• 740
  • فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : " لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ " ، قَالَ الأَسْوَدُ : سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : ( إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) ، فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ ، فَرَمَانِي بِالحَصَا ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : " عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ ، لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ثُمَّ تَابُوا ، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ "

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ : كُنَّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ اللَّهِ فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ ، قَالَ الأَسْوَدُ : سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : ( إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) ، فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ ، فَرَمَانِي بِالحَصَا ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ ، لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ثُمَّ تَابُوا ، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

    لا توجد بيانات
    لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ ، قَالَ

    [4602] قَوْلُهُ إِبْرَاهِيمُ هُوَ النَّخَعِيُّ وَالْأسود خَاله وَهُوَ بن يَزِيدَ النَّخَعِيُّ قَوْلُهُ كُنَّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ الله يَعْنِي بن مَسْعُود قَوْله فجَاء حُذَيْفَة هُوَ بن الْيَمَانِ قَوْلُهُ لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ أَيِ ابْتُلُوا بِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مِنْ طَبَقَةِ الصَّحَابَةِ فَهُمْ خَيْرٌ مِنْ طَبَقَةِ التَّابِعِينَ لَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاهُمْ فَارْتَدُّوا وَنَافَقُوا فَذَهَبَتِ الْخَيْرِيَّةُ مِنْهُمْ وَمِنْهُمْ مَنْ تَابَ فَعَادَتْ لَهُ الْخَيْرِيَّةُ فَكَأَنَّ حُذَيْفَةَ حَذَّرَ الَّذِينَ خَاطَبَهُمْ وَأَشَارَ لَهُمْ أَنْ لَا يَغْتَرُّوا فَإِنَّ الْقُلُوبَ تَتَقَلَّبُ فَحَذَّرَهُمْ منالْخُرُوجِ مِنَ الْإِيمَانِ لِأَنَّ الْأَعْمَالَ بِالْخَاتِمَةِ وَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ وَإِنْ كَانُوا فِي غَايَةِ الْوُثُوقِ بِإِيمَانِهِمْ فَلَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَأْمَنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَإِنَّ الطَّبَقَةَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَهُمُ الصَّحَابَةُ كَانُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَعَ ذَلِكَ وُجِدَ بَيْنَهُمْ مَنِ ارْتَدَّ وَنَافَقَ فَالطَّبَقَةُ الَّتِي هِيَ مِنْ بَعْدِهِمْ أَمْكَنُ مِنَ الْوُقُوعِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ وَقَوْلُهُ فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللَّهِ كَأَنَّهُ تَبَسَّمَ تَعَجُّبًا مِنْ صِدْقِ مَقَالَتِهِ قَوْلُهُ فَرَمَانِي أَيْ حُذَيْفَةُ رَمَى الْأَسْوَدَ يَسْتَدْعِيهِ إِلَيْهِ قَوْلُهُ عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ أَيْ مِنِ اقْتِصَارِهِ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ أَيْ فَهِمَ مُرَادِي وَعَرَفَ أَنَّهُ الْحَقُّ قَوْلُهُ ثُمَّ تَابُوا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَيْ رَجَعُوا عَنِ النِّفَاقِ وَيُسْتَفَادُ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ أَنَّ الْكُفْرَ وَالْإِيمَانَ وَالْإِخْلَاصَ وَالنِّفَاقَ كُلٌّ بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَقْدِيرِهِ وَإِرَادَتِهِ وَيُسْتَفَادُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤمنِينَ صِحَّةُ تَوْبَةِ الزِّنْدِيقِ وَقَبُولُهَا عَلَى مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ فَإِنَّهَا مُسْتَثْنَاةٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مِنْ قَوْلِهِ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَقَدِ اسْتَدَلَّ بِذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيّ فِي أَحْكَام الْقُرْآن وَالله أعلم (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ إِلَى قَوْله وَيُونُس وَهَارُون وَسليمَان) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَزَادَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْوَقْت والنبيين من بعده وَالْبَاقِي سَوَاءٌ لَكِنْ سَقَطَ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ بَابُ

    باب {{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ}} [النساء: 145] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَسْفَلَ: النَّارِ. نَفَقًا: سَرَبًا({{إن المنافقين}}) وفي نسخة باب بالتنوين أي في قوله تعالى: ({{إن المنافقين في الدركالأسفل}}) [النساء: 145]. زاد أبوا ذر والوقت ({{من النار}} وقال): بالواو ولأبي ذر: قال (ابن عباس): مما وصله ابن أبي حاتم أي (أسفل النار)، وللنار سبع دركات
    والمنافق في أسفلها. وقال أبو هريرة فيما رواه ابن أبي حاتم: الدرك الأسفل بيوت لها أبواب تطبق عليها فتوقد من فوقهم ومن تحتهم، ولعل ذلك لأجل أنه في أسفل السافلين من درجات الإنسانية، وكيف لا وقد ضم إلى الكفر السخرية بالإسلام وأهله والمنافق هو المظهر للإسلام المبطن للكفر فلذا كان عذابه أشد من الكفار وتسمية غيره بالمنافق كما في الحديث الصحيح (ثلاث من كن فيه كان منافقًا خالصًا) فللتغليظ.({{نفقًا}}) يريد قوله تعالى في سورة الأنعام: ({{إن استطعت أن تبتغي نفقًا في الأرض}} [الأنعام: 35] قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم أيضًا أي: (سربًا).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4349 ... ورقمه عند البغا: 4602 ]
    - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كُنَّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ اللَّهِ، فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ، قَالَ الأَسْوَدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}} [النساء: 145] فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللَّهِ وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ فَرَمَانِي بِالْحَصَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ثُمَّ تَابُوا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.وبه قال: (حدّثنا عمر بن حفص) قال: (حدّثنا أبي) حفص بن غياث الكوفي قال: (حدّثنا الأعمش) سليمان بن مهران (قال: حدّثني) بالإفراد (إبراهيم) النخعي (عن الأسود) بن يزيد النخعي وهو خال إبراهيم أنه (قال: كنا في حلقة عبد الله) أي ابن مسعود وحلقة بسكون اللام (فجاء حذيفة) بن اليمان (حتى قام علينا فسلم ثم قال: لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم). أي ابتلوا به والخيرية باعتبار أنهم كانوا من طبقة الصحابة فهم خير من طبقة التابعين لكن الله تعالى ابتلاهم فارتدوا أو نافقوا فذهبت الخيرية منهم (قال الأسود) بن يزيد متعجبًا من كلام حذيفة: (سبحان الله إن الله) تعالى (يقول: {{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}} فتبسم عبد الله) بن مسعود متعجبًا من كلام حذيفة وبما قام به من قول الحق وما حذر منه (وجلس حذيفة) بن اليمان (في ناحية المسجد فقام عبد الله) بن مسعود (فتفرق أصحابه) قال الأسود: (فرماني) أي حذيفة بن اليمان (بالحصى) أي ليستدعيني (فأتيته فقال حذيفة: عجبت من ضحكة) أي ضحك عبد الله بن مسعود مقتصرًا عليه أي على الضحك (وقد عرف ما قلت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرًا منكم ثم تابوا)، أي رجعوا عن النفاق (فتاب الله عليهم) واستدلّ به كقوله: {{إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين}} [النساء:146] على صحة توبة الزنديق وقبولها كما عليه الجمهور.وهذا الحديث أخرجه النسائي في التفسير.

    (بابٌُ: {{إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ}} (النِّسَاء: 145)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{إِن الْمُنَافِقين فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار}} وَلَيْسَ لغير أبي ذَر لَفْظَة: بابُُ. قَوْله: {{إِن الْمُنَافِقين فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار}} يَعْنِي: يَوْم الْقِيَامَة جَزَاء على كفرهم الغليظ. وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَاصِم عَن ذكوات أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة {{إِن الْمُنَافِقين فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار}} قَالَ: فِي توابيت ترتج عَلَيْهِم كَذَا رَوَاهُ ابْن جرير عَن وَكِيع عَن يحيى ابْن يمَان عَن سُفْيَان بِهِ، وَيُقَال: النَّار دركات كَمَا أَن الْجنَّة دَرَجَات، والدرك بِفَتْح الرَّاء وإسكانها لُغَتَانِ، وَقَرَأَ حَمْزَة بِالسُّكُونِ. وَاخْتَارَ الزّجاج الْفَتْح، قَالَ: وَعَلِيهِ المحدثون، والدركات للنار والدرجات للجنة، وَالنَّار سَبْعَة أطباق فَوق طبق، وَيُقَال معنى: فِي الدَّرك الْأَسْفَل، أَسْفَل درج جَهَنَّم، وَعبارَة مقَاتل يَعْنِي: الهاوية.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ أسْفَلِ النَّارِ
    هَذَا تَعْلِيق وَصله ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ: الدَّرك الْأَسْفَل النَّار، وَقَالَ ابْن عَبَّاس: يجْعَلُونَ فِي توابيت من حَدِيد تغلق عَلَيْهِم، وَرُوِيَ من نَار تطبق عَلَيْهِم، وَعَن إِسْرَائِيل: الدَّرك الْأَسْفَل بيُوت لَهَا أَبْوَاب تطبق عَلَيْهَا فتوقد من تَحْتهم وَمن فَوْقهم.نَفَقَا سَرَباأَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله عز وَجل: {{إِن اسْتَطَعْت أَن تبتغي نفقا}} (الْأَنْعَام: 35) وَهَذَا فِي سُورَة الْأَنْعَام وَلَا مُنَاسبَة لذكره هُنَا، وَقَالَ الْكرْمَانِي: غَرَضه بَيَان اشتقاق الْمُنَافِقين، وَفِيه نظر لَا يخفى. قَوْله: (سربا) أَي: فِي الأَرْض، وَهُوَ صفة نفقا، ونفقا مَنْصُوب بقوله: أَن تبتغي، وَفِي (الْمغرب) السرب بِالْفَتْح الطَّرِيق، وَيُقَال: السرب الْبَيْت فِي الأَرْض، وَيُقَال للْمَاء الَّذِي يسيل من الْقرْبَة: سرب، والسرب المسلك وَلَا يُقَال: نفق إلاَّ إِذا كَانَ لَهُ منفذ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4349 ... ورقمه عند البغا:4602 ]
    - ح دَّثنا عُمَرُ بنُ حَفْصٍ حدَّثنا أبِي حدَّثنا الأعْمَشُ قَالَ حدَّثني إبْرَاهِيمُ عَنْ الأسْوَدِ قَالَ كُنّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ الله فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفاقُ عَلَى قَومٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ قَالَ الأسوَدُ سُبْحَانَ الله إنَّ الله يَقُولُ: {{إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ}} (النِّسَاء: 145) فَتَبَسَّمَ عَبْدُ الله وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَقَامَ عَبْدُ الله فَتَفَرَّقَ أصْحابُهُ فَرَمَانِي بالحَصا فَجِئْتُهُ فَقَالَ حُذَيْفَةُ عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرا مِنْكُمْ ثُمَّ تَابُوا فَتَابَ الله عَلَيْهِمْ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَعمر بن حَفْص يروي عَن أَبِيه حَفْص بن غياث النَّخعِيّ الْكُوفِي قاضيها عَن سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَن خَاله الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود، وَحُذَيْفَة هُوَ ابْن الْيَمَان.والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن عَمْرو بن عَليّ وَغَيره.