• 667
  • عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ "

    حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، وَابْنِ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، تَابَعَهُ مُسَدَّدٌ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الجَعْدِ

    معقود: معقود : ملازم لها كأنه معقود ومربوط فيها
    نواصيها: الناصية : مقدم الرأس والمراد ملازمة الخير لنواصي الخيل حيثما توجهت
    الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ،
    حديث رقم: 2724 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب: الجهاد ماض مع البر والفاجر
    حديث رقم: 2978 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحلت لكم الغنائم»
    حديث رقم: 3570 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِمَارَةِ بَابُ الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 3571 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِمَارَةِ بَابُ الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 1693 في جامع الترمذي أبواب الجهاد باب ما جاء في فضل الخيل
    حديث رقم: 3556 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الخيل باب: فتل ناصية الفرس
    حديث رقم: 3557 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الخيل باب: فتل ناصية الفرس
    حديث رقم: 3558 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الخيل باب: فتل ناصية الفرس
    حديث رقم: 3559 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الخيل باب: فتل ناصية الفرس
    حديث رقم: 2301 في سنن ابن ماجة كِتَابُ التِّجَارَاتِ بَابُ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ
    حديث رقم: 2782 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    حديث رقم: 18952 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18953 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18955 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18956 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18957 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18958 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18960 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18961 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18962 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18964 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 4284 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَيْلِ فَتْلُ نَاصِيَةِ الْفَرَسِ
    حديث رقم: 4285 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَيْلِ فَتْلُ نَاصِيَةِ الْفَرَسِ
    حديث رقم: 4287 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَيْلِ فَتْلُ نَاصِيَةِ الْفَرَسِ
    حديث رقم: 32826 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ الْخَيْلُ وَمَا ذُكِرَ فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ
    حديث رقم: 32827 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ الْخَيْلُ وَمَا ذُكِرَ فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ
    حديث رقم: 32832 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ الْخَيْلُ وَمَا ذُكِرَ فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ
    حديث رقم: 1054 في سنن الدارمي كِتَاب الْجِهَادِ بَابُ : فَضْلِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    حديث رقم: 1055 في سنن الدارمي كِتَاب الْجِهَادِ بَابُ : فَضْلِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    حديث رقم: 1947 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 3603 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْحَاءِ مَنِ اسْمُهُ حَفْصٌ
    حديث رقم: 6496 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 2248 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 2250 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 2252 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    حديث رقم: 10857 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقِرَاضِ بَابُ الْمُضَارِبِ يُخَالِفُ بِمَا فِيهِ زِيَادَةً لِصَاحِبِهِ ، وَمَنْ تَجِرَ فِي
    حديث رقم: 12063 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْقَسْمِ
    حديث رقم: 12064 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْقَسْمِ
    حديث رقم: 16735 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 17214 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 18393 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السَّبْقِ وَالرَّمْيِ بَابُ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 2883 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ سَهْمِ الْفَارِسِ وَالرَّاجِلِ
    حديث رقم: 814 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1139 في مسند الطيالسي وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ
    حديث رقم: 1140 في مسند الطيالسي وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ
    حديث رقم: 1141 في مسند الطيالسي وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ
    حديث رقم: 1329 في مسند الطيالسي عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ
    حديث رقم: 3460 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ إِنْزَاءِ الْحَمِيرِ عَلَى الْخَيْلِ
    حديث رقم: 3461 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ إِنْزَاءِ الْحَمِيرِ عَلَى الْخَيْلِ
    حديث رقم: 600 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي كِتَابُ الزَّكَاةِ
    حديث رقم: 704 في مسند ابن أبي شيبة عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ مُسْنِدٍ الْحَدِيثَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ
    حديث رقم: 705 في مسند ابن أبي شيبة عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ مُسْنِدٍ الْحَدِيثَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ
    حديث رقم: 706 في مسند ابن أبي شيبة عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ مُسْنِدٍ الْحَدِيثَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ
    حديث رقم: 2122 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2123 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2124 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6679 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 5837 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5838 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5839 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5840 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5841 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5842 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5857 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 5869 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ فَضْلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ ، وَمَا يَكْرَهُ مِنَ
    حديث رقم: 265 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسُ يَوْمِ الْأَحَدِ لِأَحَدَ عَشَرَ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ
    حديث رقم: 32 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 254 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 11799 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
    حديث رقم: 4898 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4900 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4899 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4901 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4902 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4903 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4904 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 4905 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ وَقِيلَ : ابْنِ الْجَعْدِ الْأَزْدِيُّ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَالْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَعَائِذِ بْنِ نَصِيبٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، وَسِمَاكِ بْنَ حَرْبٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَغَيْرِهِمْ
    حديث رقم: 192 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي
    حديث رقم: 193 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي
    حديث رقم: 194 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي
    حديث رقم: 839 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الصَّادِ صُبْحُ بْنُ دِينَارٍ الْبَلْدِيُّ

    [2850] قَوْله عَن حُصَيْن بِالتَّصْغِيرِ هُوَ بن عبد الرَّحْمَن وبن أَبِي السَّفَرِ بِفَتْحِ الْمُهْمِلَةِ وَالْفَاءِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ قَوْلُهُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ فِي رِوَايَةِ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ حَدَّثَنَا عُرْوَةُ وَهُوَ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ قَوْلُهُ قَالَ سُلَيْمَانُ هُوَ بن حَرْبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ يَعْنِي أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ خَالَفَ حَفْصَ بْنَ عُمَرَ فِي اسْمٍ وَالِدِ عُرْوَةَ فَقَالَ حَفْصٌ عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ وَقَالَ سُلَيْمَانُ عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ وَطَرِيقُ سُلَيْمَانَ وَصَلَهَا الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ عَنْهُ وَأَخْرَجَهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنْ شُعْبَةَ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ إِلَّا سُلَيْمَان وبن أبي عدي قلت رِوَايَة بن أَبِي عَدِيٍّ عِنْدَ النَّسَائِيِّ وَتَابَعَهُمَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيم أخرجه بن أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْهُ وَلِشُعْبَةَ فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ فَقَالَ فِيهِ عُرْوَة بن الْجَعْد أَيْضًا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقٍ غُنْدَرٍ عَنْهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ عَن عُرْوَةقَوْلُهُ تَابَعَهُ مُسَدَّدٌ عَنْ هُشَيمٍ عَنْ حُصَيْنٍ إِلَخْ هَكَذَا رُوِينَاهُ مَوْصُولًا فِي مُسْنَدِ مُسَدَّدٍ رِوَايَةُ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ كَمَا قَالَ الْبُخَارِيُّ وَلَكِنْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هُشَيْمٍ فَقَالَ عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ وَكَذَا قَالَ زَكَرِيَّا فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ وَكَذَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيق بن فُضَيْل وبن إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ عَنْ حُصَيْنٍ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ وَصَوَّبَ بن الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ وَذَكَرَ بن أَبِي حَاتِمٍ أَنَّ اسْمَ أَبِي الْجَعْدِ سَعَدٌ وَأَمَّا الرَّشَاطِيُّ فَقَالَ هُوَ عُرْوَةُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ نُسِبَ فِي الرِّوَايَةِ إِلَى جَدِّهِ قَالَ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ فُتُوحَ الشَّامِ وَنَزَلَهَا ثُمَّ نَقَلَهُ عُثْمَانُ إِلَى الْكُوفَةِ قُلْتُ وَيَأْتِي فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ أَنَّهُ كَانَ يَرْبُطُ الْخَيْلَ الْكَثِيرَةَ حَتَّى قَالَ الرَّاوِي رَأَيْتُ فِي دَارِهِ سَبْعِينَ فَرَسًا وَلِمُسَدَّدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْخٌ آخَرُ سَيَأْتِي فِي بَابِ حِلِّ الْغَنَائِمِ عَنْهُ عَنْ خَالِدٍ وَهُوَ الطَّحَّانُ عَنْ حُصَيْنٍ وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة بن إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا وَالْغَنَمُ بَرَكَةٌ أَخْرَجَهُ الْبَرْقَانِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ وَنَبَّهَ عَلَيْهِ الْحُمَيْدِيُّ وَالْبَارِقِيُّ بِالْمُوَحَّدَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا قَافٌ نِسْبَةً إِلَى بَارِقٍ جَبَلٌ بِالْيَمَنِ وَقِيلَ مَاءٌ بِالسَّرَاةِ نَزَلَهُ بَنُو عَدِيِّ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عُمَرَ وَقَبِيلَةٌ مِنَ الْأَزْدِ وَلُقِّبَ بِهِ مِنْهُمْ سَعْدُ بْنُ عَدِيٍّ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ بَارِقٌ وَزَعَمَ الرَّشَاطِيُّ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى ذِي بَارِقٍ قَبِيلَةٍ مِنْ ذِي رُعَيْنٍ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ وَأَبُو التَّيَّاحِ بِمُثَنَّاةٍ وَتَحْتَانِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ وَآخِرُهُ مُهْمَلَةٌ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ قَوْلُهُ الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ كَذَا وَقَعَ وَلَا بُدَّ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ مَحْذُوفٍ يَتَعَلَّقُ بِهِ الْمَجْرُورُ وَأَوْلَى مَا يُقَدَّرُ مَا ثَبَتَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَاصِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ بِلَفْظِ الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ فِي نَوَاصِي الْخَيل وَأخرجه من طَرِيق بن مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ الْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ وَسَيَأْتِي فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ حَدِيثِ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ عِيَاضٌ إِذَا كَانَ فِي نَوَاصِيهَا الْبَرَكَةُ فَيَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ فِيهَا شُؤْمٌ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الشُّؤْمُ الْآتِي ذِكْرُهُ فِي غَيْرِ الْخَيْلِ الَّتِي ارْتُبِطَتْ لِلْجِهَادِ وَأَنَّ الْخَيْلَ الَّتِي أُعِدَّتْ لَهُ هِيَ الْمَخْصُوصَةُ بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ أَوْ يُقَالُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ يُمْكِنُ اجْتِمَاعُهُمَا فِي ذَاتٍ وَاحِدَةٍ فَإِنَّهُ فَسَرَّ الْخَيْرَ بِالْأَجْرِ وَالْمَغْنَمِ وَلَا يَمْنَعُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْفَرَسُ مِمَّا يُتَشَاءَمُ بِهِ قُلْتُ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ قَوْلُهُ الْخَيْلُ الْمُرَادُ بِهَا مَا يُتَّخَذُ لِلْغَزْوِ بِأَنْ يُقَاتَلَ عَلَيْهِ أَوْ يُرْتَبَطَ لِأَجْلِ ذَلِكَ لِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَبْوَابِ الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ الْحَدِيثَ فَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ مَرْفُوعًا الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ مَعْقُودٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ رَبَطَهَا عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْفَقَ عَلَيْهِ احْتِسَابًا كَانَ شِبَعُهَا وَجُوعُهَا وَرِيُّهَا وَظَمَؤُهَا وَأَرْوَاثُهَا وَأَبْوَالُهَا فَلَاحًا فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَدِيثَ وَلِقَوْلِهِ فِي رِوَايَةِ زَكَرِيَّا كَمَا فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ وَقَوْلُهُ الْأَجْرُ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ الْخَيْرُ أَوْ هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ جَرِيرٍ عَنْ حُصَيْنٍ قَالُوا بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ قَالَ الطِّيبِيُّ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْخَيْرُ الَّذِي فُسِّرَ بِالْأَجْرِ وَالْمَغْنَمِ اسْتِعَارَةٌ لِظُهُورِهِ وَمُلَازَمَتِهِ وَخَصَّ النَّاصِيَةَ لِرَفْعَةِ قَدْرِهَا وَكَأَنَّهُ شَبَّهَهُ لِظُهُورِهِ بِشَيْءٍ مَحْسُوسٍ مَعْقُودٍ عَلَى مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ فَنُسِبَ الْخَيْرُ إِلَى لَازِمِ الْمُشَبَّهِ بِهِ وَذَكَرَ النَّاصِيَةَ تَجْرِيدًا لِلِاسْتِعَارَةِ وَالْمُرَادُ بِالنَّاصِيَةِ هُنَا الشَّعْرُ الْمُسْتَرْسِلُ عَلَى الْجَبْهَةِ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ قَالُوا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كَنَّى بِالنَّاصِيَةِ عَنْ جَمِيعِ ذَاتِ الْفَرَسِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ مُبَارَكُ النَّاصِيَةِ وَيُبْعِدُهُ لَفْظُ الْحَدِيثِ الثَّالِثِ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِجَرِيرٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسِهِ بِإِصْبَعِهِ وَيَقُولُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ النَّاصِيَةُ خُصَّتْ بِذَلِكَ لِكَوْنِهَا الْمُقَدَّمَ مِنْهَا إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْفَضْلَ فِي الْإِقْدَامِ بِهَا عَلَى الْعَدُوِّ دُونَ الْمُؤَخَّرِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِشَارَةِ إِلَى الْأَدْبَارِ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الَّذِي وَرَدَ فِيهَا مِنَ الشُّؤْمِ عَلَى غَيْرِ ظَاهِرِهِ لَكِنْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ هُنَا جِنْسُ الْخَيْلِ أَيْ أَنَّهَا بِصَدَدِ أَنْ يَكُونَ فِيهَا الْخَيْرُ فَأَمَّا مَنِ ارْتَبَطَهَا لِعَمَلٍ غَيْرِ صَالِحٍ فَحُصُولُ الْوِزْرِ لَطَرَيَانِ ذَلِكَ الْأَمْرِ الْعَارِضِ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ فِي مَكَانِهِ بَعْدَ أَبْوَابٍ قَالَ عِيَاضٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعَ وَجِيزِ لَفَظِهِ مِنَ الْبَلَاغَةِ وَالْعُذُوبَةِ مَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ فِي الْحُسْنِ مَعَ الْجِنَاسِ السَّهْلِ الَّذِي بَيْنَ الْخَيْلِ وَالْخَيْرِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْمَالَ الَّذِي يُكْتَسَبُ بِاتِّخَاذِ الْخَيْلِ مِنْ خَيْرِ وُجُوهِ الْأَمْوَالِ وَأَطْيَبِهَا وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْمَالَ خَيْرًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْوَصَايَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنْ ترك خيرا الْوَصِيَّة وَقَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى تَفْضِيلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ غَيْرِهَا مِثْلُ هَذَا الْقَوْلِ وَفِي النَّسَائِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْخَيل (قَوْلُهُ بَابٌ الْجِهَادُ مَاضٍ مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ) هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لَفْظُ حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ بِنَحْوِهِ أَبُو دَاوُدَ وَأَبُو يَعْلَى مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَا بَأْسَ بِرُوَاتِهِ إِلَّا أَنَّ مَكْحُولًا لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ إِلَخْ سَبَقَهُ إِلَى الِاسْتِدْلَالِ بِهَذَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ بَقَاءَ الْخَيْرِ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَفَسَّرَهُ بِالْأَجْرِ وَالْمَغْنَمِ الْمَغْنَمُ الْمُقْتَرِنُ بِالْأَجْرِ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْخَيْلِ بِالْجِهَادِ وَلَمْ يُقَيِّدْ ذَلِكَ بِمَا إِذَا كَانَ الْإِمَامُ عَادِلًا فَدَلَّ عَلَى أَنْ لَا فَرْقَ فِي حُصُولِ هَذَا الْفَضْلِ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْغَزْوُ مَعَ الْإِمَامِ الْعَادِلِ أَوِ الْجَائِرِ وَفِي الْحَدِيثِ التَّرْغِيبُ فِي الْغَزْوِ عَلَى الْخَيْلِ وَفِيهِ أَيْضًا بُشْرَى بِبَقَاءِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِأَنَّ مِنْ لَازِمِ بَقَاءِ الْجِهَادِ بَقَاءَ الْمُجَاهِدِينَ وَهُمُ الْمُسْلِمُونَ وَهُوَ مِثْلُ الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ الْحَدِيثَ وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الْخَطَّابِيُّ إِثْبَاتَ سَهْمٍ لِلْفَرَسِ يَسْتَحِقُّهُ الْفَارِسُ مِنْ أَجْلِهِ فَإِنْ أَرَادَ السَّهْمَ الزَّائِدَ لِلْفَارِسِ عَلَى الرَّاجِلِ فَلَا نِزَاعَ فِيهِ وَإِنْ أَرَادَ أَنَّ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ غَيْرَ سَهْمِ رَاكِبِهِ فَهُوَ مَحَلُّ النِّزَاعِ وَلَا دَلَالَةَ مِنَ الْحَدِيثِ عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي الْقَوْلُ فِيهِ قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تَنْبِيه حكى بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ فِي لَفْظِ التَّرْجَمَةِ الْجِهَادُ مَاضٍ عَلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ قَالَ وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ قُلْتُ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنَ النُّسَخِ الَّتِي وَقَفْنَا عَلَيْهَا وَقَدْ وَجَدْتُهُ فِي نُسْخَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ كَالْجَمَاعَةِ وَالَّذِي يَلِيقُ بِلَفْظِ الْحَدِيثِ مَا وَقَعَ فِي سَائِرِ الْأُصُولِ بِلَفْظِ مَعَ بَدَلَ عَلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ. تَكْمِلَةٌ رَوَى حَدِيثَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ جَمْعٌ مِنَ الصَّحَابَةِ غير من تقدم ذكره وهم بن عُمَرَ وَعُرْوَةُ وَأَنَسٌقَوْلُهُ تَابَعَهُ مُسَدَّدٌ عَنْ هُشَيمٍ عَنْ حُصَيْنٍ إِلَخْ هَكَذَا رُوِينَاهُ مَوْصُولًا فِي مُسْنَدِ مُسَدَّدٍ رِوَايَةُ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ كَمَا قَالَ الْبُخَارِيُّ وَلَكِنْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هُشَيْمٍ فَقَالَ عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ وَكَذَا قَالَ زَكَرِيَّا فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ وَكَذَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيق بن فُضَيْل وبن إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ عَنْ حُصَيْنٍ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ وَصَوَّبَ بن الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ وَذَكَرَ بن أَبِي حَاتِمٍ أَنَّ اسْمَ أَبِي الْجَعْدِ سَعَدٌ وَأَمَّا الرَّشَاطِيُّ فَقَالَ هُوَ عُرْوَةُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ نُسِبَ فِي الرِّوَايَةِ إِلَى جَدِّهِ قَالَ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ فُتُوحَ الشَّامِ وَنَزَلَهَا ثُمَّ نَقَلَهُ عُثْمَانُ إِلَى الْكُوفَةِ قُلْتُ وَيَأْتِي فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ أَنَّهُ كَانَ يَرْبُطُ الْخَيْلَ الْكَثِيرَةَ حَتَّى قَالَ الرَّاوِي رَأَيْتُ فِي دَارِهِ سَبْعِينَ فَرَسًا وَلِمُسَدَّدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْخٌ آخَرُ سَيَأْتِي فِي بَابِ حِلِّ الْغَنَائِمِ عَنْهُ عَنْ خَالِدٍ وَهُوَ الطَّحَّانُ عَنْ حُصَيْنٍ وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة بن إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا وَالْغَنَمُ بَرَكَةٌ أَخْرَجَهُ الْبَرْقَانِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ وَنَبَّهَ عَلَيْهِ الْحُمَيْدِيُّ وَالْبَارِقِيُّ بِالْمُوَحَّدَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا قَافٌ نِسْبَةً إِلَى بَارِقٍ جَبَلٌ بِالْيَمَنِ وَقِيلَ مَاءٌ بِالسَّرَاةِ نَزَلَهُ بَنُو عَدِيِّ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عُمَرَ وَقَبِيلَةٌ مِنَ الْأَزْدِ وَلُقِّبَ بِهِ مِنْهُمْ سَعْدُ بْنُ عَدِيٍّ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ بَارِقٌ وَزَعَمَ الرَّشَاطِيُّ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى ذِي بَارِقٍ قَبِيلَةٍ مِنْ ذِي رُعَيْنٍ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّانُ وَأَبُو التَّيَّاحِ بِمُثَنَّاةٍ وَتَحْتَانِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ وَآخِرُهُ مُهْمَلَةٌ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ قَوْلُهُ الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ كَذَا وَقَعَ وَلَا بُدَّ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ مَحْذُوفٍ يَتَعَلَّقُ بِهِ الْمَجْرُورُ وَأَوْلَى مَا يُقَدَّرُ مَا ثَبَتَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَاصِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ بِلَفْظِ الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ فِي نَوَاصِي الْخَيل وَأخرجه من طَرِيق بن مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ الْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ وَسَيَأْتِي فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ حَدِيثِ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ عِيَاضٌ إِذَا كَانَ فِي نَوَاصِيهَا الْبَرَكَةُ فَيَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ فِيهَا