• 802
  • أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " الفَخْرُ ، وَالخُيَلاَءُ فِي الفَدَّادِينَ أَهْلِ الوَبَرِ ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ "

    حَدَّثَنَا أَبُو ال يَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : الفَخْرُ ، وَالخُيَلاَءُ فِي الفَدَّادِينَ أَهْلِ الوَبَرِ ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : سُمِّيَتِ اليَمَنَ لِأَنَّهَا عَنْ يَمِينِ الكَعْبَةِ ، وَالشَّأْمَ لِأَنَّهَا عَنْ يَسَارِ الكَعْبَةِ ، وَالمَشْأَمَةُ المَيْسَرَةُ ، وَاليَدُ اليُسْرَى الشُّؤْمَى ، وَالجَانِبُ الأَيْسَرُ الأَشْأَمُ

    يمان: يمان : من جهة اليمن
    والخيلاء: الخيلاء : الفخر والتكبر والزهو والعجب بالنفس
    أهل: الوبر : الصوف والشعر من الإبل والأرانب وغيرها، وأهل الوبر : سكان البادية لأنَّ بُيوتَهم يَتَّخِذونها منه
    الوبر: الوبر : صوف الإبل والغنم ونحوهما والمقصود أهل البادية الذين يستخدمون الوبر في ثيابهم وخيامهم
    والسكينة: السكينة : الطمأنينة والمهابة والوقار
    الفَخْرُ ، وَالخُيَلاَءُ فِي الفَدَّادِينَ أَهْلِ الوَبَرِ ، وَالسَّكِينَةُ فِي
    حديث رقم: 3150 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب: خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال
    حديث رقم: 4150 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
    حديث رقم: 4151 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
    حديث رقم: 4152 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
    حديث رقم: 98 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 99 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 100 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 101 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 102 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 103 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 104 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ
    حديث رقم: 2267 في جامع الترمذي أبواب الفتن باب ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة
    حديث رقم: 4033 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب في فضل اليمن
    حديث رقم: 1773 في موطأ مالك كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَمْرِ الْغَنَمِ
    حديث رقم: 7043 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7266 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7459 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7336 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7482 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7552 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8058 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8665 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8761 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9099 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9228 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9317 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9938 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9703 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10027 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10089 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10132 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10321 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10373 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10764 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10768 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10769 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5868 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ التَّفَاخُرِ
    حديث رقم: 7421 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ إِضَافَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِيمَانَ ، وَالْفِقْهَ ،
    حديث رقم: 7423 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ إِضَافَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِكْمَةَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 7424 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أُطْلِقَ اسْمُ الْإِيمَانِ عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 31793 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ فِي الْيَمَنِ وَفَضْلِهَا
    حديث رقم: 1752 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1761 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 3878 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 6095 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 4120 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 6096 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 4763 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 535 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيُّ
    حديث رقم: 1675 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 488 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْقَبَائِلِ
    حديث رقم: 491 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْقَبَائِلِ
    حديث رقم: 1010 في مسند الحميدي مسند الحميدي جَامِعُ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 136 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 2616 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَمُطَيْرٌ
    حديث رقم: 413 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي كِتَابُ الزَّكَاةِ
