• 726
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ : {{ إِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى }} - فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ ، فَقَالَ : " إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ القَرَابَةِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُسًا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ : {{ إِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى }} - فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ ، فَقَالَ : إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ القَرَابَةِ

    بطن: البطن : الفرع من القبيلة
    إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ القَرَابَةِ *
    حديث رقم: 3337 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب
    حديث رقم: 3321 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة حم عسق
    حديث رقم: 2521 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 1969 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 6368 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ بُطُونَ قُرَيْشٍ كُلَّهَا هُمْ قَرَابَةُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 11029 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الشُّورَى
    حديث رقم: 3618 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ حم عسق
    حديث رقم: 2048 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 3401 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْجِيمِ مَنِ اسْمُهُ جَعْفَرٌ
    حديث رقم: 7027 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 12023 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7402 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 12028 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 204 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 20 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3788 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ التَّفْسِيرِ بَابُ سُورَةِ حم عسق
    حديث رقم: 147 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ ذِكْرُ مَا خَصَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ الْعِصْمَةِ وَحَمَاهُ مِنَ التَّدَيُّنِ بِدِينِ الْجَاهِلِيَّةِ ذِكْرُ عِصْمَةِ اللَّهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَعَاقَدَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى قَتْلِهِ

    باب قَوْلِهِ: {{إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}(باب قوله) تعالى: ({{إلا المودة في القربى}}) [الشورى: 23] أي أن تودّوني لقرابتي منكم أو تودوا أهل قرابتي وقيل الاستثناء منقطع إذ ليست المودة من جنس الأجر
    والمعنى: لا أسألكم أجرًا قطّ ولكن أسألكم المودة وفي القربى حال منها أي إلا المودة ثابتة في ذوي القربى متمكّنة في أهلها أو في حق القرابة ومن أجلها قاله في الأنوار، فإن قلت: لا نزاع أنه لا يجوز طلب الأجر على تبليغ الوحي. أجيب بأنه من باب قوله:ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائبيعني: أنا لا أطلب منكم إلا هذا وهذا في الحقيقة ليس أجرًا لأن حصول المودّة بين المسلمين أمر واجب وإذا كان كذلك فهو في حق أشرف الخلق أولى فقوله: {{إلا المودة في القربى}} تقديره والمودة في القربى ليست أجرًا فرجع الحاصل إلى أنه لا أجر البتة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4558 ... ورقمه عند البغا: 4818 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: -رضي الله عنهما- أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {{إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}} [الشورى: 23] فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَجِلْتَ، إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ، فَقَالَ: "إِلاَّ أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ".وبه قال: (حدّثنا محمد بن بشار) العبدي البصري أبو بكر بندار قال: (حدّثنا محمد بن جعفر) الهذلي البصري المعروف بغندر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن عبد الملك بن ميسرة) ضد الميمنة الهلالي الكوفي أنه (قال سمعت طاوسًا) هو ابن كيسان اليماني (عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه سئل عن قوله) تعالى: ({{إلا المودة في القربى}} فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فحمل الآية على أمر المخاطبين بأن يوادّوا أقاربه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو عام لجميع المكلفين (فقال ابنعباس) لسعيد (عجلت) بفتح العين وكسر الجيم وسكون اللام أي أسرعت في تفسيرها (إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال):(إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة) فحمل الآية على أن توادّوا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من أجل القرابة التي بينه وبينكم فهو خاص بقريش ويؤيده أن السورة مكية، وأما حديث ابن عباس أيضًا عند ابن أبي حاتم قال: لما نزلت هذه الآية {{قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى}} [الشورى: 23] قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين أمر الله بمودّتهم؟ قال: فاطمة وولدها عليهم السلام. فقال ابن كثير: إسناده ضعيف فيه متهم لا يعرف إلا عن شيخ شيعي مخترق وهو حسين الأشقر ولا يقبل خبره في هذا المحل، والآية مكية ولم يكن إذ ذاك لفاطمة أولاد بالكلية فإنها لم تتزوج بعلي إلا بعد بدر من السنة الثانية من الهجرة وتفسير الآية بما فسر به حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس أحق وأولى، ولا تنكر الوصاة بأهل البيت واحترامهم وإكرامهم إذ هم من الذرية الطاهرة التي هي أشرف بيت وجد على الأرض فخرًا وحسبًا ونسبًا ولا سيما إذا كانوا متبعين للسُّنّة الصحيحة كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه علي وآل بيته وذريته - رضي الله عنهم- أجمعين ونفعًا بمحبتهم.[43] سورة حم الزُّخْرُفِوَقَالَ مُجَاهِدٌ: {{عَلَى أُمَّةٍ}} عَلَى إِمَامٍ. {{وَقِيلَهُ يَا رَبِّ}} تَفْسِيرُهُ: أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {{وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}}: لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الْكُفَّارِ سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ مِنْ فِضَّةٍ. وَهْيَ دَرَجٌ، وَسُرُرُ فِضَّةٍ. {{مُقْرِنِينَ}}: مُطِيقِينَ. {{آسَفُونَا}}: أَسْخَطُونَا. {{يَعْشُ}}: يَعْمَى. وَقَالَ مُجَاهِدٌ {{أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ}}: أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ لاَ تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ؟ {{وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ}}: سُنَّةُ الأَوَّلِينَ. {{مُقْرِنِينَ}}: يَعْنِي الإِبِلَ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ. {{يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ}}: الْجَوَارِي جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا {{فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ}}. {{لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ}} يَعْنُونَ الأَوْثَانَ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {{مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ}} الأَوْثَانُ، إِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ. {{فِي عَقِبِهِ}}: وَلَدِهِ. {{مُقْتَرِنِينَ}}: يَمْشُونَ مَعًا. {{سَلَفًا}}: قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. {{وَمَثَلًا}}: عِبْرَةً. {{يَصِدُّونَ}}: يَضِجُّونَ. {{مُبْرِمُونَ}}: مُجْمِعُونَ. {{أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}}: أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ. {{إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}} الْعَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ الْبَرَاءُ وَالْخَلاَءُ، وَالْوَاحِدُ وَالاِثْنَانِ وَالْجَمِيعُ مِنَ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ يُقَالُ فِيهِ بَرَاءٌ لأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قَالَ: {{بَرِيءٌ}} لَقِيلَ فِي الاِثْنَيْنِ بَرِيئَانِ وَفِي الْجَمِيعِ بَرِيئُونَ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّنِي بَرِيءٌ بِالْيَاءِ. وَالزُّخْرُفُ الذَّهَبُ. {{مَلاَئِكَةً يَخْلُفُونَ}}: يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. قوله: {{وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}}.