• 2127
  • عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ ، أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ ، أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ، فَمَا الرِّزْقُ ، فَمَا الأَجَلُ ، فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ ، أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ ، أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ، فَمَا الرِّزْقُ ، فَمَا الأَجَلُ ، فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

    وكل: وكَلْتُ الأمر إلى فلان : أي ألْجأته إليه واعتَمَدْتُ فيه عليه. ووكَّل فلانٌ فلاناً، إذا اسْتكْفاه أمرَه ثقةً بكفايَتِه، أو عَجْزاً عن القِيام بأمر نفسِه
    نطفة: النطفة : المني
    علقة: العلقة : القطعة من الدم الغليظ الجامد
    مضغة: المضغة : القطعة من اللحم
    يقضي: القَضاء : القَضاء في اللغة على وجوه : مَرْجعها إلى انقطاع الشيء وتَمامه. وكلُّ ما أُحكِم عَملُه، أو أتمّ، أو خُتِم، أو أُدِّي، أو أُوجِبَ، أو أُعْلِم، أو أُنفِذَ، أو أُمْضيَ فقد قُضِيَ. فقد قُضِي.
    الأجل: الأجل : العمر
    وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ
    حديث رقم: 314 في صحيح البخاري كتاب الحيض باب قول الله عز وجل: {مخلقة وغير مخلقة} [الحج: 5]
    حديث رقم: 3180 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته
    حديث رقم: 4892 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ كَيْفِيَّةِ خَلْقِ الْآدَمِيِّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَكِتَابَةِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ
    حديث رقم: 11945 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12274 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 14391 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْعِدَدِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ عِدَّةِ الْمَدْخُولِ بِهَا
    حديث رقم: 2174 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 769 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِيَّةِ وَالصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ وَمَا جَاءَ فِيهِمْ
    حديث رقم: 121 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 122 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 378 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ السَّعِيدَ وَالشَّقِيَّ مَنْ كُتِبَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ
    حديث رقم: 837 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
    حديث رقم: 8802 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    حديث رقم: 63 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ كُلَّ مَنْ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ

    [6595] قَوْله حَمَّاد هُوَ بن زَيْدٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَيِ بن أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَوْلُهُ وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نُطْفَةً أَيْ رَبِّ عَلَقَةً إِلَخْ أَيْ يَقُولُ كُلَّ كَلِمَةٍ مِنْ ذَلِكَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَصِيرُ فِيهِ كَذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ وَقَدْ مَضَى شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِيهِ وَتَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْهُ فِي كِتَابِ الْحَيْضِ وَيَجُوزُ فِي قَوْلِهِ نُطْفَةً النَّصْبُ عَلَى إِضْمَارِ فِعْلٍ وَالرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَفَائِدَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يستفهم هَل يتكون مِنْهَا اولا وَقَوْلُهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا