• 1847
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ }} قَالَ : " هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ " ، قَالَ : {{ وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ }} ، قَالَ : " هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ "

    حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ }} قَالَ : هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ ، قَالَ : {{ وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ }} ، قَالَ : هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ

    أسري: الإسراء : السير ليلا
    هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 4460 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [الإسراء: 60]
    حديث رقم: 6267 في صحيح البخاري كتاب القدر باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [الإسراء: 60]
    حديث رقم: 3206 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة بني إسرائيل
    حديث رقم: 1863 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3440 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2090 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2763 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3393 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 56 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِسْرَاءِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ ذَلِكَ بِرُؤْيَةِ عَيْنٍ ، لَا رُؤْيَةِ
    حديث رقم: 6922 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ خِلْقَةِ الدَّجَّالِ وَمَنْ كَانَ يُشْبِهُ مِنْ هَذِهِ
    حديث رقم: 10840 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْإِسْرَاءِ
    حديث رقم: 10848 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ
    حديث رقم: 10849 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ
    حديث رقم: 11039 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الدُّخَانِ
    حديث رقم: 3337 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ وَمِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    حديث رقم: 3338 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ وَمِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    حديث رقم: 36792 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفِتَنِ مَا ذُكِرَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
    حديث رقم: 1664 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 11433 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11503 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11504 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11505 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11634 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2791 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 492 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ
    حديث رقم: 468 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : قمر
    حديث رقم: 578 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : هجن
    حديث رقم: 907 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مَا وَرَدَ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ
    حديث رقم: 908 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مَا وَرَدَ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ
    حديث رقم: 917 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مَا وَرَدَ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ
    حديث رقم: 1029 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّدُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ
    حديث رقم: 2659 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي أَوَّلُ مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ
    حديث رقم: 2327 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَيْسَانِيُّ أَبُو عُمَرَ الضَّبِّيُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ مِنَ السِّنِّ سِتٌّ وَثَمَانُونَ سَنَةً ، سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَأَبَا طَالِبِ بْنَ سَوَادَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ نَائِلَةَ
    حديث رقم: 23 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِسْرَاءِ

    [3888] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو هُوَ بن دِينَارٍ قَوْلُهُ فِي قَوْلِهِ أَيْ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً للنَّاس قَالَ هِيَ رُؤْيَا أَعْيُنٍ أُرِيَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قُلْتُ وَإِيرَادُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي بَابِ الْمِعْرَاجِ مِمَّا يُؤَيِّدُ أَنَّ الْمُصَنِّفَ يَرَى اتِّحَادَ لَيْلَةِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ بِخِلَافِ مَا فُهِمَ عَنْهُ مِنْ إِفْرَادِ التَّرْجَمَتَيْنِ وَقَدْ قَدَّمْتُ أَنَّ تَرْجَمَتَهُ فِي أَوَّلِ الصَّلَاةِ تَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فُرِضَتِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ وَقَدْ تَمَسَّكَ بِكَلَام بن عَبَّاسٍ هَذَا مَنْ قَالَ الْإِسْرَاءُ كَانَ فِي الْمَنَامِ وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ كَانَ فِي الْيَقَظَةِ فَالْأَوَّلُ أُخِذَ مِنْ لَفْظِ الرُّؤْيَا قَالَ لِأَنَّ هَذَا اللَّفْظَ مُخْتَصٌّ بِرُؤْيَا الْمَنَامِ وَمَنْ قَالَ بِالثَّانِي فَمِنْ قَوْلِهِ أُرِيَهَا لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ وَالْإِسْرَاءُ إِنَّمَا كَانَ فِي الْيَقَظَةِ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ مَنَامًا مَا كَذَّبَهُ الْكُفَّارُ فِيهِ وَلَا فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْهُ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فِي الْيَقَظَةِ وَكَانَ الْمِعْرَاجُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ تَعَيَّنَ أَنْ يَكُونَ فِي الْيَقَظَةِ أَيْضًا إِذْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ إِنَّهُ نَامَ لَمَّا وَصَلَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ عُرِجَ بِهِ وَهُوَ نَائِمٌ وَإِذَا كَانَ فِي الْيَقَظَةِ فَإِضَافَةُ الرُّؤْيَا إِلَى الْعَيْنِ لِلِاحْتِرَازِ عَنْ رُؤْيَا الْقَلْبِ وَقَدْ أَثْبَتَ اللَّهُ تَعَالَى رُؤْيَا الْقَلْبِ فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رأى وَرُؤْيَا الْعَيْنِ فَقَالَ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغى لقد رأى وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ نَظَرَ مُحَمَّدٌ إِلَى رَبِّهِ جَعَلَ الْكَلَامَ لِمُوسَى وَالْخُلَّةَ لِإِبْرَاهِيمَ وَالنَّظَرَ لِمُحَمَّدٍ فَإِذا تقرر ذَلِك ظهر ان مُرَاد بن عَبَّاسٍ هُنَا بِرُؤْيَةِ الْعَيْنِ الْمَذْكُورَةِ جَمِيعَ مَا ذَكَرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا وَفِي ذَلِكَ رَدٌّ لِمَنْ قَالَ الْمُرَادُ بِالرُّؤْيَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ رُؤْيَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ الْمُشَارَ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لتدخلن الْمَسْجِد الْحَرَام قَالَ هَذَا الْقَائِل وَالْمرَاد بقوله فتْنَة للنَّاس مَا وَقَعَ مِنْ صَدِّ الْمُشْرِكِينَ لَهُ فِي الْحُدَيْبِيَةِ عَنْ دُخُولِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ انْتَهَى وَهَذَا وَإِنْ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُرَادَ الْآيَةِ لَكِنِ الِاعْتِمَادُ فِي تَفْسِيرِهَا عَلَى تَرْجُمَانِ الْقُرْآنِ أَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَاخْتَلَفَ السَّلَفُ هَلْ رَأَى رَبَّهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَمْ لَا عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ وَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَطَائِفَة واثبتها بن عَبَّاسٍ وَطَائِفَةٌ وَسَيَأْتِي بَسْطُ ذَلِكَ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ حَيْثُ ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ بِتَمَامِهِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّجْمِ مِنْ كِتَابِ التَّفْسِيرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآن قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ يُرِيدُ تَفْسِيرَ الشَّجَرَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي بَقِيَّةِ الْآيَةِ وَقَدْ قِيلَ فِيهَا غَيْرُ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ فِيالتَّفْسِير ان شَاءَ الله تَعَالَىإِن فعلنَا فَإِن غشينا من ذَلِك شَيْئا كَانَ قَضَاء ذَلِك إِلَى الله (قَوْلُهُ بَابُ وُفُودِ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَبَيْعَةِ الْعَقَبَةِ) ذَكَرَ بن إِسْحَاقَ وَغَيْرِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي طَالِبٍ قَدْ خَرَجَ إِلَى ثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ يَدْعُوهُمْ إِلَى نَصْرِهِ فَلَمَّا امْتَنَعُوا مِنْهُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ شَرْحُهُ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ وَذَكَرَ بِأَسَانِيدَ مُتَفَرِّقَةٍ أَنَّهُ أَتَى كِنْدَةَ وَبَنِي كَعْبٍ وَبَنِي حُذَيْفَةَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَغَيْرَهُمْ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَى مَا سَأَلَ وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَكَانَ فِي تِلْكَ السِّنِينَ أَيِ الَّتِي قَبْلَ الْهِجْرَةِ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ وَيُكَلِّمُ كُلَّ شَرِيفِ قَوْمٍ لَا يَسْأَلُهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْوُهُ وَيَمْنَعُوهُ وَيَقُولُ لَا أُكْرِهُ أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ بَلْ أُرِيدُ أَنْ تَمْنَعُوا مَنْ يُؤْذِينِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي فَلَا يَقْبَلُهُ أَحَدٌ بَلْ يَقُولُونَ قَوْمُ الرَّجُلِ أَعْلَمُ بِهِ وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيّ واصله عِنْد احْمَد وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْحَدِيثَ وَرَوَى أَحْمَدُ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْمَوْسِمِ فَيَقُولُ هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ فَإِنَّ قُرَيْشًا مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَأَجَابَهُ ثُمَّ خَشِيَ أَنْ لَا يَتْبَعَهُ قَوْمُهُ فَجَاءَ إِلَيْهِ فَقَالَ آتِي قَوْمِي فَأُخْبِرُهُمْ ثُمَّ آتِيكَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ قَالَ نَعَمْ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَجَاءَ وَفْدُ الْأَنْصَارِ فِي رَجَبٍ وَقَدْ أَخْرَجَ الْحَاكِمُ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِل بِإِسْنَاد حسن عَن بن عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ أَنْ يَعْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ خَرَجَ وَأَنَا مَعَهُ وَأَبُو بَكْرٍ إِلَى مِنًى حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْعَرَبِ وَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ نَسَّابَةً فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا مِنْ رَبِيعَةَ فَقَالَ مِنْ أَيِّ رَبِيعَةَ أَنْتُمْ قَالُوا مِنَ ذهل فَذكرُوا حَدِيثًا طَوِيلًا فِي مُرَاجَعَتِهِمْ وَتَوَقُّفِهِمْ أَخِيرًا عَنِ الْإِجَابَةِ قَالَ ثُمَّ دَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ وَهُمُ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْصَارَ لِكَوْنِهِمْ أَجَابُوهُ إِلَى إِيوَائِهِ وَنَصْرِهِ قَالَ فَمَا نَهَضُوا حَتَّى بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى وَذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَهْلَ الْعَقَبَةِ الْأُولَى كَانُوا سِتَّةَ نَفَرٍ وَهُمْ أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ النَّجَّارِيُّ وَرَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ الْعَجْلَانِيُّ وَقُطْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حَدِيدَةَ وَجَابِرُ بْنُ عبد الله بن رثاب وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ وَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ وَعَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَبُو الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ هُمْ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَرَافِعُ بْنُ مَالِكٍ ومعاذ بن عَفْرَاءَ وَيَزِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ وَأَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيْهَانِ وَعُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ وَيُقَالُ كَانَ فِيهِمْ عبَادَة بن الصَّامِت وذكوان قَالَ بن إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالَ لَمَّا رَآهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا مِنَ الْخَزْرَجِ قَالَ أَفَلَا تَجْلِسُونَ أُكَلِّمُكُمْ قَالُوا نَعَمْ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ وَتَلَا عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ وَكَانَ مِمَّا صَنَعَ اللَّهُ لَهُمْ أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا مَعَهُمْ فِي بِلَادِهِمْ وَكَانُوا أَهْلَ كِتَابٍ وَكَانَ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فَكَانُوا إِذَا كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْء قَالُوا ان نَبينَا سَيُبْعَثُ الْآنَ قَدْ أَظَلَّ زَمَانُهُ نَتَّبِعُهُ فَنَقْتُلُكُمْ مَعَهُ فَلَمَّا كَلَّمَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفُوا النَّعْتَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لَا تَسْبِقُنَا إِلَيْهِ يَهُودُ فَآمَنُوا وَصَدَّقُوا وَانْصَرَفُوا إِلَى بِلَادِهِمْ لِيَدْعُوا قَوْمَهُمْ فَلَمَّا أَخْبَرُوهُمْ لَمْ يَبْقَ دُورٌ مِنْ قَوْمِهِمْ إِلَّا وَفِيهَا ذِكْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ الْمَوْسِمُ وَافَاهُ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي البَابِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي قِصَّةِ تَوْبَتِهِ ذَكَرَ مِنْهُ طَرَفًا وَسَيَأْتِي مُطَوَّلًا فِي مَكَانِهِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ قَوْلُهُ وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً الْعقبَة وعنبسة هُوَ بن خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّيَرْوِي عَنْ عَمِّهِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ وَقَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3709 ... ورقمه عند البغا: 3888 ]
    - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ}} [الإسراء: 60] قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ". [الحديث 3888 - طرفاه في: 4716، 6613].وبه قال: (حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: (حدّثنا عمرو) بفتح العين ابن دينار (عن عكرمة) مولى ابن عباس -رضي الله عنهما- (عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في) تفسير (قوله تعالى: {{وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}} [الإسراء: 60] قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله) ولأبي ذر النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلة أسري به إلى بيت المقدس) وبذلك تمسك من قال: كان الإسراء في المنام، ومن قال: كان في اليقظة فسر الرؤيا بالرؤية من قوله أريها ليلة أسري به، والإسراء إنما كان في اليقظة لأنه لو كان منامًا ما كذبته قريش فيه وإذا كان ذلك في اليقظة، وكان المعراج في تلك الليلة لزم أن يكون في اليقظة أيضًا إذ لم يقل أحد أنه نام لما وصل إلى بيت المقدس ثم عرج به وهو نائم وإنما كان في اليقظة فإضافة الرؤيا إلى العين للاحتراز عن رؤيا القلب (قال) ابن عباس -رضي الله عنهما-: (والشجرة الملعونة في القرآن قال: هي شجرة الزقوم) واختاره ابن جرير قال: لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك أي في الرؤيا والشجرة.فإن قلت: ليس في القرآن ذكر لعن شجرة الزقوم. أجيب: بأن المعنى والشجرة الملعون آكلوها وهم الكفار لأنه قال: {{فإنهم لآكلون منها فمالؤون منها البطون}} [الصافات: 66] فوصفت بلعن أهلها على المجاز ولأن العرب تقول: لكل طعام مكروه وضار ملعون ولأن اللعن هو الإبعاد من الرحمة وهي في أصل الجحيم في أبعد مكان من الرحمة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3709 ... ورقمه عند البغا:3888 ]
    - حدَّثنا الحُمَيْدِيُّ حدَّثنا سُفْيانُ حدَّثنا عَمْرٌ وعنْ عِكْرَمَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أرَيْنَاكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ}} (الْإِسْرَاء: 60) . قَالَ هِيَ رُؤيَا عَيْنٍ أُرِيهَا رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إلِى بَيْتِ المَقْدِسِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. والْحميدِي عبد الله بن الزبير، وَقد تكَرر ذكره، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَعَمْرو هُوَ ابْن دِينَار. والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا عَن الْحميدِي فِي الْقدر وَفِي التَّفْسِير عَن عَليّ بن عبد الله. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن يحيى. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن مَنْصُور.قَوْله: (فِي قَوْله تَعَالَى) أَي: فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: {{إلاَّ فتْنَة}} أَي: بلَاء، قَالَه سعيد بن الْمسيب. قَوْله: (رُؤْيا عين) ، قيد بِهِ للإشعار بِأَن الرُّؤْيَا بِمَعْنى الرُّؤْيَة فِي الْيَقَظَة. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: تعلق بِهَذِهِ الْآيَة من قَالَ: كَانَ الْإِسْرَاء فِي الْمَنَام، وَمن قَالَ كَانَ الْإِسْرَاء فِي الْيَقَظَة فسر الرُّؤْيَا بِالرُّؤْيَةِ، وَيُقَال: قد أثبت الله تَعَالَى فِي الْقُرْآن رُؤْيا الْقلب، فَقَالَ: {{مَا كذب الْفُؤَاد مَا رأى}} (النَّجْم: 11) . ورؤيا الْعين، فَقَالَ: {{مَا زاغ الْبَصَر وَمَا طَغى لقد رأى}} (النَّجْم: 17) . الْآيَة، وروى الطَّبَرَانِيّ فِي (الْأَوْسَط) بِإِسْنَاد قوي عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: رأى مُحَمَّد ربه مرَّتَيْنِ، وَمن وَجه آخر، قَالَ: نظر مُحَمَّد إِلَى ربه، جعل الْكَلَام لمُوسَى، والخلة لإِبْرَاهِيم، وَالنَّظَر لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَظهر من ذَلِك أَن مُرَاد ابْن عَبَّاس هَهُنَا رُؤْيا الْعين، وَفِيه رد لمن قَالَ: المُرَاد بالرؤيا فِي هَذِه الْآيَة رُؤْيَاهُ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَنه دخل الْمَسْجِد الْحَرَام الْمشَار إِلَيْهَا بقوله تَعَالَى: {{لقد صدق الله رَسُوله الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ}} (الْفَتْح: 27) . قَالَ هَذَا الْقَائِل: وَالْمرَاد بقوله: فتْنَة للنَّاس، مَا وَقع من صد الْمُشْركين لَهُ فِي الْحُدَيْبِيَة عَن دُخُول الْمَسْجِد الْحَرَام. انْتهى. قيل: هَذَا، وَإِن كَانَ مُمكنا أَن يكون المُرَاد، لَكِن الِاعْتِمَاد فِي تَفْسِيرهَا على ترجمان الْقُرْآن أولى، وَالله أعلم.قالَ والشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُومِأرادَ بِهَذَا تَفْسِير الشَّجَرَة الْمَذْكُورَة فِي بَقِيَّة الْآيَة الْمَذْكُورَة، وَهَذَا التَّفْسِير مَرْوِيّ عَن سعيد بن جُبَير وَمُجاهد وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك، وَقَالُوا أَيْضا: مَا جعل رُؤْيَاهُ الَّتِي رَآهَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلاَّ فتْنَة للنَّاس، لِأَن جمَاعَة ارْتَدُّوا وَقَالُوا: كَيفَ يسري بِهِ إِلَى بَيت الْمُقَدّس فِي لَيْلَة وَاحِدَة؟ وَقَالُوا: فِي الشَّجَرَة: كَيفَ تكون فِي النَّار وَلَا تأكلها النَّار؟ فَكَانَ فِي ذَلِك فتْنَة لقوم وانتصاراً لقوم مِنْهُم الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَقيل: إِنَّمَا سمي الصّديق حِينَئِذٍ، وَمعنى كَونهَا ملعونة للعن أكلهَا، وَقيل: الْعَرَب تَقول لكل طَعَام ضار مَكْرُوه: مَلْعُون، والزقوم مَا وَصفه الله تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز، فَقَالَ: {{إِنَّهَا شَجَرَة تخرج فِي أصل الْجَحِيم طلعها كَأَنَّهُ رُؤُوس الشَّيَاطِين}} (الصافات: 64، 65) . وَهُوَ فعول من الزقم وَهُوَ اللقم الشَّديد وَالشرب المفرط، وَفِي الحَدِيث: أَن أَبَا جهل قَالَ: إِن مُحَمَّدًا يخوفنا شَجَرَة الزقوم، هاتوا الزّبد وَالتَّمْر وتزقموا، أَي: كلوا، وَقيل: أكل الزّبد وَالتَّمْر بلغَة إفريقية: الزقوم.

    حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ‏}‏ قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ‏.‏ قَالَ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:Regarding the Statement of Allah" "And We granted the vision (Ascension to the heavens) which We made you see (as an actual eye witness) was only made as a trial for the people." (17.60) Ibn `Abbas added: The sights which Allah's Messenger (ﷺ) was shown on the Night Journey when he was taken to Bait-ulMaqdis (i.e. Jerusalem) were actual sights, (not dreams). And the Cursed Tree (mentioned) in the Qur'an is the tree of Zaqqum (itself)

    Telah menceritakan kepada kami [Al Humaidi] telah menceritakan kepada kami [Sufyan] telah menceritakan kepada kami ['Amru] dari ['Ikrimah] dari [Ibnu 'Abbas] radliallahu 'anhuma tentang firman Allah Ta'ala QS al Isra' ayat 60: ("Dan tidaklah kami jdikan mimpi yang Kami perlihatkann kepadamu melainkan sebagai ujian bagi manusia"). Ibnu 'Abbas radliallahu 'anhuma berkata; "Itu adalah penglihatan mata telanjang yang diperlihatkan kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pada malam beliau di Isra' menuju Baitul Maqdis". Dan Ibnu 'Abbas radliallahu 'anhuma juga berkata; bahwa lanjutan ayat yang artinya: ("dan begitu pula pohon yang terkutuk di dalam al Qur'an.".) maksudnya adalah pohon zaqqum (di neraka)

    İbn Abbas r.a. yüce Allah'ın: "Sana gösterdiğimiz o rüyayı biz ancak insanlara bir fitne kıldık." [İsra, 60] buyruğu hakkında dedi ki: Bu Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Beytu'l-Makdis'e İsra olunduğu gece gözleri ile gördüğü bir rüyadır." (İbn Abbas) dedi ki: "Kur'an-ı Kerim'de lanet olunmuş ağaç ise Zakkum ağacıdır." Bu Hadis 4716 ve 6613 numara ile gelecektir. Diğer tahric edenler: Tirmizî, Tefsirul Kur'an Tirmizî: Bu hadis hasen sahihtir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Mi'rac" yuk5lmek anlamını ifade eden "arace, ya'rucu" fiilinden gelmektedir. Mi'racın zamanı hususunda görüş ayrılığı vardır. Nebilik verilmeden önce olduğu söylenmiş olmakla birlikte bu şaz bir görüştür. Ancak bu görüş, o zaman bunun rüyada gerçekleşmiş olduğu şeklinde yorumlanmıştır. Çoğunluğun kanaati bunun Nebilikten sonra olduğudur. Ancak ne vakit olduğu hususunda görüş ayrılığı vardır. Bir görüşe göre hicretten bir sene önce olmuştur. Bu İbn Sa'd ve başkalarının görüşü olup Nevevı de bunu açık bir dille ifade etmiştir. İbn Hazm ise işi aşırıya götürerek bu hususta icma' olduğunu nakletmiştir. Ancak bu görüş reddedilmiştir. Çünkü bu konuda ondan fazla görüş ayrılığı bulunmaktadır. Bunların bazılarını İbnu'l-Cevzi nakletmiş bulunmaktadır. Naklettiği bir gorüşe göre hicretten sekiz ay önce olmuştur, altı ay önce olduğu söylendiği gibi, hicretten üç sene önce olduğu da söylenmiştir ki, bunu da İbnu'l-Esir nakletmiş bulunmaktadır. (Kadı) Iyad ve onun arkasından Kurtubi ile Nevevı de ez-Zührilden rivayetle, mi'racın hicretten beş yıl önce olduğu da söylenmiştir. Iyad ve ona uyanlar bu görüşü tercih etmiş ve Hatice'nin, namazın farz kılınışından sonra Nebi efendimizle birlikte namaz kıldığı hususunda görüş ayrılığı bulunmadığını da delil olarak göstermiş(ler)dir. Oysa onun hicretten önce üç ya da ona yakın bir süre önce yahut beş yıl önce vefat ettiği hususunda görüş ayrılığı yoktur. Namazın da İsra gecesinde farz kılındığında görüş ayrılığı yoktur. Derim ki: Görüş ayrılığının olmadığını söylediği bütün hususlar tartışma konusudur. "el-Hatlm'de -bazen de el-Hicr'de dedi-" Burada el-Hatım'den kasıt, el-Hicr denilen yerdir. "Birisinin bana geldiğini gördüm." Daha önce geçtiği gibi Cibril aleyhisseIam'dır. "İman ile (doldurdu.)" Bed'u'l-Halk