[43] سورة حم الزُّخْرُفِمكية إلا قوله: {{واسأل من أرسلنا}} وآيها تسع وثمانون ولأبي ذر سورة حم الزخرف، وله ولابن عساكر بسم الله الرحمن الرحيم وسقطت لغيرهما.(وقال مجاهد) في قوله: ({{على أمة}})، من قوله: {{إنّا وجدنا آباءنا على أمة}} [الزخرف: 22] أي (على إمام) كذا فسره أبو عبيدة عند عبد بن حميد عن مجاهد على ملة وعن ابن عباس عند الطبري على دين.({{وقيله يا رب}}) [الزخرف: 88] (تفسير: أيحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ولا نسمع قيلهم) وهذا يقتضي الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بجمل كثيرة.قال الزركشي: فينبغي حمل كلامه على أنه أراد تفسير المعنى ويكون التقدير ويعلم قيله وهذا يرده ما حكاه السفاقسي من إنكار بعضهم لهذا وقال إنما يصح ذلك أن لو كانت التلاوة وقيلهم. اهـ.وقيل: عطف على مفعول يكتبون المحذوف أي يكتبون ذلك ويكتبون قيله كذا أو على مفعول يعلمون المحذوف أي يعلمون ذلك ويعلمون قيله أو أنه مصدر أي قال قيله أو بإضمار ْفعل أي الله يعلم قيل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شاكيًا إلى ربه يا رب، وقرأ عاصم وحمزة بخفض اللام وكسر الهاء وصلتها بياء عطفًا على الساعة أي عنده علم قيله والقول والقال
    والقيل بمعنى واحد جاءت المصادر على هذه الأوزان.(وقال) ولأبي ذر قال: (ابن عباس) فيما وصله ابن أبي حاتم والطبري من طريق علي بن أبي طلحة عنه في قوله: ({{ولولا أن يكون الناس أمة واحدة}}) [الزخرف: 33] أي (لولا أن جعل) بلفظ الماضي وللأصيلي أن يجعل بصيغة المضارع بالياء التحتية ولأبي ذر وابن عساكر أن أجعل (الناس كفارًا لجعلت لبيوت الكفار) ولأبي ذر عن الحموي بيوت الكفار (سقفًا) بفتح السين وسكون القاف على إرادة الجنس وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير ولأبي ذر سقفًا بضمهما على الجمع وهي قراءة الباقين (من فضة ومعارج) جمع معرج (من فضة وهي درج وسرر فضة) جمع سرير وهل قوله من فضة يشمل المعارج والسّرر وعن الحسن فيما رواه الطبري من طريق عوف عنه قال كفارًا يميلون إلى الدنيا وقد مالت الدنيا بأكثر أهلها وما فعل فكيف لو فعل وقال في الأنوار لولا أن يرغبوا في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة وتنعمهم لحبهم الدنيا فيجتمعوا عليه لجعلنا.({{مقرنين}}). في قوله تعالى: {{سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين}} [الزخرف: 13] أي (مطيقين) من أقرن الشيء إذا أطاقه ومعنى الآية ليس عندنا من القوّة والطاقة أن نقرن هذه الدابة والفلك أو نضبطها فسبحان مَن سخر لنا هذا بقدرته وحكمته.({{آسفونا}}) أي (أسخطونا) قاله ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم، وقيل أغضبونا بالإفراط في العناد والعصيان وهذا من المتشابهات فيؤوّل بإرادة العقاب.({{يعش}}) بضم الشين قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم عن عكرمة عنه أي (يعمى) لكن قال أبو عبيدة من قرأ بضم الشين فمعناه أنه تظلم عينه ومن فتحها فمعناه تعمى عينه، وقال في الأنوار: {{ومَن يعش عن ذكر الرحمن}} [الزخرف: 36] يتعامى ويعرض عنه بفرط اشتغاله بالمحسوسات وانهماكه في الشهوات وقرئ يعش بالفتح أي يعمى يقال عشي إذا كان في بصره آفة وعشي إذا تعشى بلا آفة كعرج وعرج اهـ.