• 2175
  • حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ ، فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ القِيَامَةِ

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ ، فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ القِيَامَةِ "

    لا توجد بيانات
    " اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ ، فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ
    لا توجد بيانات

    [6361] قَوْلُهُ اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ الْفَاءُ جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ لِدَلَالَةِ السِّيَاقِ عَلَيْهِ قَالَ الْمَازِرِيُّ إِنْ قِيلَ كَيْفَ يَدْعُو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَعْوَةٍ عَلَى مَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ قِيلَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ عِنْدَكَ فِي بَاطِنِ أَمْرِهِ لَا عَلَى مَا يَظْهَرُ مِمَّا يَقْتَضِيهِ حَالُهُ وَجِنَايَتُهُ حِينَ دُعَائِي عَلَيْهِ فَكَأَنَّهُ يَقُولُ مَنْ كَانَ بَاطِنُ أَمْرِهِ عِنْدَكَ أَنَّهُ مِمَّنْ تَرْضَى عَنْهُ فَاجْعَلْ دَعْوَتِي عَلَيْهِ الَّتِي اقْتَضَاهَا مَا ظَهَرَ لِي مِنْ مُقْتَضَى حَالِهِ حِينَئِذٍ طَهُورًا وَزَكَاةً قَالَ وَهَذَا مَعْنًى صَحِيحٌ لَا إِحَالَةَ فِيهِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مُتَعَبِّدًا بِالظَّوَاهِرِ وَحِسَابُ النَّاسِ فِي الْبَوَاطِنِ عَلَى اللَّهِ انْتَهَى وَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى قَوْلِ مَنْ قَالَ إِنَّهُ كَانَ يَجْتَهِدُ فِي الْأَحْكَامِ وَيْحكُمْ بِمَا أَدَّى إِلَيْهِ اجْتِهَادُهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ كَانَ لَا يحكم الا بِالْوَحْي فَلَا يَتَأَتَّى مِنْهُ هَذَا الْجَوَابَ ثُمَّ قَالَ الْمَازِرِيُّ فَإِنْ قِيلَ فَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَإِنَّ هَذَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّ تِلْكَ الدَّعْوَةَ وَقَعَتْ بِحُكْمِ سَوْرَةِ الْغَضَبِ لَا أَنَّهَا عَلَى مُقْتَضَى الشَّرْعِ فَيَعُودُ السُّؤَالُ فَالْجَوَابُ أَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ أَرَادَ أَنَّ دَعَوْتَهُ عَلَيْهِ أَوْ سَبَّهُ أَوْ جَلْدَهُ كَانَ مِمَّا خُيِّرَ بَيْنَ فِعْلِهِ لَهُ عُقُوبَةً لِلْجَانِي أَوْ تَرْكِهِ وَالزَّجْرُ لَهُ بِمَا سِوَى ذَلِكَ فَيَكُونُ الْغَضَبُ لِلَّهِ تَعَالَى بَعَثَهُ عَلَى لَعْنِهِ أَوْ جَلْدِهِ وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ خَارِجًا عَنْ شَرْعِهِ قَالَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ خَرَجَ مَخْرَجَ الْإِشْفَاقِ وَتَعْلِيمِ أُمَّتِهِ الْخَوْفَ مِنْ تَعَدِّي حُدُودِ اللَّهِ فَكَأَنَّهُ أَظْهَرَ الْإِشْفَاقَ مِنْ أَنْ يَكُونَ الْغَضَبُ يَحْمِلُهُ عَلَى زِيَادَةٍ فِي عُقُوبَةِ الْجَانِي لَوْلَا الْغَضَبُ مَا وَقَعَتْ أَوْ إِشْفَاقًا مِنْ أَنْ يَكُونَ الْغَضَبُ يَحْمِلُهُ عَلَى زِيَادَةٍ يَسِيرَةٍ فِي عُقُوبَةِ الْجَانِي لَوْلَا الْغَضَبُ مَا زَادَتْ وَيَكُونُ مِنَ الصَّغَائِرِ عَلَى قَوْلِ مَنْ يُجَوِّزُهَا أَوْ يَكُونُ الزَّجْرُ يَحْصُلُ بِدُونِهَا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ اللَّعْنُ وَالسَّبُّ يَقَعُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ إِلَيْهِ فَلَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ كَاللَّعْنَةِ الْوَاقِعَةِ رَغْبَةً إِلَى اللَّهِ وَطَلَبًا لِلِاسْتِجَابَةِ وَأَشَارَ عِيَاضٌ إِلَى تَرْجِيحِ هَذَا الِاحْتِمَالِ الْأَخِيرِ فَقَالَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ سَبٍّ وَدُعَاءٍ غَيْرَ مَقْصُود وَلَا منوي لَكِن جَرَى عَلَى عَادَةِ الْعَرَبِ فِي دَعْمِ كَلَامِهَا وَصِلَةِ خِطَابِهَا عِنْدَ الْحَرَجِ وَالتَّأْكِيدِ لِلْعَتْبِ لَا عَلَى نِيَّةِ وُقُوعِ ذَلِكَ كَقَوْلِهِمْ عَقْرَى حَلْقَى وَتَرِبَتْ يَمِينُكَ فَأَشْفَقَ مِنْ مُوَافَقَةِ أَمْثَالِهَا الْقَدَرَ فَعَاهَدَ رَبَّهُ وَرَغِبَ إِلَيْهِ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ الْقَوْلَ رَحْمَةً وَقُرْبَةً انْتَهَى وَهَذَا الِاحْتِمَالُ حَسَنٌ إِلَّا أَنَّهُ يَرُدُّ عَلَيْهِ قَوْلَهُ جَلَدْتُهُ فَإِنَّ هَذَا الْجَوَابَ لَا يَتَمَشَّى فِيهِ إِذْ لَا يَقَعُ الْجَلْدُ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَقَدْ سَاقَ الْجَمِيعُ مَسَاقًا وَاحِدًا إِلَّا إِنْ حُمِلَ عَلَى الْجَلْدَةِ الْوَاحِدَةِ فَيُتَّجَهُ ثُمَّ أَبْدَى الْقَاضِي احْتِمَالًا آخَرَ فَقَالَ كَانَ لَا يَقُولُ وَلَا يَفْعَلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَالِ غَضَبِهِ إِلَّا الْحَقَّ لَكِنَّ غَضَبَهُ لِلَّهِ قَدْ يَحْمِلُهُ عَلَى تَعْجِيلِ مُعَاقَبَةِ مُخَالِفِهِ وَتَرْكِ الْإِغْضَاءِ وَالصَّفْحِ وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ مَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ قَطُّ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ قُلْتُ فَعَلَى هَذَا فَمَعْنَى قَوْلِهِ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَيْ مِنْ جِهَةِ تَعَيُّنِ التَّعْجِيلِ وَفِي الْحَدِيثِ كَمَالُ شَفَقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ وَجَمِيلُ خَلْقِهِ وَكَرَمُ ذَاتِهِ حَيْثُ قَصَدَ مُقَابَلَةَ مَا وَقَعَ مِنْهُ بِالْجَبْرِ والتكريم وَهَذَا كُله فِي حق معِين فِي زَمَنه وَاضِحٍ وَأَمَّا مَا وَقَعَ مِنْهُ بِطَرِيقِ التَّعْمِيمِ لِغَيْرِ مُعَيَّنٍ حَتَّى يَتَنَاوَلَ مَنْ لَمْ يُدْرِكْ زَمَنَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا أَظُنُّهُ يَشْمَلهُ وَالله اعْلَم(قَوْلُهُ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْفِتَنِ) سَتَأْتِي هَذِهِ التَّرْجَمَة وحديثها فِي كِتَابِ الْفِتَنِ وَتَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ شَرْحِهِ يَتَعَلَّقُ بِسَبَبِ نُزُولِ الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَقَوْلُهُ

    باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً»(باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6026 ... ورقمه عند البغا: 6361 ]
    - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».وبه قال: (حدّثنا أحمد بن صالح) أبو جعفر المصري المعروف بابن الطبراني كان أبوه من أهل طبرستان قال: (حدّثنا ابن وهب) عبد الله قال: (أخبرني) بالإفراد (يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب) الزهري أنه قال: (أخبرني) بالإفراد (سعيد بن المسيب عن أبي هريرة -رضي الله عنه أنه سمع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(اللهم فأيما مؤمن سببته) الفاء جزائية والشرط محذوف يدل عليه السياق أي إن كنت سببت مؤمنًا، وفي مسلم من طريق ابن أخي ابن شهاب عن عمه بهذا الإسناد: اللهم إني اتخذت عندك عهدًا لن تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته، ومن طريق أبي صالح عن أبي هريرة: اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته، ومن طريق الأعرج عن أبي هريرة مثل رواية ابن أخي ابن شهاب قال: فأي مؤمن آذيته شتمته لعنته جلدته، ومن طريق سالم عن أبي هريرة: اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدًا الحديث وفيه: فأيما مؤمن آذيته، ومن حديث عائشة قالت: دخل على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فسبهما ولعنهما فلما خرجا قلت له فقال: "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو شتمته أو سببته" (فاجعل ذلك) السب أو غيره مما ذكر (له قربة) تقربه بها (إليك يوم القيامة) وفي رواية ابن أخي الزهري: فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة، وفي رواية أبي صالح عن أبي هريرة: فاجعلها له زكاة ورحمة، وفي رواية الأعرج فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة. وفي حديث عائشة فاجعلها له زكاة وأجرًا. وفي حديث أنس عند مسلم أيضًا: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورًا وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة، وقوله ليس لها بأهل أي عندك في باطن أمره لا في ظاهر ما يظهر منه حين دعائي عليه لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان متعبدًا بالظواهر وحساب الناس في البواطن إلى الله تعالى. وفي الحديث كمال شفقته على أمته وجميل خلقه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجزاه عنا أفضل الجزاء بمنه وكرمه وأماتنا على محبته وسنته.والحديث أخرجه مسلم في الأدب.