أَيْ يَأْذَنَ فِيهِ (قَوْلُهُ بَابُ بِالتَّنْوِينِ جَفَّ الْقَلَمُ) أَيْ فَرَغَتِ الْكِتَابَةُ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الَّذِي كُتِبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ لَا يَتَغَيَّرُ حُكْمُهُ فَهُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْفَرَاغِ مِنَ الْكِتَابَةِ لِأَنَّ الصَّحِيفَةَ حَالَ كِتَابَتِهَا تَكُونُ رَطْبَةً أَوْ بَعْضَهَا وَكَذَلِكَ الْقَلَمُ فَإِذَا انْتَهَتِ الْكِتَابَةُ جَفَّتِ الْكِتَابَةُ وَالْقَلَمُ وَقَالَ الطِّيبِيُّ هُوَ مِنْ إِطْلَاقِ اللَّازِمِ عَلَى الْمَلْزُومِ لِأَنَّ الْفَرَاغَ مِنَ الْكِتَابَةِ يَسْتَلْزِمُ جَفَافَ الْقَلَمِ عِنْدَ مِدَادِهِ قُلْتُ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ كِتَابَةَ ذَلِكَ انْقَضَتْ مِنْ أَمَدٍ بَعِيدٍ وَقَالَ عِيَاضٌ مَعْنَى جَفَّ الْقَلَمُ أَيْ لَمْ يَكْتُبْ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا وَكِتَابُ اللَّهِ وَلَوْحُهُ وَقَلَمُهُ مِنْ غَيْبِهِ وَمِنْ عِلْمِهِ الَّذِي يَلْزَمُنَا الْإِيمَانُ بِهِ وَلَا يَلْزَمُنَا مَعْرِفَةُ صِفَتِهِ وَإِنَّمَا خُوطِبْنَا بِمَا عَهِدْنَا فِيمَا فَرَغْنَا مِنْ كِتَابَتِهِ أَنَّ الْقَلَمَ يَصِيرُ جَافًّا لِلِاسْتِغْنَاءِ عَنْهُ قَوْلُهُ عَلَى عِلْمِ اللَّهِ أَيْ عَلَى حُكْمِهِ لِأَنَّ مَعْلُومَهُ لَا بُدَّ أَنْ يَقَعَ فَعِلْمُهُ بِمَعْلُومٍ يَسْتَلْزِمُ الْحُكْمَ بِوُقُوعِهِ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ نُورِهِ يَوْمَئِذٍ اهْتَدَى وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَلَّ فَلذَلِكأَقُولُ جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللَّهِ وَأَخْرَجَهُ احْمَد وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي الدَّيْلَمِيِّ نَحْوَهُ وَفِي آخِرِهِ أَنَّ الْقَائِلَ فَلِذَلِكَ أَقُولُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَلَفْظُهُ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ إِنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَفَّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ فَلِذَلِكَ أَقُولُ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ وَيُقَالُ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ طَاهِرٍ أَمِيرَ خُرَاسَانَ لِلْمَأْمُونِ سَأَلَ الْحُسَيْنَ بْنَ الْفَضْلِ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ مَعَ هَذَا الحَدِيث فَأجَاب هِيَ شؤون يبديها لَا شؤون يَبْتَدِيهَا فَقَامَ إِلَيْهِ وَقَبَّلَ رَأْسَهُ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ ذَكَرَ أَصْلَهُ الْمُصَنِّفُ من طَرِيق بن شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْعَنَتَ وَلَا أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ فَسَكَتَ عَنِّي الْحَدِيثَ وَفِيهِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ أَخْرَجَهُ فِي أَوَائِلِ النِّكَاحِ فَقَالَ قَالَ اصبغ يَعْنِي بن الْفرج أَخْبرنِي بن وهب عَن يُونُس عَن بن شِهَابٍ وَوَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالْجَوْزَقِيُّ وَالْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ أَصْبَغٍ بِهِ وَقَالُوا كُلُّهُمْ بَعْدَ قَوْلِهِ الْعَنَتَ فَأَذِنَ لِي أَنْ أَخْتَصِيَ وَوَقَعَ لَفْظُ جَفَّ الْقَلَمُ أَيْضًا فِي حَدِيثِ جَابِرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ قَالَ سُرَاقَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَ الْعَمَلُ أَفِيمَا جَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ الْحَدِيثَ وَفِي آخَرِ حَدِيث بن عَبَّاسٍ الَّذِي فِيهِ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ فَفِي بَعْضِ طُرُقِهِ جَفَّتِ الْأَقْلَامُ وَطُوِيَتِ الصُّحُفُ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي حَدِيثِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَفَّ بِمَا هُوَ كَائِنٌ وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَيٍّ عِنْدَ الْفِرْيَابِيِّ رُفِعَ الْكِتَابُ وَجَفَّ الْقَلَمُ قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ لَهَا سَابِقُونَ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ وَصَلَهُ بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخيرَات وهم لَهَا سَابِقُونَ قَالَ سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ سَارَعُوا إِلَى الْخَيْرَاتِ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ السَّعَادَةِ بِتَقْدِيرِ اللَّهِ وَنُقِلَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ اللَّامَ فِي لَهَا بِمَعْنَى الْبَاءِ فَقَالَ مَعْنَاهُ سَابِقُونَ بِهَا فَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَتَأَوَّلَهَا بَعْضُهُمْ أَيِ اللَّامَ بِأَنَّهَا بِمَعْنَى إِلَى وَبَعْضُهُمْ أَنَّ الْمَعْنَى وَهُمْ مِنْ أَجْلِهَا وَنَقَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ان الضَّمِير لِلْخَيْرَاتِ وَأَجَازَ غَيره ان للسعادة وَالَّذِي يجمع بَين تَفْسِير بن عَبَّاسٍ وَظَاهِرِ الْآيَةِ أَنَّ السَّعَادَةَ سَابِقَةٌ وَأَنَّ أَهْلَهَا سَبَقُوا إِلَيْهَا لَا أَنَّهُمْ سَبَقُوهَا


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6250 ... ورقمه عند البغا: 6595 ]
    - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ نُطْفَةٌ؟ أَىْ رَبِّ عَلَقَةٌ؟ أَىْ رَبِّ مُضْغَةٌ؟ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِىَ خَلْقَهَا قَالَ: أَىْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى أَشَقِىٌّ أَمْ سَعِيدٌ، فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِى بَطْنِ أُمِّهِ».وبه قال: (حدّثنا سليمان بن حرب) الإمام أبو أيوب الواشحي البصري قاضي مكة قال: (حدّثنا حماد) هو ابن زيد (عن عبيد الله) بضم العين (ابن أبي بكر بن أنس عن) جده (أنس بن مالك -رضي الله عنه-) سقط لأبي ذر ابن أنس وابن مالك (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(وكل الله) عز وجل بتشديد الكاف (بالرحم ملكًا) وفي الحديث السابق ثم يبعث الله ملكًا (فيقول) عند نزول النطفة في الرحم التماسًا لإتمام الخلقة (أي) بسكون الياء أي يا (رب) هذه (نطفة أي رب) هذه (علقة أي رب) هذه (مضغة) ويجوز النصب فيها على إضمار فعل أي خلقت أو صار، والمراد أنه يقول كل كلمة من ذلك الوقت الذي يصير فيه كذلك، فبين قوله أي رب نطفة وقوله علقة أربعون يومًا كقوله يا رب مضغة لا في وقت واحد إذ لا تكون النطفة علقة مضعة في ساعة واحدة.وحديث ابن مسعود السابق يدل على أن الجنين يتقلب في مائة وعشرين يومًا في ثلاثة أطوار كل طور منها في أربعين ثم بعد تكملتها ينفخ فيه الروح، وقد ذكر الله تعالى هذه الأطوار الثلاثة من غير تقييد بمدة في سورة الحج، وزاد في سورة المؤمنين بعد المضعة {{فخلقنا المضعة عظامًا فكسونا العظام لحمًا}} [المؤمنون: 14] الآية ويؤخذ منها، ومن حديث الياب أن تصير المضعة عظامًا بعد نفخ الروح.(فإذا أراد الله) عز وجل (أن يقضي خلقها) أي يأذن فيها أو يتمها (قال: أي) ولأبوي ذر والوقت يا (رب ذكر) ولأبي ذر أذكر (أم أنثى) وفي حديث حذيفة بن أسيد عند مسلم إذا مر بالنطفة ثلاث وأربعون وفي نسخة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكًا فصوّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها ثم قال: أذكر أم أنثى فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك، وعند الفريابي عن حذيفة بن أسيد إذا وقعت النطفة في الرحم ثم استقرت أربعين ليلة قال: فيجيء ملك الرحم فيدخل فيصور له عظمه ولحمه وشعره وبشره وسمعه وبصره ثم يقول: أي رب ذكر أو أنثى الحديث وهذا كما قال عياض: ليس على ظاهره لأن التصوير إنما يقع في آخر الأربعين الثالثة، فالمعنى في قوله فصوّرها كتب الله ذلك ثم يفعله بعد بدليل قوله بعد ذلك أذكر أم أنثى (أشقي أم سعيد فما الرزق فما الأجل فيكتب) بصيغة المبني للمفعول أي فيكتب الملك (كذلك) المذكور من الشقاء والسعادة والرزق والأوجل على جبهته أو رأسه مثلاً وهو (في بطن أمه).