وقول ابن المنير في الانتصاف وفي الآية نكتتان إحداهما أن النكرة في سياق الشرط تعم وفي ذلك اضطراب للأصوليين وإمام الحرمين يختار العموم وبعضهم حمل كلامه على العموم البدلي لا الاستغراقي، فإن كان مراده عموم الشمول فالآية حجة له من وجهين لأنه نكر الشيطان ولم يرد إلا الكل لأن كل إنسان له شيطان فكيف بالعاشي عن ذكر الله والثاني أنه أعاد الضمير مجموعًا في قوله: {{وإنهم ليصدونهم عن السبيل}} [الزخرف: 37] ولولا عموم الشمول لما جاز عود الضمير على واحد تعقبه العلاّمة البدر الدماميني فقال في كلٍّ من الوجهين اللذين أبداهما نظر، أما الأول فلا نسلم أنه أراد كل شيطان بل المقصود أنه قيض لكل فرد من العاشين عن ذكر الله شيطان واحد لا كل شيطان وذلك واضح، وأما الثاني فعود ضمير الجماعة على شيء ليس بينه وبين العموم الشمولي تلازم بوجه وعود الضمير في الآية بصيغة ضمير الجماعة إنما كان باعتبار تعدّد الشياطين المفهومة مما تقدم إذ معناه على ما قررناه أن كل عاش له شيطان فبهذا الاعتبار جاء التعديل فعاد الضمير كما يعود على الجماعة.(وقال مجاهد) مما وصله الفريابي في قوله: ({{أفنضرب عنكم الذكر}} [الزخرف: 5] أي تكذبون بالقرآن ثم لا تعاقبون عليه) وقال الكلبي أفنترككم سدّى لا نأمركم ولا ننهاكم.({{ومضى مثل الأوّلين}}) [الزخرف: 8] أي (سُنّة الأوّلين) قاله مجاهد فيما وصله الفريابي أيضًا.({{مقرنين}}) وللأصيلي وما كنا له مقرنين (يعني الإبل والخيل والبنال والحمير) وهو تفسير للمراد بالضمير في له.({{ينشأ في الحلية}}) أي (الجواري) اللاتي ينشأن في الزينة أي النبات (جعلتموهن) وللأصيلي وأبي ذر يقول جعلتموهن (للرحمن ولد {{فكيف تحكمون}}) بذلك ولا ترضونه لأنفسكم.({{لو شاء الرحمن ما عبدناهم}}) [الزخرف: 20] (يعنون الأوثان) وقال قتادة يعنون الملائكة والمعنى وإنما لم يعجل عقوبتنا على عبادتنا إياهم لرضاه منا بعبادتها (يقول الله تعالى) وللأصيليبقول الله تعالى بالموحدة ولأبي ذر وابن عساكر لقول الله عز وجل ({{ما لهم
    بذلك من علم}}
    )
    أي (الأوثان أنهم لا يعلمون) نزل الأوثان منزلة مَن يعقل ونفى عنهم علم ما يصنع المشركون من عبادتهم وقيل الضمير للكفار أي ليس لهم علم ما ذكروهم من قولهم إن الله رضي عنا لعبادتنا وسقط للأصيلي أنهم.({{في عقبه}}) أي (ولده) فيكون منهم أبدًا مَن يوحّد الله ويدعو إلى توحيده.({{مقترنين}}) أي (يمشون معًا) قاله مجاهد أيضًا.({{سلفًا}}) في قوله: {{فجعلناهم سلفًا ومثلًا للآخرين}} [الزخرف: 56] هم (قوم فرعون سلفًا لكفار أمة محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- {{ومثلًا}}) أي (عبرة) لهم.({{يصدّون}}) بكسر الصاد أي (يضجون) وقرأ نافع وابن عامر والكسائي بضم الصاد فقيل هما بمعنى واحد وهو الضجيج واللغط وقيل الضم من الصدود وهو الإعراض.({{مبرمون}}) في قوله تعالى: {{أم أبرموا أمرًا فإنا مبرمون}} [الزخرف: 79] أي (مجمعون) وقيل محكمون.({{أوّل العابدين}}) أي (أوّل المؤمنين) قاله مجاهد أيضًا.({{إنني}}) ولأبي ذر والأصيلي وقال غيره أي غير مجاهد: إنني ({{براء مما تعبدون}}) [الزخرف: 26] (العرب تقول نحن منك البراء) منك (والخلاء) منك (والواحد والاثنان والجميع من المذكر والمؤنث يقال فيه براء) بلفظ واحد (لأنه مصدر) في الأصل وقع موقع الصفة وهي بريء (ولو قال) ولأبي ذر ولو قيل ({{بريء}} لقيل في الاثنين بريئان وفي الجميع بريئون}) وأهل نجد يقولون أنا بريء وهي بريئة ونحن برآء (وقرأ عبد الله) يعني ابن مسعود (إنني بريء بالياء) وصله الفضل بن شاذان في كتاب القراءة عنه.(والزخرف) في قوله: {{ولبيوتهم أبوابًا وسررًا عليها يتكئون وزخرفًا}} [الزخرف: 34] هو (الذهب) قاله قتادة وفي قراءة عبد الله بن مسعود أو يكون لك بيت من ذهب.({{ملائكة}}) في قوله تعالى: {{ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض}} [الزخرف: 60] ({{يخلفون}}) أي (يخلف بعضهم بعضًا) قاله قتادة فيما أخرجه عبد الرزاق وزاد في آخره مكان ابن آدم ومن في قوله منكم بمعنى بدل أي بدلكم أو تبعيضية أي لولدنا منكم يا رجال ملائكة في الأرض يخلفونكم كما تخلفكم أولادكم كما ولدنا عيسى من أُنثى دون ذكر.(قوله: {{ونادوا}}) ولأبي ذر باب بالتنوين ونادوا ({{يا مالك ليقض علينا ربك}}) ليمتنا لنستريح {{قال}} مالك مجيبًا لهم بعد ألف سنة أو أربعين أو مائة {{إنكم ماكثون}} [الزخرف: 77] مقيمون في العذاب لا خلاص لكم منه بموت ولا بغيره وسقط قوله قال إنكمماكثون لغير أبي ذر وابن عساكر وقال الآية.

