• 2144
  • عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مِنَ الفِطْرَةِ : حَلْقُ العَانَةِ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنَ الفِطْرَةِ : حَلْقُ العَانَةِ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ

    الفطرة: الفطرة : السنة ، والخلقة الأولى ، والطبيعة السليمة لم تشب بعيب ، ودين الله : الإسلام
    العانة: العانة : الشعر الذي ينبت حول عورة الرجل والمرأة
    وتقليم: تقليم : قص
    مِنَ الفِطْرَةِ : حَلْقُ العَانَةِ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَقَصُّ
    حديث رقم: 5573 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب قص الشارب
    حديث رقم: 12 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطهارة حلق العانة
    حديث رقم: 5821 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5570 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي هِيَ مِنَ الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 12 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطَّهَارَةِ عَدَدُ الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 642 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 5576 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجُمُعَةِ وَمِنْ جُمَّاعِ أَبْوَابِ الْهَيْئَةِ لِلْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 1114 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ مَنْ قَالَ اطَّلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنُّورَةِ
    حديث رقم: 79 في مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
    حديث رقم: 143 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الطَّهَارَةِ ذِكْرُ الْأَشْيَاءِ الَّتِي اخْتُلِفَ فِي وُجُوبِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا
    حديث رقم: 581 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْأَشْيَاءِ الَّتِي

    [5890] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْهَرَوِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ هُوَ الرَّازِيُّ وَحَنْظَلَةُ هُوَ بن سُفْيَانَ الْجُمَحِيُّ قَوْلُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَذَا لِلْجَمِيعِ وَزَعَمَ أَبُو مَسْعُودٍ فِي الْأَطْرَافِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ ذَكَرَهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مَوْقُوفًا ثُمَّ تَعَقَّبَهُ بِأَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ مَرْفُوعًا وَتَعَقَّبَ الْحُمَيْدِيُّ كَلَامَ أَبِي مَسْعُودٍ فَأَجَادَ قَوْلُهُ مِنَ الْفِطْرَةِ كَذَا لِلْجَمِيعِ وَقَدْ تَقَدَّمَ نَقْلُ النَّوَوِيِّ أَنَّهُ وَقَعَ فِيهِ بِلَفْظٍ مِنَ السُّنَّةِ قَوْلُهُ وَقَصُّ الشَّارِبِ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَأَخْذُ الشَّارِبِ وَفِي أُخْرَى لَهُ وَقَصُّ الشَّوَارِبِ قَالَ وَقَالَ مَرَّةً الشَّارِبَ قَالَ الْجَيَّانِيُّ وَقَعَ فِي كَلَامِهِمْ أَنَّهُ لِعِظَمِ الشَّوَارِبِ وَهُوَ مِنَ الْوَاحِدِ الَّذِي فَرَّقَ وَسَمَّى كُلَّ جُزْءٍ مِنْهُ بِاسْمِهِ فَقَالُوا لِكُلِّ جَانِبٍ مِنْهُ شَارِبًا ثمَّ جمع شوارب وَحكى بن سِيدَهْ عَنْ بَعْضِهِمْ مَنْ قَالَ الشَّارِبَانِ أَخْطَأَ وَإِنَّمَا الشَّارِبَانِ مَا طَالَ مِنْ نَاحِيَةِ السَّبَلَةِ قَالَ وَبَعْضُهُمْ يُسَمِّي السَّبَلَةَ كُلَّهَا شَارِبًا وَيُؤَيِّدُهُ أَثَرُ عُمَرَ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَالِكٌ أَنَّهُ كَانَ إِذَا غَضِبَ فَتَلَ شَارِبَهُ وَالَّذِي يُمْكِنُ فَتْلُهُ مِنْ شَعْرِ الشَّارِبِ السِّبَالِ وَقَدْ سَمَّاهُ شَارِبًا الْحَدِيثُ الثَّانِي حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

    باب تَقْلِيمِ الأَظْفَارِ(باب) سُنّة (تقليم الأظفار) تفعيل من القلم وهو القطع قال في الصحاح قفلّت ظفري بالتخفيف وقلّمت أظفاري بالتشديد للتكثير والمبالغة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5575 ... ورقمه عند البغا: 5890 ]
    - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مِنَ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ».وبه قال: (حدّثنا أحمد بن أبي رجاء) بالجيم والمدّ واسمه عبد الله بن أيوب الحنفي الهروي قال: (حدّثنا إسحاق بن سليمان) الرازي (قال: سمعت حنظلة) بن أبي سفيان الجمحي (عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال):(من الفطرة) أي ثلاث (حلق العانة) بالموسى وفي معناه الإزالة بالنتف والنورة لكنه بالموسى أولى للرجل لتقويته للمحل بخلاف المرأة فإن الأولى لها الإزالة بالنتف واستشكله الفاكهاني فإن فيه ضررًا على الزوج باسترخاء المحل باتفاق الأطباء. اهـ.وقد يؤيده حديث جابر في الصحيح: إذا دخلت ليلاً فلا تدخل على أهلك حتى تستأذن المغيبة، ولابن العربي هنا تفصيل جيد فقال إن كانت شابة فالنتف في حقها أولى لأنه يربو فكان النتف وإن كانت كهلة فالأولى الحلق لأن النتف يرخي المحل ولو قيل في حقها بالتنوير مطلقًا لما كان بعيدًا وتجب عليها الإزالة إذا طلب الزوج منها ذلك على الأصح.(وتقليم الأظفار) وهو إزالة ما طال منها عن اللحم بمقص أو سكين أو غيرهما من الآلةويكره بالأسنان، والمعنى فيه أن الوسخ يجتمع تحته
    فيستقذر وقد ينتهي إلى حدّ يمنع من وصول الماء إلى ما يجب غسله في الطهارة وقد قطع المتولي فيه بعدم صحة الوضوء وفي الإحياء العفو عنه لأن غالب الأعراب كانوا لا يتعاهدون ذلك ولم يروا أنه عليه السلام أمرهم بإعادة الصلاة (وقص الشارب) واختلف هل السبالان وهما جانبا الشارب منه؟ فقيل: إنهما منه وإنه يشرع قصّهما معه وقيل هما من جملة شعر اللحية.

    (بابُُ تَقْلِيمِ الأظْفارِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان سنية تقليم الْأَظْفَار والتقليم تفعيل من الْقَلَم وَهُوَ الْقطع، وَوَقع فِي حَدِيث الْبابُُ فِي رِوَايَة: وقص الْأَظْفَار، والأظفار جمع ظفر بِضَم الظَّاء وَالْفَاء وسكونها، وَحكي عَن أبي زيد كسر الظَّاء وَأنْكرهُ ابْن سَيّده، وَقد قيل: إِنَّه قِرَاءَة الْحسن وَعَن أبي السماك أَنه قرىء بِكَسْر أَوله وثانيه، وَيسْتَحب الِاسْتِقْصَاء فِي إِزَالَتهَا بِحَيْثُ لَا يحصل ضَرَر على الإصبع وَلم يثبت فِي تَرْتِيب الْأَصَابِع عِنْد القص شَيْء من الْأَحَادِيث، وَلَكِن ذكر النَّوَوِيّ فِي (شرح مُسلم) أَنه يسْتَحبّ الْبدَاءَة بمسبحة الْيُمْنَى ثمَّ بالوسطى ثمَّ بالبنصر ثمَّ الْخِنْصر ثمَّ الْإِبْهَام، وَفِي الْيُسْرَى الْبدَاءَة بخنصرها ثمَّ بالبنصر إِلَى الْإِبْهَام، وَيبدأ فِي الرجلَيْن يختصر الْيُمْنَى إِلَى الْإِبْهَام، وَفِي الْيُسْرَى بإبهامها إِلَى الْخِنْصر، وَلم يذكر للاستحبابُ مُسْتَندا. وَقَالَ فِي: (شرح الْمُهَذّب) بعد أَن نقل
    ذَلِك عَن الْغَزالِيّ وَقَالَ: وَأما الحَدِيث الَّذِي ذكره الْغَزالِيّ فَلَا أصل لَهُ ثمَّ، اعْلَم أَن تقليم الْأَظْفَار لَا يتوقت وَالضَّابِط فِي ذَلِك الِاحْتِيَاج فَأَي وَقت يحْتَاج إِلَى تقليمه يقلمه، وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من مُرْسل أبي جَعْفَر الباقر، قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْتَحبّ أَن يَأْخُذ من أَظْفَاره يَوْم الْجُمُعَة، وروى ابْن الْجَوْزِيّ من حَدِيث عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قلم أَظْفَاره يَوْم السبت خرج مِنْهُ الدَّاء وَدخل فِيهِ الشفاه، وَمن قلم أَظْفَاره يَوْم الْأَحَد خرجت مِنْهُ الْفَاقَة وَدخل فِيهِ الْغنى، وَمن قلم أَظْفَاره يَوْم الْإِثْنَيْنِ خرجت مِنْهُ الْعلَّة وَدخلت فِيهِ الصِّحَّة، وَمن قلم أَظْفَاره يَوْم الثُّلَاثَاء خرج مِنْهُ البرص وَدخل فِيهِ الْعَافِيَة، وَمن قلم أَظْفَاره يَوْم الْأَرْبَعَاء خرج مِنْهُ الوسواس وَالْخَوْف وَدخل فِيهِ الْأَمْن وَالصِّحَّة، وَمن قلم أَظْفَاره يَوْم الْخَمِيس خرج مِنْهُ الجذام وَدخل فِيهِ الْعَافِيَة، وَمن قلم أَظْفَاره يَوْم الْجُمُعَة دخلت فِيهِ الرَّحْمَة وَخرجت مِنْهُ الذُّنُوب. ثمَّ قَالَ: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ من أقبح الموضوعات وأبردها، وَفِي سَنَده مَجْهُولُونَ ومتروكون وضعفاء.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5575 ... ورقمه عند البغا:5890 ]
    - حدَّثنا أحْمَدُ بنُ أبي رَجَاء: حَدثنَا إسْحاقُ بنُ سُلَيْمانَ قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ عَنْ نافِعٍ عَنِ ابنِ عُمَر رَضِي الله عَنْهُمَا، أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: مِنَ الفِطْرَةِ حَلْقُ العانَةِ وتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وقَصُّ الشَّارِبِ. (انْظُر الحَدِيث 5888) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وتقليم الْأَظْفَار) . وَأحمد بن أبي رَجَاء بِالْجِيم وللمد واسْمه عبد الله بن أَيُّوب أَبُو الْوَلِيد الْحَنَفِيّ الْهَرَوِيّ مَاتَ بهراة فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وقبره مَشْهُور يزار، وَإِسْحَاق بن سُلَيْمَان الرَّاوِي كُوفِي الأَصْل مَاتَ سنة مِائَتَيْنِ، وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وَقد مر عَن قريب. قَوْله: (من الْفطْرَة) وَنقل النَّوَوِيّ أَنه وَقع بِلَفْظ: من السّنة. قَوْله: (وقص الشَّارِب) وَقع فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ: وَأخذ الشَّارِب.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ مِنَ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:Allah's Messenger (ﷺ) said, "To shave the pubic hair. to clip the nails and to cut the moustaches short, are characteristics of the Fitra

    Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Abu Raja`] telah menceritakan kepada kami [Ishaq bin Sulaiman] dia berkata; saya mendengar [Hanzhalah] dari [Nafi'] dari [Ibnu Umar] radliallahu 'anhuma bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Termasuk sunnah-sunnah fitrah adalah mencukur bulu kemaluan, memotong kuku dan mencukur kumis

    İbn Ömer r.a.'dan rivayete göre Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Etek traşı yapmak, tırnakları kesmek ve bıyığı kesmek fıtrattandır" buyurmuştur

    ہم سے احمد بن ابی رجاء نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے اسحاق بن سلیمان نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ میں نے حنظلہ سے سنا، انہوں نے نافع سے بیان کیا اور انہوں نے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے روایت کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”موئے زیر ناف مونڈنا، ناخن ترشوانا اور مونچھ کترانا پیدائشی سنتیں ہیں۔“

    ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ নাভির নীচের পশম কামানো, নখ কাটা ও গোঁফ ছোট করা মানুষের স্বভাব। [1] [৫৮৮৮] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৪৬২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: மர்ம உறுப்பின் முடிகளைக் களைவது, நகங்களை வெட்டுவது, மீசையைக் கத்தரிப்பது ஆகியவை இயற்கை மரபு களில் அடங்கும். இதை இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :