• 2323
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ، ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ ، وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ العَامِرِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلاَبٍ ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ ، وَالأَنْصَارُ ، قَالُوا : يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا ، قَالَ : " إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ " . فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ ، فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ : " مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ ؟ أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَلاَ تَأْمَنُونِي " فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ ، - أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ - فَمَنَعَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : " إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا ، أَوْ : فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ "

    قَالَ : وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ، ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ ، وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ العَامِرِيِّ ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلاَبٍ ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ ، وَالأَنْصَارُ ، قَالُوا : يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا ، قَالَ : إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ . فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ ، فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ : مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ ؟ أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَلاَ تَأْمَنُونِي فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ ، - أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ - فَمَنَعَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا ، أَوْ : فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ

    صناديد: الصناديد : سادة الناس ، وزعماؤهم ، وعظماؤهم ، وأشرافهم
    أتألفهم: التألف : الاستمالة , المراد : أستميلهم بالمال ليثبتوا على الإسلام
    غائر: غائر العينين : عيناه داخلتان في رأسه لاصقتان بقعر الحدقة ، ضد الجاحظ
    مشرف: المشرف : المرتفع المطل
    الوجنتين: الوجنة : أعلى الخد
    ناتئ: النتوء : البروز
    كث: الكث : الغزير والكثيف
    ضئضئ: الضئضئ : الأصل
    يجاوز: يجاوز : يتعدى
    يمرقون: يمرقون : يجوزون ويخرقون ويخرجون
    مروق: مروق السهم من الرمية : اختراقه لها وخروجه من الجانب الآخر في سرعة
    السهم: السهم : عود من خشب يسوَّى في طرفه نصل يُرمَى به عن القوس
    الرمية: الرمية : الهدف الذي يرمى، وهي أيضا الصيد الذي ترميه وينفذ فيه سهمك، وقيل هي كل دابة مرمية
    الأوثان: الأوثان : جمع وَثَن وهو الصنم، وقيل : الوَثَن كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد وقد يُطْلَق الوَثَن على غير الصُّورة، والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة
    مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا ، أَوْ : فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ
    حديث رقم: 3445 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام
    حديث رقم: 4116 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب بعث علي بن أبي طالب عليه السلام، وخالد بن الوليد رضي الله عنه، إلى اليمن قبل حجة الوداع
    حديث رقم: 7035 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه} [المعارج: 4]، وقوله جل ذكره: {إليه يصعد الكلم الطيب} [فاطر: 10] وقال أبو جمرة، عن ابن عباس، بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لأخيه: اعلم لي علم هذا الرجل، الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء وقال مجاهد: «العمل الصالح يرفع الكلم الطيب» يقال: {ذي المعارج} [المعارج: 3]: «الملائكة تعرج إلى الله»
    حديث رقم: 4412 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {والمؤلفة قلوبهم} [التوبة: 60]
    حديث رقم: 4788 في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به
    حديث رقم: 5834 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما جاء في قول الرجل ويلك
    حديث رقم: 6565 في صحيح البخاري كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم
    حديث رقم: 6567 في صحيح البخاري كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم باب من ترك قتال الخوارج للتألف، وأن لا ينفر الناس عنه
    حديث رقم: 7163 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قراءة الفاجر والمنافق، وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم
    حديث رقم: 1826 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1827 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1829 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1831 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1832 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1833 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1834 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1828 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1830 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 4110 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابُ مَا يَدُلُّ عَلَى تَرْكِ الْكَلَامِ فِي الْفِتْنَةِ
    حديث رقم: 4199 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابٌ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 4200 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابٌ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 2562 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة المؤلفة قلوبهم
    حديث رقم: 4073 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تحريم الدم من شهر سيفه ثم وضعه في الناس
    حديث رقم: 167 في سنن ابن ماجة الْمُقَدِّمَةُ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 486 في موطأ مالك كِتَابُ الْقُرْآنِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2182 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الزَّكَاةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ قَسْمِ الْمُصَّدِّقَاتِ ، وَذِكْرِ أَهْلِ سُهْمَانِهَا
    حديث رقم: 10794 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10980 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11058 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11205 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10805 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11237 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10906 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11068 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11279 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11074 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11408 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11127 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11493 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11327 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11365 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11551 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11410 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11580 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11417 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11446 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11495 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11699 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11714 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 13110 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 25 في صحيح ابن حبان مقدمة الكتاب
    حديث رقم: 6865 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الشَّيْءِ الَّذِي يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى مُرُوقِ أَهْلِ
    حديث رقم: 6859 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ قَضَاءِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَقْعَةَ صِفِّينَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ
    حديث رقم: 6864 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ خُرُوجِ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ عَلَى الْإِمَامِ وَشَقِّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ
    حديث رقم: 756 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 6861 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ خُرُوجِ الْحَرُورِيَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ
    حديث رقم: 2330 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ
    حديث رقم: 8290 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ قِتَالِ الْمَارِقِينَ
    حديث رقم: 8291 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ قِتَالِ الْمَارِقِينَ
    حديث رقم: 10779 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
    حديث رقم: 8241 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ دُونَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ
    حديث رقم: 3441 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
    حديث رقم: 7824 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابٌ مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
    حديث رقم: 8284 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ
    حديث رقم: 8286 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ
    حديث رقم: 8287 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ
    حديث رقم: 8288 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ
    حديث رقم: 8289 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ
    حديث رقم: 10778 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ
    حديث رقم: 2603 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَهُوَ آخِرُ الْجِهَادِ كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَهُوَ آخِرُ الْجِهَادِ
    حديث رقم: 2610 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَهُوَ آخِرُ الْجِهَادِ كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَهُوَ آخِرُ الْجِهَادِ
    حديث رقم: 3373 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ مَرْيَمَ
    حديث رقم: 8792 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ وَأَمَّا حَدِيثُ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ
    حديث رقم: 37230 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالْخَوَارِجِ مَا ذُكِرَ فِي الْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 37241 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالْخَوَارِجِ مَا ذُكِرَ فِي الْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 37253 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالْخَوَارِجِ مَا ذُكِرَ فِي الْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 2515 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 4468 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 5314 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 6254 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 7802 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 5292 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ زُرَارَةَ وَمَا أَسْنَدَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9506 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْهَاءِ مَنِ اسْمُهُ : هَارُونُ
    حديث رقم: 9536 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْهَاءِ مَنِ اسْمُهُ : هَارُونُ
    حديث رقم: 17988 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرُورِيَّةِ
    حديث رقم: 17981 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرُورِيَّةِ
    حديث رقم: 17989 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرُورِيَّةِ
    حديث رقم: 18005 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرُورِيَّةِ
    حديث رقم: 2714 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 2781 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 12115 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْخُمُسِ
    حديث رقم: 12326 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ بَابُ مَنْ يُعْطَى مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ خُمْسَ الْفَيْءِ
    حديث رقم: 15553 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَغِيِّ وَالْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 15560 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَغِيِّ وَالْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 2715 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 15554 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَغِيِّ وَالْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 15555 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَغِيِّ وَالْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 15561 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَغِيِّ وَالْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 722 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2267 في مسند الطيالسي مَا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَوَى عَنْهُ أَبُو نَضْرَةَ
    حديث رقم: 2336 في مسند الطيالسي مَا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَفْرَادُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
    حديث رقم: 122 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة حَدِيثٌ عَنِ الْخَوَارِجِ وَأَوْصَافِهِمْ
    حديث رقم: 201 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَالِثًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ
    حديث رقم: 986 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1128 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 39 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ ذِكْرِ السُّنَنِ وَالْآثَارِ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ
    حديث رقم: 6589 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ
    حديث رقم: 184 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
    حديث رقم: 120 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة هَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
    حديث رقم: 72 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : رم
    حديث رقم: 476 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : مرق
    حديث رقم: 1355 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1380 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1381 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1383 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1419 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1420 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1421 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْخَوَارِجِ وَمَنْ قَالَ : هُمْ كِلَابُ النَّارِ
    حديث رقم: 1000 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1158 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1212 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1198 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1240 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1314 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 3036 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 992 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو الْغَيْثِ أَبُو غَلَّابٍ ، وَأَبُو غَالِبٍ ، وَأَبُو غَانِمٍ ، وَأَبُو غَاضِرَةَ ، وَأَبُو غِيَاثٍ ، وَأَبُو غِفَارٍ وَأَبُو غُطَيْفٍ ، وَأَبُو الْغُصْنِ أَبُو غَلَّابٍ يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَأَبُو غَانِمٍ يُونُسُ بْنُ نَافِعٍ مَرْوَزِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو غَالِبٍ نَافِعٌ ، رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو غَالِبٍ صَاحِبُ أَبِي أُمَامَةَ وَاسْمُهُ حَزَوَّرٌ ، وَأَبُو غَالِبٍ دَيْلَمٌ ، وَأَبُو غَاضِرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَنَزِيُّ عَنْ عَمِّهِ عَضْبَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ ، وَأَبُو غِيَاثٍ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَصْرِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ : عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ ، وَأَبُو غِيَاثٍ طَلْقُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَأَبُو غِيَاثٍ أَصْرَمُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَأَبُو الْغَيْثِ سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ ، وَأَبُو غِفَارٍ الْمُثَنَّى بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ : أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَأَبُو غُطَيْفٍ ، وَأَبُو الْغُصْنِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَدَنِيٌّ ، يُحَدِّثُ عَنْ : أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، أَبُو الْغُصْنِ الدُّجَيْنُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو الْغُصْنِ إِسْحَاقُ الْأَعْمَى ، حَدَّثَ عَنْهُ : الْفَزَارِيُّ ، وَأَبُو غِفَارٍ الْهَيْثَمُ ، وَأَبُو الْغُصْنِ حَسَّانُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : لَقِيتُ أَبَا غَلَّابٍ يُونُسَ بْنَ جُبَيْرٍ الْبَاهِلِيَّ وَكَانَ ذَا ثَبَتٍ .