قَوْله: (لقد أنزل النِّفَاق على قوم خير مِنْكُم) ، أَي: ابتلوا بِهِ، وَأما الْخَيْرِيَّة فلأنهم كَانُوا طبقَة الصَّحَابَة فهم خير منطبقة التَّابِعين، لَكِن الله ابْتَلَاهُم فَارْتَدُّوا ونافقوا فَذَهَبت الْخَيْرِيَّة عَنْهُم، وَمِنْهُم من تَابَ فَعَادَت إِلَيْهِ الْخَيْرِيَّة. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَقْصُود حُذَيْفَة أَن جمَاعَة من الْمُنَافِقين صلحوا واستقاموا فَكَانُوا خيرا من أُولَئِكَ التَّابِعين لمَكَان الصُّحْبَة وَالصَّلَاح كمجمع وَيزِيد بن حَارِثَة بن عَامر كَانَا منافقين فصلحت حَالهمَا واستقامت، وَكَأَنَّهُ أَشَارَ بِالْحَدِيثِ إِلَى تقلب الْقُلُوب، وَقَالَ ابْن التِّين: كَانَ حُذَيْفَة حذرهم أَن ينْزع مِنْهُم الْإِيمَان لِأَن الْأَعْمَال بالخواتيم. قَوْله: (قَالَ الْأسود) ، هُوَ الرَّاوِي (سُبْحَانَ الله تَعَجبا) من كَلَام حُذَيْفَة. قَوْله: (فَتَبَسَّمَ عبد الله) ، أَي: ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. إِنَّمَا كَانَ تبسمه تَعَجبا بحذيفة وَبِمَا قَامَ بِهِ من قَول الْحق وَمَا حذر مِنْهُ. قَوْله: (فَرَمَانِي) ، أَي: قَالَ الْأسود رماني حُذَيْفَة بن الْيَمَان يستدعيه إِلَيْهِ. قَوْله: (قَالَ فَجِئْته) ، أَي: فَجئْت إِلَى حُذَيْفَة. فَقَالَ: (عجبت من ضحكه) أَي: من ضحك عبد الله بن مَسْعُود، يَعْنِي من اقْتِصَاره على الضحك، وَالْحَال أَنه قد عرف مَا قلته من الْحق. قَوْله: (لقد أنزل النِّفَاق) ، أَي: لقد أنزل الله النِّفَاق على قوم: هَذَا يدل على أَن النِّفَاق وَالْكفْر وَالْإِيمَان وَالْإِخْلَاص بِخلق الله تَعَالَى وَتَقْدِيره وإرادته وَلَا يخرج شَيْء من إِرَادَته، وَالْمُنَافِق من أبطن الْكفْر وَأظْهر الْإِسْلَام، وَيُقَال: النِّفَاق إِظْهَار خلاف مَا بطن، مَأْخُوذ من النافقاء وَهُوَ الْموضع الَّذِي يدْخل مِنْهُ اليربوع، فَإِذا طلبه الصياد مِنْهُ خرج من القاصعاء، فَيُشبه الْمُنَافِق بِهِ لِخُرُوجِهِ من الْإِيمَان، وَسمي الْفَاسِق منافقا تَغْلِيظًا، كَمَا يُسمى كَافِرًا فِي قَوْله: من ترك الصَّلَاة فقد كفر، قَوْله: (ثمَّ تَابُوا فَتَابَ الله عَلَيْهِم) أَي: ثمَّ رجعُوا عَن النِّفَاق فتابوا فَتَابَ الله عَلَيْهِم.(وَيُسْتَفَاد مِنْهُ) قبُول تَوْبَة الزنديق وصحتها على مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور، وَمن هَذَا قَالَ أَبُو حنيفَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِذا أتيت بزنديق فاستتبه. فَإِن تَابَ قبلت تَوْبَته، وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: {{إلاَّ الَّذين تَابُوا أصلحوا واعتصموا بِاللَّه وأخلصو دينهم لله فَأُولَئِك مَعَ الْمُؤمنِينَ}} (النِّسَاء: 146) الْآيَة تدل على صِحَة تَوْبَة الزنديق وقبولها. وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: قَوْله: {{فَأُولَئِك مَعَ الْمُؤمنِينَ}} وَلم يقل: فَأُولَئِك هم الْمُؤْمِنُونَ، حاد عَن كَلَامهم تَغْلِيظًا عَلَيْهِم. <"

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ كُنَّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ اللَّهِ فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا، فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ‏.‏ قَالَ الأَسْوَدُ سُبْحَانَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ ‏{‏إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ‏}‏ فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللَّهِ، وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ، فَرَمَانِي بِالْحَصَا، فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ حُذَيْفَةُ عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ، لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ، ثُمَّ تَابُوا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‏.‏

