• 1000
  • عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا يَسْقُطُ وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ "

    وقَالَ لِي خَلِيفَةُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا يَسْقُطُ وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ

    لا توجد بيانات
    كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ
    حديث رقم: 4309 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {أمنة نعاسا} [آل عمران: 154]
    حديث رقم: 3080 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة آل عمران
    حديث رقم: 3081 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة آل عمران
    حديث رقم: 16061 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي طَلْحَةَ زَيْدِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 7303 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10640 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً
    حديث رقم: 10756 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ
    حديث رقم: 10757 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ
    حديث رقم: 3120 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ
    حديث رقم: 19000 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 19145 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 36098 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا
    حديث رقم: 36112 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا
    حديث رقم: 2566 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 4564 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ مَا أَسْنَدُ أَبُو طَلْحَةَ
    حديث رقم: 4565 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ مَا أَسْنَدُ أَبُو طَلْحَةَ
    حديث رقم: 4572 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ مَا أَسْنَدُ أَبُو طَلْحَةَ
    حديث رقم: 4573 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ مَا أَسْنَدُ أَبُو طَلْحَةَ
    حديث رقم: 961 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ
    حديث رقم: 982 في المسند للشاشي مَا رَوَى أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ مَا رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ
    حديث رقم: 983 في المسند للشاشي مَا رَوَى أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ مَا رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ
    حديث رقم: 984 في المسند للشاشي مَا رَوَى أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ مَا رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ
    حديث رقم: 4179 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث أَبُو طَلْحَةَ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهُ عُبَادَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَكَانَ لِأَبِي طَلْحَةَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَبُو عُمَيْرٍ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ .
    حديث رقم: 4180 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث أَبُو طَلْحَةَ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهُ عُبَادَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَكَانَ لِأَبِي طَلْحَةَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَبُو عُمَيْرٍ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ .
    حديث رقم: 1394 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أَبِي طَلْحَةَ
    حديث رقم: 6261 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الْكُنَى أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ نَقِيبٌ ، آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3871 ... ورقمه عند البغا: 4068 ]
    - وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ -رضي الله عنهما- قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا يَسْقُطُ وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ. [الحديث 4068 - طرفه في: 4562].وبه قال: (وقال لي خليفة) بن خياط أبو عمرو العصفري البصري في المذاكرة (حدّثنا يزيد بن زريع) بضم الزاي وفتح الراء مصغرًا قال: (حدّثنا سعيد) بكسر العين ابن أبي عروبة (عن قتادة) بن دعامة (عن أنس عن أبي طلحة) زيد بن سهل الأنصاري (-رضي الله عنهما-) أنه (قال: كنت فيمن تغشاه) بفتح الغين والشين المشددة المعجمتين (النعاس يوم أُحد) أي وهم في مصافهم (حتى سقط سيفي من يدي مرارًا يسقط) من يدي (وآخذه ويسقط) من يدي (فآخذه) بالفاء ولأبي ذر وآخذه. قال ابن مسعود فيما رواه ابن أبي حاتم: النعاس في القتال أمنة، والنعاس في الصلاة من الشيطان وذلك لأنه في القتال لا يكون إلا من الوثوق بالله تعالى والفراغ عن الدنيا، ولا يكون في الصلاة إلا من غاية البعد عن الله، ثم ذلك النعاس كان فيه فوائد لأن السهر يوجب الضعف والكلال والنوم يفيد عود القوّة والنشاط، ولأن المشركين كانوا في غاية الحرص على قتلهم
    فبقاؤهم في النوم مع السلامة في تلك المعركة من أدل الدلائل على حفظ الله تعالى لهم، وذلك مما يزيل الخوف من قلوبهم ويورثهم الأمن، ولأنهم لو شاهدوا قتل إخوانهم الذين أراد الله تعالى إكرامهم بالشهادة لاشتد خوفهم.