bölümünde "ve hikmet ile (doldurdu)" şeklindedir. Nevevi der ki: Bunun anlamı şudur: Leğenin'lçerisinde öyle bir şey vardı ki onunla imanın kemali ve hikmetin kemali artış gösterir. Buradaki doldurmanın hakikat anlamı ile •kullanılmış olma ihtimali vardlManevi şeylerin müşahhaslaştırılması da Bakara suresinin bir gölge gibi gelmesi, ölümün koç suretinde görünmesi ile ilgili rivayetlerde de görüldüğü gibi caizdir. Aynı şekilde amellerin tartılması ve buna benzer diğer gayb halleri de böyledir. "Kalbimi yıkadl." Müslim'in rivayetinde: "Kalbimi çıkardı ve onu Zemzem suyuyla yıkadı" şeklindedir. Bundan da Zemzem suyunun bütün sulardan daha faziletli olduğu anlaşılmaktadır. "Salih oğluma ve salih nebiye ... " Denildiğine göre Nebilerin onu sadece bununla nitelendirmelerinin ve bunu ardı arkasına sürdürmelerinin sebebi, "salah (salih oluş)"ın bütün hayrın özelliklerini kapsayan bir nitelik oluşundan dolayıdır. Bundan dolayı onların her biri, her bir nitelik belirtmelerinde bunu tekrarlamış bulunmaktadıriar. Salih kişi, Allah'ın ve kulların yerine getirilmesi gereken haklarını yerine getiren kimsedir. Bundan dolayı salih oluş, hayrın bütün manalarını kapsayan geniş kapsamlı bir kelimedir. Musa ile ilgili olay anlatılırken: "Ben yanından ayrılırken ağladı, ona niçin ağlıyorsun denildi o, şunun için ağlıyorum, benden sonra Nebilik verilen bir gencin ümmetinden cennete girecekler, benim ümmetimden daha fazla olacaktır, dedi" sözleri hakkında ilim adamları şöyle demiştir: Musa'nın bu ağlayışının sebebi -haşa- kıskaryçlık değildir. Çünkü o alemde kıskançlık, mu'min şahıslardan bile alınmış bir özelliktir. Yüce Allah'ın seçtiği kimseler hakkında nasıl düşünülebilir? Aksine onun ağlamasının sebebi, derecesinin yükseltilmesi sonucunu veren elde edemediği ecre duyduğu üzüntüdür. Çünkü onun ümmeti kendisinin ecrinin eksilmesi sonucunu verecek ş.ekilde ecirlerinin eksiltilmesini gerektiren çokça muhalif davranış ve hareketlerde bulunmuşlardır. Çünkü her bir Nebie kendisine uyanların ecri gibi de ecir verilir. Bundan ötürü onun ümmeti arasında ona uyanların sayısı bu ümmete nispetle sürelerinin uzunluğu ile birlikte bizim Nebiimize uyanların sayısından daha azdır. "Genç (gulam)" ifadesi de onun değerini eksiltmek için kullanılmış değildir. Yüce Allah'ın kudretine, kereminin büyüklüğüne dikkat çekmek için kullanılmıştır. Çünkü bu yaşta olan bir kimseye kendisinden önce ve yaşı ondan daha ileride olan hiçbir kimseye verilmemiş şeyleri yüce Allah ona vermiştir. Kurtubi der ki: Namaz hususunda Nebi sallallShu aleyhi ve sellem'in Rabbine dönmesini söyleyen kimsenin özellikle Musa aleyhisselam oluşundaki hikmetin sebebi şu olabilir: Musa'nın ümmeti de diğer ümmetierin mükellef kılınmadığı farz namazlar ile mükellef tutulmuşlardı. Bu da onlara ağır gelmişti. Bundan dolayı Musa aleyhisselam benzeri bir durumla karşılaşırlar diye Muhammed ümmetine şefkat göstermiştir. Buna da onun: "Şüphesiz ben senden önce insanları denedim" sözleri işaret etmektedir. "Sonra bana Sidretu'l-Münteha ref' edildi." Maksat onun oraya yükseltilmesi yahut onun üzerine çıkartılması ve Sidretu'l-Münteha'nın ona görünmesi, gösterilmesidir. Ona Sidretu'l-Münteha adının veriliş sebebi, Müslim'de yer alan İbn Mes'ud'dan nakledilen hadiste beyan edilmiştir. Oradaki lafzıyla şöyledir: "Resulullah sallAllahu aleyhi ve sellem İsra'ya götürülünce dedi ki: Sonra ben Sidretu'l-Münteha'ya kadar götürüldüm. Bu altıncı semadadır. Yerden yükselenler oraya kadar varır, ordan (yukarlara) alınır. Yukardan inenler de oraya varır ve ordan (aşağıya) indirilir. " "Bir de baktım ki onun meyveleri Hecer testilerini andırıyor." Hattabı der ki: Maksat onun meyvelerinin büyüklüklerinin testiler gibi olduğunu ifade etmektir. "Açıktaki iki nehir ise Nil ve Fırat'tır." Nevevı der ki: Bu hadisten anlaşıldığına göre Nil'in ve Fırat'ın aslı cennettendir. Her ikisi de Sidretu'l-Münteha'nın dibinden fışkırmaktadır. Sonra yüce Allah'ın dilediği yerlerde yol alırlar, sonra da yere inerler. Arkasından yerde yollarını takip ederler, daha sonra yerden bir daha çıkarlar. Akıl bunu imkansız görmez. Haberin zahiri de buna tanıklık etmektedir. O halde dayanak alınması gerekir. Iyad'ın: Hadis, Sidretu'l-Münteha'nın kökünün yerde oluşuna delildir, çünkü hadiste şöyle demiştir: Nil ile Fırat o ağacın kökünden çıkar. Bu iki ırmak ise müşahede ile görüldüğü gibi yerden çıkmaktadır. O halde bu, Sidretu'l-Münteha'nın kökünün yerde olmasını gerektirir, şeklindeki sözüne gelince; Onun bu görüşü tenkit edilmiştir. Çünkü onların yani bu iki nehrin Sidretu'l-Münteha'nın kökünden çıkmalarından maksat, yerden ilk çıktıkları kaynak değildir. Özetle söyleyecek olursak, bu ağacın kökü cennettedir. Bu iki nehir de önce bu ağacın kökünden çıkarlar. Sonra yerde yerlerini alıncaya kadar yol alırlar, ondan sonra yerde kaynaklarından fışkırırlar. Buradaki ifadeler, Nil ile Fırat'ın asıl kaynakları cennetten olduğundan ötürü sularının faziletli olduğuna delil gösterilmiştir. Seyhan ile Ceyhan nehirleri de böyledir. "Daha sonra birinde şarap, birinde süt, birinde bal bulunan kaplar bana getirildi. Ben içinde süt bulunan kabı aldım. Bu, senin üzerinde olduğun fıtrattır, dedi." Fıtrattan kas ıt da İslam dinidir. "Sonra bana namaz farz kılındı." Namazın özellikle İsra gecesinde farz kılınmasındaki hikmet şudur: Nebi sallAllahu aleyhi ve sellem Mi'dıca yükseltilince, o gece meleklerin ibadetlerini gördü. Onların kiminin oturmaksızın ayakta, kiminin secdeye varmaksızın rüklida, kiminin hiç oturmadan secdede olduklarını gördü. Yüce Allah bütün bu ibadetleri kulun kıldığı her bifffikatte hem onun için, hem de ümmeti için -tumainine ve ihlas gibi şartlarıyla bJrlikte- bir arada toplamış oldu. İbn Ebi Cemre bu hususa işaret etmiş ve şunları söylemiştir: Namazın özellikle İsra gecesinde farz kılınması onun beyanının (öneminin) büyüklüğüne bir işarettir. "Ben orayı geçince bir münadi bana şöyle seslendi: Ben farz kıldığımı yerine getirdim ve kullarımın yükünü hafiflettim." Bu, şanı yüce Allah'ın İsra gecesinde herhangi bir as1ta':tulunr:ıksızın nbisi Mhamme alalahu aleyhi ve sellem ile konuşmuş olduguna dafrtırılen en guçlu delıllerden bırısıdır. Hadis-i şerifte işaret ettiklerimizden başka şu hususlara da dikkat çekilmiş olmaktadır: 1- Semanın gerçek manada kapıları ve o kapılarda görevli koruyucuları vardır. 2- İzin istemek ve izin isteyen kimsenin: Ben filan kişiyim diyerek sadece benim dememesi gerekir. Çünkü böyle bir şey soru sormakla öğrenilmek istenen ile bağdaşan bir durum değildir. 3- Yürüyen oturana selam verir. İsterse yürüyen kişi oturandan daha faziletli olsun. 4- Fazilet ehli olan kimseleri sevinçle, merhabalaşarak, överek ve dua ederek karşılamak müstehaptır. 5- Fitneye maruz kalmayacağından emin olunan bir kimsenin yüzüne karşı methedilmesi caizdir. 6- Sırtını kıbleye ve başka yere vererek yaslanmak caizdir. Bu hüküm İbrahim'in el-Beytu'l-Ma'mur'a yaslanmış olmasından çıkartılır. el-Beytu'I-Malmur ise her bakımdan kıble olması yönüyle Ka'be gibidir. 7- Fiili olarak yapılmadan önce hükmün neshedilmesi caizdir. Namaz bölümünün baş taraflarında buna dair gerekli araştırma yapılmış bulunmaktadır. 8- Geceleyin yol almak, gündüzün yol almaktan faziletlidir. Çünkü İsra geceleyin gerçekleşmiştir. Bundan dolayı Nebi sallAllahu aleyhi ve sellem'in ibadeti de çoğunlukla gece idi. Yolculuklarını da çoğunlukla geceleyin yapardı. Ayrıca şöyle buyurmuştur: "Geceleyin yol almaya bakınız, çünkü yer geceleyin dürüıür." 