وفي الحديث أن خلق السمع والبصر يقع والجنين في بطن أمه وهو محمول جزمًا على الأعضاء ثم على القوة الباصرة والسامعة لأنها مودعة فيهما وأما الإدراك، فالذي يترجح أنه يتوقف على زوال الحجاب المانع. وقال المظهري إن الله تعالى يحوّل الإنسان في بطن أمه حالة بعد حالة مع أنه تعالى قادر على أن يخلقه في لمحة وذلك أن في التحويل فوائد وعبرًا منها أنه لو خلقه دفعة لشق على الأم لأنها ما تكن معتادة لذلك فجعل أولاً نطفة لتعتاد بها مدة ثم علقة مدة وهلم جرا إلى الولادة ومنها إظهار قدرة الله تعالى ونعمته ليعبدوه ويشكروا له حيث قلبهم من تلك الأطوار إلى كونهم إنسانًا حسن الصورة متحليًا العقل والشهامة متزينًا بالفهم والفطانة، ومنها إرشاد الناس وتنبيههم على كمال قدرته على الحشر والنشر لأن من قدر على خلق الإنسان من ماء مهين ثم من علقةومضعة مهيأة لنفخ الروح فيه يقدر على صيرورته ترابًا ونفخ الروح فيه وحشره في المحشر للحساب والجزاء.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6250 ... ورقمه عند البغا:6595 ]
    - حدّثنا سُلَيْمانُ بنُ حَرْبٍ حَدثنَا حَمَّادٌ عنْ عُبيْدِ الله بنِ أبي بَكْرِ بنِ أنَسٍ عنْ أنَسٍ ابْن مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ، عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (وَكَّلَ الله بالرَّحِمِ مَلَكاً، فَيَقُولُ: أيْ رَبِّ نُطْفَةٌ {{أَي رَبِّ عَلَقَةٌ}} أيْ رَبِّ مُضْغَةٌ {فَإِذا أرادَ الله أنْ يَقْضِيَ خَلْقَها قَالَ: أيْ رَبِّ ذَكَرٌ أمْ أنْثَى؟ أشَقيٌّ أمْ سَعيدٌ؟ فَما الرِّزْقُ فَما الأجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذالِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ) .حَمَّاد هُوَ ابْن زيد، وَعبيد الله هُوَ ابْن أبي بكر بن أنس بن مَالك يروي عَن جده أنس.والْحَدِيث مضى فِي الطَّهَارَة فِي الْحيض عَن مُسَدّد، وَفِي خلق آدم عَن أبي النُّعْمَان. وَأخرجه مُسلم فِي الْقدر عَن أبي كَامِل الجحدري.قَوْله: (أَي رب) أَي: يَا رب. قَوْله: (نُطْفَة) ، بِالنّصب على اعْتِبَار فعل مَحْذُوف، وبالرفع على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف. قَوْله: (أَن يقْضِي خلقهَا) أَي: يتمه. قَوْله: (فِي بطن أمه) لَيْسَ ظرفا للكتابة بل: هُوَ مَكْتُوب على الْجَبْهَة، أَو على الرَّأْس مثلا، وَهُوَ فِي بطن أمه: قيل: قَالَ هُنَا: (وكل الله) وَفِي الحَدِيث السَّابِق: (ثمَّ يبْعَث الله ملكا) . وَأجِيب: بِأَن المُرَاد بِالْبَعْثِ الحكم عَلَيْهِ بِالتَّصَرُّفِ فِيهَا.

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَىْ رَبِّ نُطْفَةٌ، أَىْ رَبِّ عَلَقَةٌ، أَىْ رَبِّ مُضْغَةٌ‏.‏ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا قَالَ أَىْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas bin Malik:The Prophet (ﷺ) said, "Allah puts an angel in charge of the uterus and the angel says, 'O Lord, (it is) semen! O Lord, (it is now ) a clot! O Lord, (it is now) a piece of flesh.' And then, if Allah wishes to complete its creation, the angel asks, 'O Lord, (will it be) a male or a female? A wretched (an evil doer) or a blessed (doer of good)? How much will his provisions be? What will his age be?' So all that is written while the creature is still in the mother's womb