    (بابُُ قَوْلِهِ تَعَالَى {{ثُمَّ أنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أمَنَةً نُعَاسَاً يَغْشَى طائِفَةً مِنْكُمْ وطائِفَةٌ قَدْ أهَمَّتهُمْ أنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّه غَيْرَ الحَقِّ ظَنَّ الجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لله يُخْفُونَ فِي أنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ القَتْلُ إلَى مَضَاجِعِهِمْ ولِيَبْتَلِيَ الله مَا فِي صُدُورِكُمْ ولِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَالله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}} (آل عمرَان: 154) .)قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لما انْصَرف الْمُشْركُونَ يَوْم أحد كَانُوا يتوعدون الْمُسلمين بِالرُّجُوعِ وَلم يَأْمَن الْمُسلمُونَ كرتهم، وَكَانُوا تَحت الحجفة متأهبين لِلْقِتَالِ، فَأنْزل الله عَلَيْهِم دون الْمُنَافِقين أَمَنَة فَأَخذهُم النعاس، وَإِنَّمَا يَنْعس من أَمن والخائف لَا ينَام، وروى الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم بِإِسْنَادِهِ عَن عبد الله بن مَسْعُود، قَالَ: النعاس فِي الْقِتَال أَمن من الله، وَفِي الصَّلَاة وَسْوَسَة من الشَّيْطَان.قَوْله: (من بعد الْغم) أَرَادَ بِهِ الْغم الَّذِي حصل لَهُم عِنْد الانهزام. قَوْله: (أَمَنَة) ، مصدر كالأمن، وقرىء: أَمنه، بِسُكُون الْمِيم كَأَنَّهَا الْمرة من الْأَمْن. قَوْله: (نعاساً) نصب على أَنه بدل من: أَمَنَة، وَيجوز أَن يكون عطف بَيَان، وَيجوز أَن يكون نعاساً مَفْعُولا لقَوْله: (أنزل الله) ، وأمنة حَالا مِنْهُ مُقَدّمَة عَلَيْهِ كَقَوْلِه: رَأَيْت رَاكِبًا رجلا، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: يجوز أَن يكون: أَمَنَة، مَفْعُولا لَهُ بِمَعْنى: نعستم أَمَنَة، وَيجوز أَن يكون حَالا من المخاطبين، يَعْنِي: ذَوي أَمَنَة أَو على أَنه جمع آمن كبار وبررة. قَوْله: (يغشى) قرىء بِالْيَاءِ وَالتَّاء على إِرَادَة النعاس أَو الأمنة. قَوْله: (طَائِفَة مِنْكُم) هم أهل الصدْق وَالْيَقِين. قَوْله: (وَطَائِفَة) هم المُنَافِقُونَ. قَوْله: (قد أهمتهم أنفسهم) ، يَعْنِي: لَا يَغْشَاهُم النعاس من القلق والجزع وَالْخَوْف. قَوْله: (يظنون بِاللَّه غير الْحق) ، وَهُوَ قَوْلهم: لَا ينصر مُحَمَّد وَأَصْحَابه، أَو أَنه قتل، أَو أَن أمره مضمحل. قَوْله: (ظن الْجَاهِلِيَّة) ، أَي: كظن الْجَاهِلِيَّة، وَهِي زمن الفترة، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: يظنون بِاللَّه غير الظَّن الْحق الَّذِي يجب أَن يظنّ بِهِ، وَظن الْجَاهِلِيَّة بدل مِنْهُ، وَيجوز أَن يُرَاد: لَا يظنّ مثل ذَلِك الظَّن إلاَّ أهل الشّرك الجاهلون بِاللَّه. قَوْله: (يَقُولُونَ هَل لنا من الْأَمر من شَيْء) ، يَعْنِي: يَقُولُونَ لرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يسْأَلُون: هَل لنا من الْأَمر من شَيْء؟ مَعْنَاهُ: هَل لنا معاشر الْمُسلمين من أَمر الله نصيب قطّ؟ يعنون: النَّصْر والإظهار على الْعَدو، وَقَالَ الله تَعَالَى: قل يَا مُحَمَّد (إِن الْأَمر كُله لله) ولأوليائه الْمُؤمنِينَ وَهُوَ النَّصْر وَالْغَلَبَة. قَوْله: (يخفون فِي أنفسهم مَا لَا يبدون لَك) أَي: مَا لَا يظهرون لَك يَا مُحَمَّد، يَعْنِي: يَقُولُونَ لَك فِيمَا يظهرون: هَل لنا من الْأَمر من شَيْء؟ سُؤال الْمُؤمنِينَ المسترشدين، وهم فِيمَا يظنون على النِّفَاق، يَقُولُونَ فِي أنفسهم أَو بَعضهم لبَعض منكرين لِقَوْلِك لَهُم: إِن الْأَمر كُله لله، هَكَذَا فسره الزَّمَخْشَرِيّ، وَقَالَ غَيره: وَالَّذِي أخفوه قَوْلهم: لَو كُنَّا فِي بُيُوتنَا مَا قتلنَا هَهُنَا، وَقيل: الَّذِي أخفوه إسرارهم الْكفْر وَالشَّكّ فِي أَمر الله تَعَالَى، وَقيل: هُوَ النَّدَم على حضورهم مَعَ الْمُسلمين بِأحد، وَالَّذِي قَالَ ذَلِك معتب ابْن قُشَيْر، فَرد الله ذَلِك عَلَيْهِم بقوله: {{قل لَو كُنْتُم فِي بُيُوتكُمْ}} يَعْنِي: قل يَا مُحَمَّد: أَيهَا المُنَافِقُونَ! لَو كُنْتُم فِي بُيُوتكُمْ وَلم تخْرجُوا إِلَى أحد {{لبرز الَّذين كتب عَلَيْهِم الْقَتْل إِلَى مضاجعهم}} يَعْنِي: لَو تخلفتم لخرج مِنْكُم الَّذين كتب عَلَيْهِ الْقَتْل، وَالْمرَاد: من مضاجعهم: مصَارِعهمْ، وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق: حَدثنِي يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن عبد الله بن الزبير قَالَ: قَالَ الزبير: لقد رَأَيْتنِي مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين اشْتَدَّ الْخَوْف علينا، أرسل الله علينا النّوم فَمَا منا من رجل إلاَّ ذقنه فِي صَدره، قَالَ: فوَاللَّه إِنِّي لأسْمع قَول معتب بن قُشَيْر مَا أسمعهُ إلاَّ كَالْحلمِ: لَو كَانَ لنا من الْأَمر شَيْء مَا قتلنَا هَهُنَا، فحفظنا مِنْهُ، فَأنْزل الله تَعَالَى: {{يَقُولُونَ لَو ككان لنا
    من الْأَمر من شَيْء مَا قتلنَا هَهُنَا}}
    كَقَوْل معتب، قَوْله: (وليبتلي الله) أَي: ليختبر الله بأعمالكم. {{وليمحص مَا فِي قُلُوبكُمْ}} أَي: ليطهر من الشَّك بِمَا يريكم من عجائب صنعه من الأمنة وَإِظْهَار إسرار الْمُنَافِقين، وَهَذَا التمحيص خَاص بِالْمُؤْمِنِينَ. قَوْله: (وَالله عليم بِذَات الصُّدُور) أَي: الْأَسْرَار الَّتِي فِي الصُّدُور من خير وَشر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3871 ... ورقمه عند البغا:4068 ]
    - وقَالَ لِي خَلِيفَةُ حدَّثنَا يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ حدَّثنا سَعِيدٌ عنْ قَتَادَةَ عنْ أنَسٍ عنْ أبِي طَلْحَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما قَالَ كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارَاً يَسْقُطُ وآخُذُهُ ويَسْقُطُ فآخُذُهُ. (الحَدِيث 4068 طرفه فِي: 4562) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَسَعِيد هُوَ ابْن أبي عرُوبَة، وَإِنَّمَا قَالَ البُخَارِيّ، رَحمَه الله تَعَالَى: قَالَ لي خَليفَة، وَلم يقل: حَدثنَا وَنَحْوه، لِأَنَّهُ لم يقلهُ على طَرِيق التحديث والتحميل، بل على سَبِيل المذاكرة، وَقد تقدم فِي حَدِيث الْبَراء عَن قريب مَا رَوَاهُ أنس عَن أبي طَلْحَة، وَهُوَ زيد بن سهل الْأنْصَارِيّ.

    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ، حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا، يَسْقُطُ وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ‏.‏

    Abu Talha (ra) said:I was amongst those who were overtaken by slumber until my sword fell from my hand on several occasions. The sword fell and I picked it up, and it fell again, and I picked it up

    Dan [Khalifah] berkata kepadaku; telah menceritakan kepada kami [Yazid bin Zurai'] telah menceritakan kepada kami [Sa'id] dari [Qatadah] dari [Anas] dari [Abu Thalhah] radliallahu 'anhuma, dia berkata, "Aku termasuk orang yang terserang rasa kantuk pada perang Uhud, hingga pedangku selalu terjatuh dari tanganku, lalu aku mengambilnya, setelah itu terjatuh lagi, akupun mengambilnya (hingga berulang kali)

    Enes, Ebu Talha'dan rivayetle (Allah ikisinden de razı olsun) dedi ki: "Ben de Uhud günü uyuklamanın kendisini bürüdüğü kimselerden idim. O kadar ki kılıç elimden defalarca düştü. O düşüyor, ben onu alıyordum, o düşüyor ben onu alıyordum." Bu Hadis 4562 numara ile gelecektir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Sonra o kedein i:l:rdından üzerinize bir emniyet, bir uyuklama indirdi. .. "[Ali İmran, 154] buyruğu hakkında ıbn ıshak der ki: Yüce Allah uyuklamayı yakın sahibi kimse'. !ere güvenlik olmak üzere indirdi.. Çünkü onlar uykudayken korkmazlar. Kendi nefislerinden başka bir şeyin telaşına düşmeyen münafıklar ise son derece korku ve dehşet içinde idiler