    حديث رقم: 942 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو قُطْبَةَ ، وَأَبُو قَطَنٍ ، وَأَبُو قَطِيفَةَ أَبُو قُطْبَةَ سُوَيْدُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ . وَأَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمٍِ ، عَنْ شُعْبَةَ . وَأَبُو قَطِيفَةَ مَوْلَى نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
    حديث رقم: 941 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو قُطْبَةَ ، وَأَبُو قَطَنٍ ، وَأَبُو قَطِيفَةَ أَبُو قُطْبَةَ سُوَيْدُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ . وَأَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمٍِ ، عَنْ شُعْبَةَ . وَأَبُو قَطِيفَةَ مَوْلَى نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
    حديث رقم: 3439 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكٍ
    حديث رقم: 1874 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَوَارِجِ
    حديث رقم: 2658 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء زَيْدُ الْخَيْلِ وَهُوَ ابْنُ مُهَلْهِلِ بْنِ يَزِيْدَ بْنِ مُنْهِبٍ الطَّائِيُّ ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ ، أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ . لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 845 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة الْوُفُودُ
    حديث رقم: 3442 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 3444 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 4162 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 4163 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [3344] قَوْله.
    وَقَالَ بن كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ كَذَا وَقَعَ هُنَا وَأَوْرَدَهُ فِي تَفْسِيرِ بَرَاءَةٌ قَائِلًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ فَوَصَلَهُ لَكِنَّهُ لَمْ يَسُقْهُ بِتَمَامِهِ وَإِنَّمَا اقْتَصَرَ عَلَى طَرَفٍ مِنْ أَوَّلهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ أَيْ قَتْلًا لَا يُبْقِي مِنْهُمْ أَحَدًا إِشَارَةً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فَهَل ترى لَهُم من بَاقِيَة وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُ يَقْتُلُهُمْ بِالْآلَةِ الَّتِي قُتِلَتْ بِهَا عَادٌ بِعَيْنِهَا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْإِضَافَةِ إِلَى الْفَاعِلِ وَيُرَادُ بِهِ الْقَتْلُ الشَّدِيدُ الْقَوِيُّ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُمْ مَوْصُوفُونَ بِالشِّدَّةِ وَالْقُوَّةِ وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي طَرِيقٍ أُخْرَى قَتْلُ ثَمُودَ ثَالِثُهَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فَهَلْ من مدكر وَسَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا) وَقَوْلُهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ وَقَوله ان إِبْرَاهِيم لأواه حَلِيم وَكَأَنَّهُ أَشَارَ بِهَذِهِ الْآيَاتِ إِلَى ثَنَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِبْرَاهِيمُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ مَعْنَاهُ أَبٌ رَاحِمٌ وَالْخَلِيلُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَهُوَ مِنَ الْخُلَّةِ بِالضَّمِّ وَهِيَ الصَّدَاقَةُ وَالْمَحَبَّةُ الَّتِي تَخَلَّلَتِ الْقَلْبَ فَصَارَتْ خِلَالَهُ وَهَذَا صَحِيحٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا فِي قَلْبِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ حُبِّ اللَّهِ تَعَالَى وَأَمَّا إِطْلَاقُهُ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى فَعَلَى سَبِيلِ الْمُقَابَلَةِ وَقِيلَ الْخُلَّةُ أَصْلُهَا الِاسْتِصْفَاءُ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُوَالِي وَيُعَادِي فِي اللَّهِ تَعَالَى وَخُلَّةُ اللَّهِ لَهُ نَصْرُهُ وَجَعْلُهُ إِمَامًا وَقِيلَ هُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْخَلَّةِ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِانْقِطَاعِهِ إِلَى رَبِّهِ وَقَصْرِهِ حَاجَتَهُ عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي تَفْسِيرُ الْآيَةِ فِي تَفْسِيرِ النَّحْلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِبْرَاهِيم هُوَ بن آزَرَ وَاسْمُهُ تَارَحُ بِمُثَنَّاةٍ وَرَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَآخِرُهُ حاء مُهْملَة بن ناحور بنُون ومهملة مَضْمُومَة بن شاروخ بِمُعْجَمَة وَرَاء مَضْمُومَة وَآخره خاء مُعْجمَة بن راغوء بغين مُعْجمَة بن فالخ بفاء وَلَام مَفْتُوحَة بعْدهَا مُعْجمَة بن عبير وَيُقَال عَابِر وَهُوَ بِمُهْملَة وموحدة بن شالخ بمعجمتين بن أَرْفَخْشَذَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ لَا يَخْتَلِفُ جُمْهُورُ أَهْلِ النَّسَبِ وَلَا أَهْلُ الْكِتَابِ فِي ذَلِكَ إِلَّا فِي النُّطْقِ بِبَعْضِ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ نعم سَاق بن حِبَّانَ فِي أَوَّلِ تَارِيخِهِ خِلَافَ ذَلِكَ وَهُوَ شَاذٌّ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ الرَّحِيمُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ يَعْنِي الْأَوَّاهُ وَهَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ وَكِيعٌ فِي تَفْسِيرِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ الْأَوَّاهُ الرَّحِيم بِلِسَان الْحَبَشَة وروى بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن مَسْعُودٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ قَالَ الْأَوَّاهُ الرَّحِيمُ وَلَمْ يَقُلْ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ أَحَدِ كِبَارِ التَّابِعِينَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْأَوَّاهُ قَالَ الْخَاشِعُ المتضرع فِي الدُّعَاء وَمن طَرِيق بن عَبَّاسٍ قَالَ الْأَوَّاهُ الْمُوقِنُ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ الْأَوَّاهُ الْحَفِيظُ الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ سِرًّا ثُمَّ يَتُوبُ مِنْهُ سِرًّا وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الْأَوَّاهُ الْمُنِيبُ الْفَقِيهُ الْمُوَفَّقُ وَمِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ قَالَ الْأَوَّاهُ الْمُسَبِّحُ وَمِنْ طَرِيقِ كَعْبِ الْأَحْبَارِ فِي قَوْلِهِ أَوَّاهٌ قَالَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ النَّارَ قَالَ أَوَّاهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ أَوَّهْ أَوَّهْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَأَوَّاهٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ فِيهِ رَجُلًا مُبْهَمًا وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّهُ فَعَّالٌ مِنَ التَّأَوُّهِ وَمَعْنَاهُ مُتَضَرِّعٌ شَفَقًا وَلُزُومًا لِطَاعَةِ رَبِّهِ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ عشْرين حَدِيثا أَحدهَا حَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي صِفَةِ الْحَشْرِ وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3192 ... ورقمه عند البغا: 3344 ]
    - قَالَ: وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "بَعَثَ عَلِيٌّ -رضي الله عنه- إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ، الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِيِّ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ، وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِيِّ أَحَدِ بَنِي كِلاَبٍ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ قَالُوا: يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا. قَالَ: إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ. فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ؟ أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تَأْمَنُونِي؟ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ -أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ- فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا -أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا- قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ". [الحديث 3344 - أطرافه في: 3610، 4351، 4667، 5058، 6163، 6931، 6933، 7432، 5762].(قال) أي المؤلّف ولغير أبي ذر وقال (وقال ابن كثير) العبدي البصري، ووصله في تفسيربراءة فقال: حدّثنا محمد بن كثير (عن سفيان) الثوري (عن أبيه) سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (عن أبي نعم) بضم النون وسكون العين المهملة عبد الرَّحمن البجلي الكوفي العابد (عن أبي سعيد) سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري (-رضي الله عنه-) أنه (قال: بعث علي) -رضي الله عنه- أي من اليمن كما عند النسائي (إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذهيبة) بضم الذال مصغرًا على معنى القطعة من الذهب أو باعتبار الطائفة ورجح لأنها كانت تبرًا (فقسمها) رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (بين الأربعة)
