• 2815
  • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ الغَزْوِ - يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ : كَبَّرَ ثَلاَثًا ، ثُمَّ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، قَالَ صَالِحٌ فَقُلْتُ لَهُ : أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ؟ قَالَ : لاَ

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ الغَزْوِ - يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ : كَبَّرَ ثَلاَثًا ، ثُمَّ قَالَ : " لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ "

    قفل: قفل : عاد ورجع
    ثنية: الثَّنِيَّة : الثنية في الجَبل كالعَقَبة فيه، وقيل هُو الطَّرِيق العالي فيه، وقيل أعلى المَسِيل في رأسه
    آيبون: آيبون : راجعون
    لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،
    لا توجد بيانات

    [2995] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ زَعَمَ أَبُو مَسْعُودٍ أَن عبد الله هُوَ بن صَالِحٍ وَتَعَقَّبَهُ الْجَيَّانِيُّ بِأَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ بن السَّكَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ وَسَالم الْمَذْكُور فِي إِسْنَاده هُوَ بن أَبِي الْجَعْدِ وَأَمَّا سَالِمٌ الْمَذْكُورُ فِي الَّذِي بعده فَهُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ من طَرِيق أُخْرَى عَن بن عُمَرَ فِي أَوَاخِرِ الْحَجِّ وَالْغَرَضُ مِنْ حَدِيثِ بن عُمَرَ قَوْلُهُ فِيهِ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا قَالَ الْمُهَلَّبُ تَكْبِيرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الِارْتِفَاعِ اسْتِشْعَارً لِكِبْرِيَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِنْدَ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْعَيْنُ مِنْ عَظِيمِ خَلْقِهِ أَنَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَتَسْبِيحُهُ فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ مُسْتَنْبَطٌ مِنْ قِصَّةِ يُونُسَ فَإِنَّ بِتَسْبِيحِهِ فِي بَطْنِ الْحُوتِ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنَ الظُّلُمَاتِ فَسَبَّحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ لِيُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْهَا وَقِيلَ مُنَاسَبَةُ التَّسْبِيحِ فِي الْأَمَاكِنِ الْمُنْخَفِضَةِ مِنْ جِهَةِ أَنَّ التَّسْبِيحَ هُوَ التَّنْزِيهُ فَنَاسَبَ تَنْزِيهَ اللَّهِ عَنْ صِفَاتِ الِانْخِفَاضِ كَمَا نَاسَبَ تَكْبِيرَهُ عِنْدَ الْأَمَاكِنِ الْمُرْتَفِعَةِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِ جِهَتَيِ الْعُلُوِّ وَالسُّفْلِ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُوصَفَ بِالْعُلُوِّ لِأَنَّ وَصْفَهُ بِالْعُلُوِّ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى وَالْمُسْتَحِيلُ كَوْنُ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ الْحِسِّ وَلِذَلِكَ وَرَدَ فِي صِفَتِهِ الْعَالِي وَالْعَلِيُّ وَالْمُتَعَالِي وَلَمْ يَرِدْ ضِدُّ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء علما جلّ وَعز (قَوْلُهُ بَابُ يُكْتَبُ لِلْمُسَافِرِ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الْإِقَامَةِ) أَيْ إِذَا كَانَ سَفَرُهُ فِي غير مَعْصِيّة


