عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ جِئْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَقُلْنَا : أَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الْحَرُورِيَّةَ ؟ فَقَالَ : لَا وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ ، وَأَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، حَتَّى يَأْخُذَهُ صَاحِبُهُ فَيَنْظُرَ إِلَى نَصْلِهِ فَلَا يَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ يَنْظُرَ إِلَى رُعْظِهِ فَلَا يَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى قِدْحِهِ فَلَا يَرَى فِيهِ شَيْئًا ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى قُذَذِهِ هَلْ يَرَى فِيهِ شَيْئًا أَمْ لَا ؟ "
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ ، قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ : أَخْبَرَنَا عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَلَاءٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ جِئْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَقُلْنَا : أَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ الْحَرُورِيَّةَ ؟ فَقَالَ : لَا وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ ، وَأَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، حَتَّى يَأْخُذَهُ صَاحِبُهُ فَيَنْظُرَ إِلَى نَصْلِهِ فَلَا يَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ يَنْظُرَ إِلَى رُعْظِهِ فَلَا يَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى قِدْحِهِ فَلَا يَرَى فِيهِ شَيْئًا ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى قُذَذِهِ هَلْ يَرَى فِيهِ شَيْئًا أَمْ لَا ؟