    ولأبي ذر وابن عساكر: بين أربعة، ولمسلم: بين أربعة نفر (الأقرع بن حابس) بالحاء المهملة والموحدة المكسورة والسين المهملة (الحنظلي) بالحاء المهملة والظاء المعجمة المفتوحتين بينهما نون ساكنة نسبة إلى حنظلة بن مالك بن زيد مناة (ثم المجاشعي) نسبة إلى مجاشع بن دارم أحد المؤلّفة قلوبهم (وعيينة بن بدر الفزاري) بالفاء والزاء المخففة وبعد الألف راء نسبة إلى فزارة (وزيد الطائي) وكانفي الجاهلية يدعى بزيد الخيل باللام فسماه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زيد الخير بالراء (ثم أحد بني نبهان) بفتح النون وسكون الموحدة (وعلقمة بن علاثة) بضم العين المهملة وتخفيف اللام وبعد الألف مثلثة ابن عوف الأحوص بن حفص بن كلاب بن ربيعة (العامري) نسبة إلى عامر بن صعصعة بن معاوية (ثم أحد بني كلاب) بكسر الكاف وتخفيف اللام ابن ربيعة (فغضبت قريش والأنصار) سقط والأنصار من رواية مسلم (قالوا: يعطي) رسول الله عليه الصلاة والسلام (صناديد أهل نجد) أي رؤساءهم الواحد صنديد بكسر الصاد (ويدعنا) أي يتركنا (قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(إنما أتألفهم) بالإعطاء ليثبتوا على الإسلام رغبة فيما يصل إليهم من المال (فأقبل رجل) من بني تميم يقال له ذو الخويصرة واسمه حرقوص بن زهير (غائر العينين) أي داخلهما يقال غارت عيناه إذا دخلتا وهو ضدّ الجاحظ (مشرف الوجنتين) بالشين المعجمة والفاء غليظهما (ناتئ الجبين) بالهمز في رواية أبي ذر مرتفعه. قال النووي: الجبين جانب الجبهة ولكل إنسان جبينان يكتنفان الجبهة (كثّ اللحية) بفتح الكاف وبالثاء المثلثة المشددة كثير شعرها (محلوق) رأسه مخالف لما كانوا عليه من تربية شعر الرأس وفرقه (فقال: اتق الله يا محمد. فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (من يطع الله) مجزوم حرك بالكسر لالتقاء الساكنين، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: من يطيع الله بإثبات التحتية بعد الطاء والرفع مصححًا عليه في الفرع كأصله (إذا عصيت) أي إذا عصيته فحذف ضمير النصب (أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني) ولأبي ذر: ولا بالواو بدل الفاء تأمنونني بنونين (فسأله) عليه الصلاة والسلام (رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد) وجاء أنه عمر بن الخطاب ولا تنافي بينهما لاحتمال أن يكونا سألاً معًا (فمنعه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من قتله تأليفًا لغيره (فلما ولى) الرجل (قال) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (إن من ضئضيء) بضادين معجمتين مكسورتين بينهما همزة ساكنة آخره همزة ثانية أي من نسل (هذا) وعقبه، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: من صئصيء بصادين مهملتين وهما بمعنى (-أو في عقب هذا- قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم) جمع حنجرة وهي رأس الغلصمة والغلصمة منتهى الحلقوم والحلقوم مجرى الطعام والشراب أي لا يرفع في الأعمال الصالحة (يمرقون) يخرجون (من الدين) الطاعة (مروق السهم) خروجه إذا نفذ من الجهة الأخرى (من الرمية) بفتح الراء وكسر الميم وتشديد التحتية الصيد المرمي وهذا نعت الخوارج الذين لا يدينون للأئمة ويخرجون عليهم (يقتلون أهل الإسلام ويدعون) بفتح الدال يتركون (أهل الأوثان) بالمثلثة جمع وثن كل ما له جثة متخذ من نحو: الحجارة والخشب كصورة الآدمي يعبد. والصنم الصورة بدون جثة أو لا فرق بينهما (لئن أنا أدركتهم) أي الموصوفين بما ذكر (لأقتلنهم قتل عاد) أي لأستأصلنهم بحيث لا أبقي منهم أحدًا كاستئصال عاد، وليس المراد أنه يقتلهم بالآلة التي قتلت بها عاد بعينها فالتشبيه لا عموم له.وهذا موضع الترجمة على ما لا يخفى، وقد أورد صاحب الكواكب سؤالاً وهو فإن قيل: أليس قال لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم فكيف لم يدع خالدًا أن يقتله وقد أدركه؟ وأجاب: بأنه إنماأراد به إدراك زمان خروجهم إذا كثروا واعترضوا الناس بالسيف ولم تكن هذه المعاني مجتمعة إذ ذاك فيوجد الشرط الذي علق به الحكم، وإنما أنذر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه سيكون ذلك في الزمان المستقبل وقد كان كما قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ- فأوّل ما نجم هو في أيام علي -رضي الله عنه-.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في التفسير مختصرًا وفي التوحيد بتمامه وفي المغازي ومسلم في الزكاة وأبو داود في السُّنّة والنسائي في الزكاة والتفسير والمحاربة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3192 ... ورقمه عند البغا:3344 ]
    - قَالَ وَقَالَ ابنُ كَثِير عنْ سُفْيانَ عنْ أبِيهِ عنِ ابنِ أبي نُعْم عنْ أبِي سَعيدٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِي الله تع الى عنهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِذُهَيْبَةٍ فقَسَمَهَا بَيْنَ الأرْبَعَةِ الأقْرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ وعُيَيْنَةَ بنِ بَدْرِ الفَزَارِيِّ وزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أحَدِ بَنِي نَبْهَانَ وعَلْقَمَةَ بنِ عُلاثَةَ العَامِرِيِّ ثُمَّ أحَدِ بَني كِلاَبٍ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ قَالُوا يُعْطِي صَنادِيدَ أهْلِ نَجْدٍ ويَدَعُنَا قَالَ إنَّمَا أتألَّفُهُمْ فأقْبَلَ رَجُلٌ غائِرُ العَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ناتِىءُ الجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ فَقَالَ اتَّقِ الله يَا مُحَمَّد فَقَالَ مَنْ يُطِعِ الله إذَا عَصَيْتُ أيَأْمَنُني الله على أهْلِ الأرْضِ فَلاَ تأمَنُونِي فسَألَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ أحْسبُهُ خالِدَ بنَ الوَلِيدِ فمَنَعَهُ بنَ الوَلِيدِ فمَنَعَهُ فلَمَّا وَلَّى قَالَ إنَّ مِنْ ضِئْضِئي هَذا أوْ فِي عِقْبِ هَذَا قَوْمٌ يَقْرَؤُن القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ الْسَّهْمِ مِنَ الْرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلاَمِ ويَدَعُونَ أهْلَ الأوْثَانِ لَئِنْ أَنا أدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عادٍ. .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (لأقتلنهم قتل عَاد) . فَإِن قلت: كَيفَ الْمُطَابقَة وَعَاد أهلكوا برِيح صَرْصَر؟ قلت: التَّقْدِير: كَقَتل عَاد، والتشبيه لَا عُمُوم لَهُ، وَالْغَرَض مِنْهُ استئصالهم بِالْكُلِّيَّةِ كاستئصال عَاد، لِأَن الْإِضَافَة فِي قتل عَاد إِلَى الْمَفْعُول. فَإِن قلت: إِذا كَانَ من الْإِضَافَة إِلَى الْفَاعِل يكون المُرَاد الْقَتْل الشَّديد الْقوي، لأَنهم كَانُوا مشهورين بالشدة وَالْقُوَّة، وعَلى التَّقْدِيرَيْنِ المُرَاد استئصالهم بِأَيّ وَجه كَانَ وَلَيْسَ المُرَاد التَّعْيِين بِشَيْء.ذكر رِجَاله وهم خَمْسَة: الأول: بن كثير ضد الْقَلِيل وَهُوَ مُحَمَّد بن كثير أَبُو عبد الله الْعَبْدي الْبَصْرِيّ. الثَّانِي: سُفْيَان الثَّوْريّ. الثَّالِث: أَبوهُ سعيد بن مَسْرُوق بن حبيب الثَّوْريّ الْكُوفِي. الرَّابِع: ابْن أبي نعم، بِضَم النُّون وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة: البَجلِيّ، وَاسم الابْن عبد الرَّحْمَن أَبُو الحكم البَجلِيّ الْكُوفِي العابد، وَكَانَ من عباد أهل الْكُوفَة مِمَّن يصبر على الْجُوع الدَّائِم، أَخذه الْحجَّاج ليَقْتُلهُ وَأدْخلهُ بَيْتا ظلما وسد الْبابُُ خَمْسَة عشر يَوْمًا، ثمَّ أَمر بِالْبابُُِ فَفتح ليخرج ويدفن فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَإِذا هُوَ قَائِم يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ الْحجَّاج: سر حَيْثُ شِئْت، وَأما اسْم أبي نعم فَمَا وقفت عَلَيْهِ. الْخَامِس: أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ، واسْمه: سعيد بن مَالك بن سِنَان الْأنْصَارِيّ.
    ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن كثير مُخْتَصرا، وَفِي التَّوْحِيد بِتَمَامِهِ عَن قبيصَة بن عقبَة وَفِي التَّوْحِيد أَيْضا عَن إِسْحَاق بن نصر وَفِي الْمَغَازِي عَن قُتَيْبَة. وَأخرجه مُسلم فِي الزَّكَاة عَن قُتَيْبَة بِهِ وَعَن هناد بن السّري وَعَن عُثْمَان بن أبي شيبَة وَعَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير. وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي السّنة عَن مُحَمَّد بن كثير بِهِ. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الزَّكَاة وَفِي التَّفْسِير عَن هناد بِهِ وَفِي الْمُحَاربَة عَن مَحْمُود بن غيلَان.ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (قَالَ) ، وَقَالَ ابْن كثير: أَي: قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير كَذَا روى هُنَا مُعَلّقا، وَرَوَاهُ فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة بقوله: حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير، فوصله لكنه لم يسقه بِتَمَامِهِ، وَإِنَّمَا اقْتصر على طرف من أَوله، وَابْن كثير هَذَا هُوَ أحد مَشَايِخ البُخَارِيّ، روى عَنهُ فِي الْكتاب فِي مَوَاضِع، وروى مُسلم عَن عبد الله الدَّارمِيّ عَنهُ عَن أَخِيه حَدِيثا فِي الرُّؤْيَا. قَوْله: (بذهيبة) بِالتَّصْغِيرِ، قَالَ الْخطابِيّ: إِنَّمَا أنثها على نِيَّة الْقطعَة من الذَّهَب، وَقد يؤنث الذَّهَب فِي بعض اللُّغَات، وَقَالَ ابْن الْأَثِير: قيل: هُوَ تَصْغِير على اللَّفْظ، وَفِي رِوَايَة مُسلم: بعث عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَهُوَ بِالْيمن بذهبة فِي تربَتهَا إِلَى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقَالَ النَّوَوِيّ: هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع نسخ بِلَادنَا: بذهبة، بِفَتْح الذَّال، وَكَذَا نَقله القَاضِي عَن جَمِيع رُوَاة مُسلم عَن الجلودي قَالَ: وَفِي رِوَايَة ابْن ماهان: بذهيبة، على التصغير. وَقَالَ ابْن قرقول: قَوْله: بعث بِذَهَب، كَذَا الرِّوَايَة عَن مُسلم عِنْد أَكثر شُيُوخنَا، وَيُقَال الذَّهَب يؤنث والمؤنث الثلاثي إِذا صغر ألحق فِي تصغيره الْهَاء نَحْو: فريسة وشميسة. قَوْله: (فَقَسمهَا بَين الْأَرْبَعَة) ، أَي: بَين أَرْبَعَة أنفس، وَفِي رِوَايَة مُسلم: فَقَسمهَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أَرْبَعَة نفر. قَوْله: (الْأَقْرَع بن حَابِس) ، يجوز بِالرَّفْع والجر، أما الرّفْع فعلى أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: أحدهم الْأَقْرَع، وَأما الْجَرّ فعلى أَنه وَمَا بعده من الْمَعْطُوف بدل من: الْأَرْبَعَة، أَو بَيَان، والأقرع بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْقَاف وبالراء وبالعين الْمُهْملَة: ابْن حَابِس، بِالْحَاء الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وبالسين الْمُهْملَة: ابْن عقال بن مُحَمَّد بن سُفْيَان بن مجاشع الْمُجَاشِعِي الدَّارمِيّ، أحد الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم، قَالَ إِبْنِ إِسْحَاق الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي قدم على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ عُطَارِد بن حَاجِب فِي أَشْرَاف بني تَمِيم بعد فتح مَكَّة، وَقد كَانَ الْأَقْرَع بن حَابِس وعيينة بن حصن شَهدا مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتح مَكَّة وحنيناً والطائف، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: اسْم الْأَقْرَع فراس. وَفِي (التَّوْضِيح) بِخَط مَنْصُور بن عُثْمَان الخابوري: الصَّوَاب حُصَيْن، وَقَالَ أَبُو عمر فِي بابُُ الْفَاء من (الِاسْتِيعَاب) : فراس بن حَابِس، أَظُنهُ من بني العنبر، قدم على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي وَفد بني تَمِيم. وَفِي (التَّوْضِيح) فِي كتاب (لطائف المعارف) لأبي يُوسُف: كَانَ الْأَقْرَع أَصمّ مَعَ قرعه وعوره. وَفِي (الْكَامِل) : كَانَ فِي صدر الْإِسْلَام سيد خندف، وَكَانَ مَحَله فِيهَا مَحل عُيَيْنَة بن حصن فِي قيس، وَقَالَ المرزباني: هُوَ أول من حرم الْقمَار، وَكَانَ يحكم فِي كل موسم، وَقَالَ الجاحظ فِي كتاب (العرجان) : إِنَّه كَانَ من أَشْرَافهم وَأحد الفرسان الْأَشْرَاف، ساير رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مرجعه من فتح مَكَّة، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كَانَ أعرج الرِّجل الْيُسْرَى، قتل باليرموك سنة ثَلَاث عشرَة مَعَ عشرَة من بنيه، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: اسْتَعْملهُ عبد الله بن عَامر بن كريز على جَيش أنفذه إِلَى خُرَاسَان فأصيب بالجوزجان. قَوْله: (الْحَنْظَلِي ثمَّ الْمُجَاشِعِي) الْحَنْظَلِي: نِسْبَة إِلَى حنظل بن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم، والمجاشعي: نِسْبَة إِلَى مجاشع ابْن دَامَ بن مَالك بن حَنْظَلَة بن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم. قَوْله: (وعيينة بن بدر) ، أَي: الثَّانِي من الْأَرْبَعَة: عُيَيْنَة مصغر عينة ابْن بدر، وَفِي مُسلم: عُيَيْنَة بن حصن. قلت: بدر جده وحصن أَبوهُ، فَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ ذكره مَنْسُوبا إِلَى جده، وَفِي رِوَايَة مُسلم ذكره مَنْسُوبا إِلَى أَبِيه حصن بن بدر بن عَمْرو بن حويرثة بن لوذان بن ثَعْلَبَة بن عدي بن فَزَارَة بن ذبيان بن بغيض بن ريث ابْن غطفان. قَوْله: (الْفَزارِيّ) ، بِفَتْح الْفَاء وَتَخْفِيف الزَّاي وبالراء: نِسْبَة إِلَى فَزَارَة الْمَذْكُورَة فِي نسبه. وَفِي (التَّوْضِيح) : عُيَيْنَة اسْمه حُذَيْفَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر، ولقب عُيَيْنَة لِأَنَّهُ طعن فِي عينه، وكنيته أَبُو مَالك، أسلم قبل الْفَتْح وارتد مَعَ طليحة بن خويلد، وَقَاتل مَعَه وَتزَوج عُثْمَان بابُنته، وَهُوَ عريق فِي الرياسة، وَهُوَ الْمَقُول فِيهِ: الأحمق المطاع. قَوْله: (وَزيد الطَّائِي) وَفِي مُسلم: وَزيد الْخَيْر الطَّائِي ثمَّ أحد بني نَبهَان، قَالَ النَّوَوِيّ: قَالَ فِي هَذِه الرِّوَايَة: زيد الْخَيْر الطَّائِي، كَذَا هُوَ فِي جَمِيع النّسخ: الْخَيْر، بالراء، وَقَالَ فِي رِوَايَة: زيد الْخَيل، بِاللَّامِ وَكِلَاهُمَا صَحِيح، يُقَال بِالْوَجْهَيْنِ كَانَ يُقَال لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة: زيد الْخَيل، فَسَماهُ رَسُول الله،
    صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: زيد الْخَيْر، لِأَنَّهُ لم يكن فِي الْعَرَب أَكثر من خيله، وَقَالَ أَبُو عبيد: وَكَانَ لَهُ شعر وخطابة وشجاعة وكرم، توفّي لما انْصَرف من عِنْد رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالحمى، وَقيل: توفّي فِي آخر خلَافَة عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَقَالَ أَبُو عمر: زيد الْخَيل هُوَ زيد بن مهلهل بن زيد بن منْهب الطَّائِي، قدم على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة تسع، وَسَماهُ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: زيد الْخَيْر، وأقطع لَهُ أَرضين فِي ناحيته، يكنى أَبَا مُنْذر. وَفِي كتاب أبي الْفرج: توفّي بِمَاء الْحرم يُقَال لَهُ فردة، وَقيل: لما دخل على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طرح لَهُ متكأ فأعظم أَن يتكيء عَلَيْهِ بَين يَدي رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَرده فَأَعَادَهُ ثَلَاثًا، وَعلمه دعوات كَانَ يَدْعُو بهَا فَيعرف بهَا الْإِجَابَة ويستسقي فيسقى، وَقَالَ: يَا رَسُول الله! أَعْطِنِي مائَة فَارس أغزو بهم على الرّوم، فَلم يلبث بعد انْصِرَافه إلاَّ قَلِيلا حَتَّى حُمَّ وَمَات، وَكَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة أسر عَامر بن الطُّفَيْل وجز ناصيته ثمَّ أعْتقهُ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: وَكَانَ لَا يدْخل مَكَّة إلاَّ معتمَّاً من خيفة النِّسَاء عَلَيْهِ. قَوْله: (ثمَّ أحد بني نَبهَان) بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة، ونبهان هُوَ ابْن أسودان بن عَمْرو ابْن الْغَوْث بن طي، قَالَ الرشاطي: من بني نَبهَان من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زيد بن مهلهل بن زيد بن منْهب بن عبد أحنابن محيلس بن ثوب بن مَالك بن نابل بن أسودان بن نَبهَان، كَانَ من أجمل النَّاس وأتمهم، وَلما قدم على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: من أَنْت؟ قَالَ: أَنا زيد الْخَيل. قَالَ: أَنْت زيد الْخَيْر. قَوْله: (وعلقمة بن علاثة) ، بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف اللاَّم وبالثاء الْمُثَلَّثَة ابْن عَوْف بن الْأَحْوَص بن جَعْفَر بن كلاب بن ربيعَة بن عَامر بن صعصعة، كَانَ من أَشْرَاف قومه حَلِيمًا عَاقِلا، وَلم يكن فِيهِ ذَلِك الْكَرم، وارتد لما رَجَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِلَى الطَّائِف ثمَّ أسلم أَيَّام الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَحسن إِسْلَامه، وَاسْتَعْملهُ عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، على حوران فَمَاتَ بهَا. قَوْله: (العامري) : نِسْبَة إِلَى عَامر بن صعصعة بن مَالك بن بكر بن هوَازن بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن حَفْصَة بن قيس بن غيلَان. قَوْله: (ثمَّ أحد بني كلاب) هَذَا هُوَ الْمَذْكُور الْآن: هُوَ كلاب بن ربيعَة بن عَامر بن صعصعة بن مُعَاوِيَة بن بكر بن هوَازن ... إِلَى آخر مَا ذَكرْنَاهُ. قَوْله: (فَغضِبت قُرَيْش وَالْأَنْصَار) ، وَلَيْسَ فِي رِوَايَة مُسلم: وَالْأَنْصَار. قَوْله: (صَنَادِيد) ، أُرِيد بهم الرؤساء وَهُوَ جمع صنديد بِكَسْر الصَّاد قَوْله ويدعنا بِالْيَاءِ آخر الْحَرْف وَكَذَلِكَ فِي قَوْله يُعْطي بِالْيَاءِ وَفِي رِوَايَة مُسلم: أتعطي صَنَادِيد نجد وَتَدعنَا؟ بتاء الْخطاب فِي الْمَوْضِعَيْنِ، والهمزة فِي: أتعطي، للاستفهام على سَبِيل الْإِنْكَار، وَمعنى: تدعنا: تتركنا، والنجد بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْجِيم: وَهُوَ مَا بَين الْحجاز إِلَى الشَّام إِلَى العذيب فالطائف من نجد، وَالْمَدينَة من نجد وَأَرْض الْيَمَامَة والبحرين إِلَى عمان إِلَى الْعرُوض، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: نجد بلد للْعَرَب، وَإِنَّمَا سمي نجداً لعلوه عَن انخفاض تهَامَة قَوْله: (إنم أتألفهم) من التألّف وَهُوَ المداراة والإيناس ليثبتوا على الْإِسْلَام رَغْبَة فِيمَا يصل إِلَيْهِم من المَال. قَوْله: (فَأقبل رجل) ، وَفِي رِوَايَة مُسلم: فجَاء رجل، هَذَا الرجل من بني تَمِيم يُقَال لَهُ ذُو الْخوَيْصِرَة، واسْمه: حرقوص بن زُهَيْر، قيل: ولقبه ذُو الثدية، وَقَالَ ابْن الْأَثِير فِي كتاب (الأذواء) : ذُو الثدية أحد الْخَوَارِج الَّذين قَتلهمْ عَليّ بن أبي طَالب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بحروراء من جَانب الْكُوفَة، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَآيَة ذَلِك أَن فيهم رجلا أسود إِحْدَى عضديه مثل ثدي الْمَرْأَة وَمثل الْبضْعَة يدَّرد، أَو يُقَال لَهُ: ذُو الثدي أَيْضا. وَذُو الثدية، وَهُوَ حبشِي واسْمه: نَافِع. قَوْله: (غائر الْعَينَيْنِ) أَي: غارت عَيناهُ فدخلتا، وَهُوَ ضد الجاحظ، وَقَالَ الْكرْمَانِي: غائر الْعَينَيْنِ أَي: داخلتين فِي الرَّأْس لاصقتين بقعر الحدقة. قَوْله: (مشرف الوجنتين) ، أَي: غليظهما، وَيُقَال: أَي: لَيْسَ بسهل الخد وَقد أشرفت وجنتاه أَي علتا، وَأَصله من الشّرف، وَهُوَ الْعُلُوّ والوجنتان العظمان المشرفان على الْخَدين، وَقيل: لحم الْجلد، وكل وَاحِدَة وجنة، فإا عظمتا فَهُوَ موجن والوجنة مُثَلّثَة الْوَاو حَكَاهَا يَعْقُوب، وبالألف بدل الْوَاو، فَهَذِهِ أَربع لُغَات وَقَالَ ابْن جني: أرى الرَّابِعَة على الْبَدَل، وَفِي الْجِيم لُغَتَانِ فتحهَا وَكسرهَا حَكَاهُمَا فِي (البارع) عَن كرَاع، والإسكان هُوَ الشَّائِع فَصَارَ ثَلَاث لُغَات فِي الْجِيم، وَقَالَ ثَابت: هما فَوق الْخَدين إِذا وضعت يدك وجدت حجم الْعظم تحتهَا، وَحَجمه نتؤه، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ مَا نتىء من لحم الْخَدين بَين الصدغين وكنفي الْأنف. قَوْله: (ناتىء الجبين) ، أَي: مرتفعه، وَقيل: مُرْتَفع على مَا حوله. وَقَالَ النَّوَوِيّ: الجبين جَانب الْجَبْهَة وَلكُل إِنْسَان جبينان يكتنفان الْجَبْهَة. قَوْله: (كث اللِّحْيَة) ، يَعْنِي: كثير شعرهَا غير مسبلة، والكث بِفَتْح الْكَاف، وَقَالَ ابْن الْأَثِير: الكثاثة فِي اللِّحْيَة أَن تكون غير دقيقة وَلَا طَوِيلَة وفيهَا كَثَافَة، يُقَال: رجل كث