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2862 ... ورقمه عند البغا: 2995 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قَفَلَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ -وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ: الْغَزْوِ- يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاَثًا ثُمَّ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ. آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ. قَالَ صَالِحٌ: فَقُلْتُ لَهُ أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ؟ قَالَ: لاَ".وبه قال: (حدّثنا عبد الله) هو ابن يوسف كما قاله ابن السكن وتردد أبو مسعود الدمشقي بين أن يكون هو ابن صالح كاتب الليث وبين أن يكون ابن رجاء الغداني والمعتمد الأول كما قاله الجياني (قال: حدّثني) بالإفراد (عبد العزيز بن أبي سلمة) بفتح اللام (عن صالح بن كيسان) بفتح الكاف (عن سالم بن عبد الله) بن عمر (عن) أبيه (عبد الله بن عمر) بن الخطاب (رضي الله عنهما قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا قفل) بقاف ثم فاء أي رجع (من الحج أو العمرة ولا أعلمه إلا قال الغزو) بالنصب على المفعولية والجر عطفًا على المجرور السابق وهذه الجملة كالإضراب عن الحج والعمرة كأنه قال إذا قفل من الغزو ثم إن ظاهره اختصاص قول ذلك بالمذكورات والجمهور على مشروعيته لكل سفر طاعة (يقول) عليه الصلاة والسلام (كلما أوفى) بفتح الهمزة والفاء وسكون الواو أشرف وعلا (على ثنية) بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد التحتية أعلى الجبل أو الطريق في الجبال (أو) أوفى على (فدفد) بفاءين مفتوحتين بينهما دال ساكنة وبعد الأخيرة أخرى مهملتين الفلاة من الأرض لا شيء فيها أو الغليظة أو ذات الحصى المستوية أو المرتفعة (كبّر) الله (ثلاثًا) هو جواب الشرط وموضع الترجمة كما لا يخفى (ثم قال):(لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) قال القرطبي: وفي تعقيب التكبير بالتهليل إشارة إلى أنه المنفرد بإيجاد جميع الموجودات وأنه المعبود في جميع الأماكن. وقال في الفتح: يحتمل أنه عليه الصلاة والسلام كان يأتي بهذا الذكر عقب التكبير وهو على المكان المرتفع، ويحتمل أن التكبير يختص بالمكان المرتفع وما بعده إن كان متسعًا أكمل الذكر المذكور فيه وإلاّ فإذا هبط سبّح كما دل عليه حديث جابر، ويحتمل أن يكمل الذكر مطلقًا عقب التكبير ثم يأتي بالتسبيح إذا هبط.(آيبون)، بمد الهمزة أي نحن راجعون إلى الله تعالى نحن (تائبون)، إليه تعالى فيه إشارة إلى التقصير في العبادة وقاله عليه الصلاة والسلام على سبيل التواضع أو تعليمًا لأمته نحن (عابدون) نحن (ساجدون لربنا) نحن (حامدون) والجار والمجرور إما متعلق بساجدون أو بحامدون أو بهما أو بالصفات الأربعة المتقدمة أو بالخمسة على سبيل التنازع (صدق الله وعده) فيما وعد به من إظهار دينه (ونصر عبده) محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (وهزم الأحزاب) الذين تحزبوا في غزوة الخندق لحربه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاللام للعهد أو المراد كل من تحزّب من الكفّار لحربه عليه الصلاة والسلام فتكون جنسية، أو المراد: اللهمّ اهزم الأحزاب فيكون بمعنى الدعاء والأول هو الظاهر، وقد كان عليه الصلاة والسلام إذا خرج للغزو واعتدّ له بالعدد والعُدد فيجمع أصحابه ويتخذ الخيل والسلاح فإذا رجع تعرّى عن ذلك وردّ الأمر فيه إليه فقال: وهزم الأحزاب (وحده) فينفى السبب فناء في المسبب، وهذا هو المعنى الحقيقي لأن الإنسان وفعله خلق لربه تعالى قال الله تعالى: {{وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}} [الأنفال: 17] فما حصل من الهزيمة والنصرة مضاف إليه وبه وهو خير الناصرين.(قال صالح) هو ابن كيسان (فقلت له) أي لسالم بن عبد الله (ألم يقل عبد الله) بن عمر بعد قوله آيبون (إن شاء الله)؟ كما في رواية نافع مما ثبت في باب ما يقول إذا رجع من الغزو (قال): سالم (لا) أي لم يقل ذلك.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2862 ... ورقمه عند البغا:2995 ]