    Narrated Al-Aswad:While we were sitting in a circle in `Abdullah's gathering, Hudhaifa came and stopped before us, and greeted us and then said, "People better than you became hypocrites." Al-Aswad said: I testify the uniqueness of Allah! Allah says: "Verily! The hypocrites will be in the lowest depths of the Fire." (4.145) On that `Abdullah smiled and Hudhaifa sat somewhere in the Mosque. `Abdullah then got up and his companions (sitting around him) dispersed. Hudhaifa then threw a pebble at me (to attract my attention). I went to him and he said, "I was surprised at `Abdullah's smile though he understood what I said. Verily, people better than you became hypocrite and then repented and Allah forgave them

    Telah menceritakan kepada kami ['Umar bin Hafsh] Telah menceritakan kepada kami [Bapakku] Telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] dia berkata; Telah menceritakan kepadaku [Ibrahim] dari [Al Aswad] dia berkata; Kami pernah berada di majlis Abdullah, tiba-tiba [Hudzaifah] datang seraya mengucapkan salam, lalu dia berkata sambil berdiri; 'Sungguh telah diturunkan ayat nifak atas suatu kaum yang terbaik dari kalian. Al Aswad berkata; 'Maha Suci Allah, sesungguhnya Allah berfirman: "Sesunguhnya orang-orang munafik akan berada di dasar neraka yang paling bawah. Maka Abdullah tersenyum dan Hudzaifah pun duduk di pojok mesjid. Tiba-tiba Abdullah berdiri, ketika para sahabatnya sudah pergi. Lalu ia melempariku dengan kerikil-kerikil kecil. Maka aku pun menghampirinya. Hudzaifah berkata; Aku heran dengan ketawanya, sungguh dia telah mengetahui apa yang aku ucapkan mengenai ayat nifak telah diturunkan atas suatu kaum yang terbaik dari kalian lalu mereka bertaubat dan Allah pun menerima taubat mereka

    el-Esved'den rivayet edildiğine göre, o şöyle demiştir: Biz Abdullah İbn Mes'ud'un ders halkasında idik. Bu sırada Huzeyfe İbnu'l-Yeman çıkageldi. Yanıbaşımızda durup bize selam verdi. Sonra şöyle dedi: Yemin ederim ki, sizden daha hayırlı bir toplum münafıklıkla imtihan edilmişti. [Huzeyfenin bu sözüne hayret eden] Esved, Subhanallah! Allah Teala kitabında 'Şüphe yok ki münafıklar Cehennemin en alt katındadırlar, i buyuruyor, dedi. Abdullah İbn Mes'ud ise Huzeyfe'nin söylediği doğru söze tebessüm ile karşılık verdi. Sözünü bitirdikten sonra Huzeyfe camiin bir köşesine geçip oturdu. Bir müddet sonra Abdullah İbn Mes'ud kalktı. Onun arkadaşları da dağıldı. Huzeyfe bana bir çakıl taşı attı. Ben de yanına gittim. Bana şöyle dedi: Abdullah İbn Mes'ud "Sizden daha hayırlı bir toplum münafıklık ile imtihan edildi. Sonra onlar tevbe ettiler ve Allah da tevbelerini kabul etti," sözümü anladığı halde sadece gülmek ile yetindi. Buna hayret ettim. Fethu'l-Bari Açıklaması: İbn Abbas'ın .........edderki'l-esfeli mine 'n-nar ifadesi hakkında yaptığı açıklamayı, ıbn Ebı Hatim Ali ıbn