    اللِّحْيَة، بِفَتْح الْكَاف، وَقوم: كُث، بِالضَّمِّ. قَوْله: (محلوق) ، وَفِي مُسلم: محلوق الرَّأْس، وَفِي (الْكَامِل) للمبرد: رجل مُضْطَرب الْخلق أسود، وَأَنه يكون لهَذَا ولأصحابه نبأ. وَفِي (التَّوْضِيح) : وَفِي الحَدِيث أَنه لَا يدْخل النَّار من شهد بَدْرًا وَلَا الْحُدَيْبِيَة حاشا رجلا مَعْرُوفا مِنْهُم، قيل: هُوَ حرقوص، ذكره شَيخنَا الْعمريّ. وَفِي التَّعْلِيق: أَنه أصُول الْخَوَارِج. قَوْله: (من يطع الله إِذا عصيت؟) أَي: إِذا عصيته؟ . وَفِي مُسلم: من يطع الله إِن عصيته؟ قَوْله: (فَسَأَلَهُ رجل قَتله) ، أَي: فَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلٌ قتل هَذَا الْقَائِل. قَوْله: (أَحْسبهُ) أَي: أَظن أَن هَذَا السَّائِل هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد، كَذَا جَاءَ على الحسبان، وَجَاء فِي الصَّحِيح: أَنه خَالِد من غير حسبان، وَفِي رِوَايَة أُخْرَى: أَنه عمر بن الْخطاب، وَلَا تنافى فِي هَذَا لِأَنَّهُمَا كَأَنَّهُمَا سَأَلَا جَمِيعًا. قَوْله: (فَمَنعه) ، أَي: منع خَالِدا عَن الْقَتْل، وَذَلِكَ لِئَلَّا يتحدث النَّاس أَنه يقتل أَصْحَابه، فَهَذِهِ هِيَ الْعلَّة، وسلك مَعَه مسلكه مَعَ غَيره من الْمُنَافِقين الَّذين آذوه وَسمع مِنْهُم فِي غير موطن مَا كرهه، وَلكنه صَبر اسْتِبْقَاء لانقيادهم وتأليفاً لغَيرهم حَتَّى لَا ينفروا. قَوْله: (من ضئضئي) ، بِكَسْر الضادين المعجمتين وَسُكُون الْهمزَة الأولى، وَهُوَ الأَصْل، والعقب، وَحكي إهمالهما عَن بعض رُوَاة مُسلم فِيمَا حَكَاهُ القَاضِي، وَهُوَ شَائِع فِي اللُّغَة، وَقَالَ ابْن سَيّده: الضئضئي والضؤضؤ: الأَصْل، وَقيل: هُوَ كَثْرَة النَّسْل، وَقَالَ فِي الْمُهْملَة: الصئصئي والسئصئي، كِلَاهُمَا: الأَصْل عَن يَعْقُوب، وَحكى بَعضهم صئصئين، بِوَزْن: قنديل، حَكَاهُ ابْن الْأَثِير، وَقَالَ النَّوَوِيّ: قَالُوا: لأصل الشَّيْء أَسمَاء كَثِيرَة، مِنْهَا: الضئضئن بالمعجمتين والمهملتين، والنجار بِكَسْر النُّون، والنحاس، والسنخ بِكَسْر السِّين وَإِسْكَان النُّون وبخاء مُعْجمَة، والعيص، والأرومة. قَوْله: (حَنَاجِرهمْ) ، جمع: حنجرة، هِيَ رَأس العلصمة حَيْثُ ترَاهُ ناتئاً من خَارج الْحلق. وَقَالَ ابْن التِّين: مَعْنَاهُ: لَا يرفع فِي الْأَعْمَال الصَّالِحَة وَقَالَ عِيَاض: لَا تفقه قُلُوبهم وَلَا يَنْتَفِعُونَ بِمَا يَتْلُو مِنْهُ وَلَا لَهُم حَظّ سوى تِلَاوَة الْفَم، وَقيل: مَعْنَاهُ: لَا يصعد لَهُم عمل وَلَا تِلَاوَة وَلَا تتقبل. قَوْله: (يَمْرُقُونَ من الدّين) ، وَفِي رِوَايَة: من الْإِسْلَام، أَي: يخرجُون مِنْهُ خُرُوج السهْم إِذا نفذ من الصَّيْد من جِهَة أُخْرَى، وَلم يتَعَلَّق بِالسَّهْمِ من دَمه شَيْء، وَبِهَذَا سميت الْخَوَارِج: المرَّاق، وَالدّين هُنَا: الطَّاعَة، يُرِيد أَنهم يخرجُون من طَاعَة الْأَئِمَّة كخروج السهْم من الرَّمية، والرمية بِفَتْح الرَّاء على وزن فعيلة من الرَّمْي بِمَعْنى مَفْعُوله، فَقَالَ الدَّاودِيّ: الرَّمية الصَّيْد المرمي، وَهَذَا الَّذِي ذكره صِفَات الْخَوَارِج الَّذين لَا يدينون للأئمة وَيخرجُونَ عَلَيْهِم. قَوْله: (يقتلُون أهل الْإِسْلَام) ، كَذَلِك فعل الْخَوَارِج. قَوْله: (وَيدعونَ) ، أَي: يتركون أهل الْأَوْثَان وَهُوَ جمع وثن، وَهُوَ كل مَا لَهُ جثة معمولة من جَوَاهِر الأَرْض أَو من الْخشب وَالْحِجَارَة كصورة الْآدَمِيّ، يعْمل وَينصب فيعبد، وَهَذَا بِخِلَاف الصَّنَم فَإِنَّهُ الصُّورَة بِلَا جثة، وَمِنْهُم من لم يفرق بَينهمَا. قيل: لما خرج إِلَيْهِم عبد الله بن خبابُ رَسُولا من عِنْد عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فَجعل يَعِظهُمْ، فَمر أحدهم بتمرة لمعاهد فَجَعلهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ بعض أَصْحَابه: تَمْرَة معاهد فيمَ استحللتها؟ فَقَالَ لَهُم عبد الله بن خبابُ: أَنا أدلكم على مَا هُوَ أعظم حُرْمَة، رجل مُسلم يَعْنِي نَفسه فَقَتَلُوهُ فَأرْسل إِلَيْهِم عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، أَن أقيدونا بِهِ، فَقَالُوا: كَيفَ نقيدك بِهِ وكلنَا قَتله؟ فَقَاتلهُمْ عَليّ فَقتل أَكْثَرهم، قيل: كَانُوا خَمْسَة آلَاف، وَقيل: كَانُوا عشرَة آلَاف. قَوْله: (لَئِن أدركتهم لأقتلنهم قتل عَاد) ، قد ذكرنَا مَعْنَاهُ عِنْد ذكر الْمُطَابقَة بَين الحَدِيث والترجمة، ويروى: قتل ثَمُود. فَإِن قلت: أَلَيْسَ قَالَ: لَئِن أدركتهم؟ وَكَيف وَلم يدع خَالِدا، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، أَن يقْتله وَقد أدْركهُ؟ قلت: إِنَّمَا أَرَادَ إِدْرَاك زمَان خُروجهم إِذا كَثُرُوا وامتنعوا بِالسِّلَاحِ واعترضوا النَّاس بِالسَّيْفِ، وَلم تكن هَذِه الْمعَانِي مجتمعة إِذْ ذَاك، فيوجد الشَّرْط الَّذِي علق بِهِ الحكم، وَإِنَّمَا أنذر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يكون فِي الزَّمَان الْمُسْتَقْبل، وَقد كَانَ كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأول مَا يحم هُوَ فِي أَيَّام عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. فَإِن قلت: المَال الَّذِي أعْطى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُولَئِكَ الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم من أَي مَال كَانَ؟ قلت: قَالَ بَعضهم: من خمس الخُمس، ورد بِأَنَّهُ ملكه، وَقيل: من رَأس الْغَنِيمَة، وَأَنه خَاص بِهِ لقَوْله تَعَالَى: {{قل الْأَنْفَال لله وَالرَّسُول}} (الْأَنْفَال: 1) . ورد بِأَن الْآيَة مَنْسُوخَة، وَذَلِكَ أَن الْأَنْصَار لما انْهَزمُوا يَوْم حنين فأيد الله رَسُوله وأمده بِالْمَلَائِكَةِ فَلم يرجِعوا حَتَّى كَانَ الْفَتْح، رد الله الْغَنَائِم إِلَى رَسُوله من أجل ذَلِك، فَلم يعطهم مِنْهَا شَيْئا، وَطيب نُفُوسهم، بقوله: وترجعون برَسُول الله إِلَى رحالكُمْ، بَعْدَمَا فعل مَا أَمر بِهِ، وَاخْتِيَار أبي عُبَيْدَة: أَنه كَانَ من الخُمس لَا من خُمس الْخمس وَلَا من رَأس الْغَنِيمَة، وَأَنه جَائِز للْإِمَام أَن يصرف الْأَصْنَاف الْمَذْكُورَة فِي آيَة الْخمس حَيْثُ يرى أَن فِيهِ مصلحَة للْمُسلمين، وَلَكِن يَنْبَغِي أَن يعلم أَولا أَن هَذَا الذَّهَب لَيْسَ من غنيمَة حنين وَلَا خَيْبَر وَلَا من الْخمس وَقد فرقها كلهَا.

