عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْمِي رَمِيَّتَهُ فَيَنْفُذُهَا سَهْمُهُ فَتَنْطَلِقُ الرَّمِيَّةُ حَائِلَةً قَالَ : فَيَتَحَرَّكُ هُنَيْهَةً ثُمَّ يَقَعُ فَيَتْبَعُ سَهْمَهُ فَيَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَجِدُ بَيِّنَةً قَالَ : فَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ لَئِنْ كُنْتُ أَصَبْتُ لَأَجِدَنَّ بَيِّنَةً فِي الْقُذَذِ وَالْفُوقَتَيْنِ قَالَ : فَيَنْظُرُ فِي الْقُذَذِ وَالْفُوقَتَيْنِ فَلَا يَجِدُ بَيِّنَةً قَالَ : فَلَا يَتَعَلَّقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا كَمَا يَعْلَقُ ذَلِكَ السَّهْمُ مِنْ رَمِيَّتِهِ وَلَا يَعُودُونَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : " يَقْرَءُونَ كِتَابَ اللَّهِ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ " قَالَ : " يَحْتَقِرُ ، أَوْ وَيَزْدَرِيَ ، عَمَلَهُ عِنْدَ عَمَلِهِمْ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، مَرَّتَيْنِ ، يَتَوَلَّى قَتْلَهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ إِلَى الْحَقِّ " يَعْنِي أَصْحَابَ النَّهْرَوَانِ . فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَلَّى قَتْلَهُمْ أَهْلَ الْعِرَاقِ "
حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ ، نا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْمِي رَمِيَّتَهُ فَيَنْفُذُهَا سَهْمُهُ فَتَنْطَلِقُ الرَّمِيَّةُ حَائِلَةً قَالَ : فَيَتَحَرَّكُ هُنَيْهَةً ثُمَّ يَقَعُ فَيَتْبَعُ سَهْمَهُ فَيَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَجِدُ بَيِّنَةً قَالَ : فَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ لَئِنْ كُنْتُ أَصَبْتُ لَأَجِدَنَّ بَيِّنَةً فِي الْقُذَذِ وَالْفُوقَتَيْنِ قَالَ : فَيَنْظُرُ فِي الْقُذَذِ وَالْفُوقَتَيْنِ فَلَا يَجِدُ بَيِّنَةً قَالَ : فَلَا يَتَعَلَّقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا كَمَا يَعْلَقُ ذَلِكَ السَّهْمُ مِنْ رَمِيَّتِهِ وَلَا يَعُودُونَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : يَقْرَءُونَ كِتَابَ اللَّهِ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ قَالَ : يَحْتَقِرُ ، أَوْ وَيَزْدَرِيَ ، عَمَلَهُ عِنْدَ عَمَلِهِمْ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، مَرَّتَيْنِ ، يَتَوَلَّى قَتْلَهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ إِلَى الْحَقِّ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّهْرَوَانِ . فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَلَّى قَتْلَهُمْ أَهْلَ الْعِرَاقِ