    (بابُُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَنْ آذَيْتُهُ فاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاة ورَحْمَةً)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... إِلَى آخِره قَوْله: من، مَنْصُوب محلا على شريطة التَّفْسِير، وَالضَّمِير الْمَنْصُوب فِي: فاجعله، يرجع إِلَى الأذي الَّذِي يدل عَلَيْهِ قَوْله: آذيته، وَالَّذِي فِي: لَهُ، يرجع إِلَى: من. قَوْله: زَكَاة، مَنْصُوب على أَنه مفعول ثَان لأجعل، أَي: طَهَارَة، وَقيل: نمواً فِي الْجنَّة، وَقيل: صلاحاً. قَوْله: وَرَحْمَة، عطف على: زَكَاة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6026 ... ورقمه عند البغا:6361 ]
    - حدَّثنا أحْمَدُ بنُ صالِحٍ حَدثنَا ابنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبرنِي يُونُسُ عنِ ابنِ شِهابٍ، قَالَ: أَخْبرنِي سَعهيدُ بنُ المُسَيَّبِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ أنَّهُ سَمِعَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ! فأيُّما مُومِنٍ سَبَبْتُهُ فاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إلَيْكَ يَوْمَ القِيامَةِ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من مَعْنَاهُ. وَأحمد بن صَالح الْمصْرِيّ يروي عَن عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ عَن يُونُس بن يزِيد عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْأَدَب عَن حَرْمَلَة بن يحيى.قَوْله: (فأيما مُؤمن) الْفَاء فِيهِ جزائية وَشَرطهَا مَحْذُوف يدل عَلَيْهِ السِّيَاق، أَي: إِن كنت سببت مُؤمنا، فَكَذَا قيل: إِذا كَانَ مُسْتَحقّا للسب لم يكن قربَة لَهُ. وَأجِيب بِأَن المُرَاد بِهِ غير الْمُسْتَحق لَهُ بِدَلِيل الرِّوَايَات الْأُخَر الدَّالَّة عَلَيْهِ، كَذَا قَالَه الْكرْمَانِي. قلت: من جملَة تِلْكَ الرِّوَايَات مَا رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث إِسْحَاق بن أبي طَلْحَة: حَدثنِي أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَت عِنْد أم سليم يتيمة ... الحَدِيث بِطُولِهِ، وَفِيه: إِنَّمَا أَنا بشر أرْضى كَمَا يرضى الْبشر، وأغضب كَمَا يغْضب الْبشر، فأيما أحد دَعَوْت عَلَيْهِ من أمتِي بدعوة لَيْسَ لَهَا بِأَهْل أَن يَجْعَلهَا لَهُ طهُورا وَزَكَاة وقربة تقربه بهَا مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة، وروى مُسلم أَيْضا عَن جَابر يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِنَّمَا أَنا بشر وَإِنِّي اشْترطت على رَبِّي: أَي عبد من الْمُسلمين سببته أَو شتمته أَن يكون ذَلِك لَهُ زَكَاة وَأَجرا، وَرُوِيَ أَيْضا من حَدِيث أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أللهم إِنَّمَا أَنا بشر فأيما رجل سببته أَو لعنته أَو جلدته فاجعلها لَهُ زَكَاة وَرَحْمَة. قيل: إِذا لم يكن لَهُ أثر فَمَا وَجه انقلابه قربَة؟ وَأجِيب: بِأَن هَذَا من جملَة خلقه الْكَرِيم وَكَرمه العميم حَيْثُ قصد مُقَابلَة مَا وَقع مِنْهُ بِالْخَيرِ والكرامة، إِنَّه لعلى خلق عَظِيم.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:that he heard the Prophet (ﷺ) saying, "O Allah! If I should ever abuse a believer, please let that be a means of bringing him near to You on the Day of Resurrection

    Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Shal? h] telah menceritakan kepada kami [Ibnu Wahb] dia berkata; telah mengabarkan kepadaku [Yunus] dari [Ibnu Syihab] dia berkata; telah mengabarkan kepadaku [Sa'id bin Musayyab] dari [Abu Hurairah] radliallahu 'anhu bahwa dia pernah mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam mengucapkan: "Ya Allah, sekiranya ada seorang mukmin yang pernah aku cela, maka jadikanlah celanya tersebut sebagai perkara yang dapat mendekatkan kepada-Mu di hari Kiamat kelak

    Ebu Hureyre r.a.'den rivayet edildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Allahım! Bir mu'min'e kötü söz söylemişsem bunu kıyamet günü kendine yakınlık için bir vesileye çevir" diye dua etmiştir. Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu hadis Resulullah s.a.v.'in ümmetine duyduğu şefkati, huyunun güzelliğini ve yüce gönüllülüğünü göstermektedir. Burada Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in zamanında yaşamış belli kişiler kastedildiği açıktır. Genel olarak onun zamanını da aşacak tarzda söylediği sözler hakkında muhtemelen bu duası geçerli değildir

    ہم سے احمد بن صالح نے بیان کیا، کہا ہم سے عبداللہ بن وہب نے بیان کیا، کہا کہ مجھے یونس نے خبر دی، انہیں ابن شہاب نے، کہا کہ مجھ کو سعید بن مسیب نے خبر دی اور انہیں ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہ انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اے اللہ! میں نے جس مومن کو بھی برا بھلا کہا ہو تو اس کے لیے اسے قیامت کے دن اپنی قربت کا ذریعہ بنا دے۔

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে এ দু‘আ করতে শুনেছেনঃ হে আল্লাহ! যদি আমি কোন মু’মিন লোককে খারাপ বলে থাকি, তবে আপনি সেটাকে কিয়ামতের দিন তার জন্য আপনার নৈকট্য অর্জনের উপায় বানিয়ে দিন। [মুসলিম ৪৫/২৫, হাঃ ২৬০১] (আধুনিক প্রকাশনী-৫৯১৫ , ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள், “இறைவா! நான் எந்த இறை நம்பிக்கையாளரையாவது (கடிந்துகொண்டு) ஏசியிருந்தால், அதையே மறுமை நாளில் உன்னிடம் அவருக்கு நெருக்கத்தை ஏற்படுத்தும் அம்சமாக மாற்றிடுவாயாக!” என்று கூறியதை நான் செவியுற்றேன். இதை சயீத் பின் அல்முசய்யப் (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :