• 2521
  • وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ : يَا بُنَيِّ ، إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ أَقْبِيَةٌ فَهُوَ يَقْسِمُهَا ، فَاذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ ، فَذَهَبْنَا فَوَجَدْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِهِ ، فَقَالَ لِي : يَا بُنَيِّ ادْعُ لِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْظَمْتُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : أَدْعُو لَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيِّ ، إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ ، فَدَعَوْتُهُ ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذَّهَبِ ، فَقَالَ : يَا مَخْرَمَةُ ، هَذَا خَبَأْنَاهُ لَكَ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ

    عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ : يَا بُنَيِّ ، إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ أَقْبِيَةٌ فَهُوَ يَقْسِمُهَا ، فَاذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ ، فَذَهَبْنَا فَوَجَدْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِهِ ، فَقَالَ لِي : يَا بُنَيِّ ادْعُ لِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْظَمْتُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : أَدْعُو لَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيِّ ، إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ ، فَدَعَوْتُهُ ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذَّهَبِ ، فَقَالَ : " يَا مَخْرَمَةُ ، هَذَا خَبَأْنَاهُ لَكَ " فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ

    أقبية: أقبية : جمع قَبَاء وهو ثوب يلبس فوق الثياب أو القميص
    قباء: القَبَاء : ثوب يلبس فوق الثياب والجمع أقبية
    ديباج: الديباج : هو الثِّيابُ المُتَّخذة من الإبْرِيسَم أي الحرير الرقيق
    فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذَّهَبِ ، فَقَالَ :
    لا توجد بيانات