    قَالَ وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ ـ رضى الله عنه ـ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِيِّ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ، وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلاَبٍ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ، قَالُوا يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا‏.‏ قَالَ ‏"‏ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ ‏"‏‏.‏ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ، نَاتِئُ الْجَبِينِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، مَحْلُوقٌ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ، أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَلاَ تَأْمَنُونِي ‏"‏‏.‏ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ ـ أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ـ فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ ‏"‏ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا ـ أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا ـ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Sa`id:`Ali sent a piece of gold to the Prophet (ﷺ) who distributed it among four persons: Al-Aqra' bin H`Abis Al-Hanzali from the tribe of Mujashi, 'Uyaina bin Badr Al-Fazari, Zaid at-Ta'i who belonged to (the tribe of) Bani Nahban, and 'Alqama bin Ulatha Al-`Amir who belonged to (the tribe of) Bani Kilab. So the Quraish and the Ansar became angry and said, "He (i.e. the Prophet, ) gives the chief of Najd and does not give us." The Prophet (ﷺ) said, "I give them) so as to attract their hearts (to Islam)." Then a man with sunken eyes, prominent checks, a raised forehead, a thick beard and a shaven head, came (in front of the Prophet (ﷺ) ) and said, "Be afraid of Allah, O Muhammad!" The Prophet (ﷺ) ' said "Who would obey Allah if I disobeyed Him? (Is it fair that) Allah has trusted all the people of the earth to me while, you do not trust me?" Somebody who, I think was Khalid bin Al-Walid, requested the Prophet (ﷺ) to let him chop that man's head off, but he prevented him. When the man left, the Prophet (ﷺ) said, "Among the off-spring of this man will be some who will recite the Qur'an but the Qur'an will not reach beyond their throats (i.e. they will recite like parrots and will not understand it nor act on it), and they will renegade from the religion as an arrow goes through the game's body. They will kill the Muslims but will not disturb the idolaters. If I should live up to their time' I will kill them as the people of 'Ad were killed (i.e. I will kill all of them)

    Telah bercerita kepadaku [Muhammad bin 'Ar'arah] telah bercerita kepada kami [Syu'bah] dari [Al Hakam] dari [Mujahid] dari [Ibnu 'Abbas radliallahu 'anhuma] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: ""Aku ditolong dengan perantaraan angin yang berhembus dari timur (belakang pintu Ka'bah) sedangkan kaum 'Aad dibinasakan dengan angin yang berhembus dari barat". Perawi berkata; Dan Ibnu Katsir berkata dari Sufyan dari bapaknya dari Ibnu Abi Nu'im dari Abu Sa'id radliallahu 'anhu berkata; 'Ali mengirim perhiasan emas kepada Nabi shallallahu 'alaihi wasallam lalu Beliau membagikannya kepada empat orang, yaitu kepada Al Aqra' bin Habis Al Hanzhaliy, yang kemudian sebutannya menjadi Al Mujasyi'iy, 'Uyaynah bin Badr Al Fazariy, Zaid ath-Tha'iy kemudian dia menjadi salah seorang suku Bani Nabhan dan 'Alqamah bin 'Ulatsah yang kemudian menjadi salah seorang suku Bani Kilab. Orang-orang Qurais dan Kaum Anshar menjadi marah. Mereka berkata; "Beliau telah memberi para pahlawan penduduk Nejed dan malah mengabaikan kita". Beliau berkata: "Aku memberi mereka dengan tujuan agar menjinakkan hati mereka" (ke dalam Islam). Lalu datanglah seseorang yang kedua matanya menjorok ke dalam, wajahnya kusut dengan jenggotnya dicukur seraya berkata: "Bertaqwalah kamu kepada Allah, wahai Muhammad". Maka Beliau berkata: "Siapakah yang dapat bertaqwa kepada Allah seandainya aku saja mendurhakai-Nya. Apakah patut Allah memberi kepercayaan kepadaku untuk penduduk bumi sementara kalian tidak mempercayai aku?". Kemudian ada seseorang, aku kira dia adalah Khalid bin Al Walid, yang meminta izin untuk membunuh orang itu namun Beliau melarangnya. Setelah orang itu pergi, Beliau bersabda: "Sesungguhnya dari asal orang ini atau di belakang orang ini (keturunan) akan ada satu kaum yang mereka membaca al-Qur'an namun tidak sampai ke tenggorokan mereka. Mereka keluar dari agama bagaikan keluarnya anak panah dari busurnya dan mereka membunuh pemeluk Islam dan membiarkan para penyembah berhala. Seandainya aku bertemu dengan mereka pasti aku akan bunuh mereka sebagaimana kaum "Ad dibantai

    Ebu Said r.a. dedi ki: Ali r.a. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e bir parçacık altın gönderdi. O da bunu şu dört kişi arasında paylaştırdı: el-Akra b. Habis el-Hanzali el-Mücaşi, Uyeyne b. Bedr el-Fezari, Nebhan oğullarından birisi olarak da sayılan Zeyd et-Tai ve Kilab oğullarından birisi olan Alkame b. Ulase el-Amiri. Kureyşlilerle, Ensar buna kızdılar ve: Necid'in ileri gelenlerine bir şeyler veriyor, buna karşılık bizi terk ediyor, dediler. Allah Resulü şöyle buyurdu: "Ben sadece onların kalplerini ısındırmaya çalışıyorum. " Gözleri içeri doğru çökmüş, yanakları kalkık, alnı çıkık, sakalı sık, (başını) traş etmiş birisi gelerek: Allah'tan kork ey Muhammed, dedi. Şöyle buyurdu: "Ben ona karşı gelecek olursam Allah'a kim itaat eder ki? Allah yeryüzündekilere karşı bana güveniyor da, siz mi bana güvenmiyorsunuz?" Bir adam -zannederim Halid b. el-Velid idi- bu adamı öldürmek için ondan izin istedi, fakat engelledi. Adam gidince, şöyle buyurdu: "Bunun soyundan Kur'an'ı okudukları halde hançerelerinden aşağıya inmeyen, okun hedefi delip geçtiği gibi dinden çıkan, Müslümanları öldüren fakat putperestleri hallerine terk eden kimseler gelecektir. Andolsun onlara yetişecek olursam Ad kavminin öldürüldüğü gibi onları öldüreceğim. " Tekrar:

