• 2801
  • عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ "

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الغَسِيلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ

    محجم: المحجم : المشرط الذي يستخدمه الحجام لتشريط موضع الحجامة من الجلد
    إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْبَةِ
    حديث رقم: 5383 في صحيح البخاري كتاب الطب باب الدواء بالعسل
    حديث رقم: 5401 في صحيح البخاري كتاب الطب باب من اكتوى أو كوى غيره، وفضل من لم يكتو
    حديث رقم: 4181 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي
    حديث رقم: 14436 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 23176 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ فِي الْحِجَامَةِ مَنْ قَالَ : هِيَ خَيْرُ مَا تَدَاوَى بِهِ
    حديث رقم: 18203 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ كَسْبِ الْحَجَّامِ
    حديث رقم: 18204 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ كَسْبِ الْحَجَّامِ
    حديث رقم: 3124 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ بَابٌ فِي التَّدَاوِي وَالِاكْتِوَاءِ وَالِاسْتِرْقَاءِ
    حديث رقم: 4733 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الْكَيِّ هَلْ هُوَ مَكْرُوهٌ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 2046 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ

    [5702] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ هُوَ الْوَرَّاقُ الْأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ أَوْ أَبُو إِبْرَاهِيمَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَهُوَ صَدُوقٌ تَكَلَّمَ فِيهِ الْجُوزَجَانِيُّ لأجل التَّشَيُّع قَالَ بن عَدِيٍّ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ صَدُوقٌ وَفِي عَصْرِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ آخَرُ يُقَالُ لَهُ الْغَنَوِيُّ قَالَ بن معِين الغنوي كَذَّاب والوراق ثِقَة وَقَالَ بن الْمَدِينِيِّ الْوَرَّاقُ لَا بَأْسَ بِهِ وَالْغَنَوِيُّ كَتَبْتُ عَنْهُ وَتَرَكْتُهُ وَضَعَّفَهُ جِدًّا وَكَذَا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا أَحْمَدُ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَجَمَاعَةٌ وَغَفَلَ مَنْ خَلَّطَهُمَا وَكَانَتْ وَفَاةُ الْغَنَوِيِّ قَبْلَ الْوَرَّاقِ بست سِنِين وَالله أعلم قَوْله حَدثنَا بن الْغَسِيلِ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ تَقَدَّمَ شرح حَاله قَرِيبا (قَوْلُهُ بَابُ الْحَلْقِ مِنَ الْأَذَى) أَيْ حَلْقِ شعر الرَّأْس وَغَيره ذكر فِيهِ حَدِيثَ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فِي حَلْقِ رَأسه وَهُوَ محرم بِسَبَب كَثْرَة الْقمل وَقَدْ مَضَى شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْحَجِّ وَكَأَنَّهُ أَوْرَدَهُ عَقِبَ حَدِيثِ الْحِجَامَةِ وَسَطَ الرَّأْسِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ جَوَازَ حَلْقِ الشَّعْرِ لِلْمُحْرِمِ لِأَجْلِ الْحِجَامَةِ عِنْدَ الْحَاجَةِ إِلَيْهَا يُسْتَنْبَطُ مِنْ جَوَازِ حلق جَمِيع الرَّأْس للْمحرمِ عِنْد الْحَاجة(قَوْلُهُ بَابُ مَنِ اكْتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَهُ) وَفَضْلُ مَنْ لَمْ يَكْتَوِ كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنَّ الْكَيَّ جَائِزٌ لِلْحَاجَةِ وَأَنَّ الْأَوْلَى تَرْكُهُ إِذَا لَمْ يَتَعَيَّنْ وَأَنَّهُ إِذَا