    [5862] قَوْلُهُ وَقَالَ اللَّيْثُ وَصَلَهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ اللَّيْثِ بِلَفْظِهِ وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ كَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا قَرِيبًا وَفِي الْهِبَةِ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنِ اللَّيْثِ لَكِنْ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ قَوْلُهُ إِنَّ أَبَاهُ مَخْرَمَةَ قَالَ يَا بُنَيَّ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ قَالَ لَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ قَرِيبًا فِي بَابِ الْقَبَاءِ وَفَرُّوجٍ مِنْ حَرِيرٍ وَقَوْلُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٍ بِالذَّهَبِ هَذَا يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ وَقَعَ قَبْلَ التَّحْرِيمِ فَلَمَّا وَقَعَ تَحْرِيمُ الْحَرِير وَالذَّهَب على الرِّجَال لم يبْق فِي هَذَا حُجَّةً لِمَنْ يُبِيحُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ التَّحْرِيمِ فَيَكُونَ أَعْطَاهُ لِيَنْتَفِعَ بِهِ بِأَنْ يَكْسُوَهُ النِّسَاءَ أَوْ لِيَبِيعَهُ كَمَا وَقع لغيره وَيكون مَعْنَى قَوْلِهِ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَيْ عَلَى يَدِهِ فَيَكُونُ مِنْ إِطْلَاقِ الْكُلِّ عَلَى الْبَعْضِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ أَرَادَ تَطْيِيبَ قَلْبِ مَخْرَمَةَ وَأَنَّهُ كَانَ فِي خُلُقِهِ شَيْءٌ وَفِي قَوْلِهِ لِوَلَدِهِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ لَمَّا قَالَ لَهُ أَدْعُو لَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَعْرِضِ الْإِنْكَارِ لِقَوْلِهِ ادْعُهُ لِي فَأَجَابَهُ بِقَوْلِهِ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ مَا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ إِيمَانِ مَخْرَمَةَ وَإِنْ كَانَ قَدْ وُصِفَ بِأَنَّهُ سَيِّئُ الْخُلُقِ وَفِيهِ تَوَاضُعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُسْنُ تَلَطُّفِهِ بِأَصْحَابِهِ (قَوْلُهُ بَابُ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ) جَمْعُ خَاتَمٍ وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى خَوَاتِمَ بِلَا يَاءٍ وَعَلَى خَيَاتِيمَ بِيَاءٍ بَدَلَ الْوَاوِ وَبِلَا يَاءٍ أَيْضًا وَفِي الْخَاتَمِ ثَمَانِ لُغَاتٍ فَتْحُ التَّاءِ وَكَسْرُهَا وَهُمَا وَاضِحَتَانِ وَبِتَقْدِيمِهَا عَلَى الْأَلِفِ مَعَ كَسْرِ الْخَاءِ خِتَامٌ وَبِفَتْحِهَا وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ وَضَمِّ الْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا وَاوٌ خَيْتُومٌ وَبِحَذْفِ الْيَاءِ وَالْوَاوِ مَعَ سُكُونِ الْمُثَنَّاةِ خَتْمٌ وَبِأَلِفٍ بَعْدَ الْخَاءِ وَأُخْرَى بَعْدَ التَّاءِ خَاتَامٌ وَبِزِيَادَةِ تَحْتَانِيَّةٍ بَعْدَ الْمُثَنَّاةِ الْمَكْسُورَة خاتيام وبحذف الْألف الْأُولَى وَتَقْدِيمِ التَّحْتَانِيَّةِ خَيْتَامٌ وَقَدْ جَمَعْتُهَا فِي بَيت وَهُوَ(خاتام خَاتم ختم خَاتم وختا ... م خَاتِيَامٌ وَخَيْتُومٌ وَخَيْتَامُ) وَقَبْلَهُ (خُذْ نَظْمَ عَدِّ لُغَاتِ الْخَاتَمِ انْتَظَمَتْ ... ثَمَانِيًا مَا حَوَاهَا قَبْلُ نُظَّامُ) ثُمَّ زِدْتُ ثَالِثًا (وَهَمْزُ مَفْتُوحِ تَاءٍ تَاسِعٌ وَإِذَا ... سَاغَ الْقِيَاسُ أَتَمَّ الْعَشْرَ خَاتَامُ) أَمَّا الْأَوَّلُ فَذَكَرَ أَبُو الْبَقَاءِ فِي إِعْرَابِ الشَّوَاذِّ فِي الْكَلَامِ عَلَى مَنْ قَرَأَ الْعَالَمِينَ بِالْهَمْزِ قَالَ وَمِثْلُهُ الْخَأْتَمُ بِالْهَمْزِ وَأَمَّا الثَّانِي فَهُوَ عَلَى الِاحْتِمَالِ وَاقْتَصَرَ كَثِيرُونَ مِنْهُمُ النَّوَوِيُّ عَلَى أَرْبَعَةٍ وَالْحَقُّ أَنَّ الْخَتْمَ وَالْخِتَامَ مُخْتَصٌّ بِمَا يُخْتَمُ بِهِ فَتَكْمُلُ الثَّمَانِ فِيهِ وَأَمَّا مَا يُتَزَيَّنُ بِهِ فَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا سِتَّةٌ وَأَنْشَدُوا فِي الْخَاتِيَامِ وَهُوَ أَغْرَبُهَا (أَخَذْتُ مِنْ سعداك خاتياما ... لموعد تكتسب الآثاما) ذكر فِيهِ ثَلَاثَة أَحَادِيث الأول حَدِيثُ الْبَرَاءِ قَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبْعٍ نَهَانَا عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ أَوْ قَالَ حَلْقَةِ الذَّهَبِ كَذَا فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ مِنْ رِوَايَةِ آدَمَ عَنْ شُعْبَة عَن أَشْعَث بن سليم وَهُوَ بن أبي الشَّعْثَاءِ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ فَذَكَرَهُ بِتَقْدِيمِ النَّوَاهِي عَلَى الْأَوَامِرِ وَتَقَدَّمَ فِي أَوَائِلِ الْجَنَائِزِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ بتِقَدِيمِ الْأَوَامِرِ عَلَى النَّوَاهِي لَكِنْ سَقَطَ مِنَ النَّوَاهِي ذِكْرُ الْمَيَاثِرِ وَقَالَ فِيهِ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَلَمْ يَشُكَّ وَأَوْرَدَهُ فِي الْمَظَالِمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ شُعْبَةَ لَكِنْ لَمْ يَسُقْ فِيهِ الْمَنْهِيَّاتِ جُمْلَةً وَأَوْرَدَهُ فِي الطِّبِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ لَكِنْ سَقَطَ مِنَ النَّوَاهِي آنِيَةُ الْفِضَّةِ وَذَكَرَ مِنَ الْأَوَامِرِ ثَلَاثَةً فَقَطْ اتِّبَاعَ الْجَنَائِزِ وَعِيَادَةَ الْمَرِيضِ وَإِفْشَاءَ السَّلَامِ وَاخْتَصَرَ الْبَاقِي وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا خَاتَمِ الذَّهَبِ وَأَوْرَدَهُ فِي أَوَاخِرِ الْأَدَبِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَةَ كَذَلِكَ لَكِنْ لَمْ يَذْكُرِ الْقَسِّيَّ وَلَا آنِيَةَ الْفِضَّةِ وَقَالَ بَدَلَ الْإِسْتَبْرَقِ السُّنْدُسَ وَأَخْرَجَهُ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ مِنْ طَرِيقِ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ مُقْتَصَرًا عَلَى إِبْرَارِ الْقَسَمِ حَسْبَ فَهَذَا مَا عِنْدَهُ مِنْ تَغَايُرِ السِّيَاقِ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ فَقَطْ وَأَمَّا مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ عَنْ أَشْعَثَ عِنْدَهُ أَيْضًا فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ فِي الْأَشْرِبَةِ فَقَطْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَوَانَةَ عَنِ الْأَشْعَثِ فَقَدَّمَ الْأَوَامِرَ عَلَى النَّوَاهِي وَسَاقَهُ تَامًّا وَقَالَ فِيهِ وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ فِي الْوَلِيمَةِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَشْعَثَ مِثْلَهُ سَوَاءً وَهُوَ الْمُطَابِقُ لِلتَّرْجَمَةِ هُنَا وَأَخْرَجَهُ فِي أَوَائِلِ الِاسْتِئْذَانِ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ عَنْ أَشْعَثَ كَذَلِكَ لَكِنْ قَالَ وَنَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا فِي اللِّبَاسِ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي آخِرِ بَابِ الْقَسِّيِّ مُخْتَصَرًا جِدًّا نَهَانَا عَنِ الْمَيَاثِرِ الْحُمُرِ وَعَنِ الْقَسِّيِّ وَفِي بَابِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ مِنْ رِوَايَتِهِ أَمَرَنَا بِسَبْعٍ فَذَكَرَ مِنْهَا الْعِيَادَةَ وَاتِّبَاعَ الْجَنَائِزِ وَتَشْمِيتَ الْعَاطِسِ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ فَلَمْ يَذْكُرْ مِنْهَا خَاتَمَ الذَّهَبِ وَلَا آنِيَةَ الْفِضَّةِ فَهَذِهِ جَمِيعُ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَهُ فَأَمَّا الْمَنْهِيَّاتُ فقد شرحت فِي أماكنها ومعظمها هَذَا الْكِتَابِ كِتَابِ اللِّبَاسِ وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى آنِيَةِ الْفِضَّةِ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ وَأَمَّا الْأَوَامِرُ فَنَذْكُرُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا فِي بَابِهَا وَيَأْتِي بَسْطُهَا فِي كِتَابِ الْأَدَبِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَدِيثُ الثَّانِي حَدِيثُ أبي هُرَيْرَة