    (امام بخاری رحمہ اللہ نے کہا) کہ ابن کثیر نے بیان کیا، ان سے سفیان ثوری نے، ان سے ان کے والد نے، ان سے ابن ابی نعیم نے اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ علی رضی اللہ عنہ نے ( یمن سے ) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں کچھ سونا بھیجا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے چار آدمیوں میں تقسیم کر دیا، اقرع بن حابس حنظلی ثم المجاشعی، عیینہ بن بدر فزاری، زید طائی بنی نبہان والے اور علقمہ بن علاثہ عامری بنو کلاب والے، اس پر قریش اور انصار کے لوگوں کو غصہ آیا اور کہنے لگے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے نجد کے بڑوں کو تو دیا لیکن ہمیں نظر انداز کر دیا ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں صرف ان کے دل ملانے کے لیے انہیں دیتا ہوں ( کیونکہ ابھی حال ہی میں یہ لوگ مسلمان ہوئے ہیں ) پھر ایک شخص سامنے آیا، اس کی آنکھیں دھنسی ہوئی تھیں، کلے پھولے ہوئے تھے، پیشانی بھی اٹھی ہوئی، ڈاڑھی بہت گھنی تھی اور سر منڈا ہوا تھا۔ اس نے کہا اے محمد! اللہ سے ڈرو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا، اگر میں ہی اللہ کی نافرمانی کروں گا تو پھر اس کی فرمانبرداری کون کرے گا؟ اللہ تعالیٰ نے مجھے روئے زمین پر دیانت دار بنا کر بھیجا ہے۔ کیا تم مجھے امین نہیں سمجھتے؟ اس شخص کی اس گستاخی پر ایک صحابی نے اس کے قتل کی اجازت چاہی، میرا خیال ہے کہ یہ خالد بن ولید تھے، لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں اس سے روک دیا، پھر وہ شخص وہاں سے چلنے لگا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اس شخص کی نسل سے یا ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ) اس شخص کے بعد اسی کی قوم سے ایسے لوگ جھوٹے مسلمان پیدا ہوں گے، جو قرآن کی تلاوت تو کریں گے، لیکن قرآن مجید ان کے حلق سے نیچے نہیں اترے گا، دین سے وہ اس طرح نکل جائیں گے جیسے تیر کمان سے نکل جاتاہے، یہ مسلمانوں کو قتل کریں گے اور بت پرستوں کو چھوڑ دیں گے، اگر میری زندگی اس وقت تک باقی رہے تو میں ان کو اس طرح قتل کروں گا جیسے قوم عاد کا ( عذاب الٰہی سے ) قتل ہوا تھا کہ ایک بھی باقی نہ بچا۔

    আবূ সা‘ঈদ (রাঃ) হতে বর্ণিত। ‘আলী (রাঃ) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট কিছু স্বর্ণের টুকরো পাঠালেন। তিনি তা চার ব্যক্তির মাঝে বণ্টন করে দিলেন। (১) আল-আকরা ইবনু হান্যালী যিনি মাজাশেয়ী গোত্রের ছিলেন। (২) উআইনা ইবনু বাদার ফাযারী। (৩) যায়দ ত্বায়ী, যিনি পওে বনী নাবহান গোত্রের ছিলেন। (৪) ‘আলকামাহ ইবনু উলাসা আমেরী, যিনি বনী কিলাব গোত্রের ছিলেন। এতে কুরাইশ ও আনসারগণ অসন্তুষ্ট হলেন এবং বলতে লাগলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম নাজদবাসী নেতৃবৃন্দকে দিচ্ছেন আর আমাদেরকে দিচ্ছেন না। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, আমি তো তাদেরকে আকৃষ্ট করার জন্য এমন মনোরঞ্জন করছি। তখন এক ব্যক্তি সামনে এগিয়ে আসল, যার চোখ দু’টি কোটরাগত, গন্ডদ্বয় ঝুলে পড়া; কপাল উঁটু, ঘন দাড়ি এবং মাথা মোড়ানো ছিল। সে বলল, হে মুহাম্মাদ! আল্লাহকে ভয় করুন। তখন তিনি বললেন, আমিই যদি নাফরমানী করি তাহলে আল্লাহর আনুগত্য করবে কে? আল্লাহ আমাকে পৃথিবীবাসীর উপর আমানতদার বানিয়েছেন আর তোমরা আমাকে আমানতদার মনে করছ না। তখন এক ব্যক্তি তাঁর নিকট তাকে হত্যা করার অনুমতি চাইল। [আবূ সা‘ঈদ (রাঃ) বলেন] আমি তাকে খালিদ ইবনু ওয়ালীদ (রাঃ) বলে ধারণা করছি। কিন্তু নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাকে নিষেধ করলেন। অতঃপর অভিযোগকারী লোকটি যখন ফিরে গেল, তখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, এ ব্যক্তির বংশ হতে বা এ ব্যক্তির পরে এমন কিছু সংখ্যক লোক হবে তারা কুরআন পড়বে কিন্তু তা তাদের কণ্ঠনালী অতিক্রম করবে না। দ্বীন হতে তারা এমনভাবে বেরিয়ে পড়বে যেমনি ধনুক হতে তীর বেরিয়ে যায়। তারা ইসলামের অনুসারীদেরকে (মুসলিমদেরকে) হত্যা করবে আর মূর্তি পূজারীদেরকে হত্যা করা হতে বাদ দেবে। আমি যদি তাদের পেতাম তাহলে তাদেরকে আদ জাতির মত অবশ্যই হত্যা করতাম। (৩৬১০, ৪৩৫১, ৪৬৬৭, ৫০৫৮, ৬১৬৩, ৬৯৩১, ৬৯৩৪, ৭৪৩২) (মুসলিম ১২/৪৭ হাঃ ১০৬৪, আহমাদ ১১৬৯৫) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩০৯৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூசயீத் அல்குத்ரீ (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்: அலீ (ரலி) அவர்கள் (யமனிலிருந்து) நபி (ஸல்) அவர்களிடம் சிறிய தங்கக் கட்டி ஒன்றை அனுப்பிவைத்தார்கள். அதை நபி (ஸல்) அவர்கள் அக்ரஉ பின் ஹாபிஸ் அல்ஹன்ழலீ அல்முஜாஷியீ (ரலி), உயைனா பின் பத்ர் அல் ஃபஸாரீ (ரலி), பனூ நப்ஹான் குலத்தாரில் ஒருவ ரான ஸைத் அத்தாயீ (ரலி), பனூ கிலாப் குலத்தாரில் ஒருவரான அல்கமா பின் உலாஸா அல்ஆமிரி (ரலி) ஆகிய நால்வரிடையே பங்கிட்டுவிட்டார்கள். அதனால் குறைஷியரும் அன்சாரிகளும் கோபமடைந்து, ‘‘நஜ்த்வாசிகளின் தலைவர் களுக்குக் கொடுக்கிறார்; நம்மை விட்டு விடுகிறாரே” என்று கூறினார்கள். அதற்கு நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘இவர் கள் (இப்போதுதான் இஸ்லாத்தைத் தழுவி யிருப்பதால்) அவர்களுடைய உள்ளங் களை (முழுமையாக) இணக்கமாக்கு வதற்காக (அவர்களுடன் நேசம் பாராட்டும் விதத்தில்)தான் கொடுத்தேன்” என்று கூறினார்கள். அப்போது கண்கள் பஞ்சடைந்த, கன்னங்கள் உப்பியிருந்த, நெற்றியோரங்கள் உயர்ந்திருந்த, அடர்த்தியான தாடி கொண்ட, தலைமுடி மழிக்கப்பட்டிருந்த மனிதர் ஒருவர் முன்வந்து, ‘யிமுஹம்மதே! அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சுங்கள்” என்று கூறினார். உடனே நபி (ஸல்) அவர்கள் ‘‘நானே (அல்லாஹ்வுக்கு) மாறு செய்தால் வேறெவர்தான் அவனுக்குக் கீழ்ப்படிவார்? பூமியில் வசிப்பவர்கள் விஷயத்தில் அல்லாஹ் என்மீது நம்பிக்கை வைத்திருக்க, நீங்கள் என்மீது நம்பிக்கை வைக்க மாட்டீர்களா?” என்று கேட்டார்கள். அப்போது வேறொரு மனிதர் இப்படி (குறை) சொன்னவரைக் கொல்வதற்கு அனுமதி கேட்டார். அனுமதி கேட்ட அவர் காலித் பின் அல்வலீத் (ரலி) அவர்கள் தான் என்று நினைக்கின்றேன்லி அவரை நபி (ஸல்) அவர்கள், (இதைச் சொன்னவரைக் கொல்ல வேண்டாமென்று) தடுத்துவிட்டார்கள். (குறை சொன்ன) அந்த ஆள் திரும்பிச் சென்றபோது நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘இந்த மனிதரின் பரம்பரையிலிருந்து லிஅல்லது இவரின் பின்னேலி ஒரு சமுதாயத்தார் தோன்றுவர். அவர்கள் குர்ஆனை ஓதுவார்கள். ஆனால், அது அவர்களு டைய தொண்டைக் குழிகளை தாண்டிச் செல்லாது. அவர்கள் வேட்டையாடப்பட்ட பிராணியின் உடலிலிருந்து (அதன் மீது எய்யப்பட்ட) அம்பு வெளியேறிவிடு வதைப்போல் மார்க்கத்திலிருந்து வெளி யேறிவிடுவார்கள்; இஸ்லாமியர்களைக் கொல்வார்கள்; சிலைவழிபாடு புரிபவர் களை விட்டுவிடுவார்கள். நான் அவர்க(ள் வாழும் நாட்க)ளை அடைந்தால் யிஆத்’ கூட்டத்தார் அழிக்கப்பட்டதைப் போன்று அவர்களை நான் நிச்சயம் அழித்து விடுவேன்.” என்று கூறினார்கள்.20 அத்தியாயம் :