ( يَضْرِبُ ) بِرَفْعِ الْبَاءِ هَكَذَا هُوَ الصَّوَابُ ، وَكَذَا رَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونَ وَالْمُتَأَخِّرُونَ ، وَبِهِ يَصِحُّ الْمَقْصُودُ هُنَا . وَنَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ ضَبَطَهُ بِإِسْكَانِ الْبَاءِ قَالَ الْقَاضِي : وَهُوَ إِحَالَةٌ لِلْمَعْنَى ، وَالصَّوَابُ الضَّمُّ . قُلْتُ : وَكَذَا قَالَ أَبُو الْبَقَاءِ الْعُكْبَرِيُّ أَنَّهُ يَجُوزُ جَزْمُ الْبَاءِ عَلَى تَقْدِيرِ شَرْطٍ مُضْمِرٍ أَيْ إِنْ تَرْجِعُوا يَضْرِبْ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

    وَأَمَّا قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ) فَقَالَ الْقَاضِي قَالَ الصُّبَرِيُّ : مَعْنَاهُ بَعْدَ فِرَاقِي مِنْ مَوْقِفِي هَذَا ، وَكَانَ هَذَا يَوْمُ النَّحْرِ بِمِنًى فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ ، أَوْ يَكُونُ بَعْدِي أَيْ خِلَافِي أَيْ لَا تَخْلُفُونِي فِي أَنْفُسِكُمْ بِغَيْرِ الَّذِي أَمَرْتُكُمْ بِهِ ، أَوْ يَكُونُ تَحَقَّقَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ هَذَا لَا يَكُونُ فِي حَيَاتِهِ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ .

    وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( اسْتَنْصِتِ النَّاسَ ) مَعْنَاهُ مُرْهُمْ بِالْإِنْصَاتِ لِيَسْمَعُوا هَذِهِ الْأُمُورَ الْمُهِمَّةِ وَالْقَوَاعِدَ الَّتِي سَأُقَرِّرُهَا لَكُمْ وَأُحَمِّلُكُمُوهَا .

    وَقَوْلُهُ ( فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ) سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَّعَ النَّاسَ فِيهَا وَعَلَّمَهُمْ فِي خُطْبَتِهِ فِيهَا أَمْرَ دِينَهُمْ ، وَأَوْصَاهُمْ بِتَبْلِيغِ الشَّرْعِ فِيهَا إِلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا ، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ وَالْمَعْرُوفُ فِي الرِّوَايَةِ حَجَّةُ الْوَدَاعِ بِفَتْحِ الْحَاءِ . وَقَالَ الْهَرَوِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ : الْمَسْمُوعُ مِنَ الْعَرَبِ فِي وَاحِدَةِ الْحِجَجِ حِجَّةٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ ، قَالُوا : وَالْقِيَاسُ فَتْحُهَا لِكَوْنِهَا اسْمًا لِلْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ وَلَيْسَتْ عِبَارَةً عَنِ الْهَيْئَةِ حَتَّى تُكْسَرَ . قَالُوا : فَيَجُوزُ الْكَسْرُ بِالسَّمَاعِ وَالْفَتْحُ بِالْقِيَاسِ .