    حديث رقم: 127 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه باب: صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 139 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَالِثًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ
    حديث رقم: 278 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر رَابِعًا أَحَادِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 1254 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ وَفَضَائِلِ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِ
    حديث رقم: 1557 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 1558 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 1566 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 1568 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ فَضَائِلُ أَهْلِ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 1604 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي
    حديث رقم: 1606 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي
    حديث رقم: 1609 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي
    حديث رقم: 591 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا
    حديث رقم: 1994 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَهْلُ الْيَمَنِ
    حديث رقم: 2007 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ
    حديث رقم: 2008 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ
    حديث رقم: 2009 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ
    حديث رقم: 2011 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ
    حديث رقم: 2012 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ
    حديث رقم: 2013 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ
    حديث رقم: 2016 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ
    حديث رقم: 6210 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6378 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1587 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو رَوْحٍ أَبُو رَوْحٍ جَمِيلُ بْنُ مَرَّةَ ، رَوَى عَنْهُ : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَبُو رَوْحٍ عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ . وَأَبُو رَوْحٍ حَوْشَبُ بْنُ سَيْفٍ ، رَوَى عَنْهُ : صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو . وَأَبُو رَوْحٍ شَبِيبُ بْنُ نُعَيْمٍ ، رَوَى عَنْهُ : جَرِيرٌ . وَأَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ . وَأَبُو رَوْحٍ حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ . وَأَبُو رَوْحٍ خَالِدُ بْنُ مَخْرُوجٍ ، قَالَ يَزِيَدُ بْنُ هَارُونَ : وَهُوَ كَذَّابٌ . وَأَبُو رَوْحٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَاسِطِيُّ . وَأَبُو رَوْحٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ . وَأَبُو رَوْحٍ سَلَامُ بْنُ مِسْكِينَ . وَأَبُو رَوْحٍ قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ . وَأَبُو رَوْحٍ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْبَصْرِيُّ . وَأَبُو رَوْحٍ النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ . وَأَبُو رَوْحٍ الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ حِمْصِيُّ . وَأَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُوسَى . وَأَبُو رَوْحٍ عَوْنُ بْنُ مُوسَى . وَأَبُو رَوْحٍ عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ . سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : قَالَ يَحْيَى : حَرَمِي كُنْيَتُهُأَبُو رَوْحٍ قَالَ : وَسَلَّامُ بْنُ مِسْكِينَ أَبُو رَوْحٍ . قَالَ : وَيُزِيدُ بْنُ رُومَانَ أَبُو رَوْحٍ
    حديث رقم: 128 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 129 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 130 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 131 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 133 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 134 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 58 في المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1263 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْجِيمِ بَابُ الْجِيمِ
    حديث رقم: 2420 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ابْنُ سِيرِينَ
    حديث رقم: 3252 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ
    حديث رقم: 7113 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ
    حديث رقم: 11169 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَسْنَدَ دَاوُدُ بْنُ نُصَيْرٍ الطَّائِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ
    حديث رقم: 675 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :
    حديث رقم: 676 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :
    حديث رقم: 677 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :
    حديث رقم: 678 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :
    حديث رقم: 679 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :
    حديث رقم: 1383 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيِهِ
    حديث رقم: 1384 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيِهِ
    حديث رقم: 693 في الضعفاء للعقيلي بَابُ السِّينِ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ الْكَلْبِيُّ كُوفِيٌّ