    اور مجھ سے خلیفہ نے بیان کیا، کہا ہم سے یزید بن زریع نے بیان کیا، ان سے سعید نے بیان کیا، انہوں نے قتادہ سے سنا اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے اور ان سے ابوطلحہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں ان لوگوں میں تھا جنہیں غزوہ احد کے موقع پر اونگھ نے آ گھیرا تھا اور اسی حالت میں میری تلوار کئی مرتبہ ( ہاتھ سے چھوٹ کر بے اختیار ) گر پڑی تھی۔ میں اسے اٹھا لیتا، پھر گر جاتی اور میں اسے پھر اٹھا لیتا۔

    ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنْم بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَّغْشٰى طَآئِفَةً مِّنْكُمْ لا وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّوْنَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ط يَقُوْلُوْنَ هَلْ لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ط قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّه” لِلهِ ط يُخْفُوْنَ فِيْٓ أَنْفُسِهِمْ مَّا لَا يُبْدُوْنَ لَكَ ط يَقُوْلُوْنَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هٰهُنَا ط قُلْ لَّوْ كُنْتُمْ فِيْ بُيُوْتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِيْنَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلٰى مَضَاجِعِهِمْ ج وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِيْ صُدُوْرِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِيْ قُلُوْبِكُمْ ط وَاللهُ عَلِيْمٌ م بِذَاتِ الصُّدُوْرِ (154)) তারপর তিনি তোমাদের উপর দুঃখের পর প্রশান্তি অবতীর্ণ করলেন তন্দ্রারূপে, যা তোমাদের একদলকে আচ্ছন্ন করেছিল। আর একদল ছিল যাদের বিব্রত করে রেখেছিল তাদের প্রাণের চিন্তা, তারা আল্লাহর প্রতি জাহিলী যুগের ধারণার মত অবাস্তব ধারণা করেছিল। তারা বলছিলঃ এ ব্যাপারে আমাদের হাতে কি কিছু করার নেই? বলুনঃ নিশ্চয় যাবতীয় বিষয় একমাত্র আল্লাহরই হাতে। তারা নিজেদের মনে গোপন রাখে যা আপনার কাছে প্রকাশ করে না। তারা বলেঃ যদি আমাদের হাতে এ ব্যাপারে কিছু করার থাকত তাহলে আমরা এখানে নিহত হতাম না। বলুনঃ যদি তোমরা নিজেদের ঘরেও থাকতে, তবুও যাদের নিহত হওয়া নির্ধারিত ছিল তারা বেরিয়ে পড়ত নিজেদের মৃত্যুর স্থানের দিকে। এসব এজন্য যে, আল্লাহ তোমাদের মনে যা আছে তা পরীক্ষা করবেন এবং তোমাদের অন্তরে যা আছে তা নির্মল করবেন। মনের গোপন বিষয় আল্লাহ সবিশেষ অবহিত। (সূরাহ আলে ‘ইমরান ৩/১৫৪) ৪০৬৮. বর্ণনাকারী বলেন, খলীফা (রহ.) আমার নিকট ...... আবূ ত্বলহা (রাঃ) থেকে বর্ণনা করেন যে, তিনি বলেছেন, উহূদ যুদ্ধের দিন যারা তন্দ্রায় আচ্ছন্ন [1] হয়েছিলেন তাদের মধ্যে আমিও ছিলাম একজন। এমনকি আমার তলোয়ারটি আমার হাত থেকে কয়েক দফা পড়েও গিয়েছিল। তলোয়ারটি পড়ে যেত, আমি তা তুলে নিতাম, আবার পড়ে যেত, আমি আবার তা তুলে নিতাম। [৪৫৬২] (আধুনিক প্রকাশনীঃ অনুচ্ছেদ, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ অনুচ্ছেদ)

    அபூதல்ஹா (ஸைத் பின் சஹ்ல் -ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: உஹுத் போரின்போது சிற்றுறக்கம் ஆட்கொண்டவர்களில் நானும் ஒருவனாகஇருந்தேன். எந்த அளவுக்கென்றால் எனது வாள் எனது கையிலிருந்து பலமுறை (நழுவி) விழுந்துவிட்டது. அது விழ, நான் அதை எடுப்பேன். (மீண்டும்) அது விழ, அப்போதும் நான் அதை எடுப்பேன்.132 அத்தியாயம் :