    عن جرير رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: استنصت الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وبمثله.
    المعنى العام:
    دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مجلس من مجالس الأنصار، وفيه رجل من الأنصار قد عرف بالبذاء ومشاتمة الناس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، فقال ذلك الرجل: والله لا أسب رجلا. ولما نزل قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] في أيام الحج عرف أنه الوداع، فأمر براحلته يوم النحر فرحلت وأعدت، فركب، فوقف بالعقبة واجتمع الناس إليه، فأمر جريرا أن يطلب منهم الإنصات فأنصتوا، فخطبهم بما يهمه وحذرهم مما يخشى عليهم منه بعد مماته، فقال: أيها الناس أتدرون أي يوم هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظنوا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قالوا بلى، قال: أي شهر هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فسكت، حتى ظنوا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: أليس ذو الحجة؟ قالوا بلى، قال: أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فسكت، حتى ظنوا أنه سيسميه بغير اسمه. قال أليست بالبلدة الحرام؟ قالوا: بلى. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع. أيها الناس: لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض. تلك وصية الوداع التي حرص صلى الله عليه وسلم أن يبلغها للناس، لأنه كان يخشى الفتن التي قامت، وكم كان صلى الله عليه وسلم يحذر منها، وكم قال: ويل للعرب من شر قد اقترب. وإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر. لا يحمل بعضكم السلاح على بعض. من حمل علينا السلاح فليس منا. إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار. ولم يغن حذر من قدر، ووقعت الفتن كالليل المظلم، وتقاتل المسلمون حتى قتل منهم في معركة واحدة أكثر من عشرة آلاف مسلم، قتلوا جميعاً بأيد مسلمة كان لكل منهم وجهة نظر، بناها على اجتهاد واستنباط من دليل، ولا شك أن البعض مخطئ، والبعض مصيب، ولكن تحديد المخطئ والمصيب مشكل، ولا نقول إلا أن الجميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرهم إلى الله. وكل ما يعنينا من الحديث أنه أوعد وأنذر، وخوف وحذر، وأدى صلى الله عليه وسلم الرسالة، وبلغ الأمانة، ونصح الأمة، وشهد الله بذلك والملائكة وأولوا العلم. فصلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. المباحث العربية (سباب المسلم فسوق) يقال: سبه يسبه سباً وسباباً طعنه وشتمه، والفسوق الخروج عن حدود الله، وسباب مصدر مضاف إلى الفاعل مع حذف المفعول، والأصل: أن سب المسلم المسلم فسوق، أو مضاف للمفعول، والأصل: سبابكم المسلم فسوق، والأول أظهر. (وقتاله كفر) أي مقاتلة المسلم المسلم وحمل السلاح عليه كالكفر. (في حجة الوداع) قال النووي: المعروف في الرواية حجة الوداع بفتح الحاء، وقال الهروي وغيره من أهل اللغة: المسموع من العرب في واحدة الحجج حجة بكسر الحاء. قالوا: والقياس فتحها لكونها اسما للمرة الواحدة، وليست عبارة عن الهيئة حتى تكسر. قالوا: فيجوز الكسر بالسماع، والفتح بالقياس. اهـ وسميت حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودع الناس فيها، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها. (استنصت الناس) أي اطلب من الناس أن ينصتوا ليسمعوا الخطبة، يقال: نصت ينصت وأنصت ينصت إذا سكت. (لا ترجعوا بعدي كفارا) وفي رواية للبخاري لا ترتدوا وفي رواية أخرى له أيضا لا ترجعن ومعنى بعدي بعد فراقي من موقفي هذا، أو بعدي أي خلافي، أي لا تخلفوني في أنفسكم بغير الذي أمرتكم به، أو يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد تحقق أن هذا لا يكون في حياته فنهاهم عنه بعد مماته. حكاه القاضي عياض. (يضرب بعضكم رقاب بعض) روي بجزم يضرب في جواب النهي وروي برفعه على أن الجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة، أو في محل نصب على الحال. وضرب الرقاب كناية عن القتل، فالمراد يقاتل بعضكم بعضا. (ويحكم - أو قال: ويلكم) شك من الراوي، اسم فعل ماض، وفي القاموس: وي كلمة تعجب، وويح وويل أصله وي فوصلت بحاء مرة ولام أخرى. اهـ . وقال القاضي عياض: ويح وويل كلمتان استعملتها العرب بمعنى التعجب والتوجع. قال سيبويه: ويل كلمة لمن وقع في هلكة، وويح ترحم، وحكي عنه ويح زجر لمن أشرف على الهلكة. وقال الهروي: ويح لمن وقع في هلكة لا يستحقها، فيترحم عليه، ويرثى له، وويل الذي يستحقها ولا يترحم عليه. اهـ . والمناسب للحديث ما حكي عن سيبوبه، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قالها زجرا للأمة وإشفاقا عليها لإشرافها على الهلكة ومقاتلة بعضها بعضها. فقه الحديث لا خلاف في أن سباب المسلم فسوق وخروج عن حدود الدين، وتختلف درجة معصيته باختلاف لفظ السب وأثره، والحديث في ظاهره سباب المسلم فسوق يرد على الخوارج في دعواهم تكفير مرتكب الكبيرة، إذ الوصف بالفسق غير الوصف بالكفر شرعا، اللهم إلا أن يجعلوا الفسوق بمعنى الخروج عن الدين كلية، وهو بعيد. أما وصف قتال المسلم بالكفر فقد أوله أهل السنة بالتأويلات المتقدمة في الحديث الأسبق، وزادوا: 1 - أن المراد من لا ترجعوا بعدي كفارا أي لا تكفروا بل دوموا مسلمين، فهو نهي عن الردة، وهذا التأويل لا يصلح في لفظ وقتاله كفر . 2 - حكى الخطابي أن المراد بالكفار المتكفرون بالسلاح، يقال: تكفر الرجل بسلاحه إذا لبسه، فمعنى لا ترجعوا بعدي كفارا: لا تلبسوا السلاح لبعضكم بعضا بعدي، وهذا التأويل لا يصلح في لفظ وقتاله كفر إذ لا معنى لقولنا: قتال المسلم لبس للسلاح. 3 - قال الخطابي: لا ترجعوا بعدي كفارا معناه لا يكفر بعضكم بعضا، فتستحلوا قتال بعضكم بعضا، وهذا التأويل أيضا لا يصلح للرواية الأولى. قال الحافظ ابن حجر: وأقوى التأويلات في إطلاق الكفر على قتال المؤمن أنه أطلق عليه مبالغة في التحذير من ذلك، لينزجر السامع عن الإقدام عليه. اهـ . وهذا الحديث يفرض علينا تساؤلا عن موقف الصحابة حين قاتل بعضهم بعضا في موقعة الجمل وصفين وغيرهما، هل كانوا يجهلون هذه الأحاديث ووعيدها؟ أو أقدموا وهم يعلمونها ويؤولونها؟. بسط القول في هذا التساؤل سيأتي إن شاء الله في كتاب الفتن، وخلاصته أن الصحابة كانوا - كما نعلم- ثلاث فرق: فرقة مع علي رضي الله عنه وفرقة مع خصومه، وفرقة توقفت وفرت من الفتنة ولم تدخل المعارك وإن لم تسلم من دخانها أو شررها. أما الفرقتان الأولى والثانية فقد حملوا هذه الأحاديث على الذين يقاتلون من غير تأويل واجتهاد، وهم متأولون مجتهدون، فلا يدخلون في وعيدها. وأما الفرقة الثالثة فقد أحست أن هذا النذير شامل لرفع السلاح على المؤمن أيا كان نوعه، ما دام بغير الثلاث الواردة: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة. ومعهم أحاديث كثيرة في الفتن، منها ما رواه أحمد من حديث ابن مسعود في ذكر الفتنة. قلت: يا رسول الله فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: كف يدك ولسانك وادخل دارك، قلت: يا رسول الله. أرأيت إن دخل رجل على داري؟ قال: فادخل بيتك. قال قلت: أفرأيت إن دخل على بيتي؟ قال: فادخل مسجدك -وقبض بيمينه على الكوع- وقل ربي الله حتى تموت على ذلك. وفي رواية الطبراني ليمسك بيده، وليكن عبد الله المقتول لا القاتل والحقيقة أنه لو علم المتقاتلون هذا المصير الذي صار إليه أمرهم ما تقاتلوا سواء في ذلك منتصرهم ومهزومهم، فقد روي أن عليا رضي الله عنه سار بين القتلى بعد انتهاء معركة الجمل، فأخذ يضرب فخذيه بيديه، وهو يقول: ياليتني مت قبل هذا، وكنت نسيا منسيا. فلنمسك عن إدانة هذا أو ذاك، وعن قولنا: لو كان كذا كان كذا وكذا، ولنقل: قدر الله وما شاء فعل.

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، كِلاَهُمَا عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ ‏.‏

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ، بَشَّارٍ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ، سَمِعَ أَبَا زُرْعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ، جَرِيرٍ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ‏"‏ اسْتَنْصِتِ النَّاسَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Bakr b. Abu Shaiba narrated a hadith like this from the Apostle (may peace and blessings be upon him) on the authority of Abdullah

    It is narrated on the authority of Jarir b. 'Abdullah that the Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) asked him on the occasion of the Farewell Pilgrimage to make the people silent and then said:Do not return to unbelief after me by striking the necks of one another

    Jarîr (que Dieu l'agrée) a dit : Au cours du Hajj d'adieu, le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui) m'ordonna de demander aux gens de lui prêter une oreille attentive, puis il s'adressa à eux en disant : "Gardez-vous, après ma mort, de renier votre foi et de vous entre-tuer". Incrédulité de celui qui dit : "Nous avons reçu de la pluie grâce à telle étoile

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] dan [Muhammad bin al-Mutsanna] serta [Ibnu Basysyar] semuanya dari [Muhammad bin Ja'far] dari [Syu'bah]. (dalam riwayat lain disebutkan) Dan telah menceritakan kepada kami [Ubaidullah bin Mu'adz] dan lafazhnya miliknya, telah menceritakan kepada kami [bapakku] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Ali bin Mudrik] dia mendengar [Abu Zur'ah] menceritakan dari kakeknya [Jarir] dia berkata, "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berkata kepadaku dalam haji Wada': 'Diamkanlah manusia! ' Kemudian beliau bersabda: "Janganlah kalian kembali kafir sesudah (kematian) ku, lalu sebagian kalian memenggal leher sebagian yang lain." Dan telah menceritakan kepada kami [Ubaidullah bin Mu'adz] telah menceritakan kepada kami [bapakku] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Waqid bin Muhammad] dari [bapaknya] dari [Ibnu Umar] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, dengan hadits sepeti itu

    Bize Ebu Bekr b. Ebi Şeybe (2/2a) ve İbnu'l-Müsenna, Muhammed b. Cafer'den tahdis etti. O Şube'den, o Mansur'dan (H) Bize İbn Numeyr de tahdis etti, bize Affan tahdis etti. Bize Şube, A'meş'ten, her ikisi de Ebu Vail'den, o Abdullah'tan, o Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'den hadisi aynen nakletti. Diğer tahric: Buhari, 6044, 7076; Nesai, 4120, 4122, 4123, 4124; İbn Mace, 69; Tuhfetu'l-Eşraf, 9251,9299 NEVEVİ ŞERHİ: Sözlükte "seb'" sövmek, insanın 1rzı (namusu, şeref ve haysiyeti) hakkında ayıplayıcı şekilde konuşmak demektir. "fısk" da sözlükte dışarı çıkmak anlamındadır. Şer'i bir terim olarak da itaatin dışına çıkmak demektir. Hadisin anlamına gelince (2/53) müslümana haksızca sövmek ümmetin icmaı ile haramdır. Böyle bir işi yapan Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in haber verdiği üzere fasıktır. Onunla haksızca kıtale (çarpışmaya) gelince, hak ehline göre bundan dolayı onu dinden çıkartacak anlamda kafir olmaz. Az önce pek çok yerde açıkladığımız gibi. Ancak bunu helal kabul etmesi hali müstesnadır. Bu iyice anlaşıldığına göre şunu da belirtelim ki, hadisin tevili ile ilgili çeşitli açıklamalar yapılmıştır: 1- Bu hüküm bu işi helal kabul eden kişi hakkındadır. 2- Bundan kasıt iyiliği, nimeti, Müslüman kardeşliğini inkardır. İmanın ink€m anlamındaki küfür değildir. 3- Uğursuzluğu sebebiyle sonunda küfre kadar götürebilir. 4- Böyle bir iş kafirlerin işine benzer. Allah en iyi bilendir. Diğer taraftan kıtal (çarpışmak)den açıkça anlaşılan bildiğimiz çarpışmadır, mukateledir. Kadı Iyaz'ın dediğine göre de bununla şer çıkarmak, itişip kakışmak anlamının kastedilme ihtimali de vardır. Allah en iyi bilendir. Senet ile ilgili söyleneceklere gelince, senette Muhammed b. Bekkar b. er-Reyyan vardır. Oedesinin adı olan Reyyan fethalı ra ve şeddeli ye iledir. Senette geçen Zubeyd, Zubeyd b. Haris el-Yaml' dir. el-Iyamı nispetli olduğu da söylenmiştir. Buhari ve Müslim'in Sahihlerinde bu isimde başka kimse yoktur. Muvatta'da ise (hattı itibariyle Zubeyd'e benzer) çift ye ile Zuyeyd b. es-Salt vardır. Fasııların sonlarında buna dair açıklama geçmişti. Senette İbn Selemee'nin özkardeşi Ebu Vail de vardır. Senedin baş tarafında Müslim'in "bize Muhammed b. Bekkar ve Avn tahdis edip dediler ki: Bize Muhammed b. Talha tahdis etti. (H) ... Hepsi Zubeyd'den" senedi ne gelince, biz bunu bu şekilde zapt ve kaydettik. Bizim asıl nüshamlZda da ve bazı usullerde de bu şekildedir. Şeyh Ebu Amr b. es-Salah (rahimehullah)'ın itimat ettiği asıllarda ise bu rivayet Muhammed b. Talha ve Şube yolları ile zikredilmiş fakat bu nüshalarda Muhammed b. el-Müsenna'nın el-Mehdi' den, o Süfyan'dan yolu zikredilmemiştir. Bundan dolayı İbnu's-Salah, Muhammed b. Talha ve Şube iki kişi olmakla birlikte Müslim'in "hepsi" ifadesini kabul etmemiştir. Onun bu kabul etmeyişi elindeki asıllara göre doğrudur ama bizim elimizdeki asıllara göre ise kabul edilmeyecek bir taraf yoktur çünkü o iki kişinin üçüncüsü Süfyan olmaktadır. Allah en iyi bilendir