    - حدَّثنا عَبْدُ الله قَالَ حدَّثني عَبْدُ العَزِيزِ بنُ أبِي سلَمَةَ عنْ صالِحِ بنِ كَيْسَانَ عنْ سالِمِ بنَ عَبْدِ الله عنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما قَالَ كانَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قفَلَ مِنَ الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ وَلَا أعْلَمُهُ إلاَّ قَالَ الغَزْوَ يَقُولُ كُلَّمَا أوْفَى علَى ثَنِيَّةٍ أوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاثَاً ثُمَّ قالَ لَا إلاه إلاَّ الله وحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهْوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آيِبُونَ تائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حامِدُونَ صَدَق الله وعْدَهُ ونَصَرَ عَبْدَهُ وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ قالَ صالِحٌ فَقْلْتُ لَهُ ألَمْ يَقُلْ عبدُ الله إنْ شاءَ الله قالَ لَا..مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (كلما أوفى على ثنيةٍ أَو فدفدٍ كبر ثَلَاثًا) وَعبد الله زعم أَبُو مَسْعُود أَنه عبد الله بن صَالح، وَقَالَ الجياني: وَقع فِي رِوَايَة ابْن السكن عبد الله بن يُوسُف: وَقَالَ الْحَافِظ الْمزي فِي (الْأَطْرَاف) : قَالَ أَبُو مَسْعُود: وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ النَّاس عَن عبد الله بن صَالح، وَقد روى أَيْضا عبد الله بن رَجَاء الْبَصْرِيّ وَالله أعلم أَيهمَا هُوَ.والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْحَج عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد الْمقري، وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن مُحَمَّد بن مَنْصُور.قَوْله: (إِذا قفل) أَي: إِذا رَجَعَ. قَوْله: (وَلَا أعلمهُ إِلَّا قَالَ الْغَزْو) وَهَذِه الْجُمْلَة كالإضراب عَن الْحَج وَالْعمْرَة. كَأَنَّهُ قَالَ: إِذا قفل من الْغَزْو. قَوْله: (يَقُول كلما أوفى) ، فَاعل: يَقُول: هُوَ عبد الله بن عمر، وَالضَّمِير فِي: أوفى، يرجع إِلَى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمعنى: أوفى، أَي: أشرف أَو علا. قَوْله: (على ثنية) ، بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَكسر النُّون وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَهِي أَعلَى الْجَبَل، وَهُوَ مَا يرى مِنْهُ على الْبعد. وَقَالَ ابْن فَارس: الثَّنية من الأَرْض كالمرتفع، وَقَالَ الدَّاودِيّ: هِيَ الطَّرِيق الَّتِي فِي الْجبَال نَظِير الطَّرِيق بَين الجبلين. قَوْله: (أوفدفد) ، بفاءين بَينهمَا دَال مُهْملَة، وَهُوَ: الأَرْض الغليظة ذَات الْحَصَى لَا تزَال الشَّمْس تدف فِيهَا، قَالَه الْقَزاز، وَقَالَ ابْن فَارس: الأَرْض المستوية. وَقَالَ أَبُو عبيد: الفدفد الْمَكَان الْمُرْتَفع فِيهِ صلابة. قَوْله: (آيبون) ، خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: نَحن آيبون، أَي: رَاجِعُون إِلَى الله، من آب يؤب أوباً إِذا رَجَعَ، وَكَذَلِكَ الْكَلَام فِي: تائبون وعابدون وساجدون. قَوْله: (لربنا) يحْتَمل تعلقه بحامدون أَو بساجدون أَو بهما أَو بِالصِّفَاتِ الْأَرْبَعَة الْمُتَقَدّمَة أَو بالخمسة على سَبِيل التَّنَازُع. قَوْله: (الْأَحْزَاب) ، اللَّام فِيهِ للْعهد، على طوائف الْعَرَب الَّتِي اجْتَمعُوا على محاربة رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (قَالَ صَالح) هُوَ ابْن كيسَان الرَّاوِي. قَوْله: (فَقلت لَهُ) أَي: لسالم بن عبد الله بن عمر. قَوْله: (ألم يقل عبد الله؟) هُوَ ابْن عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا قَفَلَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ ـ وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ الْغَزْوِ ـ يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاَثًا ثُمَّ قَالَ ‏ "‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ‏"‏‏.