• 1037
  • عَنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : " مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ ، فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا ، ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْبِذُ فِيهِ حَتَّى صَارَ شَنًّا "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ ، فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا ، ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْبِذُ فِيهِ حَتَّى صَارَ شَنًّا

    فدبغنا: الدباغ : معالجة الجلد بمادةٍ ليَلِينَ ويزول ما به من رطوبة ونتن
    مسكها: المسك : الجلد
    ننبذ: النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما
    شنا: الشن : القِربة البالية
    مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ ، فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا ، ثُمَّ مَا زِلْنَا
    حديث رقم: 4209 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الفرع والعتيرة جلود الميتة
    حديث رقم: 26825 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ
    حديث رقم: 4435 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ جُلُودُ الْمَيْتَةِ
    حديث رقم: 19972 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19974 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19975 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19976 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 53 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَوْانِي
    حديث رقم: 157 في السنن الصغير للبيهقي جِمَاعُ أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ الْآنِيَةِ
    حديث رقم: 1722 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 319 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ اللِّبَاسِ مَا جَاءَ فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ
    حديث رقم: 1801 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ رُكَانَةَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ابْنُ أَخِي الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَالِدُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ حَازِمٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِسْوَرِ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عِيسَى بْنُ مَاهَانَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْخَطَمِيُّ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ كُوفِيٌّ ، وَأَبثو جَعْفَرٍ كَيْسَانُ الْفَرَّاءُ كُوفِيٌّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، يُحَدِّثُ عَنْ حَشْرَجٍ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : وَهُوَ ثِقَةٌ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ ، عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجُرْجُرَائِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ عَنْ : أَبِي كَدَيْنَةَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سِعِيدٍ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مَحْبُوبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُوسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ الثَّقَفِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ سَلْمَانُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ شِهَابٌ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ يَزِيدُ بْنُ الْقَعْقَاعِ الْقَارِئُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ ، وَأَبُو جَعْفَرِ زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ رَاشِدٌ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ .
    حديث رقم: 6804 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ ، تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ ، وَبَعْدَ أَنْ عَقَدَ عَلَى عَائِشَةَ ، وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمٍّ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ : سَكْرَانُ بْنُ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، كَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً ذَاتَ خُلُقٍ
    حديث رقم: 491 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْحَاءِ حَمَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَرَّاءُ فِي حَدِيثِهِ وَهْمٌ
    حديث رقم: 492 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْحَاءِ حَمَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَرَّاءُ فِي حَدِيثِهِ وَهْمٌ

    [6686] قَوْلُهُ أَخْبَرَنَا عبد الله هُوَ بن الْمُبَارَكِ قَوْلُهُ فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا بِفَتْحِ الْمِيمِ وَبِالْمُهْمَلَةِ أَيْ جِلْدَهَا قَوْلُهُ حَتَّى صَارَ شَنًّا بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ أَيْ بَالِيًا وَالشَّنَّةُ الْقِرْبَةُ الْعَتِيقَةُ وَقَدْ أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُغِيرَةَ بن مقسم عَن الشّعبِيّ عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي دِبَاغِ جِلْدِ الشَّاةِ الْمَيْتَةِ غَيْرَ هَذَا وَأَشَارَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ إِلَى أَنَّ ذَلِكَ عِلَّةٌ لِرِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ الَّتِي فِي الْبَابِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ هُمَا حَدِيثَانِ مُتَغَايِرَانِ فِي السِّيَاقِ وَإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُمَا مِنْ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ عَنِ بن عَبَّاسٍ وَرِوَايَةِ مُغِيرَةَ هَذِهِ تُوَافِقُ لَفْظَرِوَايَة عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ وَهِيَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَخْرَجَهَا الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَن بن عَبَّاسٍ بِغَيْرِ ذِكْرِ مَيْمُونَةَ وَلَا ذَكَرَ الدِّبَاغَ فِيهِ وَمَضَى الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ مُسْتَوْفًى فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْأَطْعِمَة قَالَ بن أَبِي جَمْرَةَ فِي حَدِيثِ سَوْدَةَ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الزُّهْدَ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِالْخُرُوجِ عَنْ جَمِيعِ مَا يُتَمَلَّكُ لِأَنَّ مَوْتَ الشَّاةِ يَتَضَمَّنُ سَبْقَ مِلْكِهَا وَاقْتِنَائِهَا وَفِيهِ جَوَازُ تَنْمِيَةِ الْمَالِ لِأَنَّهُمْ أَخَذُوا جِلْدَ الْمَيْتَةِ فَدَبَغُوهُ فَانْتَفَعُوا بِهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ مَطْرُوحًا وَفِيهِ جَوَازُ تَنَاوُلِ مَا يَهْضِمُ الطَّعَامَ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الِانْتِبَاذُ وَفِيهِ إِضَافَةُ الْفِعْلِ إِلَى الْمَالِكِ وان بَاشرهُ غَيره كالخادم اه مُلَخصا (قَوْلُهُ بَابُ إِذَا حَلَفَ أَنْ لَا يَأْتَدِمَ فَأَكَلَ تَمْرًا بِخُبْزٍ) أَيْ هَلْ يَكُونُ مُؤْتَدِمًا فَيَحْنَثُ أَمْ لَا قَوْلُهُ وَمَا يَكُونُ مِنْهُ الْأُدْمُ هِيَ جُمْلَةٌ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ أَيْ وَبَابُ بَيَانِ مَا يَحْصُلُ بِهِ الِائْتِدَامُ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ حَدِيثِ عَائِشَةَ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ وَهُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ مَضَى فِي الْأَطْعِمَةِ بِتَمَامِهِ وَكَذَا التَّعْلِيقُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ مَضَى ذِكْرُ مَنْ وَصَلَهُ عَنْهُ وَعَابِسٌ بِمُهْمَلَةٍ وَبَعْدَ الْأَلِفِ مُوَحَّدَةٌ ثُمَّ مُهْمَلَةٌ وَقَولهفِي آخِرِهِ قَالَ لِعَائِشَةَ بِهَذَا قَالَ الْكَرْمَانِيُّ أَيْ رَوَى عَنْهَا أَوْ قَالَ لَهَا مُسْتَفْهِمًا مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ فَقَالَتْ نَعَمْ قُلْتُ وَالْوَاقِعُ خِلَافُ هَذَا التَّقْدِيرِ وَهُوَ بَيِّنٌ فِيمَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ وَهُوَ أَنَّ عَابِسًا قَالَ لِعَائِشَةَ أَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَذكر الحَدِيث وَفِي آخِرِهِ مَا شَبِعَ إِلَخْ وَالنُّكْتَةُ فِي إِيرَادِهِ طَرِيقَ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ عَابِسًا لَقِيَ عَائِشَةَ وَسَأَلَهَا لِرَفْعِ مَا يُتَوَهَّمُ فِي الْعَنْعَنَةِ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي قَبْلَهَا مِنَ الِانْقِطَاعِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الرقَاق الثَّانِي حَدِيثُ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ أَقْرَاصِ الشَّعِيرِ وَأَكْلِ الْقَوْمِ وَهُمْ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلًا حَتَّى شَبِعُوا وَقَدْ مَضَى شَرْحُهُ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ وَالْقَصْدُ مِنْهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6336 ... ورقمه عند البغا: 6686 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما -، عَنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ: مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْبِذُ فِيهِ حَتَّى صَارَتْ شَنًّا.وبه قال: (حدّثنا محمد بن مقاتل) المروزي قال: (أخبرنا عبد الله) بن المبارك المروزي قال: (أخبرنا إسماعيل عن أبي خالد) سعد أو هرمز البجلي (عن الشعبي) عامر (عن عكرمة) مولى ابن عباس (عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن سودة) بنت زمعة بن قيس (زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنها (قالت: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها) بفتح الميم وسكون السين المهملة جلدها (ثم ما زلنا ننبذ) ننقع (فيه) التمر (حتى صارت) ولأبي ذر صار (شنًّا) بفتح الشين المعجمة وتشديد النون قربة خلقة ولم يكونوا ينبذون إلا ما يحل شربه ومع ذلك كان يطلق عليه اسم النبيذ.والحديث من إفراده.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6336 ... ورقمه عند البغا:6686 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ مُقاتِلٍ أخبرنَا عَبْدُ الله أخبرنَا إسْماعِيلُ بن أبي خالِدٍ عَن الشَّعْبِيِّ عنْ عِكْرِمَةَ عَن ابْن عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، عنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قالَتْ: ماتَتْ لَنا شاةٌ فدَبَغْنا مَسْكَها ثُمَّ مَا زِلْنا نَنْبِذُ فِيهِ حتَّى صارَتْ شَنًّا.قيل: مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (مَا زلنا ننبذ فِيهِ) وَأَنَّهُمْ دبغوا مسك الشَّاة للانتباذ فِيهِ. قَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) : هَذَا وَجه اسْتِدْلَال البُخَارِيّ من حَدِيث سَوْدَة.قلت: لَا مُطَابقَة بَينه وَبَين التَّرْجَمَة، إلاَّ أَن يُؤْخَذ ذَلِك بِالْوَجْهِ الْمَذْكُور بالتعسف وَلَيْسَ المُرَاد ذَلِك لِأَن فِي زعم هَؤُلَاءِ أَن هَذَا يرد على أبي حنيفَة فِيمَا نقلوا عَنهُ، فَلذَلِك أوردهُ البُخَارِيّ هُنَا، وَلَيْسَ كَذَلِك كَمَا ذَكرْنَاهُ الْآن.وَمُحَمّد بن مقَاتل الْمروزِي يروي عَن عبد الله بن الْمُبَارك الْمروزِي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد واسْمه سعد، وَيُقَال: هُرْمُز البَجلِيّ عَن عَامر الشّعبِيّ عَن عِكْرِمَة عَن عبد الله بن عَبَّاس عَن سَوْدَة بنت زَمعَة رَضِي الله عَنْهَا. والْحَدِيث من أَفْرَاده.قَوْله: (مسكها) بِفَتْح الْمِيم وَهُوَ الْجلد. قَوْله: (شناً) بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَتَشْديد النُّون وَهُوَ الْقرْبَة الْخلق.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ عَنْ سَوْدَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْبِذُ فِيهِ حَتَّى صَارَتْ شَنًّا‏.‏