    (بابُُ قَوْلِهِ: {{إلاَّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}} (الشورى: 32)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{لَا أسئلكم عَلَيْهِ أجرا إلاَّ الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى}} وَفِي التَّفْسِير: لما قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة كَانَت تنوبه نَوَائِب وَحُقُوق وَلَيْسَ فِي يَده سَعَة، فَقَالَ الْأَنْصَار: يَا رَسُول الله! قد هدَانَا الله تَعَالَى على يَديك وتنوبك نَوَائِب وَحُقُوق وَلَيْسَ فِي يدك سَعَة فنجمع لَك من أَمْوَالنَا فَاسْتَعِنْ بِهِ على ذَلِك. فَنزلت هَذِه الْآيَة، قل: يَا مُحَمَّد لَا أسئلكم على مَا أتيتكم بِهِ من الْبَينَات وَالْهدى أجرا إلاَّ الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى إلاَّ أَن تودوا الله عز وَجل وتقربوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ، قَالَه الْحسن الْبَصْرِيّ، رَضِي الله عَنهُ، فَقَالَ هُوَ الْقُرْبَى إِلَى الله تَعَالَى، وَعَن عِكْرِمَة وَمُجاهد وَالسُّديّ وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة: مَعْنَاهُ إلاَّ أَن تودوا قَرَابَتي وعترتي وتحفظوني فيهم، وَاخْتلف فِي قرَابَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقيل: عَليّ وَفَاطِمَة وابناهما، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، ولد عبد الْمطلب، وَقيل: هم الَّذين تحرم عَلَيْهِم الصَّدَقَة وَيقسم عَلَيْهِم الْخمس وهم بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب الَّذين لم يفترقوا فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4558 ... ورقمه عند البغا:4818 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّار حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ حدَّثنا عَنْ عَبْدِ المَلِكَ بنِ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ طَاوُسا عَن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنهُما أنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {{إلاَّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}} فَقَالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَال ابنُ عَبَّاسٍ عَجِلْتَ إنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إلاَّ كَانَ لَهُ فِيهمْ قَرَابَةٌ فَقَالَ إلاَّ أنْ تصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ القَرَابَةِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. والْحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن ابْن بشار بِهِ. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن غنْدر بِهِ، وَحَاصِل كَلَام ابْن عَبَّاس أَن جَمِيع قُرَيْش أقَارِب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ المُرَاد من الْآيَة بَنو هَاشم وَنَحْوهم، كَمَا يتَبَادَر الذِّهْن إِلَى قَول سعيد بن جُبَير، وَالله أعلم.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ طَاوُسًا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ‏.‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ ‏{‏إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى‏}‏ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ فَقَالَ إِلاَّ أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:That he was asked (regarding): "Except to be kind to me for my Kinship with you.' (42.23) Sa`id bin Zubair (who was present then) said, "It means here (to show what is due for) the relatives of Muhammad." On that Ibn `Abbas said: you have hurried in giving the answer! There was no branch of the tribe of Quraish but the Prophet (ﷺ) had relatives therein. The Prophet (ﷺ) said, "I do not want anything from (you ) except to be Kind to me for my Kinship with you