جَازَ كَانَ أَعَمَّ مِنْ إِنْ يُبَاشِرَ الشَّخْصُ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ لِنَفْسِهِ أَوْ لِغَيْرِهِ وَعُمُومُ الْجَوَازِ مَأْخُوذٌ مِنْ نِسْبَةِ الشِّفَاءِ إِلَيْهِ فِي أَوَّلِ حَدِيثَيِ الْبَابِ وَفَضْلُ تَرْكِهِ مِنْ قَوْلِهِ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رُمِيَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ عَلَى أَكْحَلِهِ فَحَسَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ طَبِيبًا فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا ثُمَّ كَوَاهُ وَرَوَى الطَّحَاوِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَوَانِي أَبُو طَلْحَةَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْلُهُ فِي الْبُخَارِيِّ وَأَنَّهُ كُوِيَ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ وَسَيَأْتِي قَرِيبًا وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ مِنَ الشَّوْكَةِ وَلِمُسْلِمٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ كَانَ يُسَلِّمُ عَليّ حَتَّى أكتويت فَترك ثُمَّ تَرَكْتُ الْكَيَّ فَعَادَ وَلَهُ عَنْهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ إِنَّ الَّذِي كَانَ انْقَطَعَ عَنِّي رَجَعَ إِلَيَّ يَعْنِي تَسْلِيمَ الْمَلَائِكَةِ كَذَا فِي الْأَصْلِ وَفِي لَفْظٍ أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ أَمْسَكَ عَنِّي فَلَمَّا تَرَكْتُهُ عَادَ إِلَيَّ وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ عِمْرَانَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكَيِّ فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا وَلَا أَنْجَحْنَا وَفِي لَفْظٍ فَلَمْ يُفْلِحْنَ وَلَمْ يُنْجِحْنَ وَسَنَدُهُ قَوِيٌّ وَالنَّهْيُ فِيهِ مَحْمُولٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ أَوْ عَلَى خِلَافِ الْأَوْلَى لِمَا يَقْتَضِيهِ مَجْمُوعُ الْأَحَادِيثِ وَقِيلَ إِنَّهُ خَاصٌّ بِعِمْرَانَ لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ الْبَاسُورُ وَكَانَ مَوْضِعُهُ خَطِرًا فَنَهَاهُ عَنْ كَيِّهِ فَلَمَّا اشْتَدَّ عَلَيْهِ كَوَاهُ فَلَمْ يُنْجِحْ وَقَالَ بن قُتَيْبَةَ الْكَيُّ نَوْعَانِ كَيُّ الصَّحِيحِ لِئَلَّا يَعْتَلَّ فَهَذَا الَّذِي قِيلَ فِيهِ لَمْ يَتَوَكَّلْ مَنِ اكْتَوَى لِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَدْفَعَ الْقَدَرَ وَالْقَدَرُ لَا يُدَافَعُ وَالثَّانِي كَيُّ الْجُرْحِ إِذَا نَغِلَ أَيْ فَسَدَ وَالْعُضْوُ إِذَا قُطِعَ فَهُوَ الَّذِي يُشْرَعُ التَّدَاوِي بِهِ فَإِنْ كَانَ الْكَيُّ لِأَمْرٍ مُحْتَمَلٍ فَهُوَ خِلَافُ الْأَوْلَى لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْجِيلِ التَّعْذِيبِ بِالنَّارِ لِأَمْرٍ غَيْرِ مُحَقَّقٍ وَحَاصِلُ الْجَمْعِ أَنَّ الْفِعْلَ يَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ وَعَدَمُ الْفِعْلِ لَا يَدُلُّ عَلَى الْمَنْعِ بَلْ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَرْكَهُ أَرْجَحُ مِنْ فِعْلِهِ وَكَذَا الثَّنَاءُ عَلَى تَارِكِهِ وَأَمَّا النَّهْيُ عَنْهُ فَإِمَّا عَلَى سَبِيلِ الِاخْتِيَارِ وَالتَّنْزِيهِ وَإِمَّا عَمَّا لَا يَتَعَيَّنُ طَرِيقًا إِلَىالشِّفَاءِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا فِي بَابِ الشِّفَاءِ فِي ثَلَاثٍ وَلَمْ أَرَ فِي أَثَرٍ صَحِيحٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتَوَى إِلَّا أَنَّ الْقُرْطُبِيَّ نَسَبَ إِلَى كِتَابِ أَدَبِ النُّفُوسِ لِلطَّبَرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتَوَى وَذَكَرَهُ الْحَلِيمِيُّ بِلَفْظِ رُوِيَ أَنَّهُ اكْتَوَى لِلْجُرْحِ الَّذِي أَصَابَهُ بِأُحُدٍ قُلْتُ وَالثَّابِتُ فِي الصَّحِيحِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَحْرَقَتْ حَصِيرًا فَحَشَتْ بِهِ جُرْحَهُ وَلَيْسَ هَذَا الْكَيَّ الْمَعْهُود وَجزم بن التِّين بِأَنَّهُ اكتوى وَعَكسه بن الْقَيِّمِ فِي الْهَدْيِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5399 ... ورقمه عند البغا: 5702 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ حَدَّثَنِى عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِنْ كَانَ فِى شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِى شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِىَ».وبه قال: (حدّثنا إسماعيل بن أبان) بفتح الهمزة وتخفيف الموحدة الوراق الكوفي قال: (حدّثنا ابن الغسيل) عبد الرحمن بن سليمان قال: (حدّثني) بالإفراد (عاصم بن عمر) بضم العين ابن قتادة الظفري (عن جابر بن عبد الله) الأنصاري -رضي الله عنهما- أنه (قال: سمعت النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل) يسهل الأخلاط البلغمية (أو شرطة محجم) يستفرغ بها ما فسد من الدم وقد يتناول الفصد وخص الحجم بالذكر لكثرة استعمال العرب له. وقال أهل الطب: فصد الباسليق ينفع لحرارة الكبد والطحال والرئة ومن الشوصة وذات الجنب وسائر الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك، وفصد الأكحل ينفع من الامتلاء العارض في جميع البدن وفصد القيفال من علل الرأس والرقبة إذا كثر الدم وفسد وفصد الودجين لوجع الطحال ووجع الجنبين والحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق وعلى الأخدعين من أمراض الرأس والوجه والحلقوم وتنقي الرأس والحجامة على ظهر القدم من قروح الفخذين والساقين وانقطاع الطمث والحجامة على أسفل الصدر نافعة من دماميل الفخذ وبثورهوالنقرس والبواسير (أو لذعة) بذال معجمة وعين مهملة كيّ (من نار) توافق الداء وتزيله (وما أحب أن أكتوي) لشدة ألمه وعظم خطره.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5399 ... ورقمه عند البغا:5702 ]
    - حدّثنا إسْماعِيلُ بنُ أبانَ حدَّثنا ابنُ الغَسِيل قَالَ: حدّثني عاصمُ بنُ عُمَرَ عنْ جابِرِ بنِ عبْدِ الله قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقُولُ: إنْ كانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْبَةَ عَسَلٍ أوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَو لَذْعَةٍ مِنْ نارٍ، وَمَا أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (أَو شرطة محجم) لِأَنَّهُ يتَنَاوَل الاحتجام من الشَّقِيقَة وَغَيرهَا.وَإِسْمَاعِيل بن أبان بِفَتْح الْهمزَة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة وبالنون الْوراق الْكُوفِي، وَابْن الغسيل هُوَ عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان إِلَى آخِره.والْحَدِيث قد مر عَن قريب فِي: بابُُ الدَّوَاء بالعسل، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ، قَالَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ إِنْ كَانَ فِي شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Jabir bin `Abdullah:I heard the Prophet (ﷺ) saying, "If there is any good in your medicines, then it is in a gulp of honey, a cupping operation, or branding (cauterization), but I do not like to be (cauterized) branded

