• 1658
  • حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ . صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ يَقُولُ : " لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ . صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ "

    قفل: قفل : عاد ورجع
    شرف: الشرف : المكان المرتفع
    آيبون: آيبون : راجعون
    لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،
    لا توجد بيانات

    [6385] قَوْلُهُ كَانَ إِذَا قَفَلَ بِقَافٍ ثُمَّ فَاءٍ أَيْ رَجَعَ وَزْنَهُ وَمَعْنَاهُ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله الْأَزْدِيّ عَن بن عُمَرَ فِي أَوَّلِهِ مِنَ الزِّيَادَةِ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ آيِبُونَ تَائِبُونَ الْحَدِيثَ وَإِلَى هَذِهِ الزِّيَادَةِ أَشَارَ الْمُصَنِّفُ فِي التَّرْجَمَةِ بِقَوْلِهِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا قَوْلُهُ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ظَاهِرُهُ اخْتِصَاصُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الْأُمُورِ الثَّلَاثِ وَلَيْسَ الْحُكْمُ كَذَلِكَ عِنْدَ الْجُمْهُورِ بَلْ يُشْرَعُ قَوْلُ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَفَرٍ إِذَا كَانَ سَفَرَ طَاعَةٍ كَصِلَةِ الرَّحِمِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يَشْمَلُ الْجَمِيعَ مِنِ اسْمِ الطَّاعَةِ وَقِيلَ يَتَعَدَّى أَيْضًا إِلَى الْمُبَاحِ لِأَنَّ الْمُسَافِرَ فِيهِ لَا ثَوَابَ لَهُ فَلَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فِعْلُ مَا يَحْصُلُ لَهُ الثَّوَابُ وَقِيلَ يُشْرَعُ فِي سَفَرِ الْمَعْصِيَةِ أَيْضًا لِأَنَّ مُرْتَكِبَهَا أَحْوَجُ إِلَى تَحْصِيلِ الثَّوَابِ مِنْ غَيْرِهِ وَهَذَا التَّعْلِيلُ مُتَعَقَّبٌ لِأَنَّ الَّذِي يَخُصُّهُ بِسَفَرِ الطَّاعَةِ لَا يَمْنَعُ مَنْ سَافَرَ فِي مُبَاحٍ وَلَا فِي مَعْصِيَةٍ مِنَ الْإِكْثَارِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِنَّمَا النِّزَاعُ فِي خُصُوصِ هَذَا الذِّكْرِ فِي هَذَا الْوَقْتِ الْمَخْصُوصِ فَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى الِاخْتِصَاصِ لِكَوْنِهَا عِبَادَاتٍ مَخْصُوصَةً شُرِعَ لَهَا ذِكْرٌ مَخْصُوصٌ فَتَخْتَصُّ بِهِ كَالذِّكْرِ الْمَأْثُورِ عَقِبَ الْأَذَانِ وَعَقِبَ الصَّلَاةِ وَإِنَّمَا اقْتَصَرَ الصَّحَابِيُّ عَلَى الثَّلَاثِ لِانْحِصَارِ سَفَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا وَلِهَذَا تَرْجَمَ بِالسَّفَرِ عَلَى أَنَّهُ تَعَرَّضَ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الظَّاهِرُ فَتَرْجَمَ فِي أَوَاخِرِ أَبْوَابِ الْعُمْرَةِ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْغَزْوِ أَوِ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ قَوْلُهُ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ بَعْدَهَا فَاءٌ هُوَ الْمَكَانُ الْعَالِي وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ بِلَفْظِ إِذَا أَوْفَى أَيِ ارْتَفَعَ عَلَى ثَنِيَّةٍ بِمُثَلَّثَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ هِيَ الْعَقَبَةُ أَوْ فَدْفَدُ بِفَتْحِ الْفَاءِ بَعْدَهَا دَالٌ مُهْمَلَةٌ ثُمَّ فَاءٌ ثُمَّ دَالٌ وَالْأَشْهَرُ تَفْسِيرُهُ بِالْمَكَانِ الْمُرْتَفِعِ وَقِيلَ هُوَ الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ وَقِيلَ الْفَلَاةُ الْخَالِيَةُ مِنْ شَجَرٍ وَغَيْرِهِ وَقِيلَ غَلِيظُ الْأَوْدِيَةِ ذَاتِ الْحَصَى قَوْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَخْ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي بِهَذَا الذِّكْرِ عَقِبَ التَّكْبِيرِ وَهُوَ عَلَى الْمَكَانِ الْمُرْتَفِعِ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ التَّكْبِيرَ يَخْتَصُّ بِالْمَكَانِ الْمُرْتَفِعِ وَمَا بَعْدَهُ إِنْ كَانَ مُتَّسِعًا أَكْمَلَ الذِّكْرَ الْمَذْكُورَ فِيهِ وَإِلَّا فَإِذَا هَبَطَ سَبَّحَ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيثُ جَابِرٍ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُكْمِلَ الذِّكْرَ مُطْلَقًا عَقِبَ التَّكْبِيرِ ثُمَّ يَأْتِي بِالتَّسْبِيحِ إِذَا هَبَطَ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَفِي تَعْقِيبِ التَّكْبِيرِ بِالتَّهْلِيلِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ الْمُتَفَرِّدَ بِإِيجَادِ جَمِيعِ الْمَوْجُودَاتِ وَأَنَّهُ الْمَعْبُودُ فِي جَمِيعِ الْأَمَاكِنِ قَوْلُهُ آيِبُونَ جَمْعُ آيِبٍ أَيْ رَاجِعٍ وَزْنَهُ وَمَعْنَاهُ وَهُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ نَحْنُ آيِبُونَ وَلَيْسَ الْمُرَادُ الْإِخْبَارَ بِمَحْضِ الرُّجُوعِ فَإِنَّهُ تَحْصِيلُ الْحَاصِلِ بَلِ الرُّجُوعُ فِي حَالَةٍ مَخْصُوصَةٍ وَهِيَ تَلَبُّسُهُمْ بِالْعِبَادَةِ الْمَخْصُوصَةِ وَالِاتِّصَافُ بِالْأَوْصَافِ الْمَذْكُورَةِ وَقَوْلُهُ تَائِبُونَ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى التَّقْصِيرِ فِي الْعِبَادَةِ وَقَالَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَبِيلِ التَّوَاضُعِ أَوْ تَعْلِيمًا لِأُمَّتِهِ أَوِ الْمُرَادُ أُمَّتُهُ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ التَّوْبَةُ لِإِرَادَةِ الِاسْتِمْرَارِ عَلَى الطَّاعَةِ فَيَكُونُ الْمُرَادَ أَنْ لَا يَقَعَ مِنْهُمْ ذَنْبٌ قَوْلُهُ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ أَيْ فِيمَا وَعَدَ بِهِ مِنْ إِظْهَارِ دِينِهِ فِي قَوْلِهِ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةًوَقَوْلُهُ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات ليَستَخْلِفنهم فِي الأَرْض الْآيَةَ وَهَذَا فِي سَفَرِ الْغَزْوِ وَمُنَاسَبَتُهُ لِسَفَرِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ قَوْلُهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ يُرِيدُ نَفْسَهُ قَوْلُهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ أَيْ مِنْ غَيْرِ فِعْلِ أَحَدٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِالْأَحْزَابِ هُنَا فَقِيلَ هُمْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنَ الْعَرَبِ وَالْيَهُودِ الَّذِينَ تَحَزَّبُوا أَيْ تَجَمَّعُوا فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَنَزَلَتْ فِي شَأْنِهِمْ سُورَةُ الْأَحْزَابِ وَقَدْ مَضَى خَبَرُهُمْ مُفَصَّلًا فِي كِتَابِ الْمَغَازِي وَقِيلَ الْمُرَادُ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ النَّوَوِيُّ الْمَشْهُورُ الْأَوَّلُ وَقِيلَ فِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ يَتَوَقَّفُ عَلَى أَنَّ هَذَا الدُّعَاءَ إِنَّمَا شُرِعَ مِنْ بَعْدِ الْخَنْدَقِ وَالْجَوَابُ أَنَّ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي خَرَجَ فِيهَا بِنَفْسِهِ مَحْصُورَةٌ وَالْمُطَابِقُ مِنْهَا لِذَلِكَ غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ لِظَاهِرِ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى الله الْمُؤمنِينَ الْقِتَال وَفِيهَا قَبْلَ ذَلِكَ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِم ريحًا وجنودا لم تَرَوْهَا الْآيَةَ وَالْأَصْلُ فِي الْأَحْزَابِ أَنَّهُ جَمْعُ حِزْبٍ وَهُوَ الْقِطْعَةُ الْمُجْتَمِعَةُ مِنَ النَّاسِ فَاللَّامُ إِمَّا جِنْسِيَّةٌ وَالْمُرَادُ كُلُّ مَنْ تَحَزَّبَ مِنَ الْكُفَّارِ وَإِمَّا عَهْدِيَّةٌ وَالْمُرَادُ مَنْ تَقَدَّمَ وَهُوَ الْأَقْرَبُ قَالَ الْقُرْطُبِيّ ويحتملان يَكُونَ هَذَا الْخَبَرُ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ أَيِ اللَّهُمَّ اهزم الْأَحْزَاب وَالْأول أظهر (قَوْلُهُ بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ) فِيهِ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي تَزْوِيجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ النِّكَاحِ وَالْمُرَادُ هُنَا قَوْلُهُ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَقَوْلُهُ

    باب الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا، أَوْ رَجَعَفِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أََنَسٍ.(باب الدعاء إذا أراد) الإنسان (سفرًا أو رجع) منه (فيه) أي في الباب (يحيى بن أبي إسحاق) الحضرمي (عن أنس) -رضي الله عنه- مما وصله في الجهاد في باب ما يقول إذا رجع من الغزو وفيه فلما أشرفنا على المدينة قال: آيبون
    تائبون عابدون لربنا حامدون، وثبت الباب وما بعده إلى هنا في رواية أبي ذر عن الحموي.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6048 ... ورقمه عند البغا: 6385 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِى مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ».وبه قال: (حدّثنا إسماعيل) بن أبي أويس (قال: حدثني) بالإفراد (مالك) الإِمام (عن نافع عن عبد الله بن عمر) سقط لأبي ذر لفظ عبد الله (-رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا قفل) رجع (من غزوة أو حج أو عمرة) أو غيرها من الأسفار (يكبّر على كل شرف) بفتح الشين المعجمة والراء بعدها فاء مكان عال (من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول): عقب التكبير وهو على الشرف أو بعده:(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون) بمدّ الهمزة أي نحن راجعون إلى الله نحن (تائبون) قاله تعليمًا لأمته أو تواضعًا منه عليه الصلاة والسلام نحن (عابدون لربنا حامدون) له وقوله لربنا متعلق بعابدون أو بحامدون أو بهما أو بالثلاثة السابقة أو بالأربعة على طريق التنازع (صدق الله وعده) فيما وعد به من إظهار دينه (ونصر عبده) محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (وهزم الأحزاب) الذين تحزّبوا لحربه عليه الصلاة والسلام (وحده) أفنى السبب فناء في المسبب. قال تعالى: {{وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}} [الأنفال: 17] ولم يذكر المؤلّف الدعاء إذا أراد سفرًا ولعله يشير إلى نحو ما وقع عند مسلم في رواية علي بن عبد اللهالأزدي عن ابن عمر أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبّر ثلاثًا ثم قال: "سبحان الذي سخّر لنا هذا" الحديث، وفيه: وإذا رجع قال: (آيبون تائبون) ولا اختصاص للحج والعمرة والغزو عند الجمهور، بل يشرع ذلك في كل سفر.