    باب الْمُزَرَّرِ بِالذَّهَبِ(باب المزرر بالذهب) من الثياب.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5548 ... ورقمه عند البغا: 5862 ]
    - وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ: يَا بُنَىَّ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدِمَتْ عَلَيْهِ أَقْبِيَةٌ فَهْوَ يَقْسِمُهَا، فَاذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ فَذَهَبْنَا فَوَجَدْنَا النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لِى: يَا بُنَىَّ ادْعُ لِى النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَعْظَمْتُ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا بُنَىَّ إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ، فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذَّهَبِفَقَالَ: «يَا مَخْرَمَةُ هَذَا خَبَأْنَاهُ لَكَ» فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ.(وقال الليث) بن سعد الإمام فيما وصله الإمام أحمد (حدّثني) بالإفراد (ابن أبي مليكة) عبد الله (عن المسور) بكسر الميم وسكون السين المهملة (ابن مخرمة) بفتح الميمين بينهما خاء معجمة ساكنة فراء مفتوحة (أن أباه مخرمة قال له: يا بني إنه بلغني أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قدمت عليه أقبية) جمع قباء جنس من الثياب ضيق من لباس العجم (فهو يقسمها) على أصحابه (فاذهب بنا إليه) زاد في الشهادات عسى أن يعطينا منها شيئًا قال المسور (فذهبنا فوجدنا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
    منزله فقال لي)
    أبي (يا بني ادع لي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) قال المسور (فأعظمت ذلك) أي قوله ادع لي النبي لأن رفيع مقامه وشريف منزلته لا يقتضي ذلك (فقلت) لأبي (أدعو لك رسول الله)؟ استفهام إنكاري (فقال) مخرمة مجيبًا له: (يا بني إنه) عليه الصلاة والسلام (ليس بجبار) قال المسور (فدعوته) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب) وهذا يحتمل أن يكون قبل تحريم الحرير، ويحتمل أن يكون بعده وحينئذٍ فيكون إعطاؤه له لينتفع به بأن يبيعه أو يكسوه للنساء ويكون معنى قوله فخرج وعليه قباء أي على يده فيكون من إطلاق الكل على البعض (فقال):(يا مخرمة هذا خبأته لك فأعطاه إياه).وهذا الحديث سبق في الهبة واللباس.

    (بابُُ المُزَرَّرِ بالذَّهَبِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر لبس الثِّيَاب المزررة بِالذَّهَب، وَهُوَ المشدود بالأزرار.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5548 ... ورقمه عند البغا:5862 ]
    - وَقَالَ اللَّيْثُ حدّثني ابنُ أبي مُلَيْكَةَ عَنِ المِسْوَرِ بنِ مَخْرَمَةَ أنَّ أباهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ!
    إنهُ بَلَغَنِي أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَدِمَتْ عَلَيْهِ أقْبِيَةٌ فَهْوَ يَقْسِمُها، فاذْهَبْ بِنَا إلَيْهِ. فَذَهَبْنا فَوَجَدْنا النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي مَنْزِلِهِ، فَقَالَ لي: يَا بُنَيَّ ادْعُ لِي النبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأعْظَمْتُ ذالِكَ فَقُلْتُ: أدْعُو لَكَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ، فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ ديباجٍ مُزَرَّرٌ بالذَّهَبِ، فَقَالَ: يَا مَخْرَمَةُ {هاذا خَبَأْناهُ لَكَ، فأعْطاهُ إيَّاهُ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (من ديباج مزرر من ذهب) وَقد أخرجه عَن اللَّيْث مُعَلّقا لِأَنَّهُ لم يدْرك عصره، وَقد تقدم مَوْصُولا عَن قريب فِي: بابُُ القباء وفروج حَرِير، عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن اللَّيْث، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (يَا بني) ، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: قَالَ لَهُ. قَوْله: (فأعظمت ذَلِك) ، أَي: قَوْله: ادْع لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِأَن مقَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَا يقتضى ذَلِك. قَوْله: (فَقلت: أَدْعُو لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ ذَلِك لِأَبِيهِ على وَجه الْإِنْكَار، فَلَمَّا قَالَ مخرمَة: (إِنَّه) أَي: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَيْسَ بجبار دَعَاهُ فَخرج، وَالْحَال أَن عَلَيْهِ قبَاء ... إِلَى آخِره، وَبَقِيَّة الْكَلَام مرت هُنَاكَ.

    وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ يَا بُنَىَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدِمَتْ عَلَيْهِ أَقْبِيَةٌ فَهْوَ يَقْسِمُهَا، فَاذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ، فَذَهَبْنَا فَوَجَدْنَا النَّبِيَّ ﷺ فِي مَنْزِلِهِ، فَقَالَ لِي يَا بُنَىَّ ادْعُ لِي النَّبِيَّ ﷺ فَأَعْظَمْتُ ذَلِكَ‏.‏ فَقُلْتُ أَدْعُو لَكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا بُنَىَّ إِنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ‏.‏ فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بِالذَّهَبِ، فَقَالَ ‏ "‏ يَا مَخْرَمَةُ هَذَا خَبَأْنَاهُ لَكَ ‏"‏‏.‏ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ‏.‏

    Narrated Al-Miswar bin Makhrama:My father, Makhrama said to me, "I have come to know that some cloaks have come to the Prophet (ﷺ) and he is distributing them. So O my son! take me to him." We went to the Prophet (ﷺ) and found him in the house. My father said to me, "O my son! Call the Prophet (ﷺ) for me." I found it hard to do so, so I said surprisingly, "Shall I call Allah's Messenger (ﷺ) for you ?" My father said, "O mu son! He is not a tyrant." So I called him and he came out wearing a Dibaj cloak having gold buttons, and said: "O Makhrama, I kept this for you." The Prophet (ﷺ) then gave it to him

    Misver b. Mahreme'den rivayete göre, "Babası Mahreme kendisine şöyle demiştir: Oğulcuğum, bana Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e birtakım kaftanIarın geldiği ve onun da bunları paylaştırmakta olduğu haberini aldım. Haydi gel, beraber ona gidelim. Biz de kalkıp gittik. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i evinde bulduk. Bana: Oğulcuğum, git bana Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i çağır, dedi. Ben böyle bir iş yapmayı ağır buldum. Bunun üzerine: Sana Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i mı çağırayım, dedim. O: Oğulcuğum (evet çağır). Çünkü o zorba birisi değildir, dedi. Ben de gittim, onu çağırdım. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem, üzerinde altın düğmeler• ile kapatılmış kalın ipekten bir kaftan olduğu halde dışarı çıktı ve: Ey Mahreme, işte biz bunu sana sakladık deyip, o kaftanı ona verdi." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Altın dÜğmelerle iliklenen" elbise? Bu hadisenin ipeğin haram kılınışından önce meydana gelmiş olma ihtimali vardır. Erkeklere ipek ve altın kullanmak haram kılınınca artık bunları herhangi bir şekilde mubah kabul eden kimseler lehine bu hadiste delil olacak bir taraf kalmamış olur. Olayın bunların haram kılınışından sonra gerçekleşmiş olma ihtimali de vardır. Bu durumda ona (Mahreme'ye) bu kaftanı yararlansın, geçindirmekle yükümlü olduğu hanımlara giydirerek yahut satarak faydalansın, diye vermiş olur. Nitekim başkasının başından da benzeri olaylar geçmiş bulunmaktadır. Bu durumda hadisteki: "Üzerinde kaftan bulunduğu halde dışarı çıktı" ifadesi, eli üzerinde olduğu halde, demek olur. Böylelikle bütünün, parçasını anlatmak için kullanıldığı (mecazi) ifadelerden biri olur. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in böyle yapmakla Mahreme'nin gönlünü hoş tutmak istediği ve Mahreme'nin bir parça huysuzluğunun bulunduğu da geçmiş bulunmaktadır. Bu rivayette geçtiği üzere Mahreme'nin oğluna: "Bana onu çağır" demesi üzerine oğlunun bu isteğine tepki göstermek sadedinde: "Sana Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i mi çağırayım" demesi üzerine babasının ona: "Oğlum, o bir zorba değildir" demesi, Mahreme'nin imanının ne kadar sadakatli olduğunu göstermektedir. Bu hadisten Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in mütevaziliği, ashabına son derece lütufla ve güzel bir şekilde muamele ettiği de anlaşılmaktadır

    اور لیث بن سعد نے کہا کہ مجھ سے ابن ابی ملیکہ نے بیان کیا، ان سے مسور بن مخرمہ رضی اللہ عنہ نے کہ ان سے ان کے والد مخرمہ رضی اللہ عنہ نے کہا بیٹے مجھے معلوم ہوا ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس کچھ قبائیں آئی ہیں اور آپ انہیں تقسیم فرما رہے ہیں۔ ہمیں بھی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس لے چلو۔ چنانچہ ہم گئے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو آپ کے گھر ہی میں پایا۔ والد نے مجھ سے کہا بیٹے میرا نام لے کر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو بلاؤ۔ میں نے اسے بہت بڑی توہین آمیز بات سمجھا ( کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو اپنے والد کے لیے بلا کر تکلیف دوں ) چنانچہ میں نے والد صاحب سے کہا کہ میں آپ کے لیے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو بلاؤں! انہوں نے کہا کہ بیٹے ہاں۔ آپ کوئی جابر صفت انسان نہیں ہیں۔ چنانچہ میں نے بلایا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم باہر تشریف لے آئے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اوپر دیبا کی ایک قباء تھی جس میں سونے کی گھنڈیاں لگی ہوئی تھیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مخرمہ اسے میں نے تمہارے لیے چھپا کے رکھا ہوا تھا۔ چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وہ قباء انہیں عنایت فرما دی۔

    মিসওয়ার ইবনু মাখরামাহ (রাঃ) থেকে বর্ণনা করেছেন যে, তার পিতা মাখরামাহ একদা) তাকে বললেনঃ হে প্রিয় বৎস! আমার কাছে খবর এসেছে যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট কিছু কাবা এসেছে। তিনি সেগুলো বণ্টন করছেন। চলো আমরা তাঁর কাছে যাই। আমরা গেলাম এবং নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে তাঁর বাসগৃহে পেলাম। আমাকে (আমার পিতা) বললেনঃ বৎস! নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে আমার কাছে ডাক। আমার নিকট কাজটি অতি কঠিন বলে মনে হল। আমি বললামঃ আপনার কাছে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে ডাকবো? তিনি বললেনঃ বৎস, তিনি তো কঠোর স্বভাবের লোক নন। যা হোক, আমি তাঁকে ডাকলাম। তিনি বেরিয়ে এলেন। তাঁর গায়ে তখন স্বর্ণের বোতাম লাগান মিহি রেশমী কাপড়ের কাবা ছিল। তিনি বললেনঃ হে মাখরামাহ! এটা আমি তোমার জন্যে সংরক্ষণ করেছিলাম। এরপর তিনি ওটা তাকে দিয়ে দিলেন।[1][২৫৯৯] (আধুনিক প্রকাশনী- অনুচ্ছেদ, ইসলামিক ফাউন্ডেশন- অনুচ্ছেদ)

    மிஸ்வர் பின் மக்ரமா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தந்தை) மக்ரமா (ரலி) அவர்கள் என்னிடம், ‘‘என் அன்பு மகனே! நபி (ஸல்) அவர்களிடம் மேலங்கிகள் சில வந்திருப்பதாகவும் அவற்றை அவர்கள் (மக்களிடையே) பங்கிட்டுக்கொண்டி ருப்பதாகவும் எனக்குச் செய்தி எட்டி யுள்ளது. ஆகவே, எம்மை அவர்களிடம் அழைத்துச் செல்” என்று சொன்னார்கள். அவ்வாறே நாங்கள் சென்று நபி (ஸல்) அவர்களை, அவர்களின் வீட்டில் கண்டோம். அப்போது என் தந்தை மக்ரமா (ரலி) அவர்கள் என்னிடம், ‘‘என் அருமை மகனே! எனக்காக நபி (ஸல்) அவர்களைக் கூப்பிடு” என்று சொன்னார்கள். அதை மரியாதைக் குறைவாகக் கருதிய நான், ‘‘உங்களுக்காக நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களைக் கூப்பிடுவதா?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், ‘‘என் அன்பு மகனே! (நபி -ஸல்) அவர்கள் சர்வாதிகாரி அல்லர்” என்று சொல்ல, நான் நபி (ஸல்) அவர்களைக் கூப்பிட்டேன். அப்போது அவர்கள் பொன் பித்தான் பொருத்தப்பட்ட அலங்காரப் பட்டு மேலங்கியொன்றை எடுத்துக் கொண்டுவந்து, ‘‘மக்ரமாவே! இதை உங்களுக்காக நான் எடுத்து வைத்தேன்” என்று சொல்லி மக்ரமாவிடம் அதைக் கொடுத்தார்கள்.78 அத்தியாயம் :