    Narrated Sauda:(the wife of the Prophet) One of our sheep died and we tanned its skin and kept on infusing dates in it till it was a worn out water skin

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Muqatil] telah mengabarkan kepadaku [Abdullah] Telah mengabarkan kepada kami [Isma'il bin Abi Khalid] dari [Asy Sya'bi] dari [Ikrimah] dari [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhuma dari [Saudah] isteri Nabi shallallahu 'alaihi wasallam; "seekor kambing kami mati, kemudian kami menyamak kulitnya, dan kami gunakan untuk geriba minuman hingga geriba itu usang

    Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in eşi Sevde şöyle demiştir: "Bizim bir davarımız vardı, öldü. Biz de onun derisini tabakladık. Sonra o tabaklanmış derinin içinde eskiyineeye kadar nEbiz şırası kurmakta devam ettik." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Tila", "seker", "NEbiz" kelimelerinin Açıklamaları Eşribe Bölümüride daha önce geçmişti. el-Mühelleb şöyle der: Çoğunluğun kanaatine göre muayyen bir nEbizi içmeye ce ği ne yemin eden bir kimse bir başka nEbizi içtiğinde yeminini bozmuş olmaz. Sarhoş olmak korkusuyla nEbiz içmeyeceğine yemin eden bir kimse sarhoşluk verici vasfı bulunan içeceklerden hangini içerse yeminini bozmuş olur. Çünkü ister pişirerek (tabıh) ister suyunu sıkarak (asır) elde edilsin hurma suyudur (Mehmet Erdoğan, Fıkıh ve Hukuk Terimleri Sözlüğü, s. 499). diğer içecek maddeleri vasıf itibariyle ona benzedikleri için nEbiz adını alırlar. Bu durumda yemin eden kimse hiçbir meşrubatı içmeyeceğine yemin edip bunlar arasında ayırım gözetmediğinde nasıl ki adına "meşrubat" denilen herhangi bir nesneyi içtiğinde yemini bozulursa aynen onun gibi olur. İbn Battal'ın görüşü şöyledir: İmam BuhSrl'nin yukarıdaki başlıkta "birileri" derken kastı, İmam Ebu Hanıfe ve onun mezhebine uyanlardır. Çünkü onlar "tıIS" ve "asır"in nEbiz olmadığını, zira nEbizin gerçekte suya bırakılan ve yatırılan şeyolduğunu söylemişlerdir. Bundan dolayı "menbuz"a menbuz denilmesi, atılmasından ve bırakılmasından kaynaklanmıştır. İmam Buhari ise bunlara cevap vermek istemiştir. Onun yukarıda yer verdiği iki hadisten Sehl'in rivayet ettiği hadis, içmesi helal bile olsa kısa bir süre önce suya bırakıldığı bilinen şeylere nEbiz adını vermeyi gerektirmektedir. Eşribe Bölümünde Aişe r.anha'nın, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Efendimize geceden nebiz yapıldığı ve onu sabahleyin içtiği, sabahleyin nebiz yapıldığı ve onu da akşam üstü içtiği rivayet i geçmişti. Sevde'nin yukarıdaki hadisi bunu teyit etmektedir. Çünkü o ölmüş kOyıınun derisine nebiz şırası kurmçıkta olduklarından söz etmiştir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ve ailesi ancak içmesi helalolan şeyin şırasını çıkarıyarlardı. Bununla birlikte ona nebiz adını veriyorlardı. Hadiste geçen "mesk" cilt, deri demektir

    ہم سے محمد بن مقاتل نے بیان کیا، کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، کہا ہم کو اسماعیل بن ابی خالد نے خبر دی، انہیں شعبی نے، انہیں عکرمہ نے اور انہیں ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی بیوی صاحبہ سودہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ ان کی ایک بکری مر گئی تو اس کے چمڑے کو ہم نے دباغت دے دیا۔ پھر ہم اس کی مشک میں نبیذ بناتے رہے یہاں تک کہ وہ پرانی ہو گئی۔

    নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর স্ত্রী সাওদা (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, একবার আমাদের একটি বকরী মরে গেল। আমরা এর চামড়া দাবাগাত (পাকা) করে নিলাম। এরপর থেকে তাতে সর্বদাই আমরা নবীয (খুরমা-খেজুর ভিজানো শরবত) প্রস্তুত করতাম। শেষ পর্যন্ত ওটা পুরাতন হয়ে গেল। (আধুনিক প্রকাশনী- ৬২১৯৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்களின் துணைவியார் சவ்தா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: எங்களுக்குரிய ஆடு ஒன்று இறந்து விட்டது. அதன் தோலை நாங்கள் பதனிட்டோம். பிறகு அதில் நாங்கள் பழரசத்தை ஊற்றி வைத்துவந்தோம். இறுதியில் அது (இற்றுப்போன) துருத்தியாக மாறிவிட்டது. அத்தியாயம் :