• 977
  • قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِصُهَيْبٍ : اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ ، فَقَالَ صُهَيْبٌ " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ، وَأَنِّي قُلْتُ ذَلِكَ وَلَكِنِّي سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِيٌّ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِصُهَيْبٍ : اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ ، فَقَالَ صُهَيْبٌ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ، وَأَنِّي قُلْتُ ذَلِكَ وَلَكِنِّي سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِيٌّ

    لا توجد بيانات
    اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ ، فَقَالَ صُهَيْبٌ

    [2219] قَوْله عَن سعد أَي بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَوْلُهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُدْعَ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ كَانَ صُهَيْب يَقُول إِنَّه بن سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عُقَيْلٍ وَيَسُوقُ نَسَبًا يَنْتَهِي إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ وَأَنَّ أُمَّهُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَكَانَ لِسَانُهُ أَعْجَمِيًّا لِأَنَّهُ رُبِّيَ بَيْنَ الرُّومِ فَغَلَبَ عَلَيْهِ لِسَانُهُمْ وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنِ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لِصُهَيْبٍ مَا وَجَدْتُ عَلَيْكَ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ اكْتَنَيْتَ أَبَا يَحْيَى وَأَنَّكَ لَا تُمْسِكُ شَيْئًا وَتُدْعَى إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ فَقَالَ أَمَّا الْكُنْيَةُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي وَأَمَّا النَّفَقَةُ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ من شَيْء فَهُوَ يخلفه وَأما النّسَب فَلَو كنت من رَوْثَة لَا نتسبت إِلَيْهَا وَلَكِنْ كَانَ الْعَرَبُ يَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَسَبَانِي نَاسٌ بَعْدَ أَنْ عَرَفْتُ مَوْلِدِي وَأَهْلِي فَبَاعُونِي فَأَخَذْتُ بِلِسَانِهِمْ يَعْنِي لِسَانَ الرُّومِ وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا وَأحمد وَأَبُو يعلى وبن سَعْدٍ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَيَقُولُ إِنَّهُ مِنَ الْعَرَبِ وَيُطْعِمُ الْكَثِيرَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي وَإِنِّي رَجُلٌ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ أَهْلِ الْمُوصِلِ وَلَكِنْ سَبَتْنِي الرُّومُ غُلَامًا صَغِيرًا بَعْدَ أَنْ عَقَلْتُ قَوْمِي وَعَرَفْتُ نَسَبِي وَأَمَّا الطَّعَامُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى صُهَيْبٍ فَلَمَّا رَآهُ صُهَيْبٌ قَالَ يَا نَاسُ يَا نَاسُ فَقَالَ عمر مَاله يَدْعُو النَّاسَ فَقِيلَ إِنَّمَا يَدْعُو غُلَامَهُ يُحَنَّسَ فَقَالَ يَا صُهَيْبُ مَا فِيكَ شَيْءٌ أَعِيبُهُ إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ فِيهِ وَأَمَا انْتِسَابِي إِلَى الْعَرَبِ فَإِنَّ الرُّومَ سَبَتْنِي وَأَنَا صَغِيرٌ وَإِنِّي لَأَذْكُرُ أَهْلَ بَيْتِي وَلَوْ أَنِّي انفلقت عَن رَوْثَة لَا نتسبت إِلَيْهَا فَهَذِهِ طُرُقٌ تَقَوَّى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ فَلَعَلَّهُ اتَّفَقَتْ لَهُ هَذِهِ الْمُرَاجَعَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُمَرَ مرّة بَينه وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أُخْرَى وَيَدُلُّ عَلَيْهِ اخْتِلَاف السِّيَاق رباعها حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الزَّكَاةِ وَمَوْضِعُ التَّرْجَمَةِ مِنْهُ مَا تَضَمَّنَهُ الْحَدِيثُ مِنْ وُقُوعِ الصَّدَقَةِ وَالْعَتَاقَةِ مِنَ الْمُشْرِكِ فَإِنَّهُ يَتَضَمَّنُ صِحَّةَ مِلْكِ الْمُشْرِكِ إِذْ صِحَّةُ الْعِتْقِ مُتَوَقِّفَةٌ عَلَى صِحَّةِ الْمِلْكِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى قَوْلِهِ أَتَحَنَّثُ هَلْ هُوَ بِالْمُثَلَّثَةِ أَوِ الْمُثَنَّاةِ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ وَذَكَرَ الْكِرْمَانِيُّ أَنَّهُ رَوَى هُنَا أَتَحَبَّبُ بِمُوَحَّدَتَيْنِ وَكَانَ الْأَوْلَى أَنْ يَنْسُبَهَا لِقَائِلِهَا (قَوْلُهُ بَابُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ) أَيْ هَلْ يَصِحُّ بَيْعُهَا أَمْ لَا أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي شَاةِ مَيْمُونَةَ وَكَأَنَّهُ أَخَذَ جَوَازَ الْبَيْعِ مِنْ جَوَازِ الِاسْتِمْتَاعِ لِأَنَّ كُلَّ مَا ينْتَفع بِهِ يَصح بَيْعه ومالا فَلَا وَبِهَذَا يُجَابُ عَنِ اعْتِرَاضِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْخَبَرِ الَّذِي أَوْرَدَهُ تَعَرُّضٌ لِلْبَيْعِ وَالِانْتِفَاعِ بِجُلُودِ الْمَيْتَةِ مُطْلَقًا قَبْلَ الدِّبَاغِ وَبَعْدَهُ مَشْهُورٌ مِنْ مَذْهَبِ الزُّهْرِيِّ وَكَأَنَّهُ اخْتِيَارُ الْبُخَارِيِّ وَحُجَّتُهُ مَفْهُومُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2133 ... ورقمه عند البغا: 2219 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ -رضي الله عنه- لِصُهَيْبٍ: "اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ. فَقَالَ صُهَيْبٌ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا وَأَنِّي قُلْتُ ذَلِكَ، وَلَكِنِّي سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِيٌّ".وبه قال: (حدّثنا محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة العبدي البصري أبو بكر بندار قال: (حدّثنا غندر) هو محمد بن جعفر البصري قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن سعد) هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (عن أبيه) أنه قال: (قال عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- لصهيب اتق الله ولا تدع) بغير ياء وفي بعض النسخ ولا تدعي بإشباع كسرة العين ياء أي لا تنتسب (إلى غير أبيك) لأنه كان يدعي أنه عربي نمري أو لسانه أعجمي وكان يسوق نسبه إلى النمر بن قاسط ويقول: إن أمه من بني تميم (فقال صهيب ما يسرني أن لي كذا وكذا وأني قلت ذلك) الادّعاء إلى غير الأب (ولكني سرقت) بضم السين المهملة مبنيًّا للمفعول (وأنا صبي) وذلك أن أباه كان عاملاً لكسرى على الأبلة وكانت منازلهم بأرض الموصل فأغارت عليهم الروم فسبت صهيبًا فنشأ عند الروم فصار ألكن فابتاعه رجل من كلب منهم وقدم به مكة فاشتراه ابن جدعان وأعتقه كما مرّفلذا قال له عبد الرحمن ذلك. وموضع الترجمة منه كون ابن جدعان اشتراه وأعتقه.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2133 ... ورقمه عند البغا:2219 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدثنَا غُنْدَرٌ قَالَ حَدثنَا شُعْبَةُ عنْ سَعْدٍ عنْ أبِيهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ عَوْفٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ لِصُهَيْبٍ اتَّقِ الله وَلَا تدَّعِ إلَى غَيْرِ أبيكَ فقالَ صُهَيْبٌ مَا يَسُرُّنِي أنَّ لي كَذَا وكَذا وَأنِّي قُلْتُ ذَلِكَ وَلاكِنِّي سُرِقْتُ وأنَا صَبِيٌّ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من تَتِمَّة قصَّته، وَهِي أَن كَلْبا ابتاعه من الرّوم فَاشْتَرَاهُ ابْن جدعَان فاعتقه، وَقد ذَكرْنَاهُ عَن قريب، وغندر بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة: هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر الْبَصْرِيّ، وَسعد هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. والْحَدِيث من أَفْرَاده.قَوْله: (قَالَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لِصُهَيْب: إتق الله) إِلَى آخِره إِنَّمَا قَالَ عبد الرَّحْمَن ذَلِك لِأَن صهيبا كَانَ يَقُول: إِنَّه ابْن سِنَان بن مَالك بن عبد عَمْرو بن عقيل، نسبه إِلَى أَن يَنْتَهِي إِلَى النمر بن قاسط، وَأَن أمه من بني تَمِيم، وَكَانَ لِسَانه أعجميا لِأَنَّهُ رَبِّي بَين الرّوم فغلب عَلَيْهِ لسانهم. فَإِن قلت: وروى الْحَاكِم من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، لِصُهَيْب: مَا جدت عَلَيْك فِي الْإِسْلَام إلاَّ ثَلَاثَة أَشْيَاء: اكتنيت أَبَا يحيى، وَإنَّك لَا تمسك شَيْئا، وتدعى إِلَى النمر بن قاسط، فَقَالَ: أما الكنية، فَإِن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كناني. وَأما النَّفَقَة، فَإِن الله تَعَالَى يَقُول: {{وَمَا أنفقتم من شَيْء فَهُوَ يخلفه}} . وَأما النّسَب، فَلَو كنت من رَوْثَة لانتسبت إِلَيْهَا، وَلَكِن كَانَ الْعَرَب يسبي بَعضهم بَعْضًا، فسباني نَاس بعد أَن عرفت مولدِي وَأَهلي، فباعوني، فَأخذت بلسانهم يَعْنِي بِلِسَان الرّوم قلت: سِيَاق الحَدِيث يدل على أَن الْمُرَاجَعَة كَمَا كَانَت بَين صُهَيْب وَبَين عبد الرَّحْمَن كَانَت كَذَلِك بَينه وَبَين عمر بن الْخطاب. قلت: النمر بن قاسط فِي ربيعَة بن نزار، وَهُوَ النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار. قَوْله: (اتَّقِ الله) ، أَي: خف الله وَلَا تنتسب إِلَى غير أَبِيك، فَكَأَن عبد الرَّحْمَن كَانَ يُنكر عَلَيْهِ ذَلِك، وَلَا يحملهُ إلاَّ على خِلَافه، فَأجَاب صُهَيْب بقوله: (مَا يسرني أَن لي كَذَا وَكَذَا) .