Ebı Talha'dan nakletmiştir. Alimler, din ile alay ettikleri için münafıkların kafirlerden daha çok azab çekeceğini ifade etmişlerdir.' İbn Abbas'ın ........nefekan kelimesi hakkında yaptığı açıklamayı İbn Ebı Hatim, İbn Cüreyc ve Ata kanalıyla nakletmiştir. Bu kelime Nisa suresinde değil, En'am suresindeki bir ayette geçmektedir. İmam Buharı bu kelime ile ilgili açıklamayı burada anmak suretiyle, nifak!münafıklık kelimesinin türetildiği köke işaret etmiş olabilir. Çünkü nifak, kişinin içinde bulunan inanç ve düşüncenin tersini yansıtması anlamına gelir. Kirmanı bu izahı yapmıştır. Ancak bazılarının ileri sürdüğü şu yorum da yabana atılacak türden değildir: Nifak, Arap tavşanının yuvası anlamına gelen nafika kökünden türemiştir. Nifakın kovuk anlamına gelen ...nefeka kökünden türediği de ifade edilmiştir. Bu son görüş "en-Niha.ye" de anlatılmıştır. Huzeyfe'nin "Yemin ederim ki, sizden daha hayırlı bir toplum münafıklıkla imtihan edilmişti," sözü hakkında şunları söyleriz. Sahabe nesli, tabieın tabakasından daha hayırlıdır. Buna rağmen Yüce allah onları imtihan etmiştir. Kimileri dinden dönmüş, kimileri de münafık olmuştu. Böylece hayırlı olma özelliklerini yitirmişlerdi. Sonra bazıları tevbe etmiş ve yeniden hayırlı olma özelliğini kazanmışdı. Öyle anlaşılıyor ki, Huzeyfe hitap ettiği insanları aldanmaktan sakındırmıştır. Çünkü insanların düşünceleri değişir, kalpleri çevrilir. Bu yüzden Huzeyfe, imandan ayrılmaktan onları sakındırmıştı. Çünkü kişinin yaptığı ameller, inanç bakımından son haline göre değerlendirilir. Huzeyfe o insanlara, imanları konusunda kendilerine çok güvenseler bile, yine de allah'ın planından emin olmamaları gerektiğini bildirmiştir. Çünkü onlardan önce yaşamış olan sahabe nesii, kendilerinden daha hayırlı idi. Buna rağmen onlardan dinden dönen ve münafık olan kimseler çıkmıştı. Sahabe neslinden sonra gelen çağlarda ise, bu tür olayların olma ihtimali daha fazladır. Huzeyfe'nin sözlerinden, küfür, iman, ihlas ve nifakın Allah'ın yaratması, akidiri ve iradesi ile meydana geldiği anlaşılır. Bu ayetten hemen sonra gelen "Ancak teube edip hal/erini düzeltenler, Allah'a sımsıkı sanhp dinlerini {ibadetlerini} yalnız onun için yapanlar başkadır. İşte bunlar (gerçekte) müminlerle beraberdirler, " (Nisa 146) ayeti de, zındıkların tevbe edebileceğini ve tevbelerinin kabul edileceğini gösterir. Çünkü bu ayette başka oldukları belirtilenler, bir önceki ayette bahsi geçen münafıklardan ayrı tutulmuştur. Birçok alim bu ayetten bu sonucu çıkarmıştır. "Ahkamu'l-Kur'an" müellifi Cessas da bu alimlerden biridir

    ہم سے عمر بن حفص بن غیاث نے بیان کیا، کہا ان سے ان کے باپ نے بیان کیا، ان سے اعمش نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے ابراہیم نے بیان کیا، ان سے اسود نے بیان کیا کہ ہم عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کے حلقہ درس میں بیٹھے ہوئے تھے کہ حذیفہ رضی اللہ عنہ تشریف لائے اور ہمارے پاس کھڑے ہو کر سلام کیا۔ پھر کہا نفاق میں وہ جماعت مبتلا ہو گئی جو تم سے بہتر تھی۔ اس پر اسود بولے، سبحان اللہ، اللہ تعالیٰ تو فرماتا ہے «إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار‏» کہ ”منافق دوزخ کے سب سے نچلے درجے میں ہوں گے۔“ عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ مسکرانے لگے اور حذیفہ رضی اللہ عنہ مسجد کے کونے میں جا کر بیٹھ گئے۔ اس کے بعد عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ اٹھ گئے اور آپ کے شاگرد بھی اِدھر اُدھر چلے گئے۔ پھر حذیفہ رضی اللہ عنہ نے مجھ پر کنکری پھینکی ( یعنی مجھ کو بلایا ) میں حاضر ہو گیا تو کہا کہ مجھے عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کی ہنسی پر حیرت ہوئی حالانکہ جو کچھ میں نے کہا تھا اسے وہ خوب سمجھتے تھے۔ یقیناً نفاق میں ایک جماعت کو مبتلا کیا گیا تھا جو تم سے بہتر تھی، اس لیے کہ پھر انہوں نے توبہ کر لی اور اللہ نے بھی ان کی توبہ قبول کر لی۔

    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَسْفَلَ النَّارِ. (نَفَقًا) : سَرَبًا. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) أَسْفَلَ النَّارِ সম্বন্ধে পদের সঙ্গে পড়েছেন। نَفَقًا-মাটির নীচের সুড়ঙ্গ পথ। ৪৬০২. আসওয়াদ (রহ.) বলেছেন, আমরা ‘আবদুল্লাহ ইবনু মাস‘উদ (রাঃ)-এর মজলিসে ছিলাম, সেখানে হুযাইফাহ আসলেন এবং আমাদের সম্মুখে দন্ডায়মান হয়ে সালাম দিলেন। এরপর বললেন, তোমাদের চেয়ে উত্তম গোত্রের উপরও মুনাফিকী এসেছিল। আসওয়াদ বললেন, সুবহানাল্লাহ! অথচ আল্লাহ তা‘আলা বলেন, ‘‘মুনাফিকগণ জাহান্নামের নিম্নতম স্তরে থাকবে’’। ‘আবদুল্লাহ ইবনু মাস‘উদ (রাঃ) হেসে উঠলেন। হুযাইফাহ (রাঃ) মসজিদের এক কোণে গিয়ে বসলেন, ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) উঠে গেলে তাঁর শিষ্যবর্গও চলে গেলেন। এরপর হুযাইফাহ (রাঃ) আমার দিকে একটি পাথর টুকরো নিক্ষেপ করে আমাকে ডাকলেন। আমি তার নিকট গেলে তিনি বললেন, আমি তার হাসিতে বিস্মিত হলাম অথচ আমি যা বলেছি তা তিনি বুঝেছেন। এমন এক গোত্র যারা তোমাদের চেয়ে উত্তম তাদের মধ্যেও মুনাফিকী সৃষ্টি করা হয়েছিল। তারপর তারা তওবা করেছে এবং আল্লাহ তা‘আলা তাদের তওবা গ্রহণ করেছেন। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪২৪১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அஸ்வத் பின் யஸீத் அந்நகஈ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள் அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்களின் அவையில் இருந்தோம். அப்போது ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள் வந்து எங்கள் அருகே நின்று சலாம் (முகமன்) சொன்னார்கள். பிறகு, “உங்களைவிடச் சிறந்த கூட்ட(த்தாரான நபிகளார் கால)த்தவர் மத்தியிலேகூட நயவஞ்சகம் இறக்கிவைக்கப்(பட்டுச் சோதிக்கப்)பட்டது” என்று சொன்னார்கள். நான், “சுப்ஹானல்லாஹ்! (அல்லாஹ் தூய்மையானவன்.) “நயவஞ்சகர்கள் நரகத்தின் கீழ்த்தட்டில் இருப்பார்கள்' என்று அல்லாஹ் கூறுகிறானே!” என்று சொல்ல, அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் புன்னகைத்தார்கள். ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள் பள்ளிவாசலின் ஒரு மூலையில் அமர்ந்து கொண்டார்கள். அப்போது அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் எழுந்து நிற்க, அவர்களுடைய தோழர்கள் கலைந்து சென்றுவிட்டனர். உடனே ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள் பொடிக் கற்களை என்மீது எறிந்(து என்னை அழைத்)தார்கள். நான் அவர்களிடம் சென்றேன். அவர்கள், “நான் அப்துல்லாஹ்வின் சிரிப்பைக் கண்டு வியப்படைந்தேன். ஆனால், நான் சொன்னதை அவர்கள் நன்கு அறிந்துகொண்டார்கள். உங்களைவிடச் சிறந்தவர்களாயிருந்த ஒரு சமுதாயத்தார் மீதும் நயவஞ்சகம் இறக்கிவைக்கப்பட்டது. பிறகு அவர்கள் பாவமன்னிப்புக் கோரினர்; அவர்களின் குற்றங்களை அல்லாஹ் மன்னித்துவிட்டான்” என்றார்கள்.32 அத்தியாயம் :