    Bize Ebu Bekr b. Ebi Şeybe, Muhammed b. el-Müsenna ve İbn Beşşar hep birlikte Muhammed b. Cafer'den tahdis etti. O Şube'den (rivayet etti) (H) Bize Ubeyd b. Muaz da -ki lafız onundur- tahdis etti, bize babam tahdis etti, bize Şube, Ali b. Mudrik'ten tahdis ettiğine göre o Ebu Zur'a'yı dedesi Cerir'den tahdis ederek şöyle dediğini nakletti: Raswullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem) Veda haccı (hutbesin)de: "İnsanlara dinlemelerini söyle" buyurdu. Sonra: "Benden sonra birbirinizin boynunu vuran kafirler olarak gerisin geri dönmeyin" buyurdu. Diğer tahric: Buhari, 121,4405, 6869, 7080; Nesai, 4142; İbn Mace, 3942; Tuhfetu'l-Eşraf, 3236 NEVEVİ ŞERHİ 66.sayfada 223 nolu hadis’in ardında. A.DAVUDOĞLU

    منصور اور اعمش دونوں نے ابووائل سے ، انہون نے حضرت عبداللہ بن مسعود ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے اور انہون نے نبی اکرم ﷺ سے یہی حدیث بیان کی

    ابو زرعہ ( ہرم بن عمرو بن جریر بن عبد ا للہ البجلی ) نے اپنے دادا حضرت جریر ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت کی ، انہوں نے کہا کہ نبی اکرمﷺ نے حجۃ الوداع کے موقع پر مجھ سے فرمایا : ’’ لوگوں کو چپ کراؤ ۔ ‘ ‘ اس کے بعد آپ نے فرمایا : ’’ میرے بعد کافر نہ بن جانا کہ ایک دوسرے کی گردنیں مارنے لگو ۔ ‘ ‘

    আবূ বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ ও ইবনু আল মুসান্না এবং ইবনু নুমায়র (রহঃ) ..... আবদুল্লাহ ইবনু মাসউদ এর সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে অবিকল হাদীস বর্ণনা করেছেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ১২৬, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    আবূ বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ, মুহাম্মাদ ইবনু বাশ্শার ও উবাইদুল্লাহ ইবনু মুআয (রহঃ) ..... জারীর (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম বিদায় হজ্জের দিনে আমাকে বললেন, লোকেদের চুপ করাও। তারপর তিনি (সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম) বললেন, আমার পরে তোমরা পরস্পর হত্যাকাণ্ডে লিপ্ত হয়ে কফিরে পরিণত হয়ো না। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ১২৭, ইসলামিক সেন্টারঃ)