    Telah menceritakan kepada kami [Sulaiman bin Harb] telah menceritakan kepada kami [Hammad] dari [Ubaidillah bin Abu Bakar bin Anas] dari [Anas bin Malik] radliyallahu'anhu, dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Allah mengutus malaikat pada setiap rahim, kemudian malaikat tersebut mengatakan; 'Ya rabbi, ataukah sebatas segumpal mani?, ya rabbi, ataukah sebatas segumpal darah?, ya rabbi, ataukah sebatas segumpal daging?, ' dan jika Allah berkehendak memutuskan penciptaannya, malaikat mengatakan; 'ya rabbi, ataukah laki-laki ataukah perempuan?, sengsarakah ataukah bahagia?, seberapa rejekinya, kapan ajalnya?, ' lantas ditulis, demikian pula dalam perut ibunya

    Enes İbn. Malik r.a. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in şöyle dediğini nakletmiştir: Allah rahme bir melek gönderir, melek şöyle der: "Ey bu ceninin Rabbi, ey bu rahme tutunan embriyonun Rabbi, ey bu bir çiğnemlik etin Rabbi." Allah bu cenini yaratmak istediyse o zaman melek şöyle der: "Ey erkeğin veya dişinin Rabbi, bu varlık bedbaht mı, mutlu mu? Rızkı nedir? Eceli ne zamandır?" Bunun üzerine o kişi henüz anne karnında iken bunlar yazılır. Fethu'l-Bari Açıklaması: Ebu''I-Muzaffer es-Sem'anı şöyle demiştir: Bu konuyu anlamanın yolu, kitap ve sünnetle yetinmek, salt akıl ve kıyasa dayanmamaktır. Bu konuda kitap ve sünnetle yetinmeyen dalalete düşer, hayret ve şaşkınlık içinde kalır. Kalbi mutmain olmaz. Çünkü kader Allah'ın sırlarından biri olup her şeyi bilen ve her şeyden haberdar olan Allah'a ait bir bilgidir. Allah kendisi dışında herkesle bu bilgi arasına perde koymuş, kendi bildiği bir hikmetten dolayı da bu bilgiyi yarattığı varlıkların akıl ve marifetlerinden uzak tutmuştur. Bu hikmeti hiçbir Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ve melek bilememiştir. Kader sırrının insanlara ancak cennete girdikleri zaman açıklanacağı cennete girmeden bu sırrın ortaya çıkmayacağı söylenmiştir. İmam Müslim, Tavus'tan şöyle rivayet etmiştir: Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ashabından bazı kimselerin her şey bir kaderledir, dediklerini duydum. Abdullah İbn. Ömer de Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den naklen acizlik ve akıl dahil her şey bir kaderledir, demiştir. Akıl, acizliğin zıddıdır. Hem dünya hem ahiret işlerinde maharettir. Bu sözün anlamı, Allah'ın ilmi ve iradesi olmadan hiçbir şeyin vücuda gelemeyeceğidir. Fiillerimizi bilip isteyerek yapmış olsak da Allah'ın dilemesi olmaksızın biz bunları gerçekleştiremeyiz. Hadiste de buna işaret edilmektedir. Tavus da bu durumu merfu ve mevkuf rivayetlerle anlatmıştır. Bu rivayetler "Çünkü Biz her şeyi bir takdir ile yarattık. "(Kamer, 49) ayetine mutabıktır. Bu ayet Allah'ın her şeyi yaratıp takdir ettiğine delalet etmektedir. "O her şeyi yaratandır" ve "Allah sizi ve yaptıklarınızı yaratandır" ayetlerinden çok daha açık bir şekilde delalet etmektedir. Selef ve halef alimleri arasında bu ayetin kaderi inkar edenlere karşı nazil olduğu kanaati yaygındır. Selef alimleri"Hazineleri elimizin altında olmayan hiç bir şey yoktur Biz, onlan ancak belli bir miktar ile indiririz"(Hier,21) ayetinde buyrulduğu gibi, tüm işlerin Allah'ın takdiri ile gerçekleştiğini kesin olarak ifade ederler. Daha sonra bunun gibi bir çiğnemlik et olur: Bunun gibi ifadesinden kasıt bir halden bir hale geçmenin, daha önceki halin süresi kadar olmasıdır. Alaka, donmuş, koyu