• 764
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : {{ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ }} ، قَالَ : " هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ "

    حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : {{ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ }} ، قَالَ : هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ قَالَ : {{ وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ }} قَالَ : هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ

    أسري: الإسراء : السير ليلا
    وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ ، قَالَ :
    حديث رقم: 3709 في صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب المعراج
    حديث رقم: 4460 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [الإسراء: 60]
    حديث رقم: 3206 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة بني إسرائيل
    حديث رقم: 1863 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3440 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2090 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2763 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3393 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 56 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِسْرَاءِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ ذَلِكَ بِرُؤْيَةِ عَيْنٍ ، لَا رُؤْيَةِ
    حديث رقم: 6922 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ خِلْقَةِ الدَّجَّالِ وَمَنْ كَانَ يُشْبِهُ مِنْ هَذِهِ
    حديث رقم: 10840 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْإِسْرَاءِ
    حديث رقم: 10848 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ
    حديث رقم: 10849 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ
    حديث رقم: 11039 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الدُّخَانِ
    حديث رقم: 3337 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ وَمِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    حديث رقم: 3338 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ وَمِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    حديث رقم: 36792 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفِتَنِ مَا ذُكِرَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
    حديث رقم: 1664 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 11433 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11503 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11504 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11505 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11634 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2791 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 492 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ
    حديث رقم: 468 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : قمر
    حديث رقم: 578 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : هجن
    حديث رقم: 907 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مَا وَرَدَ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ
    حديث رقم: 908 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مَا وَرَدَ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ
    حديث رقم: 917 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مَا وَرَدَ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ
    حديث رقم: 1029 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّدُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ
    حديث رقم: 2659 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 2327 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَيْسَانِيُّ أَبُو عُمَرَ الضَّبِّيُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ مِنَ السِّنِّ سِتٌّ وَثَمَانُونَ سَنَةً ، سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَأَبَا طَالِبِ بْنَ سَوَادَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ نَائِلَةَ
    حديث رقم: 23 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِسْرَاءِ

    باب {{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ}} [الإسراء: 60](باب) قوله تعالى: ({{وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) ليلة المعراج ({إلا فتنة للناس}}) [الإسراء: 60] أي اختبارًا وامتحانًا، ولذا ارتد من استعظم ذلك وبه تعلق من قال: كان الإسراء في المنام، ومن قال: كان في اليقظة فسر الرؤيا بالرؤية، وإنما سماها رؤيا على قول المكذبين حيث قالوا: لعلها رؤيا رأيتها استبعادًا منهم لها ويمكن أن يكون هاهنا من باب المشاكلة أو هي أنه سيدخل مكة والفتنة الصد بالحديبية أو أراه مصارع القوم بوقعة بدر في منامه فكان يقول حين ورد ماء بدر والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم وهو يومئ إلى الأرض ويقول: هذا مصرع فلان.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6267 ... ورقمه عند البغا: 6613 ]
    - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - {{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ}} قَالَ: هِىَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: {{وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِى الْقُرْآنِ}} قَالَ: هِىَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.وبه قال: (حدّثنا الحميدي) بضم الحاء المهملة وفتح الميم عبد الله بن الزبير قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: (حدّثنا عمرو) بفتح العين ابن دينار (عن عكرمة) مولى ابن عباس (عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه قال في تفسير قوله تعالى: ({{وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}} [الإسراء: 60] (قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بضم الهمزة وكسر الراء من الإراءة (ليلة أسري به) أي في طريقه (إلى بيت المقدس) هذا من البخاري كما في اليونينية وغيرها كما عند سعيد بن منصور (قال) ابن عباس (والشجرة الملعونة في القرآن قال: هي شجرة الزقوم).فإن قلت: ليس في القرآن ذكر لعن شجرة الزقوم. أجيب: بأن المعنى والشجرة الملعون آكلوها وهم الكفرة لأنه قال: {{فإنهم لآكلون منها فمالؤون منها البطون}} [الصافات: 66] فوصفت بلعن أهلها على المجاز، ولأن العرب تقول لكل طعام مكروه وضار ملعون، ولأن اللعن هو الإبعاد من الرحمة وهي في أصل الجحيم في أبعد مكان من الرحمة.ومطابقة الحديث لما ترجم له خفية، لكن قال السفاقسي: وجه دخول هذا الحديث في كتاب القدر الإشارة إلى أن الله قدر على المشركين التكذيب لرؤيا نبيه الصادق فكان ذلك زيادة في طغيانهم حيث قالوا: كيف يسير إلى بيت المقدس في ليلة واحدة ثم يرجع فيها، وكذلك جعل الشجرة الملعونة زيادة في طغيانهم حيث قالوا: كيف يكون في النار شجرة والنار تحرق الشجر؟ والجواب عن شبهتهم أن الله خلق الشجرة المذكورة من جوهر لا تأكله النار كخزنتها وحياتها وعقاربها وأحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا.والحديث مرّ في تفسير سورة الإسراء وأخرجه الترمذي والنسائي في التفسير.

    (بابُُ {{وَمَا جعلنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناك إِلَّا فتْنَة للنَّاس}} (الْإِسْرَاء: 06)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَول الله تَعَالَى: {{وَمَا جعلنَا}} ... إِلَى آخِره. قَالَ الثَّعْلَبِيّ فِي قَوْله تَعَالَى: {{وَمَا جعلنَا}} الْآيَة قَالَ قوم: هِيَ رُؤْيا عين مَا رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَيْلَة الْمِعْرَاج من الْعَجَائِب والآيات فَكَانَ ذَلِك فتْنَة للنَّاس، فقوم أَنْكَرُوا وكذبوا وَقوم ارْتَدُّوا وَقوم حدثوا. قَوْله: (إلاَّ فتْنَة) أَي: بلَاء للنَّاس، وَقيل: رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بني أُميَّة ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذَلِك، فَمَا استجمع ضَاحِكا حَتَّى مَاتَ. فَأنْزل الله تَعَالَى: {{وَمَا جعلنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناك}} ... الْآيَة، وَقيل: إِنَّمَا فتن النَّاس بالرؤيا والشجرة لِأَن جمَاعَة ارْتَدُّوا، وَقَالُوا: كَيفَ سرى بِهِ إِلَى بَيت الْمُقَدّس فِي لَيْلَة وَاحِدَة، وَقَالُوا: لما أنزل الله تَعَالَى شَجَرَة الزقوم كَيفَ تكون فِي النَّار شَجَرَة لَا تأكلها؟ فَكَانَت فتْنَة لقوم واستبصاراً لقوم مِنْهُم أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَيُقَال: إِنَّه سمي صديقا ذَلِك الْيَوْم، وأصل الْفِتْنَة فِي الأَصْل الاختبار، ثمَّ اسْتعْملت فِي الْكفْر كَقَوْلِه تَعَالَى: {{والفتنة أَشد من الْقَتْل}} (الْبَقَرَة: 191) وَفِي الْإِثْم كَقَوْلِه تَعَالَى: {{أَلا فِي الْفِتْنَة سقطوا}} (التَّوْبَة: 94) ، وَفِي الإحراق كَقَوْلِه: {{إِن الَّذين فتنُوا الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات}} (البروج: 01) وَفِي الْإِزَالَة عَن الشَّيْء كَقَوْلِه: {{وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك}} (الْإِسْرَاء: 37) وَغير ذَلِك، وَالْمرَاد بهَا فِي هَذَا الْموضع: الاختبار.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6267 ... ورقمه عند البغا:6613 ]
    - (حَدثنَا الْحميدِي حَدثنَا سُفْيَان حَدثنَا عَمْرو عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَمَا جعلنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناك إِلَّا فتْنَة للنَّاس قَالَ هِيَ رُؤْيا عين أريها رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيْلَة أسرِي بِهِ إِلَى بَيت الْمُقَدّس قَالَ والشجرة الملعونة فِي الْقُرْآن قَالَ هِيَ شَجَرَة الزقوم)
    قَالَ ابْن التِّين وَجه دُخُول هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الْقدر الْإِشَارَة إِلَى أَن الله تَعَالَى قدر للْمُشْرِكين التَّكْذِيب لرؤيا نبيه الصَّادِق فَكَانَ ذَلِك زِيَادَة فِي طغيانهم والْحميدِي عبد الله بن الزبير نسبته إِلَى أحد أجداده حميد مصغر حمد وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة وَعَمْرو هُوَ ابْن دِينَار والْحَدِيث مضى فِي تَفْسِير سُورَة الْإِسْرَاء عَن عَليّ بن عبد الله وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن يحيى وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن مَنْصُور قَوْله رُؤْيا عين أَي فِي الْيَقَظَة لَا رُؤْيا مَنَام قَوْله والشجرة الملعونة يَعْنِي شَجَرَة الزقوم الْمَذْكُورَة فِي الْقُرْآن والشجرة مُبْتَدأ وَخَبره هِيَ شَجَرَة الزقوم وَإِنَّمَا ذكر الشَّجَرَة الملعونة لِأَنَّهَا مثل الرُّؤْيَا كَانَت فتْنَة وَقد ذكرنَا كَيفَ كَانَت فتْنَة والزقوم شَجَرَة بجهنم طَعَام أهل النَّار فَإِن قلت لم يذكر فِي الْقُرْآن لعن هَذِه الشَّجَرَة قلت قد لعن آكلوها وهم الْكفَّار قَالَ تَعَالَى {{إِن شَجَرَة الزقوم طَعَام الأثيم}} وَقَالَ {{إِنَّهَا شَجَرَة تخرج فِي أصل الْجَحِيم}} وَقَالَ فَإِنَّهُم {{لآكلون مِنْهَا فمالؤون مِنْهَا الْبُطُون}} فوصفت بلعن آكليها وَقيل طَعَام مَكْرُوه مَلْعُون ثمَّ إِن هَذِه الشَّجَرَة تنْبت فِي النَّار مخلوقة من جَوْهَر لَا تَأْكُله النَّار كسلاسل النَّار وأغلالها وعقاربها وحياتها -

    حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ ‏{‏وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ‏}‏ قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ‏.‏ قَالَ ‏{‏وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‏}‏ قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:(regarding the Verse) "And We granted the vision (Ascension to the heavens "Miraj") which We showed you (O Muhammad as an actual eye witness) but as a trial for mankind.' (17.60): Allah's Apostle actually saw with his own eyes the vision (all the things which were shown to him) on the night of his Night Journey to Jerusalem (and then to the heavens). The cursed tree which is mentioned in the Qur'an is the tree of Az-Zaqqum

    Telah menceritakan kepada kami [Al Humaidi] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] telah menceritakan kepada kami [Amru] dari [Ikrimah] dari [Ibnu 'Abbas] radliallahu 'anhuma, mengenai ayat; 'Dan tidaklah Kami jadikan mimpi yang Kami perlihatkan kepadamu selain sebagai cobaan bagi manusia', dia menuturkan; itu adalah mimpi sorotan mata jahat yang diperlihatkan kepada Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam ketika beliau diisra'kan ke baitul maqdis, dan dia mengatakan mengenai ayat; 'Dan pohon terlaknat dalam alquran' (QS. Al Isra-60), yaitu pohon zaqqum

    İbn Abbas "Sana gösterdiğimiz o rüyayı ve Kur'an'da lanet edilen ağacı Biz ancak insanlara bir fitne (imtihan) kıldık" ayeti için şöyle demiştir: Bu, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e Beyt-i Makdis'e götürüldüğü gece gösterilen rüyaydl. Kur'an'da lanetIenen ağaç ise zakkum ağacıdır. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Sana gösterdiğimiz o rüyayı Biz ancak insanlara bir fitne (imtihan) kıldık. Musannif bu ayetle ilgili İbn Abbas rivayetini zikretmiştir. Bu hadis el-İsra Süresinin tefsirinde yeterince ele alınmıştır. Ayrıca kader bölümünde tekrarlanması imtihandan bahsetmesinden dolayıdır. Bu imtihanı var eden Allah TeaIadır. Musa A.S. da Allah'ın imtihanı ile ilgili fitne kelimesini kullanarak şöyle demiştir: "Zaten o ancak senin fitnendir. Sen onunla kimi dilersen saptırır, kimi dilersen hidayete erdirirsin." (A'raf, 155) Fitne kelimesinin asıl anlamı imtihandır. Ancak daha sonra imtihanın ortaya çıkardığı zorluk anlamında, daha sonra da hoşa gitmeyen şey anlamında kullanılmıştır. Bazen küfür anlamında da kullanılır: "Fitne katilden beterdir." (Bakara, 191, 217) Bazen günah anlamında kullanılır: "Bilin ki onlar zaten fitnenin ortasına düşmüşlerdir." (Tevbe, 49) Bazen yakmak anlamında kullanılmıştır: "Şüphe yok ki mü 'min erkeklerle mü'min kadınlara (iman ettiler diye) işkence edip (onları yakıp) sonra da Tevbe etmeyenler için, (evet) onlar için cehennem azabı ve onlar için bir de yanma azabı vardır." (Buruc, 10) Bazen bir şeyi gidermek, yok etmek anlamında kullanılmıştır: "Neredeyse seni bile, sana vahy ettiğimizden başkasını Bize karşı uydurasın diye, fitneye