‏ قَالَ صَالِحٌ فَقُلْتُ لَهُ أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ لاَ‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Umar:Whenever the Prophet (ﷺ) returned from the Hajj or the `Umra or a Ghazwa, he would say Takbir thrice. Whenever he came upon a mountain path or wasteland, and then he would say, "None has the right to be worshipped but Allah, Alone Who has no partner. All the Kingdom belongs to Him and all the praises are for Him and He is Omnipotent. We are returning with repentance, worshipping, prostrating ourselves and praising our Lord. Allah fulfilled His Promise, granted victory to His slave and He Alone defeated all the clans

    Telah bercerita kepada kami ['Abdullah] berkata telah bercerita kepadaku ['Abdul 'Aziz bin Abu Salamah] dari [Shalih bin Kaisan] dari [Salim bin 'Abdullah] dari ['Abdullah bin 'Umar radliallahu 'anhu] berkata: "Adalah Nabi shallallahu 'alaihi wasallam apabila kembali dari hajji atau 'umrah". Salim berkata: Aku tidak mengetahui kecuali dia berkata: "dari peperangan, setelah turun dari tempat ketinggian atau bukit bebatuan, Beliau bertakbir tiga kali lalu bedo'a: "LAA ILAAHA ILLA ALLAHU WAHDAHU LAA SYARIIKA LAH LAHUL MULKU WA LAHUL HAMDU WAHUWA 'ALAA KULLI SYAIN QADIIR AAYIBUUN TAAIBUUN 'AABIDUUN SAAJIDUUN LIRABBINAA HAAMIDUUN, SHADAQALLAHU WA'DAHU WANASHARA 'ABDAHU WA HAZAMAL AHZAABA WAHDAH". (Tidak ada ilah yang berhak disembah selain Allah satu-satunya, tidak ada sekutu bagi-Nya. Milik-Nya segala kerajaan, dan pujian dan Dia Maha Berkuasa atas segala sesuatu. Kita kembali, sebagai hamba yang bertaubat, ber'ibadah, sujud untuk Robb kita dan yang memuji-Nya. Allah Maha Benar dengan janji-Nya, menolong hamba-Nya dan menghancurkan sendiri musuh-musuh-Nya) ". Shalih berkata; Maka aku bertanya kepada Salim: "Apakah 'Abdullah tidak berkata insya Allah?" Salim berkata: "Tidak

    Abdullah İbn Ömer r.a. şöyle demiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem hac, umre veya savaştan dönerken bir tepeye veya yüksek bir araziye çıktığı zaman üç defa tekbir getirir ve ardından şöyle buyururdu: "Allah'tan başka ilah yoktur. O'nun asla bir ortağı / şeriki de yoktur. Mülk O'na aittir, hamd O'na mahsustur. O'nun her şeye gücü yeter. Bizler Rabbimize dönenleriz, bizler O'na tevbe edenleriz, bizler O'nun kullarıyız, bizler O'na secde ve hamd edenleriz. Allah va'dini yerine getirdi; bize karşı savaşa kalkışan toplulukları tek başına hezimete uğrattı. " Hadisin ravilerinden Salih İbn Keysan şöyle demiştir: "Salim İbn Abdullah'a Abdullah İbn Ömer hadisi naklederken ......... (Allah dilerse) dedi mi? diye sordum. "Hayır böyle bir şey söylemedi" diyerek cevap verdi

    ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے عبدالعزیز بن ابی سلمہ نے بیان کیا، ان سے صالح بن کیسان نے، ان سے سالم بن عبداللہ نے اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم حج یا عمرہ سے واپس ہوتے جہاں تک میں سمجھتا ہوں یوں کہا جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم جہاد سے لوٹتے، تو جب بھی آپ کسی بلندی پر چڑھتے یا ( نشیب سے ) کنکریلے میدان میں آتے تو تین مرتبہ «الله اكبر» کہتے۔ پھر فرماتے «لا إله إلا الله،‏‏‏‏ وحده لا شريك له،‏‏‏‏ له الملك،‏‏‏‏ وله الحمد،‏‏‏‏ وهو على كل شىء قدير،‏‏‏‏ آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون،‏‏‏‏ صدق الله وعده،‏‏‏‏ ونصر عبده،‏‏‏‏ وهزم الأحزاب وحده‏ ‏‏.‏» ”اللہ کے سوا اور کوئی معبود نہیں وہ ایک ہے۔ اس کا کوئی شریک نہیں۔ ملک اس کا ہے اور تمام تعریفیں اسی کے لیے ہیں اور وہ ہر کام پر قدرت رکھتا ہے۔ ہم واپس ہو رہے ہیں توبہ کرتے ہوئے، عبادت کرتے ہوئے۔ اپنے رب کی بارگاہ میں سجدہ ریز ہوتے اور اس کی حمد پڑھتے ہوئے، اللہ نے اپنا وعدہ سچ کر دکھایا اور اپنے بندے کی مدد کی اور تنہا ( کفار کی ) تمام جماعتوں کو شکست دے دی۔“ صالح نے کہا کہ میں نے سالم بن عبداللہ سے پوچھا کیا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے لفظ «آيبون» کے بعد «إن شاء الله» نہیں کہا تھا تو انہوں نے بتایا کہ نہیں۔

    ‘আবদুল্লাহ্ ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যখন হজ্জ কিংবা ‘উমরাহ থেকে ফিরতেন, বর্ণনাকারী বলেন, আমি জানি না, নাকি এরূপ বলেছেন যে, যখন জিহাদ থেকে ফিরতেন, তখন তিনি ঘাঁটি অথবা প্রস্তরময় ভূমিতে পৌঁছে তিনবার আল্লাহু আকবার বলতেন। অতঃপর এ দু‘আ পাঠ করতেন, ‘‘আল্লাহ্ ছাড়া কোন ইলাহ নেই; তিনি এক, তাঁর কোন শরীক নেই, কর্তৃত্ব তাঁরই এবং প্রশংসা তাঁরই; তিনি সকল বিষয়ে ক্ষমতাবান। আমরা সফর থেকে প্রত্যাবর্তনকারী, গুনাহ থেকে তাওবাকারী, ‘ইবাদাতকারী, সিজদাকারী, আমাদের প্রতিপালকের প্রশংসাকারী। আল্লাহ্ তা‘আলা তাঁর প্রতিশ্রুতি পূরণ করেছেন, তাঁর বান্দাহকে সাহায্য করেছেন, কাফির সৈন্যদলকে তিনি একাই পরাস্ত করেছেন।’’ সালেহ (রহ.) বলেন, আমি তাকে জিজ্ঞেস করলাম, ‘আবদুল্লাহ্ কি ইনশাআল্লাহ্ বলেননি? তিনি বললেন, না। (১৭৯৭) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৭৭৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் ஹஜ்ஜிலிருந்தோ உம்ராவிலிருந்தோ லிஅல்லது அறப்போரிலிருந்தோலி திரும்பும்போது, ஒரு குன்றில் அல்லது ஒரு மேட்டில் ஏறும்போதெல்லாம் மூன்றுமுறை, ‘அல்லாஹு அக்பர்’ (அல்லாஹ் மிகப்பெரியவன்) என்று கூறுவார்கள். பிறகு பின்வருமாறு கூறுவார்கள்: லா இலாஹ இல்லல்லாஹு, வஹ்தஹு, லா ஷரீக்க லஹு, லஹுல் முல்க், வ லஹுல் ஹம்து வஹுவ அலா குல்லி ஷையின் கதீர். ஆயிபூன, தாயிபூன, ஆபிதூன, சாஜிதூன லி ரப்பினா, ஹாமிதூன, ஸதகல்லாஹு வ அதஹு; வ நஸர அப்தஹு; வ ஹஸமல் அஹ்ஸாப வஹ்தஹு. (பொருள்: அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவனில்லை. அவன் தனித்த வன். அவனுக்கு இணையானவர் எவரு மில்லை. அவனுக்கே ஆட்சியதிகாரம் உரியது. அவனுக்கே புகழனைத்தும் உரியன. அவன் அனைத்தின்மீதும் ஆற்றல் பெற்றவன். பாவமன்னிப்புக் கோரி மீண்டவர்களாகவும், (அவனை) வழிபட்டவர்களாகவும், எங்கள் இறைவனுக் குச் சிரம்பணிந்தவர்களாகவும், அவனைப் புகழ்ந்தவர்களாகவும் நாங்கள் திரும்பு கிறோம். அல்லாஹ் தன் வாக்குறுதியை மெய்ப்படுத்திவிட்டான்; தன் அடியாருக்கு உதவி செய்துவிட்டான்; கூட்டுப்படை களைத் தன்னந்தனியாக நின்று தோற்கடித்துவிட்டான்) அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவரான ஸாலிஹ் பின் கைசான் (ரஹ்) அவர்கள் கூறினார்கள்: நான் (எனக்கு இந்த ஹதீஸை அறிவித்த) சாலிம் பின் அப்தில்லாஹ் (ரஹ்) அவர்களிடம், ‘‘(ஆயிபூன என்பதற்குப்பின்) இன்ஷா அல்லாஹ் (அல்லாஹ் நாடினால் திரும்புகிறோம்) என்று அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறவில்லையா?” என்று கேட்டேன். அவர்கள் யிஇல்லை’ என்றார்கள். அத்தியாயம் :