    [3499] قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ظَاهِرُهُ نِسْبَةُالْإِيمَانِ إِلَى الْيَمَنِ لِأَنَّ أَصْلَ يَمَانٍ يَمَنِيٌّ فَحُذِفَتْ يَاءُ النَّسَبِ وَعُوِّضَ بِالْأَلِفِ بَدَلَهَا وَقَوْلُهُ يَمَانِية هُوَ بِالتَّخْفِيفِ وَحكى بن السَّيِّدِ فِي الِاقْتِضَابِ أَنَّ التَّشْدِيدَ لُغَةٌ وَحَكَى الْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُ أَيْضًا عَنْ سِيبَوَيْهِ جَوَازَ التَّشْدِيدِ فِي يَمَانِيٍّ وَأَنْشَدَ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشُدُّ كِيرًا وَيَنْفُخُ دَائِمًا لَهَبَ الشُّوَاظِ وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِهِ فَقِيلَ مَعْنَاهُ نِسْبَةُ الْإِيمَانِ إِلَى مَكَّةَ لِأَنَّ مَبْدَأَهُ مِنْهَا وَمَكَّةُ يَمَانِيَّةٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقِيلَ الْمُرَادُ نِسْبَةُ الْإِيمَانِ إِلَى مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَهُمَا يَمَانِيَّتَانِ بِالنِّسْبَةِ لِلشَّامِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْمَقَالَةَ صَدَرَتْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ حِينَئِذٍ بِتَبُوكَ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَالْإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ وَقِيلَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ الْأَنْصَارُ لِأَنَّ أَصْلَهُمْ مِنَ الْيَمَنِ وَنُسِبَ الْإِيمَانُ إِلَيْهِمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا الْأَصْلَ فِي نَصْرِ الَّذِي جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَكَى جَمِيعَ ذَلِكَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ وَتعقبه بن الصَّلَاحِ بِأَنَّهُ لَا مَانِعَ مِنْ إِجْرَاءِ الْكَلَامِ عَلَى ظَاهِرِهِ وَأَنَّ الْمُرَادَ تَفْضِيلُ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ إِذْعَانُهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ مِنْ غَيْرِ كَبِيرِ مَشَقَّةٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِخِلَافِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَغَيْرِهِمْ وَمَنِ اتَّصَفَ بِشَيْءٍ وَقَوِيَ قِيَامُهُ بِهِ نُسِبَ إِلَيْهِ إِشْعَارًا بِكَمَالِ حَالِهِ فِيهِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ نَفْيُ الْإِيمَانِ عَنْ غَيْرِهِمْ وَفِي أَلْفَاظِهِ أَيْضًا مَا يَقْتَضِي أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ أَقْوَامًا بِأَعْيَانِهِمْ فَأَشَارَ إِلَى مَنْ جَاءَ مِنْهُمْ لَا إِلَى بَلَدٍ مُعَيَّنٍ لِقَوْلِهِ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ فِي الصَّحِيحِ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَلْيَنُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ وَرَأْسُ الْكُفْرِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَلَا مَانِعَ مِنْ إِجْرَاءِ الْكَلَامِ عَلَى ظَاهِرِهِ وَحَمْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَى حَقِيقَتِهِ ثُمَّ الْمُرَادُ بِذَلِكَ الْمَوْجُودُ مِنْهُمْ حِينَئِذٍ لَا كُلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ فِي كُلِّ زَمَانٍ فَإِنَّ اللَّفْظَ لَا يَقْتَضِيهِ قَالَ وَالْمُرَادُ بِالْفِقْهِ الْفَهْمُ فِي الدِّينِ وَالْمُرَادُ بِالْحِكْمَةِ الْعِلْمُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ انْتَهَى وَقَدْ أَبْعَدَ الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ حَيْثُ زَعَمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ شَخْصٌ خَاصٌّ وَهُوَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ وَسَيَأْتِي فِي بَابِ ذِكْرِ قَحْطَانَ زِيَادَةٌ فِي هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْمُصَنِّفُ قَوْلُهُ سُمِّيَتْ الْيَمَنُ لِأَنَّهَا عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَهُ فِي تَفْسِيرِ الْوَاقِعَةِ وَرَوَى عَنْ قُطْرُبٍ قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْيَمَنُ يَمَنًا لِيُمْنِهِ وَالشَّامُ شَأَمًا لِشُؤْمِهِ وَقَالَ الْهَمْدَانِيُّ فِي الْأَنْسَابِ لَمَّا ظَعَنَتِ الْعَرَبُ الْعَارِبَةُ أَقْبَلَ بَنُو قَطَنِ بْنِ عَامِرٍ فَتَيَامَنُوا فَقَالَتِ الْعَرَبُ تَيَامَنَتْ بَنُو قَطَنٍ فَسُمُّوا الْيَمَنَ وَتَشَاءَمَ الْآخَرُونَ فَسُمُّوا شَامًا وَقِيلَ إِنَّ النَّاسَ لَمَّا تَفَرَّقَتْ أَلْسِنَتُهُمْ حِينَ تَبَلْبَلَتْ بِبَابِلَ أَخَذَ بَعْضُهُمْ عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ فَسُمُّوا يَمَنًا وَأَخَذَ بَعْضُهُمْ عَنْ شِمَالِهَا فَسُمُّوا شَامًا وَقِيلَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ الْيَمَنُ بِيَمَنِ بْنِ قَحْطَانَ وَسُمِّيَتِ الشَّامُ بِسَامِ بْنِ نُوحٍ وَأَصْلُهُ شَامُ بِالْمُعْجَمَةِ ثُمَّ عُرِّبَ بِالْمُهْمَلَةِ قَوْلُهُ وَالْمَشْأَمَةُ الْمَيْسَرَةُ إِلَخْ يُرِيدُ أَنَّهُمَا بِمَعْنًى قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ المشأمة أَيْ أَصْحَابُ الْمَيْسَرَةِ وَيُقَالُ لِلْيَدِ الْيُسْرَى الشُّؤْمَى قَالَ وَيُقَالُ لِلْجَانِبِ الْأَيْسَرِ الْأَشْأَمُ انْتَهَى وَيُقَالُ الْمُرَادُ بِأَصْحَابِ الْمَشْأَمَةِ أَصْحَابُ النَّارِ لِأَنَّهُمْ يُمَرُّ بِهِمْ إِلَيْهَا وَهِيَ عَلَى نَاحِيَةِ الشِّمَالِ وَيُقَالُ لَهُمْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ يَتَنَاوَلُونَ كُتُبَهُمْ بِالشِّمَالِ وَاللَّهُ تَعَالَى أعلم(قَوْلُهُ بَابُ مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ) هُمْ وَلَدُ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَخْرَجَهُ بن سَعْدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجَهْمِ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ كَانَ سُكَّانُ مَكَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ قُرَيْشٌ دُونَ سَائِرِ بَنِي النَّضْرِ حَتَّى رَحَلُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ مَنْ قُرَيْشٌ قَالَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَقِيلَ إِنَّ قُريْشًا هم وَلَدُ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ وَهَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِ وَبِهِ جَزَمَ مُصْعَبٌ قَالَ وَمَنْ لَمْ يَلِدْهُ فِهْرٌ فَلَيْسَ قُرَشِيًّا وَقَدْ قَدَّمْتُ مثله عَن بن الْكَلْبِيِّ وَقِيلَ أَوَّلُ مَنْ نُسِبَ إِلَى قُرَيْشٍ قصي بن كلاب فروى بن سَعْدٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ سَأَلَ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرٍ مَتَى سُمِّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشًا قَالَ حِينَ اجْتَمَعَتْ إِلَى الْحَرَمِ بَعْدَ تَفَرُّقِهَا فَقَالَ مَا سَمِعْتُ بِهَذَا وَلَكِنْ سَمِعْتُ أَنَّ قُصَيًّا كَانَ يُقَالُ لَهُ الْقُرَشِيُّ وَلَمْ يُسَمَّ أحد قُريْشًا قبله وروى بن سَعْدٍ مِنْ طَرِيقِ الْمِقْدَادِ لَمَّا فَرَغَ قُصَيٌّ مِنْ نَفْيِ خُزَاعَةَ مِنَ الْحَرَمِ تَجَمَّعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَسُمِّيَتْ يَوْمَئِذٍ قُرَيْشًا لِحَالِ تَجَمُّعِهَا وَالتَّقَرُّشُ التَّجَمُّعُ وَقِيلَ لِتَلَبُّسِهِمْ بِالتِّجَارَةِ وَقِيلَ لِأَنَّ الْجَدَّ الْأَعْلَى جَاءَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَجَمِّعًا فِيهِ فَسُمِّيَ قُرَيْشًا وَقِيلَ مِنَ التَّقَرُّشِ وَهُوَ أَخْذُ الشَّيْء أَولا فأولا وَقد أَكثر بن دِحْيَةَ مِنْ نَقْلِ الْخِلَافِ فِي سَبَبِ تَسْمِيَةِ قُرَيْشٍ قُرَيْشًا وَمِنْ أَوَّلِ مَنْ تَسَمَّى بِهِ وَحَكَى الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ عَنْ عَمِّهِ مُصْعَبٍ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ تَسَمَّى قُرَيْشًا قُرَيْشُ بْنُ بَدْرِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَكَانَ دَلِيلَ بَنِي كِنَانَةَ فِي حُرُوبِهِمْ فَكَانَ يُقَالُ قَدِمَتْ عِيرُ قُرَيْشٍ فَسُمِّيَتْ قُرَيْشٌ بِهِ قُرَيْشًا وَأَبُوهُ صَاحِبُ بَدْرٍ الْمَوْضِعِ الْمَعْرُوفِ وَقَالَ الْمُطَرِّزِيُّ سُمِّيَتْ قُرَيْشٌ بِدَابَّةٍ فِي الْبَحْرِ هِيَ سَيِّدَةُ الدَّوَابِّ الْبَحْرِيَّةِ وَكَذَلِكَ قُرَيْشٌ سَادَةُ النَّاسِ قَالَ الشَّاعِر وقريش هِيَ الَّتِي تسكن الْبَحْر بِهَا سُمِّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشَا تَأْكُلُ الْغَثَّ وَالسَّمِينَ وَلَا تتْرك فِيهِ لِذِي جَنَاحَيْنِ رِيشَا هَكَذَا فِي الْبِلَادِ حَيُّ قُرَيْشٍ يَأْكُلُونَ الْبِلَادَ أَكْلًا كَمِيشَا وَلَهُمْ آخِرُ الزَّمَانِ نَبِيٌّ يُكْثِرُ الْقَتْلَ فِيهِمْ وَالْخُمُوشَا وَقَالَ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ قُرَيْشٌ دَابَّةٌ فِي الْبَحْرِ لَا تَدَعُ دَابَّةً فِي الْبَحْرِ إِلَّا أَكَلَتْهَا فَجَمِيعُ الدَّوَابِّ تَخَافُهَا وَأَنْشَدَ الْبَيْتَ الْأَوَّلَ قُلْتُ وَالَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ أَفْوَاهِ أَهْلِ الْبَحْرِ الْقِرْشُ بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الرَّاءِ لَكِنَّ الْبَيْتَ الْمَذْكُورَ شَاهِدٌ صَحِيحٌ فَلَعَلَّهُ مِنْ تَغْيِيرِ الْعَامَّةِ فَإِنَّ الْبَيْتَ الْأَخِيرَ مِنَ الْأَبْيَاتِ الْمَذْكُورَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ شِعْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ ظَهَرَ لِي أَنَّهُ مُصَغَّرُ الْقِرْشِ الَّذِي بِكَسْرِ الْقَافِ وَقَدْ أخرج الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق بن عَبَّاسٍ قَالَ قُرَيْشٌ تَصْغِيرُ قِرْشٍ وَهِيَ دَابَّةٌ فِي الْبَحْرِ لَا تَمُرُّ بِشَيْءٍ مِنْ غَثٍّ وَلَا سَمِينٍ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَقِيلَ سُمِّيَ قُرَيْشًا لِأَنَّهُ كَانَ يَقْرِشُ عَنْ خَلَّةِ النَّاسِ وَحَاجَتِهِمْ وَيَسُدُّهَا وَالتَّقْرِيشُ هُوَ التَّفْتِيشُ وَقِيلَ سُمُّوا بِذَلِكَ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِالطِّعَانِ وَالتَّقْرِيشُ وَقْعُ الْأَسِنَّةِ وَقِيلَ التَّقَرُّشُ التَّنَزُّهُ عَنْ رَذَائِلِ الْأُمُورِ وَقِيلَ هُوَ مِنْ أَقْرَشَتِ الشَّجَّةُ إِذَا صَدَّعَتِ الْعَظْمَ وَلَمْ تُهَشِّمْهُ وَقِيلَ أَقْرَشَ بِكَذَا إِذَا سَعَى فِيهِ فَوَقَعَ لَهُ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3339 ... ورقمه عند البغا: 3499 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: الْفَخْرُ وَالْخُيَلاَءُفِي الْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ». قَالَ أَبُو عَبْدُ اللهِ: سُمِّيَتِ الْيَمَنَ لأَنَّهَا عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ، وَالشَّامَ عَنْ يَسَارِ الْكَعْبَةِ، وَالْمَشْأَمَةُ الْمَيْسَرَةُ، وَالْيَدُ الْيُسْرَى: الشُّؤْمَى، وَالْجَانِبُ الأَيْسَرُ الأَشْأَمُ.وبه قال: (حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: (أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة (عن الزهري) محمد بن مسلم أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (أبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (أن أبا هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(الفخر والخيلاء) بضم الخاء وفتح التحتية والمد أي الكبر والعجب (في الفدّادين) الذي تعلو صلواتهم في حروثهم ومواشيهم (أهل) البيوت المتخذة من (الوبر) قال الخطابي: إنما ذم هؤلاء لاشتغالهم بما هم فيه عن أمور دينهم وذلك يفضي إلى قساوة القلب (والسكينة) وهي السكون والوقار والتواضع (في أهل الغنم) لأنهم غالبًا دون أهل الإبل في التوسع والكثرة وهما من سبب الفخر والخيلاء، وقد قال عليه الصلاة والسلام لأم هانئ "اتخذي الغنم فإن فيها بركة" رواه ابن ماجه. (والإيمان يمان) ظاهره نسبة الإيمان إلى اليمن لأن أصل يمان يمني فحذفت ياء النسب وعوض عنها الألف فصار يمان وهي اللغة الفصحى، واختلف في المراد فقيل معناه نسبة الإيمان إلى مكة لأنه مبتدأ منها ومكة يمانية بالنسبة إلى المدينة، أو المراد مكة والمدينة إذ هما يمانيتان بالنسبة إلى الشام بناء على أن هذه المقالة صدرت منه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو بتبوك، أو المراد أهل اليمن على الحقيقة وحمله على الموجودين منهم إذ ذاك لا كل أهل اليمن في كل زمان. وفي الحديث: أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبًا وأرق أفئدة الإيمان يمان (والحكمة يمانية) بالتخفيف وحي التشديد والحكمة العلم المشتمل على معرفة الله المصحوب بنفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق والعمل به والصدّ عن اتباع الهوى والباطل والحكيم من له ذلك. وقال
    ابن دريد: كل كلمة وعظتك أو زجرتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهي حكمة.وهذا الحديث أخرجه مسلم.(قال أبو عبد الله:) محمد بن إسماعيل البخاري كأبي عبيدة (سميت اليمن) يمنًا (لأنها عن يمين الكعبة والشام عن) ولأبي ذر لأنها عن (يسار الكعبة) وقال الهمداني في الأنساب: لما ظعنت العرب العاربة: أقبل بنو قطن بن عامر فتيامنوا فقالت العرب: تيامنت بنو قطن فسموا اليمن، وتشاءم الآخرون فسموا شأمًا. وعن قطرب إنما سمي اليمن ليمنه والشأم لشؤمه (والمشأمة) هي (الميسرة) قاله أبو عبيدة في تفسير: {{وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة}} [الواقعة: 9] وقيل أصحاب المشأمة أصحاب النار لأنهم يذهبون بهم إليها وهي في جهة الشمال (واليد اليسرى الشؤمى) بالهمزة الساكنة (والجانب الأيسر الأشأم) الهمزة المتحركة وثبت قوله قال أبو عبد الله لأبي ذر.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3339 ... ورقمه عند البغا:3499 ]
    - حدَّثنا أَبُو اليَمَانِ أخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أخبرَنِي أبُو سلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمانِ أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ الفَخْرُ والخُيَلاَءُ فِي الفَدَّادِينَ أهْلِ الوَبَرِ والسَّكِينَةِ فِي أهِّلِ الغنَمِ والإيمانُ يَمانٍ والحِكْمَةُ يَمانِيَةٌ. .مر الْكَلَام فِي وَجه الْمُطَابقَة فِي أول الحَدِيث السَّابِق، وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع. والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْإِيمَان عَن عبد الله ابْن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ عَن أبي الْيَمَان.قَوْله: (وَالْخُيَلَاء) بِضَم الْخَاء وَكسرهَا: الْكبر وَالْعجب، يُقَال: فِيهِ خُيَلَاء ومخيلة أَي: كبر، وَمِنْه اختال فَهُوَ مختال. وَقَالَ الدَّاودِيّ: قَوْله: (وَالْفَخْر وَالْخُيَلَاء فِي الْفَدادِين) ، وهم، وَإِنَّمَا نسب إِلَيْهِم الْجفَاء وهما فِي أَصْحَاب الْخَيل. قَوْله: (والسكينة) ، هُوَ السّكُون وَالْوَقار. قَوْله: (يمَان) ، أَصله: يمني، حذف إِحْدَى الياءين وَعوض مِنْهُمَا الْألف فَصَارَ: يمَان، وَهِي اللُّغَة الفصحى، ثمَّ: يمنى، ثمَّ يماني بِزِيَادَة الْألف، ذكرهَا سِيبَوَيْهٍ، وَحكى الْجَوْهَرِي وَصَاحب (الْمطَالع)
    وَغَيرهمَا من سِيبَوَيْهٍ أَنه حكى عَن بعض الْعَرَب أَنهم يَقُولُونَ: الْيَمَانِيّ، بِالْيَاءِ الْمُشَدّدَة. وَقَالَ القَاضِي وَغَيره: قد صرفُوا قَوْله: الْإِيمَان يمَان، عَن ظَاهره من حَيْثُ إِن مبدأ الْإِيمَان من مَكَّة، ثمَّ من الْمَدِينَة.وَحكى أَبُو عبيد فِيهِ أقوالاً: أَحدهَا: أَنه أَرَادَ بذلك مَكَّة، فَإِنَّهُ يُقَال: إِن مَكَّة من تهَامَة وتهامة من أَرض الْيمن. وَالثَّانِي: المُرَاد مَكَّة وَالْمَدينَة فَإِنَّهُ يرْوى مَا فِي الحَدِيث أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هَذَا الْكَلَام وَهُوَ بتبوك، وَمَكَّة ومدينة حِينَئِذٍ بَينه وَبَين الْيمن، فَأَشَارَ إِلَى نَاحيَة الْيمن وَهُوَ يُرِيد مَكَّة وَالْمَدينَة، فَقَالَ: الْإِيمَان يمَان ونسبها إِلَى الْيمن لكَونهَا حِينَئِذٍ من نَاحيَة الْيمن، كَمَا قَالُوا: الرُّكْن الْيَمَانِيّ وَهُوَ بِمَكَّة لكَونه إِلَى نَاحيَة الْيمن. وَالثَّالِث: مَا ذهب إِلَيْهِ كثير من النَّاس وَهُوَ أحْسنهَا أَن المُرَاد بذلك الْأَنْصَار لأَنهم يمانيون فِي الأَصْل، فنسب الْإِيمَان إِلَيْهِم لكَوْنهم أنصاره. وَاعْترض عَلَيْهِ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو ابْن الصّلاح، فَقَالَ مَا ملخصه: إِنَّه لَو نظر إِلَى طرق الْأَحَادِيث لما ترك ظَاهر الحَدِيث. مِنْهَا: قَوْله، عَلَيْهِ السَّلَام: (أَتَاكُم أهل الْيمن) وَالْأَنْصَار من جملَة المخاطبين بذلك، فهم إِذا غَيرهم. وَمِنْهَا: قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: (جَاءَ أهل الْيمن) ، وَإِنَّمَا جَاءَ حِينَئِذٍ غير الْأَنْصَار، فَحِينَئِذٍ لَا مَانع من إِجْرَاء الْكَلَام على ظَاهره، وَحمله على الْحَقِيقَة لِأَن من اتّصف بِشَيْء وَقَوي قِيَامه بِهِ نسب ذَلِك الشَّيْء إِلَيْهِ إشعاراً بتمييزه بِهِ، وَكَمَال حَاله فِيهِ، وَهَكَذَا كَانَ حَال أهل الْيمن حِينَئِذٍ فِي الْإِيمَان، وَلَيْسَ فِي ذَلِك نفي لَهُ عَن غَيرهم، فَلَا مُنَافَاة بَينه وَبَين قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (إِن الْإِيمَان ليأرز إِلَى الْحجاز) . ويروى: (الْإِيمَان فِي أهل الْحجاز) ، لِأَن المُرَاد بذلك الْمَوْجُود مِنْهُم حِينَئِذٍ لَا كل أهل الْيمن فِي كل زمَان، فَإِن اللَّفْظ لَا يَقْتَضِيهِ.قَوْله: (وَالْحكمَة يَمَانِية) الْحِكْمَة عبارَة عَن الْعلم المتصف بِالْأَحْكَامِ الْمُشْتَمل على الْمعرفَة بِاللَّه عز وَجل المصحوب بنفاذ البصيرة وتهذيب النَّفس وَتَحْقِيق الْحق وَالْعَمَل بِهِ والصد عَن اتِّبَاع الْهوى وَالْبَاطِل، والحكيم من لَهُ ذَلِك، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: كل كلمة وعظتك أَو زجرتك أَو دعتك إِلَى مكرمَة أَو نهتك عَن قَبِيح فَهِيَ حِكْمَة، وَحكم، وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (إِن من الشّعْر حِكْمَة) وَفِي بعض الرِّوَايَات: حكما.قالَ أبُو عَبْدِ الله سُمِّيَتِ اليَمَنَ لأنَّهَا عنْ يَمِينِ الكَعْبَةِ والشَّأمَ عنْ يَسارِ الكَعْبَةِ والْمَشْأمَةُ المَيْسَرَةُ واليَدُ اليُسْرَى الشُّؤْمَى والجانِبُ الأيْسَرُ الأشْأمُأَبُو عبد الله هُوَ البُخَارِيّ نَفسه، وَلَيْسَ هَذَا اللَّفْظ بمذكور فِي بعض النّسخ. قَوْله: (سميت الْيمن) ، لِأَنَّهَا عَن يَمِين الْكَعْبَة هَذَا قَول الْجُمْهُور. وَقَالَ الرشاطي: سمي بذلك قبل أَن تعرف الْكَعْبَة لِأَنَّهُ عَن يَمِين الشَّمْس، وَقيل: سمي بيمن بن قحطان، وَقيل: سمي بيعرب بن قحطان، لِأَن يعرب اسْمه يمن، فَلذَلِك قيل: أَرض يمن. قَوْله: (والشأم) أَي: سميت الشَّام لِأَنَّهَا عَن يسَار الْكَعْبَة، وَقيل: سمي بشامات هُنَاكَ حمر وسود، وَقيل: سمي بسام بن نوح، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، لِأَنَّهُ أول من اختطه، وَكَانَ اسْم سَام: شام بالشين الْمُعْجَمَة، فعرب فَقيل: سَام بِالسِّين الْمُهْملَة، وَقيل: شام إسم أعجمي من لُغَة بني حام، وَتَفْسِيره بالعربي: خير طيب. وَقَالَ الْبكْرِيّ: الشَّام مَهْمُوز وَقد لَا يهمز، فِي (الْمطَالع) : قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن سراج: الشَّام، بِهَمْزَة مَمْدُود وأباه أَكْثَرهم فِيهِ إلاَّ فِي النّسَب، أَعنِي: فتح الْهمزَة، كَمَا اخْتلف فِي إِثْبَات الْيَاء مَعَ الْهمزَة الْمَمْدُود فَأَجَازَهُ سِيبَوَيْهٍ وَمنعه غَيره، لِأَن الْهمزَة عوض من يَاء النّسَب، فعلى هَذَا يُقَال: شَامي وشآم فِي الرجل، كَمَا يُقَال: يماني ويمان. قَوْله: (والمشأمة الميسرة) الْمِيم فيهمَا زَائِدَة لِأَن اشتقاقهما يدل على ذَلِك، لِأَنَّهُمَا من الشؤم واليسار. قَالَ الْجَوْهَرِي: المشأمة الميسرة، وَكَذَلِكَ الشأمة والشؤم نقيض الْيمن. قَوْله: (وَالْيَد الْيُسْرَى) ، يَعْنِي: تسمى بالشؤمى، قَالَه أَبُو عُبَيْدَة، وَكَذَلِكَ قَالَ للجانب الْأَيْسَر الأشأم، ومادة الْكل من الشؤم وَهُوَ نقيض الْيمن، كَمَا ذَكرْنَاهُ.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ الْفَخْرُ وَالْخُيَلاَءُ فِي الْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ‏"‏‏.‏ سُمِّيَتِ الْيَمَنَ لأَنَّهَا عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ، وَالشَّأْمَ عَنْ يَسَارِ الْكَعْبَةِ، وَالْمَشْأَمَةُ الْمَيْسَرَةُ، وَالْيَدُ الْيُسْرَى الشُّؤْمَى، وَالْجَانِبُ الأَيْسَرُ الأَشْأَمُ‏.‏

    Narrated Abu Huraira:I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, "Pride and arrogance are characteristics of the rural bedouins while calmness is found among the owners of sheep. Belief is Yemenite, and wisdom is also Yemenite i.e. the Yemenites are well-known for their true belief and wisdom)." Abu `Abdullah (Al-Bukhari) said, "Yemen was called so because it is situated to the right of the Ka`ba, and Sham was called so because it is situated to the left of the Ka`ba

    Telah bercerita kepada kami [Abu Al Yaman] telah mengabarkan kepada kami [Syu'aib] dari [Az Zuhriy] berkata, telah mengabarkan kepadaku [Abu Salamah bin 'Abdur Rahman] bahwa [Abu Hurairah radliallahu 'anhu] berkata; aku mendengar Rasulullah Shallallhu 'alaihi wa salam bersabda: "Kebanggaan dan kesombongan, ada pada orang-orang yang biasa mengembala, yaitu orang-orang yang tinggal di pelosok, sedangkan karakter tenang ada pada pengembala (pemilik) kambing, dan iman itu ada pada negeri Yaman sedangkan hikmah banyak difahami oleh pendudukYaman". Abu 'Abdullah Al Bukhariy berkata; "Dinamakan Yaman karena negeri itu berada di sebelah kanan Ka'bah sedangkan Syam karena negeri itu berada di sebelah kiri dari Ka'bah. Al Masy'amah (dalam QS al-Waqi'ah ayat 9) artinya al-Maysarah (golongan kiri) dan al-yadul yusraa berarti tangan kiri sedangkan al-Janibul aysar (samping kiri) disebut juga asy-Syam

    Ebu Hureyre r.a.'dan dedi ki: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i şöyle buyururken dinledim: Övünmek ve kibirlilik çöllerde yaşayan, deve sahibi, çığırtkan bedevilerde görülür. Ağır başlılık ve sükunet koyun sahiplerinde olur. İman da Yemenlidir, hikmet de Yemenlidir." Ebu Abdullah dedi ki: Yemen'e bu adın veriliş sebebi Ka'be'nin sağında oluşundan, Şam'a da bu adın verilişi Ka'be'nin solunda oluşundan dolayıdır. Meş'eme, meysera (solda olmak) demektir; el-yedu'l-yusra eş-şu'ma (sol ei) demektir. Sol tarafa da el-eş'em denilir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Rahman, Rahim Allah'ın Adıyla. Menakıb (Menkıbeler}." Buhari, bölüm ile Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in başından sonuna kadar bütün hallerilkonumları ile ilgili ne varsa, bir araya getirmek suretiyle Nebi efendimizin tercümesini kaydetmek istemiştir. Bu sebeple önce onun neseb-i şerifi ile ilgili olan hususları sözkonusu ederek onun mukaddimeleri durumunda bazı hususları sözkonusu etti. Neseblerle alakası olan bazı şeyleri zikrettikten sonra kabileler ile ilgisi olan hususları dile getirdi. Sonra da cahiliye davasını gütmeyi yasaklayan buyrukları kaydetti. Arkasından Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in niteliklerini, şemailini, mucizelerini sözkonusu etti, ondan sonra da Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in faziletlerini sözkonusu etti. Bunun arkasından da hicretten önce onun halleri ve Mekke'de başından geçen olayları kaydetti. Nebi olarak gönderilişini, Ashab-ı Kiram'ın Müslüman oluşlarını, Habeşistan'a hicreti, miracı, ensarın heyetlerini, Medine'ye hicreti zikretti. Daha sonra kendi kanaatine göre Nebi efendimizin gazvelerini sırasıyla sözkonusu etti, sonra da onun vefatına dair rivayetleri kaydetti. İşte bu, bahsin sonu olup, bu da Nebilerin tercümeleri kapsamındadır. Onların tercümelerini de Nebilerin sonuncusu ile sona erdirmiş bulunmaktadır. "Aziz ve ce iii olan Allah'ın: "Ey insanlar! Muhakkak biz sizleri bir erkek ve bir dişiden yarattık" ayeti ile, bu ayet-i kerimenin ihtiva ettiği Allah'ın nezdindeki menkıbenin (öğünmeye değer halin), ancak takva ile olduğuna işaret etmektedir. Takva, kişinin Allah'ın itaati gereği olan işleri yapması, ona masiyet olan işlerden de uzak durmasıdır. Ahmed, el-Haris ve İbn Ebi Hatim, Ebu Nadra yoluyla şunu rivayet etmektedir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Mina'da bir deve üzerinde iken irad ettiği hutbesinde hazır olanların bana anlattığına göre o şöyle buyurmuştur: Ey insanlar, şüphesiz sizin Rabbiniz birdir ve elbette babanız da birdir. Şunu bilin ki Arap olanın arap olmayana, siyahi olanın kırmızı teniiye takva dışında hiçbir üstünlüğü yoktur. Allah nezdinde sizin en hayırlınız en takvalı olanınızdır." "Tanışasınız diye" buyruğu nesep yoluyla biriniz diğerini tanısın, filan oğlu filan ve filan oğlu filan desin diye, demektir. "Yüce Allah'ın: "Kendi adına birbirinizden isteklerde bulunduğunuz Allah'tan ve akrabalık bağını koparmaktan sakının" buyruğu hakkında İbn Abbas dedi ki: Yani akrabalık bağını koparmaktan sakının, akrabalık bağını gözetin. Bu ayetin sözkonusu edilmesinden maksat, nesebin de bilinmesinin gerekli olduğuna işaret etmektir. Çünkü bu bilgi ile gözetilmeleri emrolunan akrabalar tanınmış olur. İbn Hazm "Kitabu'n-Neseb" adlı eserinin mukaddimesinde nesep ilminin bilinmesinin faydasız, bilinmemesinin de zararsız olduğunu iddia edenlerin kanaatlerini reddeden bir bölüm yazmıştır. Burada nesep ilminde herkes için bilinmesi farz (-I aynı ayn, farz-ı kifaye ve müstehap olan hususlar bulunduğunu açıklamış ve şöyle demiştir: Bunlar arasında Muhammed Resulullah sallalltıhu aleyhi ve sellem'in, Abdullah'ın oğlu ve Haşim oğullarından olduğunun bilinmesi de vardır. Onun Haşimoğullarından olmadığını iddia eden bir kimse kafirdir. Halifenin Kureyş'ten olması gerektiğini de bilmelidir. Kendisi ile evlenilmesi haram olan akrabalığı bulunan kimseleri de bilmeli ki, onlardan kendisine evliliği haram olan kimselerle evlenmekten sakınabilsin. Ayrıca kendisinden miras alan yahut da ona iyilik yapmak suretiyle akrabalık bağını gözetrnek, nafakasını vermek ya da yardım etrnek gibi kendisiyle yakınlığı bulunanları da bilmesi, müminlerin annelerini ve onları nikahlamanın müminlere haram olduğunu, ashab-ı kirarnı ve onları sevmenin istenen bir şeyolduğunu bilmesi de gerekir. Onlara karşı iyilikte bulunup güzel davranması için Ensarı da tanımalıdır. Çünkü bu hususta (nebevi) vasiyet sabit olmuştur. Diğer taraftan onları sevmek bir imandır, onlara buğzetmek de bir münafıkliktır. (İbn Hazm devamla) dedi ki: Fukaha arasında cizye ve köleleştirme konularında Arap olanlarla olmayanlar arasında fark gözetenler vardır. Bu kanaatte olanların nesep ilmine olan ihtiyaçları daha da ileri derecededir. Aynı şekilde cizye hususunda ve zekatın arttırılması konusunda Tağlib oğulları hristiyanları ile başkaları arasında fark bulunduğu kanaatinde olanlar için de durum böyledir. Ömer radıyalltıhu anh'ın divan ile ilgili tespitleri ancak kabileiere göre olmuştu. Şayet neseb ilmi olmasaydı bunu yapamazdı. Bu hususta Osman, Ali ve başkaları da onun izinden gitmiştir. "Mudar" Nizarlın oğludur, o Mead'ın, o Adnan'ın oğludur. Adnan ile İbrahim'in oğlu İsmail arasındaki neseb hususunda -ileride geleceği gibi- ihtilaf vardır. Nebi sallalltıhu aleyhi ve sellern'den Adnanla kadar olan soyunda ise ittifak vardır. İbn Sa'd, et-Tabakat adlı eserinde şunları söylemektedir: Bize Hişam el-Kelbi anlattı, dedi ki: Ben henüz küçük bir çocuk iken babam bana Nebi sallalltıhu aleyhi ve sellem'in nesebini öğreterek dedi ki: Muhammed Abdullah'ın, o Abdulmuttalib'in -ki o da Şeybe el-Hamd'dır-, o Haşim'in -adı Amr'dır-, o Abd-i Menarın -adı el-Muğire'dir-, o Kusayy'ın -adı Zeyd'dir-, o Kilab'ın, o Murre'nin, o Ka'b'ın, o Lueyy'in, o Galib'in, o Fihr'in oğludur. Kureyş'in tümü ondan gelir. Nesebi daha yukarıda olanlar Kureyşli değil, onlar Kinanelidir. (Fihr) Malik'in, o en-Nadr'ın -adı Kays'tır-, o Kinane'nin, o Huzeyme'nin, o Müdrike'nin -adı Amr'dır-, o İlyas'ın, o Mudar'ın oğludur. "Cahiliye döneminde hayırlıları İslam'da da hayırlılarıdır." Allah Resulünün: "Fıkhetmeleri şartıyla" buyruğunda İslam dolayısıyla elde edilen şerefin dinde derinlemesine bilgi (tefakkuh) ile olmadıkça tamamlanmayacağına işaret edilmektedir. Hayırlı oluş, şeref ve buna benzer vasıflardan maksat ise kerem, iffet, hilim ve benzeri güzel huylara sahip olmaktır. Buna karşılık cimrilik, hayasızlık, zulüm ve benzeri kötü huylardan da sakınmak demektir. "Bu hususta insanların en hayırlılarının ... göreceksiniz." Bu husustan kasıt, yöneticilik ve emirlik makamlarıdır. "Bu işten en çok hoşlanmayanları olduğunu göreceksiniz" buyruğu da şu demektir: Yöneticilik konumuna gelmek, bu işte ki zorlukları yüklenmek bakımından hoşlanılmayan bir şeydir. Akıl ve dine bağlılık gibi niteliklere sahip olan bir kimse ise bu işten daha ileri bir derecede hoşlanmaz. Çünkü yönetici olunması halinde, adalet ile uygulamanın zorluklarıyla, insanları zulmü ortadan kaldırmaya itmenin sıkıntıları ile karşı karşıya kalınır. Diğer taraftan bu görevde olan kimseden yüce Allah hem kendisinin, hem kullarının haklarını yerine getirmesini ister. Rabbinin huzurunda durmaktan korkan kimsenin hayırlı birisi olduğu ise açıkça anlaşılan bir konudur. (3496 numaralı hadisteki): "Bu işin içine düşünceye kadar" ibaresinden ne anlaşıldığı hususunda görüş ayrılığı vardır. Bunun, emir olmak isteyen bir kimse, bu göreve getirilecek olursa bu işten hoşlanmayışının ortadan kalkacağını görecektir. Çünkü o, bu görevinde yüce Allah'ın kendisine yardım ettiğine inanır ve böylelikle bu göreve gelmeden önce korktuğu şey (olan dinine zarar gelmesi) hususunda güvenliğe erişir. İşte selef-i salihten yöneticiliği devam ettirmeyi sevenlerin onu sevmesinin sebebi budur. Seleften olup, böyle bir görevden uzaklaştırılan kimseler de açıkça yöneticiliğe getirilmekten dolayı sevinmediğini, fakat azledilmesinin de hoşuna gitmediğini açıkça ifade etmiştir. "İnsanlar Kureyş'e tabidirier." Bunun emir anlamında haber olduğu söylenmiştir. Buna da bir başka rivayetteki: "Kureyş'i öne geçiriniz, fakat siz Kureyş'in önüne geçmeyiniz" ifadesi buna delil teşkil etmektedir. Bunu da Abdurrezzak sahih bir senedie rivayet etmiş olmakla birlikte mürseldir, fakat şahitleri de vardır. "Kafir olanları Kureyş'in kafirlerine tabidir." Bunun doğru olduğu fiilen ortaya çıkmıştır. Çünkü Araplar, cahiliye döneminde Kureyşlileri Harem bölgesinde kalmaları dolayısıyla tazim ediyordu. Muhammed Sallallahu Aleyhi ve Sellem Nebi olarak gönderilip, Allah'a çağırınca Arapların çoğu ona uymakta terreddüt etti ve kavminin neler yapacağını bekleyip görmek istediler. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Mekke'yi fethedip, Kureyşliler Müslüman olunca Araplar da onlara uydu ve Allah'ın dinine gruplar halinde girdiler. Nübuwet hilafeti de Kureyşliler arasında devam etti. Böylelikle Arapların kafirlerinin, Kureyş'in kafiderine tabi olduğu, Müslümanlarının da Kureyş'in Müslümanlarına tabi olduğu gerçeği ortaya çıkmış oldu. "İman Yemenlidir, hikmet de Yemenlidir." Hadisin zahirinden anlaşıldığına göre imanın nispetinin Yemen'e olduğudur. Bununla neyin kastedildiği hususunda görüş ayrılığı vardır. Bir açıklamaya göre bu, imanın Mekke'ye nispet edilmesi demektir. Çünkü imanın başlangıç noktası arasıdır. Mekke de Medine'ye nispetle Yemenli sayılır. Bir başka açıklamaya göre maksat, imanı hem Mekke'ye, hem de Medine'ye nispet etmektir. Her ikisi de Şam'a nispetle Yemenlidirler. Çünkü bu sözü Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Tebuk'te iken söylemiştir. Bunu da Cabir r.a.'ın rivayet edip Müslim'in zikrettiği şu hadis desteklemektedir: "İman Hicazlılar arasındadır." İbnu's-Salah ise buna karşı olarak şöyle demektedir: Bununla birlikte sözün zahirine göre anlaşılmasında bir man i yoktur. Buna göre de maksat, Yemenlilerin diğer meşrıklılardan daha faziletli olduğunu belirtmektir. Buna sebep ise onların Müslümanlara fazla zorluk çıkartmadan imana boyun eğişleridir. Oysa Maşrık halkı ve diğerleri böyle olmamıştır. İfadenin zahirine uygun olarak anlaşılıp, Yemen halkının da hakikat anlamına göre yorumlanmasında mani yoktur. Diğer taraftan bundan maksat o dönemde Yemenlilerden var olanlardır. Bütün zamanlarda var olacak Yemenlilerin tamamı değildir. Bu lafız bunu gerektirmemektedir. (İbnu's-Salah devamla) der ki: Fıkıh'tan, fıkhetmekten maksat, dindeki anlayıştır. Hikmet'ten kasıt ise Allah'ı bilmeyi de kapsayan ilimdir

    ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی، ان سے زہری نے بیان کیا، انہیں ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن نے خبر دی اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرما رہے تھے کہ فخر اور تکبر ان چیخنے اور شور مچانے والے اونٹ والوں میں ہے اور بکری چرانے والوں میں نرم دلی اور ملائمت ہوتی ہے اور ایمان تو یمن میں ہے حکمت ( حدیث ) بھی یمنی ہے، ابوعبداللہ یعنی ( امام بخاری رحمہ اللہ ) نے کہا کہ یمن کا نام یمن اس لیے ہوا کہ یہ کعبہ کے دائیں جانب ہے اور شام کو شام اس لیے کہتے ہیں کہ یہ کعبہ کے بائیں جانب ہے۔ «المشأمة» بائیں جانب کو کہتے ہیں۔ بائیں ہاتھ کو «الشؤمى» کہتے ہیں اور بائیں جانب کو «الأشأم‏.» کہتے ہیں۔

    আবূ হুরাইরাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে আমি বলতে শুনেছি যে, গর্ব-অহংকার পশমের তৈরি তাঁবুতে বসবাসকারী যারা (উট-গরু হাঁকানোর সময় চিৎকার করে) তাদের মধ্যে الْمَشْأَمَةُ অর্থ বাম দিক, বাম হাতকে الشُّؤْمَى এবং বাম দিককে أشْأَمُُ বলা হয়। আর শান্তভাব রয়েছে বকরী পালকদের মধ্যে। ঈমানের দৃশ্যতা এবং হিক্মাত ইয়ামানবাসীদের মধ্যে রয়েছে। ইমাম বুখারী (রহ.) বলেন, ইয়ামান নাম দেয়া হয়েছে যেহেতু তা কা‘বা ঘরের ডানদিকে (দক্ষিণ) অবস্থিত এবং শাম (সিরিয়া) কা’বা ঘরের বাম (উত্তর) দিকে অবস্থিত বিধায় তার শাম নাম দেয়া হয়েছে। (৩৩০১) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩২৩৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: பெருமையும் கர்வமும் கிராமவாசிகளான நாடோடிகளிடையே காணப்படும். ஆடு மேய்ப்பவர்களிடையே அமைதியும் பணிவும் காணப்படும். இறைநம்பிக்கை யமன் நாட்டைச் சேர்ந்ததாகும். மதி நுட்பமும் யமன் நாட்டைச் சேர்ந்த தாகும்.10 அபூஅப்தில்லாஹ் (புகாரீ) கூறு கிறேன்: “யமன்' நாடு கஅபாவுக்கு வலப் பக்கம் அமைந்திருப்பதால்தான் அதற்கு “யமன்' என்று பெயரிடப்பட்டது. “ஷாம்' (சிரியா) நாடு கஅபாவின் இடப் பக்கம் அமைந் துள்ளது. “மஷ்அமா' என்பதற்கு “மய்ஸரா' (இடது) என்பது பொருள். இடக் கரத்திற்கு “ஷுஃமா' என்பர். இடப் பக்கத்திற்கு “அல்அஷ்அம்' என்பர்.11 அத்தியாயம் :