    Telah menceritakan kepada kami [Isma'il bin Aban] telah menceritakan kepada kami [Ibnu Al Ghasil] dia berkata; telah menceritakan kepadaku ['Ashim bin Umar] dari [Jabir bin Abdullah] dia berkata; saya mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sekiranya ada sesuatu yang lebih baik untuk kalian pergunakan sebagai obat, maka itu ada terdapat pada minum madu, berbekam dan sengatan api panas (terapi dengan menempelkan besi panas di daerah yang luka) dan saya tidak menyukai kay (terapi dengan menempelkan besi panas pada daerah yang luka)

    Cabir b. Abdullah'tan, dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i şöyle buyururken dinledim: Eğer sizin tedavi için kullandığınız ilaçlarınızda hayır namına bir şey varsa, bu ya bir içim balda yahut bir hacamat neşteri darbesinde ya da bir ateş dağlamasındadır. Bununla birlikte ben dağlanmayı sevmiyorum." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Yarım baş ve tam baş ağrısından dolayı hacamaİ." Bu, iki hastalık sebebiyle hacamat yaptırmak anlamındadır. Yarım baş ağrısı (şaklka) başın iki tarafından birisinde ya da ön tarafında görülen bir ağrıdır. Tıp bilginlerinin naklettiklerine göre bu, müzmin hastalıklardan birisidir. Sebebi ise dimağa yükselen sıcak buharlar yahut sıcak ya da soğuk ihtilMlardır. Eğer bunlar dışarı çıkacak bir yer bulamazlarsa baş ağrısı meydana gelir. Eğer bu baş ağrısı, başın iki tarafından birisine meyledecek olursa, yarım baş ağrısı (şakika/migren) ortaya çıkar. Eğer başın tepe kısmına yerleşirse kafatası hastalığı (veremi) ortaya çıkar. Yarım baş ağrısından sonra tam baş ağrısının söz konusu edilmesi, özelden sonra genelin zikredilmesi kabilindendir. Baş ağrısının sebepleri gerçekten çoktur. Bunların bir kısmı az önce yazıldı. Diğer bazıları da şunlardır: Midedeki ya da mide sinirlerindeki şişkinlikten; midedeki katı denecek kadar ağır gazdan, midenin fazla dolmasından, dma, kusmak, istifra, uykusuzluk yahut çokça konuşmak gibi zor hareketlerden dolayı meydana gelen baş ağrıları; üzüntü, keder, sıkıntı, açlık, sıtma gibi psikolojik arazlardan dolayı meydana gelen baş ağrıları; başa isabet eden bir darbe, beyin zaı'ının iç tarafındaki şişkinlik, başa baskı yapacak türden ağır bir şeyi taşımak, normalin dışında oldukça hararet veren bir şey giyinmek yahut rüzgara karşı durmak gibi başı üşüten ya da soğuk zamanlarda su içmek gibi başa etki eden sebepler dolayısıyla meydana gelen ağı"ılar. .. Özelolarak, şakika denilen yarım baş ağı"ısı (migren) ise o genelde sadece başın damarlarında görülür ve özellikle başın en zayif yerinde ortaya çıkar. Bunun tedavisi de başı sıkıp bağlamaktır. Ahmed, Bureyde yoluyla gelen şu hadisi zikretmektedir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'İ bazen bir yarım baş ağrısı alırdı ve bu yarım baş ağrısı, bir iki gün kalır ve gitmezdi." Hadisten Çıkan Sonuçlar Hadisten, ihramlı bir kimsenin hacamat yaptırmasının caiz olduğu ve vücudundan kan çıkartmasının ihramını bozmadığı anlaşılmaktadır. Buna dair açıklamalar daha önce Hac bahsinde (1836.hadiste) geçmiş bulunmaktadır. Bundan anlaşıldığına göre; ihramlı bir kimse bir mazereti sebebiyle başının ortasında hacamat yaptıracak olursa, mutlak olarak caizdir. Eğer saçlarını keserse fidye vermesi gerekir. Şayet mazereti olmadığı halde hacamat yaptırıp saçlarını da keserse haramdır. Doğrusunu en iyi bilen Allah/tır

    ہم سے اسماعیل بن ابان نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے عبدالرحمٰن بن غسیل نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے عاصم بن عمر نے بیان کیا، ان سے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اگر تمہاری دوائیوں میں کوئی بھلائی ہے تو شہد کے شربت میں ہے اور پچھنا لگوانے میں ہے اور آگ سے داغنے میں ہے لیکن میں آگ سے داغ کر علاج کو پسند نہیں کرتا۔

    জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছিঃ যদি তোমাদের ঔষধগুলোর কোনটিতে কল্যাণই থাকে, তাহলে তা আছে মধুপানে কিংবা শিঙ্গা লাগানোতে কিংবা আগুন দিয়ে দাগ লাগানোতে। তবে আমি দাগ দেয়া পছন্দ করি না। [৫৬৮৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৮৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறி னார்கள்: உங்கள் மருந்துகளில் ஏதேனும் ஒன்றில் நன்மையேதும் இருக்குமானால் தேன் அருந்துவது, அல்லது குருதி உறிஞ்சும் கருவியால் (உடம்பில்) கீறுவது, அல்லது நெருப்பால் சூடிட்டுக்கொள்வதில்தான் அது இருக்கும். (ஆயினும்,) நான் சூடிட்டுக்கொள்வதை விரும்பவில்லை. இதை ஜாபிர் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக் கிறார்கள்.24 அத்தியாயம் :