9- Tecrübe ve deney, çokça bilgiye göre istenilen maksadı elde etmekte daha güçlü bir yoldur. Bu da Musa aleyhisselam'ın Nebi sallaiıahu aleyhi ve sellem'e söylediği kendisinden önce insanlarla uğraşmış ve onları denemiş olduğunu söylemesinden anlaşılmaktadır. 10- Adetin hükmüne başvurulması ve daha üstte olanın vasıtası ile daha altta olana dikkat çekilmesi de anlaşılmaktadır. Çünkü geçmiş olan ümmetler beden itibariyle bu ümmetten daha güçlü idi. Musa aleyhisselam ise bundan daha azını yerine getirmeleri için İsrailoğulları ile uğraşmış olduğunu fakat onların kendisine muvafakat etmediklerini söylemiştir. 11- Bu hususa İbn Ebi Cemre işaret etmiş ve şunları söylemiştir: Bundan anlaşıldığına göre Halillik makamı rıza ve teslimiyet makamıdır. Kelim (Allah ile konuşmak) makamı ise nazlandırma ve hemhalalma makamıdır. Bundan dolayı Hz. Musa, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den yükün hafifletilmesini istemesini söylemiş, İbrahim aleyhisselam bunu söyleyen olmamıştır. Oysa Nebi salı allah u aleyhi ve sellem'in İbrahim aleyhisselam'a olan özel yakınlığı Musa aleyhisselam'a olan yakınlığından fazladır. Çünkü onun ata oluş makamı vardır. Ayrıca mevkisi daha yüksek ve onun dinine de tabi oluş sözkonusudur. 12- Şanı yüce Allah'tan çokça istekte bulunup dua etmek ve nezdinde çokça şefaati talep etmek müstehaptır. Çünkü Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem namaz yükünün hafifletilmesi hususunda Musa aleyhisselam'ın teklifini kabul etmiştir. 13- Haya sahibi olmanın büyük bir fazileti vardır. 14- Nasihata ihtiyacı olan kimseye karşılıksız nasihatta bulunmak (güzeldir). İsterse bu hususta nasihat edecek olana danışılmamış olsun

    (ہم سے حمیدی نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، ان سے عمرو بن دینار نے بیان کیا، ان سے عکرمہ نے اور ان سے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے اللہ کے ارشاد «وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس‏» اور جو خواب ہم نے آپ کو دکھایا اس سے مقصد صرف لوگوں کا امتحان تھا ) فرمایا کہ اس میں رؤیا سے آنکھ سے دیکھنا ہی مراد ہے۔ جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس معراج کی رات میں دکھایا گیا تھا جس میں آپ کو بیت المقدس تک لے جایا گیا تھا اور قرآن مجید میں «الشجرة الملعونة» کا ذکر آیا ہے وہ تھوہڑ کا درخت ہے۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। আল্লাহ তা‘আলার বাণী ‘‘আর আমি যে দৃশ্য আপনাকে দেখিয়েছি তা কেবল মানুষের পরীক্ষার জন্য’’ (ইসরা/বনী ইসরাঈলঃ ২০) এর তাফসীরে বলেন, এটি হল প্রত্যক্ষভাবে চোখের দেখা যা রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে সে রাতে দেখানো হয়েছে যে রাতে তাঁকে বায়তুল মুকাদ্দাস পর্যন্ত ভ্রমণ করানো হয়েছিল ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) আরো বলেন, কুরআনে যে অভিশপ্ত বৃক্ষের কথা বলা হয়েছে, তা হল যাক্কুম বৃক্ষ। (৪৭১৬, ৬৬১৩) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৬০১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இக்ரிமா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: “(நபியே! இப்போது) நாம் உங்களுக்குக் காட்டிய (அந்த இரவுக்) காட்சியையும், குர்ஆனில் சபிக்கப்பட்டுள்ள மரத்தையும் (இந்த) மக்களுக்கு ஒரு சோதனையாகவே ஆக்கியுள்ளோம்” என்ற (17:60) இறைவசனத்திற்கு விளக்கம் அளித்தபோது இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள், “இது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் பைத்துல் மக்திசுக்கு அழைத்துச் செல்லப்பட்ட இரவில் அவர்களுக்குக் காட்டப்பட்ட காட்சிகளைக் குறிக்கும். குர்ஆனில் சபிக்கப்பட்டுள்ள மரம் என்பது “ஸக்கூம்' என்னும் (நரகத்திலுள்ள கள்ளிச்) செடியைக் குறிக்கும்” என்று சொன்னார்கள்.136 அத்தியாயம் :