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Basyar] Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Ja'far] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Abdul Malik bin Maisarah] dia berkata; Aku mendengar [Thawus] dari [Ibnu Abbas radliallahu 'anhuma] bahwa ia ditanya mengenai firman Allah: kecuali kasih sayang dalam kekeluargaan … (QS. Asysyura 23), maka Sa'id bin Jubair berkata; 'Qurbaa' maksudnya adalah Keluarga Muhammad shallallahu 'alaihi wasallam. Ibnu 'Abbas berkata; "Engkau terlalu terburu-buru, sesungguhnya Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bukanlah marga (clan) dari Quraisy selain beliau shallallahu 'alaihi wasallam hanyalah mempunyai hubungan keluarga dengan mereka. Ibnu Abbas berkata; maksudnya kecuali kalian bisa menyambung hubungan kekeluargaan antara diriku dengan kalian

    İbn Abbas'tan rivayet edildiğine göre, ona "Akrabalık sevgisinden başka," ayetinin anlamı sorulmuş. Said İbn Cübeyr devreye girip "Burada Hz. Nebi'in akrabaları kastediliyor," demiş. İbn Abbas ise ona şöyle demiş: "Cevap vermekte acele ettin. Hz. Nebi'in bütün Kureyş boyları ile akrabaIığı vardı. Dolayısıyla bu ayet 'Sizinle benim arasında bulunan akrabalık bağlarını gözetmenizden başka,' anlamına gelir. Fethu'l-Bari Açıklaması: İmam Buhari bu başlık altında TavUS kanalıyla İbn Abbas'tan nakledilen rivayeti verdi. Buna göre ayetin anlamı şu şekildedir: "Ben sizden akrabalık ilişkilerimizi gözetmenizden başka bir şey istemiyorum." Burada özelolarak Kureyş'e hitap edilmiştir. Sanki şu mana kastedilmiştir: "Nebiliğimi kabul etmiyorsanız, bari akrabalık bağlarımızı gözetin!" Özetle ifade edecek olursak; Said İbn Cübeyr ve Taberi'nin naklettiği rivayetlere göre, ona tabi olan Ali İbnu'l-Huseyn, Süddi ve Amr İbn Şuayb ayeti, muhatapıarın Hz. Nebi'in akrabalarına sevgi beslemesini emrettiğini söyleyerek açıklamışlardır. İbn Abbas ise ayeti, aralarındaki akrabalık bağlarından dolayı muhatapların Hz. Nebi'e sevgi beslemesine hamlederek açıklamıştır. Birinci görüşe göre ayetteki hitap geneldir, bütün mükellefleri kapsamaktadır. İkinci görüşe göre ise sadece Kureyş'e özeldir. Surenin Mekki olması ikinci görüşü desteklemektedir

    ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے محمد بن جعفر نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے شعبہ نے، ان سے عبدالملک بن میسرہ نے بیان کیا کہ میں نے طاؤس سے سنا کہ ابن عباس رضی اللہ عنہما سے اللہ تعالیٰ کے ارشاد «إلا المودة في القربى‏» ”سوا رشتہ داری کی محبت کے“ متعلق پوچھا گیا تو سعید بن جبیر نے فرمایا کہ آل محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی قرابتداری مراد ہے۔ ابن عباس رضی اللہ عنہما نے اس پر کہا کہ تم نے جلد بازی کی۔ قریش کی کوئی شاخ ایسی نہیں جس میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی قرابت داری نہ ہو۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے فرمایا کہ تم سے صرف یہ چاہتا ہوں کہ تم اس قرابت داری کی وجہ سے صلہ رحمی کا معاملہ کرو جو میرے اور تمہارے درمیان میں موجود ہے۔