kandır. İçindeki rutubetten ve yanındakine tutunmasından ötürü alaka diye adlandırılmıştır. Sonraki halin bir çiğnemlik et olarak adlandırılması ise çiğnenebilecek bir et parçası büyüklüğünde olmasından dolayıdır. Ona dört şeyemredilir: Küşmiheni rivayetinde dört sayısı müzekker olarak zikredilmiştir. Sayılan müphemse sayının müzekker ya da müennes olması caizdir. Ceninin durumu ile ilgili dört hususu yazması emredilmiştir. Adem rivayetinde ise "Dört kelime yazması emredilir" denilmiştir. Çoğunluğun rivayeti de böyledir. Kelimelerden kasıt takdir edilenlerdir. Her bir takdir bir kelime olarak adlandırılmıştır. Her bir şahıs için ya bedbahtlık ya da mutluluk yazılır, bir arada bulunmaları mümkün olsa da bir kişi için ikisi birlikte yazılmaz. Çünkü iki şey bir araya gelince hüküm ağır basan istikametindedir. Ardı ardına gelirlerse o zaman da hüküm sondakine göre verilir. Bu nedenle dört hususla yetinilmiş, beşincisi sayılmamıştır. Rızkın yazılmasından kasıt az veya çok olması, haram veya helal olmasıdır. Ecelden kasıt ise ömrün uzun ya da kısa olmasıdır. Amelden kasıt ise salih veya fas it olmasıdır. Bedbaht ya da mutlu olmanın anlamı meleğin, cemnın ömrünü, rızkını, amelini yazması gibi bu iki kelimeden birini yazmasıdır. Bedbaht olmak da mutlu olmak da, rivayetin kalan kısmından anlaşılacağı üzere, kişinin ömrünün sonunda nasılolacağı bakımındandır. Cehennem ehlinin amelini işler: Buradaki '-:"' harf-i cerri, zaittir. Asıl ifade, harf-i cersizdir. Kişinin amellerinin cehennem ehlinin amellerine benzemesi anlamındadır. Hadisin zahirinden anlaşılan bu kişinin bu amelleri işlemesi ancak ölümüne yakın zamanda tam tersi bir hal üzere olmasıdır. Bu hadis Sehl rivayetinde şöyle nakledilmiştir: İnsanlara cennet ehlinin amellerini işliyormuş gibi görünür.» Dolayısıyla bu rivayet, son anların kötü olmasından bahseden bu başlığın hadisinden farklı olarak, münafık ya da riyakar kimseler hakkında olduğuna hükmedilir. Cennet ehlinİn amelini işler: Sözlü ve fiili inanç ve ibadetler bakımından cennet ehlinin amelini işler. Hafaza melekleri bunları yazarlar, bunların bir kısmı kabul edilir, bir kısmı reddedilir. Yazgı galip gelir: Yazgının galip gelmesi, muhtevasının galip gelmesidir. Burada muzaf (tamlanan) hazfedilmiştir. Yazılı olanların galip gelmesi anlamındadır. Amelleri onun mutlu bir son ile bu dünyadan ayrılacağını gösterirken, yazgı onun bedbaht olarak ayrılacağı yönündedir ve yazılı olan gerçekleşir. Bu durum galip gelmek olarak anlatılmıştır. Çünkü mağlup olanın değil, galip gelenin muradı gerçekleşir. Amel ve yazgı, kazanmak için koşan iki şahıs gibi düşünülecek olursa yazgı kazanır, am el kaybeder. Ebu Hureyre'den rivayet edilen hadiste ise şöyle buyrulmuştur: "Kişi uzun zaman boyunca cehennemliklerin amelini işler, ancak cennetliklerin ameli ile ölür." ' EI-Hattabi şöyle demiştir: Bu hadis mutlu kimsenin bedbaht, bedbaht kimsenin mutlu olabileceğini gösterir. Ancak bu amellerin zahiri itibariyledir. Allah'ın ilminde olan değişmez. Bu hadis insanın son nefesine itibar edileceğini gösterir. İbn Ebi Cemre şöyle demiştir: İyi bir hal üzere olsalar da ölüme yakın nasılolacaklarını bilmemeleri insanların boynunu büken bir durumdur. "Erkek olsun kadın olsun, kim mü'min olduğu halde salih amel işlerse Biz şüphesiz ona çok güzel bir hayat yaşatırız. Ve bunları elbette işlediklerinin en güzeliyle mükafatlandıracağız." (Nahl, 97) ayeti ise bu güzel hal üzere ölenlere mahsustur. Mutlu insanların hayatını yaşayıp bedbaht olarak ölen kimse hakikatte tüm hayatı boyunca Allah katında bedbahttır. Bunun tersi de aynı şekildedir. Buna muhalif olarak varit olan haberler ise bu doğrultuda tevil edilir. Bu hadiste öldükten sonra dirilmenin doğruluğuna dikkat çekilmiştir. Zira bir damla sudan, daha sonra bir alakadan, ardından bir çiğnemlik etten insanı yaratmaya güç yetiren varlık toprak olduktan sonra da bu insana yeniden ruh üfleyip parçalanan azalarını birleştirerek onu diriltmeye kadirdir. O bu adıları bir defada yaratmaya da kadirdi. Ancak hikmeti gereği anneye şefkat göstererek insanı aşamalarla yarattı. Aksi takdirde anne buna alışamayacak, meşakkati artacaktı. O da annenin karnında aşama aşama tamamlanacak şekilde insanı yarattı. Nihayet insan güzel suretli, akıl, anlama ve konuşma becerileri ile donatılıp üstün kılınmış bir varlık oldu. Kendisini yaratana şükretmesi, hakkıyla ibadet ve itaat etmesi, isyan etmemesi gerekliydi. Hadiste amellerin takdirinden önce ve sonra olanlar bulunduğu ortaya çıkmaktadır. Önce olan Allah'ın ilminde var olandır. Sonra olan ise, hadiste belirtildiği üzere, cenin anne karnında iken onun için takdir edilendir. Bu hadisten hareketle dört aydan sonra düşen ceninin cenaze namazı kılınır. Zira artık ona ruh üflenmiştir. Şafii'nin eski görüşü ile Ahmed b. Hanbel ve İshak b. Rahuye'nin meşhur görüşleri bu doğrultudadır. Ahmed b. Hanbel, cenin dört ay on günlük olunca ona ruh üflendiğini bu nedenle bu süre sonunda düşmesi halinde cenaze namazının kılınacağını söylemiştir. Şafiı'nin yeni görüşü ise ceninin her aşamasında ruh bulunduğudur. Doğduktan sonra ağlar, nefes alır ve kıpırdar sonra da bu hayat belirtileri yok olursa ancak o zaman cenaze namazı kılınır, aksi takdirde kılınmaz. Bu hadiste kanaatkar olmak teşvik edilmiş, hırslı olmak yerilmiştir. Rızık takdir edilmişse onu istemek için temennide bulunmanın bir faydası yoktur. Kazanmak meşrudur, çünkü dünya hayatında ilahi hikmetin gerekli kıldığı sebeplerden biridir. Hadisten, amellerin cennete veya cehenneme girme sebebi olduğu sonucu da elde edilir. Bu sonuç "Hiçbirinizi amdi cennete sokmaz" hadisiyle çelişmez. Hadiste ölüm anının kötü olmasından Allah'a sığınmak teşvik edilmiştir. Selef ve halef alimlerin hepsi bununla amel etmişlerdir. Abdülhak Kitabu'j-akibet adlı eserinde, iç dünyası dosdoğru olan, dışarıdan bakılınca salih bir insan olduğu görünen kimsenin ölüm anının kötü olmayacağını belirtmiştir. İçinde fesat, şüphe bulunan, büyük günahları ısrarla işleyen, cüretkar kimseye aniden ölüm gelince o zaman şeytanın kendisini teslim alacağını söylemiştir. Bu da kötü son ile ölmenin sadece bir sebebi olur. Bu duruma düşmemek için Allah'a sığınırız. Ölüm anının nasılolacağı insanın çoğunluk ve ağırlıkla nasılolduğuna bağlıdır. Hadisten çıkarılacak sonuçlardan biri de Allah'ın kudretini hiçbir sebebin bağlamayacağıdır. Her şeyancak Allah'ın•dilemesiyle gerçekleşir. Cinsel birleşme çocuğun dünyaya gelişi için yegane sebep değildir. Zira her cinsel birleşme ile çocuk meydana gelmez. Ancak Allah dileyince çocuk olur. Hadisten çıkan bir netice de kesif varlıkların meydana gelmesi için latif varlıkların aksine uzun