    (بابُُ الدُّعاءِ إذَا أرَادَ سَفَراً أوْ رَجعَ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الدُّعَاء إِذا أَرَادَ الشَّخْص سفرا أَو رَجَعَ عَنهُ.فِيهِ يَحْيَى بنُ أبي إسْحاقَ عنْ أنَسٍ رَضِي الله عَنهُأَي: فِي هَذَا الْبابُُ جَاءَ حَدِيث من رِوَايَة يحيى بن أبي إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ، وَحَدِيثه سبق فِي الْجِهَاد فِي: بابُُ مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من الْغَزْو، وَحدثنَا أَبُو معمر أخبرنَا عبد الْوَارِث أخبرنَا يحيى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس بن مَالك، قَالَ: (كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مقفله من عسفان وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رَاحِلَته وَقد أرْدف صَفِيَّة ... الحَدِيث، وَفِي أَخّرهُ: فَلَمَّا أَشْرَفنَا على الْمَدِينَة قَالَ: آيبون تائبون عَابِدُونَ، لربنا حامدون) فَلم يزل يَقُول ذَلِك حَتَّى دخل الْمَدِينَة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6048 ... ورقمه عند البغا:6385 ]
    - حدّثنا إسْمَاعِيلُ قَالَ: حدّثني مالِكٌ عنْ نافِعِ عنْ عَبدِ الله بنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا، أنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كانَ إذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أوْ حَجٍ أوْ عُمْرَةٍ يُكبِّرُ على كلِّ شَرَفٍ من الأرْضِ ثَلاَث تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ: لَا إلَهَ إلاّ الله وحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهْوَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تائِبُونَ عابِدُونَ، لِرَبِّنا حامِدُونَ، صَدَقَ الله وعْدَهُ ونَصَرَ عَبْدَهُ وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ.مطابقته للجزء الثَّانِي من التَّرْجَمَة ظَاهِرَة. فَإِن قلت: التَّرْجَمَة شَيْئَانِ. أَحدهمَا: الدُّعَاء إِذا أَرَادَ سفرا. وَالْآخر: الدُّعَاء إِذا رَجَعَ من السّفر، فَأَيْنَ الحَدِيث للْأولِ؟ وَحَدِيث يحيى بن أبي إِسْحَاق أَيْضا صَرِيح أَنه للجزء الثَّانِي؟ .قلت: الحَدِيث الْمَذْكُور لَهُ طَرِيق آخر عِنْد مُسلم من رِوَايَة عَليّ بن عبد الله الْأَزْدِيّ عَن ابْن عمر فِي أَوله: كَانَ إِذا اسْتَوَى على بعيره خَارِجا إِلَى سفر كبر ثَلَاثًا، قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سخر لنا هَذَا ... الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ: وَإِذا رَجَعَ قالهن وَزَاد: آيبون تائبون ... الحَدِيث.إِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي أوبس.قَوْله: (إِذا قفل) أَي: إِذا رَجَعَ. قَوْله: (من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة) ظَاهره الِاخْتِصَاص بِهَذِهِ الثَّلَاثَة، وَلَيْسَ كَذَلِك عِنْد الْجُمْهُور، وَإِنَّمَا اقْتصر البُخَارِيّ على الثَّلَاث لانحصار سفر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا، بل يَقُول ذَلِك فِي كل سفر، لَكِن قَيده الشَّافِعِيَّة بسفر الطَّاعَة: كصلة الرَّحِم وَطلب الْعلم وَنَحْو ذَلِك، وَقيل: يشرع فِي سفر الْمعْصِيَة أَيْضا لِأَن مرتكب الْمعْصِيَة أحْوج إِلَى تَحْصِيل الثَّوَاب. قَوْله: (كل شرف) بِفتْحَتَيْنِ: الْمَكَان العالي. قَوْله: (آيبون) أَي: نَحن آيبون أَي: رَاجِعُون جمع آيب من