شُؤْمٌ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الشُّؤْمُ الْآتِي ذِكْرُهُ فِي غَيْرِ الْخَيْلِ الَّتِي ارْتُبِطَتْ لِلْجِهَادِ وَأَنَّ الْخَيْلَ الَّتِي أُعِدَّتْ لَهُ هِيَ الْمَخْصُوصَةُ بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ أَوْ يُقَالُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ يُمْكِنُ اجْتِمَاعُهُمَا فِي ذَاتٍ وَاحِدَةٍ فَإِنَّهُ فَسَرَّ الْخَيْرَ بِالْأَجْرِ وَالْمَغْنَمِ وَلَا يَمْنَعُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْفَرَسُ مِمَّا يُتَشَاءَمُ بِهِ قُلْتُ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ قَوْلُهُ الْخَيْلُ الْمُرَادُ بِهَا مَا يُتَّخَذُ لِلْغَزْوِ بِأَنْ يُقَاتَلَ عَلَيْهِ أَوْ يُرْتَبَطَ لِأَجْلِ ذَلِكَ لِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَبْوَابِ الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ الْحَدِيثَ فَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ مَرْفُوعًا الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ مَعْقُودٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ رَبَطَهَا عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْفَقَ عَلَيْهِ احْتِسَابًا كَانَ شِبَعُهَا وَجُوعُهَا وَرِيُّهَا وَظَمَؤُهَا وَأَرْوَاثُهَا وَأَبْوَالُهَا فَلَاحًا فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَدِيثَ وَلِقَوْلِهِ فِي رِوَايَةِ زَكَرِيَّا كَمَا فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ وَقَوْلُهُ الْأَجْرُ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ الْخَيْرُ أَوْ هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ جَرِيرٍ عَنْ حُصَيْنٍ قَالُوا بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ قَالَ الطِّيبِيُّ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْخَيْرُ الَّذِي فُسِّرَ بِالْأَجْرِ وَالْمَغْنَمِ اسْتِعَارَةٌ لِظُهُورِهِ وَمُلَازَمَتِهِ وَخَصَّ النَّاصِيَةَ لِرَفْعَةِ قَدْرِهَا وَكَأَنَّهُ شَبَّهَهُ لِظُهُورِهِ بِشَيْءٍ مَحْسُوسٍ مَعْقُودٍ عَلَى مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ فَنُسِبَ الْخَيْرُ إِلَى لَازِمِ الْمُشَبَّهِ بِهِ وَذَكَرَ النَّاصِيَةَ تَجْرِيدًا لِلِاسْتِعَارَةِ وَالْمُرَادُ بِالنَّاصِيَةِ هُنَا الشَّعْرُ الْمُسْتَرْسِلُ عَلَى الْجَبْهَةِ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ قَالُوا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كَنَّى بِالنَّاصِيَةِ عَنْ جَمِيعِ ذَاتِ الْفَرَسِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ مُبَارَكُ النَّاصِيَةِ وَيُبْعِدُهُ لَفْظُ الْحَدِيثِ الثَّالِثِ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِجَرِيرٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسِهِ بِإِصْبَعِهِ وَيَقُولُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ النَّاصِيَةُ خُصَّتْ بِذَلِكَ لِكَوْنِهَا الْمُقَدَّمَ مِنْهَا إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْفَضْلَ فِي الْإِقْدَامِ بِهَا عَلَى الْعَدُوِّ دُونَ الْمُؤَخَّرِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِشَارَةِ إِلَى الْأَدْبَارِ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الَّذِي وَرَدَ فِيهَا مِنَ الشُّؤْمِ عَلَى غَيْرِ ظَاهِرِهِ لَكِنْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ هُنَا جِنْسُ الْخَيْلِ أَيْ أَنَّهَا بِصَدَدِ أَنْ يَكُونَ فِيهَا الْخَيْرُ فَأَمَّا مَنِ ارْتَبَطَهَا لِعَمَلٍ غَيْرِ صَالِحٍ فَحُصُولُ الْوِزْرِ لَطَرَيَانِ ذَلِكَ الْأَمْرِ الْعَارِضِ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ فِي مَكَانِهِ بَعْدَ أَبْوَابٍ قَالَ عِيَاضٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعَ وَجِيزِ لَفَظِهِ مِنَ الْبَلَاغَةِ وَالْعُذُوبَةِ مَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ فِي الْحُسْنِ مَعَ الْجِنَاسِ السَّهْلِ الَّذِي بَيْنَ الْخَيْلِ وَالْخَيْرِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْمَالَ الَّذِي يُكْتَسَبُ بِاتِّخَاذِ الْخَيْلِ مِنْ خَيْرِ وُجُوهِ الْأَمْوَالِ وَأَطْيَبِهَا وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْمَالَ خَيْرًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْوَصَايَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنْ ترك خيرا الْوَصِيَّة وَقَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى تَفْضِيلِ الْخَيْلِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ غَيْرِهَا مِثْلُ هَذَا الْقَوْلِ وَفِي النَّسَائِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْخَيل (قَوْلُهُ بَابٌ الْجِهَادُ مَاضٍ مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ) هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لَفْظُ حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ بِنَحْوِهِ أَبُو دَاوُدَ وَأَبُو يَعْلَى مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَا بَأْسَ بِرُوَاتِهِ إِلَّا أَنَّ مَكْحُولًا لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ إِلَخْ سَبَقَهُ إِلَى الِاسْتِدْلَالِ بِهَذَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ بَقَاءَ الْخَيْرِ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَفَسَّرَهُ بِالْأَجْرِ وَالْمَغْنَمِ الْمَغْنَمُ الْمُقْتَرِنُ بِالْأَجْرِ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْخَيْلِ بِالْجِهَادِ وَلَمْ يُقَيِّدْ ذَلِكَ بِمَا إِذَا كَانَ الْإِمَامُ عَادِلًا فَدَلَّ عَلَى أَنْ لَا فَرْقَ فِي حُصُولِ هَذَا الْفَضْلِ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْغَزْوُ مَعَ الْإِمَامِ الْعَادِلِ أَوِ الْجَائِرِ وَفِي الْحَدِيثِ التَّرْغِيبُ فِي الْغَزْوِ عَلَى الْخَيْلِ وَفِيهِ أَيْضًا بُشْرَى بِبَقَاءِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِأَنَّ مِنْ لَازِمِ بَقَاءِ الْجِهَادِ بَقَاءَ الْمُجَاهِدِينَ وَهُمُ الْمُسْلِمُونَ وَهُوَ مِثْلُ الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ الْحَدِيثَ وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الْخَطَّابِيُّ إِثْبَاتَ سَهْمٍ لِلْفَرَسِ يَسْتَحِقُّهُ الْفَارِسُ مِنْ أَجْلِهِ فَإِنْ أَرَادَ السَّهْمَ الزَّائِدَ لِلْفَارِسِ عَلَى الرَّاجِلِ فَلَا نِزَاعَ فِيهِ وَإِنْ أَرَادَ أَنَّ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ غَيْرَ سَهْمِ رَاكِبِهِ فَهُوَ مَحَلُّ النِّزَاعِ وَلَا دَلَالَةَ مِنَ الْحَدِيثِ عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي الْقَوْلُ فِيهِ قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تَنْبِيه حكى بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ فِي لَفْظِ التَّرْجَمَةِ الْجِهَادُ مَاضٍ عَلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ قَالَ وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ قُلْتُ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنَ النُّسَخِ الَّتِي وَقَفْنَا عَلَيْهَا وَقَدْ وَجَدْتُهُ فِي نُسْخَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ كَالْجَمَاعَةِ وَالَّذِي يَلِيقُ بِلَفْظِ الْحَدِيثِ مَا وَقَعَ فِي سَائِرِ الْأُصُولِ بِلَفْظِ مَعَ بَدَلَ عَلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ. تَكْمِلَةٌ رَوَى حَدِيثَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ جَمْعٌ مِنَ الصَّحَابَةِ غير من تقدم ذكره وهم بن عُمَرَ وَعُرْوَةُ وَأَنَسٌالنَّاسَ يَتَبَايَنُونَ فِي ذَلِكَ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الزَّجْرُ عَنْ ذَلِكَ وَقَعَ لِحَسْمِ الْمَادَّةِ فَلَا يَتَنَاوَلُ مَا إِذَا وَقَعَتِ الْحَاجَةُ لِذَلِكَ وَقِيلَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ أَيْ سَفَرُهُ وَحْدَهُ يَحْمِلُهُ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ أَوْ أَشْبَهَ الشَّيْطَانَ فِي فِعْلِهِ وَقِيلَ إِنَّمَا كُرِهَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْوَاحِدَ لَوْ مَاتَ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَقُومُ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ الِاثْنَانِ إِذَا مَاتَا أَوْ أَحَدُهُمَا لَمْ يَجِدْ مَنْ يُعِينُهُ بِخِلَافِ الثَّلَاثَةِ فَفِي الْغَالِبِ تُؤْمَنُ تِلْكَ الْخَشْيَةُ قُلْتُ وَسَيَأْتِي الْإِلْمَامُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا بَعْدَ أَبْوَابٍ كَثِيرَةٍ فِي بَابِ السَّيْرِ وَحْدَهُ وَمَضَى شَرْحُ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ فِي كِتَابِ الصَّلَاة (قَوْلُهُ بَابُ الْخَيْلِ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) هَكَذَا تَرْجَمَ بِلَفْظِ الْحَدِيثِ مِنْ غَيْرِ مَزِيدٍ وَقَدِ اسْتَنْبَطَ مِنْهُ مَا يَأْتِي فِي الْبَابِ بَعْدَهُ وَذَكَرَ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيث الأول حَدِيث بن عُمَرَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2722 ... ورقمه عند البغا: 2850 ]
    - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنٍ وَابْنِ أَبِي السَّفَرِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». قَالَ سُلَيْمَانُ عَنْ شُعْبَةَ: "عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ". تَابَعَهُ مُسَدَّدٌ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ: "عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ". [الحديث 2850 - أطرافه في: 2852، 3119، 3643].وبه قال: (حدّثنا حفص بن عمر) بن الحرث الحوضي قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن حصين) بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ابن عبد الرحمن السلمي (وابن أبي السفر) بفتح السين المهملة والفاء سعيد كلاهما (عن الشعبي) عامر بن شراحيل (عن عروة بن الجعد) بفتح الجيم وسكون العين المهملة البارقي الأزدي (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(الخيل) أي المعدّة للجهاد في سبيل الله أو جنس الخيل (معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الجهاد والخُمس وعلامات النبوة ومسلم في المغازي والترمذي في الجهاد والنسائي في الخيل وابن ماجه في الجهاد.(قال سليمان) أي ابن حرب شيخ المؤلّف مما رواه أبو نعيم في مستخرجه موصولاً مخالفًا لحفص بن عمر شيخ المؤلّف أيضًا (عن شعبة) بن الحجاج أنه قال في روايته أي عن حصين وابن أبي السفر عن الشعبي (عن عروة بن أبي الجعد) فزاد لفظ أبي بين ابن والجعد على رواية حفص وليس مراده أن شعبة يروي عن عروة كيف وشعبة لم يدركه وإنما مراده أن شعبة قال في روايته عروة بن أبي الجعد كما مرّ.(تابعه) أي تابع سليمان بن حرب على زيادة أبي (مسدد) هو ابن مسرهد أحد شيوخ المؤلّف أيضًا مما هو موصول في مسند مسدّد (عن هشيم) بالتصغير هو ابن بشير بوزن عظيم السلمي الواسطي (عن حصين) هو ابن عبد الرحمن السابق (عن الشعبي عن عروة بن أبي الجعد). فأثبت لفظ أبي وصوّبه
    ابن المديني. وذكر ابن أبي حاتم أن اسم أبي الجعد سعد، وسيكون لي عودة إلى زيادة كلام في هذا في علامات النبوّة إن شاء الله تعالى بعون الله ومنّه وقوّته.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2722 ... ورقمه عند البغا:2850 ]
    - حدَّثنا حَفْصُ بنُ عُمَرَ قَالَ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ حُصَيْنٍ وابنِ أبي السَّفَرِ عنِ الشَّعْبِيِّ عنْ عُرْوَةَ بنِ الجَعْدِ عنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.ذكر رِجَاله وهم سِتَّة: الأول: حَفْص بن عمر بن الْحَارِث، وَقد تكَرر ذكره. الثَّانِي: شُعْبَة بن الْحجَّاج. الثَّالِث: حُصَيْن بِضَم الْحَاء وَفتح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ: ابْن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ. الرَّابِع: عبد الله بن أبي السّفر، بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَفتح الْفَاء، واسْمه سعيد. الْخَامِس: عَامر الشّعبِيّ. السَّادِس: عُرْوَة بن الْجَعْد، بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة، وَيُقَال: ابْن أبي الْجَعْد الْبَارِقي الْأَزْدِيّ.ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي موضِعين. وَفِيه: العنعنة فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع. وَفِيه: أَن شَيْخه من أَفْرَاده وَأَنه بَصرِي، وَأَن شُعْبَة واسطي والبقية كوفيون. وَفِيه: عَن الشّعبِيّ عَن عُرْوَة، وَفِي رِوَايَة زَكَرِيَّاء عَن الشّعبِيّ: حَدثنَا عُرْوَة، وَسَيَأْتِي فِي الْبابُُ الَّذِي بعده، وَلما رَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم عَن غنْدر حَدثنَا شُعْبَة عَن ابْن أبي السّفر عَن الشّعبِيّ، قَالَ: عَن عُرْوَة الْبَارِقي، قَالَ الْحميدِي، زَاد البرقاني فِي حَدِيث الشّعبِيّ من رِوَايَة عبد الله بن إِدْرِيس: عَن حُصَيْن يرفعهُ: الْإِبِل عز لأَهْلهَا، وَالْغنم بركَة.ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي (الْجِهَاد) ، عَن أبي نعيم، (وَفِي الْخمس) عَن مُسَدّد، وَفِي عَلَامَات النُّبُوَّة عَن عَليّ بن عبد الله. وَأخرجه مُسلم فِي الْمَغَازِي عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَعَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَعَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَابْن أبي عمر وَعَن يحيى بن يحيى وَخلف بن هِشَام وَأبي بكر وَعَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار وَعَن عبيد الله بن معَاذ. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ (فِي الْجِهَاد) عَن هناد. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْخَيل عَن أبي كريب وَعَن ابْن الْمثنى وَابْن بشار عَن عَمْرو بن عَليّ. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الْجِهَاد عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَفِي التِّجَارَات عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير عَن ابْن إِدْرِيس بِهِ، وَزَاد فِي أَوله: الْإِبِل عز لأَهْلهَا وَالْغنم بركَة.وَقَالَ سُلَيْمَانُ عنْ شُعْبةَ عنْ عُرْوَةَ بنِ أبي الجَعْدِأَي: قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب ... إِلَى آخِره، وَأَشَارَ بِهِ إِلَى أَن سُلَيْمَان خَالف حَفْص بن عمر فِي اسْم وَالِد عُرْوَة، فَقَالَ حَفْص: عُرْوَة بن الْجَعْد، وَقَالَ سُلَيْمَان: عُرْوَة بن أبي الْجَعْد، بِزِيَادَة لفظ: الْأَب، وَاعْلَم أَن قَوْله: عَن شُعْبَة عَن عُرْوَة، لَيْسَ المُرَاد مِنْهُ أَن شُعْبَة يروي عَن عُرْوَة، لِأَن شُعْبَة لم يدْرك عُرْوَة، وَإِنَّمَا الْمَعْنى: أَن شُعْبَة قَالَ فِي رِوَايَته: هُوَ عُرْوَة بن أبي الْجَعْد، فَافْهَم فَإِنَّهُ مَوضِع التَّأَمُّل، وَتَعْلِيق سُلَيْمَان رَوَاهُ أَبُو نعيم الْحَافِظ عَن فاروق: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا شُعْبَة عَن عبد الله بن أبي السّفر، وحصين عَن الشّعبِيّ عَن عُرْوَة بن أبي الْجَعْد، فَذكره.تابَعَهُ مُسَدَّدٌ عنْ هُشَيْمٍ عنْ حُصَيْنٍ عنِ الشَّعْبِيِّ عنْ عُرْوَةَ بنِ أبِي الجعْدأَي: تَابع سُلَيْمَان بن حَرْب فِي زِيَادَة لفظ الْأَب فِي الْجَعْد مُسَدّد شيخ البُخَارِيّ عَن هشيم بن بشير عَن حُصَيْن ... إِلَى آخِره.

    لا توجد بيانات