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ـ رضى الله عنه ـ لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ‏.‏ فَقَالَ صُهَيْبٌ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا، وَأَنِّي قُلْتُ ذَلِكَ، وَلَكِنِّي سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِيٌّ‏.‏

    Narrated Sa`d that his father said:`Abdur-Rahman bin `Auf said to Suhaib, 'Fear Allah and do not ascribe yourself to somebody other than your father.' Suhaib replied, 'I would not like to say it even if I were given large amounts of money, but I say I was kidnapped in my childhood

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Basysyar] telah menceritakan kepada kami [Ghundar] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Sa'ad] dari [Bapaknya], berkata, 'Abdurrahman bin 'Auf radliallahu 'anhu kepada [Shuhaib]: "Bertaqwalah kepada Allah, janganlah engkau mengatas namakan keturunan kepada selain bapakmu". Kemudian Suhaib berkata: "Tidak ada yang membuatku gembira karena aku punya ini atau itu, akan tetapi aku mengatakan hal itu karena aku diculik ketika aku bayi

    Sa'd, babasının şöyle dediğini nakletmiştir: Abdurrahman İbn Avf, Suheyb'e şöyle dedi: "Allah'tan kork ve babandan başkasına ait olduğunu iddia etme." Bunun üzerine Suheyb, "Benim bu yönde söylediklerim elbette benim çok hoşuma giden şeyler değil. Fakat ben küçükken çalınmışım" dedi

    ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے غندر نے بیان کیا، ان سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے سعد نے اور ان سے ان کے والد نے بیان کیا، کہ عبدالرحمٰن بن عوف رضی اللہ عنہ نے صہیب رضی اللہ عنہ سے کہا، اللہ سے ڈر اور اپنے باپ کے سوا کسی اور کا بیٹا نہ بن۔ صہیب رضی اللہ عنہ نے کہا کہ اگر مجھے اتنی اتنی دولت بھی مل جائے تو بھی میں یہ کہنا پسند نہیں کرتا۔ مگر واقعہ یہ ہے کہ میں تو بچپن ہی میں چرا لیا گیا تھا۔

    ‘আবদুর রহমান ইবনু আওফ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি সুহাইব (রাঃ)-কে বলেন, আল্লাহ্‌কে ভয় কর। তুমি নিজ পিতা ছাড়া অন্যকে নিজের পিতা বলে দাবী করো না। এর উত্তরে সুহাইব (রাঃ) বলেন, আমি এতে আনন্দবোধ করব না যে, এত এত সম্পদ হোক আর আমি আমার পিতৃত্বের দাবী অন্যের প্রতি আরোপ করি, বরং (আসল ব্যাপার) আমাকে শৈশবে চুরি করে নিয়ে যাওয়া হয়েছিল। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২০৬২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்ராஹீம் பின் அப்திர் ரஹ்மான் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தந்தை) அப்துர் ரஹ்மான் பின் அவ்ஃப் (ரலி) அவர்கள் ஸுஹைப் (ரலி) அவர்களிடம், ‘‘நீர் அல்லாஹ்வை அஞ்சிக் கொள்வீராக! உம் தந்தையல்லாத ஒருவரைத் தந்தை எனச் சொல்லாதீர்” எனக் கூறினார்கள். அதற்கு ஸுஹைப் (ரலி) அவர்கள், ‘‘என் தந்தையல்லாத ஒருவரைத் தந்தை என்று நான் சொல்வதற் காக எவ்வளவு பொருட்களைக் கொடுத் தாலும் அதை நான் ஒப்பமாட்டேன்; என்றாலும், நான் சிறுவனாக இருந்தபோது திருடப்பட்டுவிட்டேன்” என்றார்கள்.82 அத்தியாயம் :