bir zamana ihtiyaç olduğudur. Ceninin aşama aşama meydana gelmesi ruhun üflenmesinin aksine uzun bir zaman gerektirir. Allah yeri yaratacağı zaman önce göğe yöneldi, kesif olmasından ötürü yeri bırakıp tek parça halinde göğü yarattı, daha sonra parçalara ayırıp yeri var etti. Adem'i yaratacağı zaman ona su ve çamurdan şekil verdi. Bir müddet bekletti, daha sonra ruh üfledi. Hadiste Allah'ın külliyatı bildiği gibi cüz'iyyatı da bildiği açıkça belirtilmiştir. Allah, kişinin halinin ayrıntılı olarak yazılmasını emretmiştir. Hadisten çıkan bir diğer sonuç da Allah'ın kainatı sevip hoşlanması nedeniyle değil, yaratıcısı ve takdir edicisi olarak istediğidir. Hayır ve şerlerin hepsinin, Allah'ın takdiri ve yaratması ile meydana geleceği de bu hadisten elde edilen hükümler arasındadır. Ahmed b. Hanbel ve Ebu Ya'la, Eyyub b. Ziyad tarikiyle Ubade b. el-Velid b. Ubade b. es-Samit'in şöyle dediğini rivayet etmişlerdir: Ubade hasta iken yanına gittim ve bana tavsiyelerde bulunmasını istedim. Şöyle dedi: Kadere, hayır ve şerrin Allah'tan geldiğine iman etmedikçe imanın tadını alamazsın, Allah'ı bilmenin hakikatini idrak edemezsin. Bu da seni günaha düşürecek şeyin doğru yola götürmeyeceğini, doğruya götüren şeyin günaha düşürmeyeceğini bilmendir. Bu hususta "Bu hal üzere ölmezsen cehenneme girersin" denilmiştir. Hadiste açıklanan bir diğer husus da kaderin galip, akıbeti n gaip olduğudur. Bu nedenle hiç kimsenin zahire aldanmaması gereklidir. Dolayısıyla dualarda, dinde sebat ve hüsn-i hatime (mümin olarak ölmek) vurgulanır

    ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا، کہا ہم سے حماد نے بیان کیا، ان سے عبیداللہ بن ابوبکر بن انس نے اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اللہ تعالیٰ نے رحم مادر پر ایک فرشتہ مقرر کر دیا ہے اور وہ کہتا رہتا ہے کہ اے رب! یہ «نطفة» قرار پایا ہے۔ اے رب! اب «علقة» یعنی جما ہوا خون بن گیا ہے۔ اے رب! اب «مضغة‏.‏» ( گوشت کا لوتھڑا ) بن گیا ہے۔ پھر جب اللہ تعالیٰ چاہتا ہے کہ اس کی پیدائش پوری کرے تو وہ پوچھتا ہے اے رب لڑکا ہے یا لڑکی؟ نیک ہے یا برا؟ اس کی روزی کیا ہو گی؟ اس کی موت کب ہو گی؟ اسی طرح یہ سب باتیں ماں کے پیٹ ہی میں لکھ دی جاتی ہیں، دنیا میں اسی کے مطابق ظاہر ہوتا ہے۔

    আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেনঃ আল্লাহ্ রেহেমে (মাতৃগর্ভে) একজন ফেরেশতা নিযুক্ত করেছেন। তিনি বলেন, হে প্রতিপালক! এটি বীর্য। হে প্রতিপালক! এটি রক্তপিন্ড। হে প্রতিপালক! এটি গোশতপিন্ড। আল্লাহ্ যখন তার সৃষ্টি পূর্ণ করতে চান, তখন ফেরেশতা বলে, হে প্রতিপালক! এটি নর হবে, না নারী? এটি দুর্ভাগা হবে, না ভাগ্যবান? তার রিযক্ কী পরিমাণ হবে? তার জীবনকাল কী হবে? তখন (আল্লাহর নির্দেশমত) তার মায়ের পেটে থাকাকালে ঐ রকমই লিখে দেয়া হয়। [৩১৮] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬১৩৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ், (தாயின்) கருப்பையில் ஒரு வானவரை நியமிக்கின்றான். அவர், “இறைவா! (இது ஒரு துளி) விந்து. இறைவா! (இது பற்றித் தொங்கும்) கருக்கட்டி. இறைவா! (இது மெல்லப்பட்ட சக்கை போன்ற) சதைத்துண்டு” என்று கூறிக்கொண்டிருப்பார். அதன் படைப்பை முழுமையாக்கிட அல்லாஹ் விரும்பும்போது, “இறைவா! இது ஆணா? அல்லது பெண்ணா? நற்பேறு பெற்றதா? அல்லது நற்பேறு அற்றதா? (இதன்) வாழ்வாதாரம் எவ்வளவு? ஆயுள் எவ்வளவு?” என்று வானவர் கேட்பார். அவ்வாறே (இவையனைத்தும் அல்லாஹ்வால் நிர்ணயிக்கப்பட்டு,) அது தன் தாயின் வயிற்றில் இருக்கும்போதே எழுதப்படும். இதை அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.3 அத்தியாயம் :