    باب قوله :(فَإِنْ يَّصْبِرُوْا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ) ... الآية ৬৫/৪১/৩. অধ্যায়: আল্লাহর বাণীঃ এখন তারা সবর করলেও জাহান্নামই তাদের আবাসস্থল হবে; আর যদি তারা ওযরখাহী করে তবুও তাদের ওযর ক্ববুল করা হবে না। (সূরাহ হা-মীম সিজদা্হ ৪১/২৪) حَدَّثَنَا عَمْرُوْ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِيْ مَنْصُوْرٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيْ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بِنَحْوِهِ. ‘আবদুল্লাহ্ ইবনু মাস‘উদ (রাঃ) থেকে অনুরূপ বর্ণনা করেছেন। (আধুনিক প্রকাশনীঃ , ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৪৪৫৫) (42) سُوْرَةُ حم عسق সূরাহ (৪২) : শূরা (হা-মীম, ‘আইন সাদ ক্বাফ) وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (عَقِيْمًا) الَّتِيْ لَا تَلِدُ (رُوْحًا مِّنْ أَمْرِنَا) الْقُرْآنُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ (يَذْرَؤُكُمْ فِيْهِ) نَسْلٌ بَعْدَ نَسْلٍ (لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا) وَبَيْنَكُمْ لَا خُصُوْمَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ (مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) ذَلِيْلٍ وَقَالَ غَيْرُهُ (فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلٰى ظَهْرِهٰ) يَتَحَرَّكْنَ وَلَا يَجْرِيْنَ فِي الْبَحْرِ (شَرَعُوْا) ابْتَدَعُوْا. ইবনু ‘আব্বাস হতে বর্ণিত। عَقِيْمًا অর্থ বন্ধ্যা। رُوْحًا مِّنْ أَمْرِنَا অর্থাৎ আল কুরআন। মুজাহিদ বলেছেন- يَذْرَؤُكُمْ فِيْهِ, আল্লাহ্ তোমাদেরকে গর্ভাশয়ের মধ্যে ধারাবাহিক বংশ পরম্পরার সঙ্গে সৃষ্টি করতে থাকবেন। لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا আমাদের মধ্যে কোন ঝগড়া-বিবাদ নেই। مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ অবনমিত। মুজাহিদ ছাড়া অন্যরা বলেন। فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلٰى ظَهْرِهٰ নৌযানগুলো সমুদ্রপৃষ্ঠে আন্দোলিত হতে থাকে; কিন্তু চলতে পারবে না। شَرَعُوْا তারা আবিষ্কার করেছে। ৪৮১৮. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) থেকে বর্ণনা করেন যে, একদা তাকে إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبٰى সম্পর্কে জিজ্ঞেস করার পর (কাছে উপস্থিত) সা‘ঈদ ইবনু যুবায়র (রাঃ) বললেন, এর অর্থ নবী পরিবারের আত্মীয়তার বন্ধন। (এ কথা শুনে) ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বললেন, তুমি তাড়াহুড়া করে ফেললে। কেননা কুরাইশের এমন কোন শাখা ছিল না যেখানে নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর আত্মীয়তা ছিল না। রাসূল সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের বলেছেন, আমার এবং তোমাদের মাঝে যে আত্মীয়তার বন্ধন রয়েছে তার ভিত্তিতে তোমরা আমার সঙ্গে আত্মীয়সুলভ আচরণ কর। এই আমি তোমাদের থেকে কামনা করি। [৩৪৯৭] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৫৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    தாவூஸ் பின் கைசான் அல்யமானீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்களிடம், ‘‘உறவினர்களிடம் அன்பு காட்டுவதைத் தவிர” எனும் (42:23ஆவது) வசனத்தொடர் குறித்துக் கேட்கப்பட்டது. அப்போது (அங்கிருந்த) சயீத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள், ‘‘(இந்த வசனத்திலுள்ள) ‘உறவினர்கள்’ என்பது, முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களின் உறவினர்களை (பனூ ஹாஷிமை)க் குறிக்கும்” என்று கூறினார்கள். உடனே, இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள், ‘‘அவசரப்பட்டுவிட்டீர்; குறைஷி குலத்தின் எல்லாக் கிளை’னருக்கும் நபி (ஸல்) அவர்களுடன் உறவுமுறை இருக்கத்தான் செய்தது” என்று கூறிவிட்டு, ‘‘நபி (ஸல்) அவர்கள், (குறைஷியரின் அனைத்துக் கிளை’னரையும் நோக்கி) குறைந்தபட்சம் எனக்கும் உங்களுக்கும் இடையிலுள்ள உறவு முறையைப் பேணி (நல்ல முறையில்) நடந்துகொள்ள வேண்டுமென்றே பெரிதும் நான் விரும்புகிறேன் என்று சொன்னார்கள்” என விளக்கமளித்தார்கள். அத்தியாயம் :