düşüreceklerdi" (İsra, 73) Fitne kelimesi zaman zaman başka anlamlarda da kullanılmaktadır. Burada fitne kelimesi ile kastedilen, asıl anlamı olan imtihandır. Allah en doğrusunu bilir. İbnu't-Tın şöyle demektedir: Bu hadisin Kader bölümünde yer alması, müşriklerin Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu rüyasını yalanlayacaklarının Allah' ın takdiri olduğuna işaret etmektir. Bu yalanlama ile onların isyankş.rlığı artmaktadır. Onlar Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in nasılolup da bir gecede Beyt-i Makdis' e gidip döndüğünü söylemişlerdi. Lanetli ağacın varlığı da müşriklerin isyanını arttırmıştır. Onlar ateşte nasıl ağaç olabileceğini sorgulamış, ateşin ağacı yakacağını söylemişlerdi. Allah bu minvalde küfrü ve küfre götürücü etkenleri yaratmıştır. Bu konu Tevhid Kitabında 'Kulların fiillerinin yaratılması' bölümünde değerlendirilecektir. Müşriklerin bu şüpheleri şöyle cevaplandırılabilir: Allah bu ağacı ateşin yakmayacağı bir cevherden yaratmıştır. Cehennem halkının zincirleri, bağları, cehennem bekçileri olan melekler, cehennemdeki yılan ve akrepler de böylebir maddeden yaratılmıştır. Bunların hiçbirinin dünyada bir karşılığı yoktur. Dünya ve ahireti kıyaslayanlar çokça hataya düşerler. Başarıya eriştiren Allah'tır

    ہم سے حمیدی نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، ان سے عمرو بن دینار نے بیان کیا، ان سے عکرمہ نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے آیت «وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس‏» ”اور وہ رؤیا جو ہم نے تمہیں دکھایا ہے اسے ہم نے صرف لوگوں کے لیے آزمائش بنایا ہے۔“ کے متعلق کہا کہ اس سے مراد آنکھ کا دیکھنا ہے جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس معراج کی رات دکھایا گیا تھا۔ جب آپ کو بیت المقدس تک رات کو لے جایا گیا تھا، کہا کہ قرآن مجید میں «الشجرة الملعونة» سے مراد «زقوم‏.‏» کا درخت ہے۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي.....) الاية (আয়াত সম্পর্কে) তিনি বলেনঃ তা হচ্ছে চোখের দেখা। যে রাতে রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বায়তুল মাকদাস পর্যন্ত ভ্রমণ করানো হয়েছিল, সে রাতে তাঁকে যা দেখানো হয়েছিল। তিনি বলেন, কুরআনের বর্ণিত وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ দ্বারা যাক্কূম গাছকে বোঝানো হয়েছে। [৩৮৮৮] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬১৫২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இக்ரிமா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: “(நபியே!) உங்களுக்கு நாம் காண்பித்த (இக்)காட்சியையும், சபிக்கப்பட்ட மரத்தை (அது மறுமையில் பாவிகளுக்கு உணவாகும் என) குர்ஆனில் நாம் கூறியிருப்பதையும் இந்த மக்களுக்கு ஒரு சோதனையாகவே ஆக்கியுள்ளோம்” எனும் (17:60 ஆவது) வசனம் தொடர்பாக இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: இது, அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (மக்காவிலிருந்து) பைத்துல் மக்திஸிற்கு அழைத்துச் செல்லப்பட்ட இரவில் அன்னாருக்குக் காட்டப்பட்ட கண்கூடான காட்சியைக் குறிக்கிறது. ‘குர்ஆனில் சபிக்கப்பட்ட மரம்’ என்பது ‘சப்பாத்திக் கள்ளி’ மரத்தைக் குறிக்கிறது.23 அத்தியாயம் :