    آب، إِذا رَجَعَ. قَوْله: (صدق الله وعده) أَي: فِيمَا وعده بِهِ من إِظْهَار دينه. قَوْله: (وَنصر عَبده) أَرَادَ بِهِ نَفسه، قَوْله: (وَهزمَ الْأَحْزَاب) ، جمع حزب وَهُوَ الطَّائِفَة الَّتِي اجْتمعت من الْقَبَائِل وعزموا على الْقِتَال مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وفرقهم الله تَعَالَى وَهَزَمَهُمْ بِلَا قتال وَهُوَ أَعم من الْأَحْزَاب الَّذين اجْتَمعُوا فِي غَزْوَة الخَنْدَق، وَقيل: قد نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، عَن السجع، وَهَذَا سجع. وَأجِيب بِأَنَّهُ نهى عَن سجع كسجع الْكُهَّان فِي كَونه متكلفاً أَو متضمناً للباطل.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ ‏ "‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا، حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:Whenever Allah's Messenger (ﷺ) returned from a Ghazwa or Hajj or `Umra, he used to say, "Allahu Akbar," three times; whenever he went up a high place, he used to say, "La ilaha illal-lahu wahdahu la sharika lahu, lahu-l-mulk wa lahu-l-hamd, wa huwa'ala kulli Shai 'in qadir. Ayibuna ta'ibuna 'abiduna lirabbina hamidun. Sadaqa-l-lahu wa'dahu, wa nasara`Abdahu wa hazama-l-ahzaba wahdahu

    Telah menceritakan kepada kami [Isma'il] dia berkata; telah menceritakan kepadaku [Malik] dari [Nafi'] dari [Abdullah bin Umar] radliallahu 'anhuma bahwa: "Apabila Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam telah kembali dari peperangan, haji atau umrah, maka beliau mengucapkan takbir di setiap tempat yang tinggi sebanyak tiga kali kemudian beliau membaca: 'Tidak ada Ilah selain Allah, Yang Maha Esa, yang tidak ada sekutu bagi-Nya. Bagi-Nya kerajaan dan bagi-Nya pujian. Dia berkuasa atas segala sesuatu. Kita berserah diri, bertaubat, beribadah, bersujud kepada Rabb kita dengan terus memuji-Nya, Allah akan menepati janji-Nya, dan menolong hamba-Nya dan mengalahkan golongan-golongan kafir dengan sendiri-Nya

    Abdullah İbn Ömer'den nakledildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem savaş, hac veya umreden dönerken yükseğe çıktığı her yerde üç kere tekbir getirir sonra şöyle derdi: "Ortağı bulunmayan Allah'tan başka ilah yoktur. Mülk de onundur hamd de ona mahsustur. O her şeye kadirdir. Bizler ona döneceğiz. Ona tövbe edip ibadet etmekte ve hamd etmekteyiz. Allah'ın vaadi hak yardımı kesindir. O tek başına düşmanlarını yok edebilecek kudrete sahiptir" Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu hadiste her ne kadar yalnızca savaş, hac ve umre zikredilse de alimlerin çoğuna göre söz konusu dua başka amaçlarla yapılan yolculuklar için de geçerlidir. Ancak bu yolculuğun akraba ziyareti ya da ilim talebi gibi meşru sebeplerle yapılması şarttır. Çünkü bunların her biri Allah'a itaat kavramına dahildir. Hatta mubah yolculuklar için dahi bu dua geçerlidir. Zira hakkında sevap vaadi bulunmayan yolculuklara çıkanlar sevap elde edecekleri filleri yapmaktan men edilmemişlerdir. Allah'ın vaadinden maksat İslam dininin yayılması ve müslümanların güçlenmesidir. Kur'an-ı Kerim'de şöyle buyurulmaktadır "Allah size pek çok ganimetler vaat etmektedir", "Allah içinizden iman edip makbul ve güzel işler işleyenlere kesin olarak vaat buyurur ki: Daha önce mu'minleri dünyada hakim kıldığı gibi kendilerini de hakim kılacak, kendileri için beğenip seçtiği İslam dinini tatbik etme gücü verecek ve yaşadıkları korkulu dönemin arkasından, kendilerini tam bir güvene erdirecektir. Çünkü onlar, yalnız Bana ibadet edip hiçbir şeyi Bana şerik yapmazlar. Artık bundan sonra kim küfrana saparsa, işte onlar yoldan Çıkıp Allah'a karşı gelmiş olurlar". Bu ayetler savaş yolculukları ile ilgilidir. Hac ve umre ile ilgili ise "Allah dilerse mescidi harama güven içinde gireceksiniz" buyurulmuştur. Hadis metninde Allah'ın yardımından bahsedilirken Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem kendisine yapılan yardımı kastetmektedir. Allah düşmanlarını hiç bir insanoğlunun katkısı olmaksızın hezimete uğratmaya muktedirdir. Düşman ifadesiyle kimlerin kastedildiğine dair farklı görüşler vardır. Bir görüşe göre bunlar hendek savaşında müslümanlara karşı birleşen Kureyşli kafirler ve onlara tabi olan Arap ve yahudi kabilelerdir. Bunlar hakkında Ahzab suresi nazil olmuştur. Bu konudaki rivayet savaş bölümünde ayrıntısıyla nakledilmiştir

    ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے امام مالک نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے نافع نے بیان کیا اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی غزوہ یا حج یا عمرہ سے واپس ہوتے تو زمین سے ہر بلند چیز پر چڑھتے وقت تین تکبیریں کہا کرتے تھے۔ پھر دعا کرتے «لا إله إلا الله،‏‏‏‏ وحده لا شريك له،‏‏‏‏ له الملك وله الحمد،‏‏‏‏ وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون،‏‏‏‏ لربنا حامدون. صدق الله وعده. ونصر عبده،‏‏‏‏ وهزم الأحزاب وحده» ”اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں، وہ تنہا ہے اس کا کوئی شریک نہیں، اس کے لیے بادشاہی ہے اور اسی کے لیے تمام تعریفیں ہیں اور وہ ہر چیز پر قدرت رکھنے والا ہے۔ لوٹتے ہیں ہم توبہ کرتے ہوئے اپنے رب کی عبادت کرتے ہوئے اور حمد بیان کرتے ہوئے۔ اللہ نے اپنا وعدہ سچ کر دکھایا، اپنے بندہ کی مدد کی اور تنہا تمام لشکر کو شکست دی۔“

    بَاب الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٍ ৮০/৫১. অধ্যায়ঃ উপত্যকায় অবতরণকালে দু‘আ। এ প্রসঙ্গে জাবির -এর হাদীসে বর্ণিত হয়েছে। ৬৩৮৫. ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যখন যুদ্ধ, হাজ্জ কিংবা ‘উমরাহ থেকে ফিরতেন, তখন প্রত্যেক উঁচু স্থানের উপর তিনবার ‘আল্লাহু আকবার’ বলতেন। তারপর বলতেনঃ ‘‘আল্লাহ ব্যতীত আর কোন ইলাহ নেই। তিনি এক, তাঁর কোন শরীক নেই। রাজত্ব, হামদও তাঁরই জন্য, তিনি সব কিছুর উপর সর্বশক্তিমান। আমরা প্রত্যাবর্তনকারী, তওবা্কারী, ইবাদাতকারী, আপন প্রতিপালকের প্রশংসাকারী, আল্লাহ তা‘আলা স্বীয় ওয়াদা রক্ষা করেছেন। তিনি তাঁর বান্দাকে সাহায্য করেছেন, আর শত্রু দলকে তিনি একাই প্রতিহত করেছেন।’’[১৭৯৭; মুসলিম ১৫/৭৬, হাঃ ১৩৪৪, আহমাদ ৪৯৬০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৩৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் அறப்போரிலிருந்து, அல்லது ஹஜ்ஜிóருந்து, அல்லது உம்ராவிலிருந்து திரும்பும்போது ஒவ்வொரு மேடான பகுதியில் ஏறும் போதெல்லாம் மூன்று முறை “அல்லாஹு அக்பர்” (அல்லாஹ் மிகப் பெரியவன்) என்று சொல்வார்கள். பிறகு (பின்வருமாறு) கூறுவார்கள்: லா இலாஹ இல்லல்லாஹு வஹ்தஹு லா ஷரீக்க லஹு, லஹுல் முல்க்கு வ லஹுல் ஹம்து வஹ்வ அலா குல்லி ஷைஇன் கதீர். ஆயிபூன தாயிபூன ஆபிதூன லி ரப்பினா ஹாமிதூன. ஸதகல்லாஹு வஅதஹு வ நஸர அப்தஹு வ ஹஸமல் அஹ்ஸாப வஹ்தஹ். (பொருள்: அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவனில்லை. அவன் தனித்தவன். அவனுக்கு இணையாக எவரும் இல்லை. அவனுக்கே ஆட்சியதிகாரம் உரியது. அவனுக்கே புகழனைத்தும் உரியன. அவன் எல்லாவற்றின் மீதும் ஆற்றல் பெற்றவன். நாங்கள் பாவமன்னிப்புக் கோரி மீண்டவர்களாகவும், எங்கள் இறைவனை வழிபட்டவர்களாகவும் (அவனைப் போற்றிப்) புகழ்ந்தவர்களாகவும் (திரும்புகின்றோம்). அல்லாஹ் தன் வாக்குறுதியை மெய்ப்படுத்திவிட்டான்; தன் அடியாருக்கு உதவி செய்துவிட்டான். கூட்டுப்படைகளைத் தன்னந்தனியாக அவனே தோற்கடித்தான்.)66 அத்தியாயம் :