• 2970
  • قُلْتُ لِخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ : أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قِرَاءَتَهُ ؟ قَالَ : " بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ : أَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قِرَاءَتَهُ ؟ قَالَ : بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ

    باضطراب: باضطراب لحيته : المراد بحركة لحيته
    يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ :
    حديث رقم: 725 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة
    حديث رقم: 739 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب القراءة في الظهر
    حديث رقم: 756 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب من خافت القراءة في الظهر والعصر
    حديث رقم: 701 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ أَبْوَابُ تَفْرِيعِ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 823 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
    حديث رقم: 487 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْمُخَافَتَةِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَتَرْكِ الْجَهْرِ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ
    حديث رقم: 20579 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20583 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20584 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 20598 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 26628 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ مِنْ حَدِيثِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ
    حديث رقم: 1858 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1862 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 526 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السَّهْوِ ، ذِكْرُ مَا يَنْقُضُ الصَّلَاةَ ، وَمَا لَا يَنْقُضُهَا رَفْعُ الْبَصَرِ إِلَى الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3594 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 8653 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ فِي الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
    حديث رقم: 3591 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ أَبُو مَعْمَرٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنْ جَنَابٍ
    حديث رقم: 3592 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ أَبُو مَعْمَرٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنْ جَنَابٍ
    حديث رقم: 3593 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ أَبُو مَعْمَرٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنْ جَنَابٍ
    حديث رقم: 3595 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ أَبُو مَعْمَرٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنْ جَنَابٍ
    حديث رقم: 3596 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ أَبُو مَعْمَرٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنْ جَنَابٍ
    حديث رقم: 3597 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ أَبُو مَعْمَرٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنْ جَنَابٍ
    حديث رقم: 2586 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2189 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2258 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2850 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 153 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 770 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 936 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 937 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 938 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 939 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 940 في المسند للشاشي مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ خَبَّابٍ
    حديث رقم: 472 في مسند ابن أبي شيبة حَدِيثُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 472 في مسند ابن أبي شيبة رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُرَّةَ
    حديث رقم: 20 في أمالي الباغندي أمالي الباغندي مَجْلِسٌ أوَّلٌ لِلْبَاغَنْدِيِّ
    حديث رقم: 2136 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَمِمَّا أَسْنَدَ
    حديث رقم: 1990 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْإِمَامَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الصُّفُوفِ

    [761] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: "قُلْتُ لِخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ: أَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ قُلْتُ بِأَىِّ شَىْءٍ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قِرَاءَتَهُ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ". وبالسند قال: (حدّثنا محمد بن يوسف) البيكندي، بكسر الموحدة وسكون المثناة التحتية وفتح الكاف وسكون النون (قال: حدّثنا سفيان) بن عيينة (عن الأعمش) سليمان بن مهران (عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر) عبد الله بن سخبرة (قال: قلت) وللكشميهني والأصيلي: قلنا (لخباب بن الأرت) بفتح الهمزة والراء وتشديد المثناة الفوقة (أكان النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بهمزة الاستفهام على سبيل الاستخبار (يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم) كان يقرأ فيهما (قال: قلت: بأي شيء كنتم تعلمون) أي تعرفون، لأنه متعدٍّ لمفعول (قراءته) عليه الصلاة والسلام؟ (قال): أي خباب (باضطراب لحيته) الكريمة، وفي اليونينية رقم على قوله: قال نعم، علامة السقوط لابن عساكر. 762 - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ، وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا". وبه قال: (حدّثنا المكي) بالتعريف، ولأبي ذر والأصيلي: مكي (بن إبراهيم) بن بشير بن فرقد التيمي الحنظلي البلخي (عن هشام) الدستوائي (عن يحيى بن أبي كثير) بالمثلثة (عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه) أبي قتادة الحرث بن ربعي (قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في الركعتين) الأوليين (من الظهر والعصر) أي من كلٍّ منهما (بفاتحة الكتاب وسورة سورة) بالخفض عطفًا على سابقه، وبالتكرير لأنه موزع على الركعات، يعني يقرأ في كل ركعة من ركعتيهما سورة بعد الفاتحة، (ويسمعنا الآية أحيانًا). 98 - باب الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ (باب القراءة في) صلاة (المغرب). 763 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ أُمَّ الْفَضْلِ سَمِعَتْهُ وَهُوَ يَقْرَأُ: {{وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا}} فَقَالَتْ: يَا بُنَىَّ، وَاللَّهِ لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةَ إِنَّهَا لآخِرُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ بِهَا فِي الْمَغْرِبِ". [الحديث 763 - طرفه في: 4429]. وبالسند قال: (حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي (قال: أخبرنا مالك) هو ابن أبي الأصبحي (عن ابن شهاب) الزهري (عن عبيد الله) بالتصغير (بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن) أمه (أم الفضل) لبابة بنت الحرث، زوج العباس، أخت ميمونة زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (سمعته وهو) أي ابن عباس (يقرأ {{والمرسلات عرفًا}}) والجملة حالية، وفيه التفات من الحاضر إلى الغائب، لأن القياس أن يقول: سمعتني وأنا أقرأ {{والمرسلات عرفًا}} (فقالت: يا بني) بضم الموحدة مصغرًا (والله لقد) ولأبي ذر والأصيلي: يا بني لقد (ذكرتني) بتشديد الكاف شيئًا نسيته (بقراءتك) وفي نسخة: بقرآنك بضم القاف وبالنون (هذه السورة) منصوب بقوله: بقراءة عند البصريين، أو بذكرتني عند الكوفيين، (إنها) أي السورة (لآخر ما سمعت) بحذف ضمير المفعول، ولابن عساكر: ما سمعته (من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) حال كونه (يقرأ بها في) صلاة (المغرب) أي في بيته كما رواه النسائي. وأمّا ما في حديث عائشة أنها الظهر، فكانت في المسجد. وأجيب عن قول أم الفضل عند الترمذي: خرج إلينا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو عاصب رأسه، بالحمل على أنه خرج إليهم من المكان الذي كان راقدًا فيه إلى الحاضرين في البيت، فصلّى بهم فيه. وهذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في المغازي، ومسلم في الصلاة، وكذا أبو داود وابن ماجة. 764 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: "قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: مَا لَكَ تَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ بِطُولى الطُّولَيَيْنِ". وبه قال: (حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر: حدّثني (أبو عاصم) النبيل (عن ابن جريج) عبد الملك (عن ابن أبي مليكة) بضم الميم وفتح اللام زهير بن عبد الله المكي الأحول (عن عروة بن الزبير) بن العوّام (عن مروان بن الحكم) المدني الأموي (قال:قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار) بتنوين العوض عن المضاف إليه، أي بقصار المفصل، وللكشميهني: بقصار المفصل، ولأبي ذر: يعني المفصل، وهو استفهام على سبيل الإنكار، وكان مروان حينئذٍ أميرًا على المدينة من قبل معاوية، وللنسائي بقصار السور (وقد سمعت) بضم التاء، وفي بعضها بفتحها (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ بطولى الطوليين؟) أي بأطول السورتين الطويلتين، وطولى تأنيث أطول، والطوليين بمثناتين تحتيتين تثنية طولى، وهذه رواية الأكثر، وعزاها في الفرع لأبي الوقت والأصيلي، وفي رواية كريمة: بطول الطوليين، بضم الطاء وسكون الواو وباللام فقط. ووجهه البرماوي كالكرماني بأنه أطلق المصدر، وأراد الوصف. أي كان يقرأ بمقدار طول الطوليين اللتين هما البقرة والنساء أو الأعراف. وتعقبه في فتح الباري بأنه يلزم منه أن يكون قرأ بقدر السورتين، وليس هو المراد، ولم يقع تفسير السورتين في رواية البخاري. وفي رواية أبي الأسود، عن عروة، عن زيد بن ثابت، عند النسائي بأطول الطوليين: المص، ولأبي داود: فقلت وما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف. لكن بيَّن النسائي في رواية له أن التفسير من قول عروة، وزاد أبو داود قال: يعني ابن جريح، وسألت أنا اين أبي مليكة فقال لي من قبل نفسه: المائدة والأعراف، وعند الجوزقي مثله، إلاّ أنه قال: الأنعام بدل المائدة، وعند الطبراني وأبي نعيم في مستخرجه بدل الأنعام، يونس. وفي تفسير الأخرى ثلاثة أقوال المحفوظ فيها: الأنعام، ولم يرد البقرة. وإلا لقال: طولى الطول. فدلّ على أنه أراد الأطول من بعد البقرة وذلك هو الأعراف، وتعقب بأن النساء هي الأطول بعدها. وأجيب بأن عدد آيات الأعراف أكثر من عدد النساء وغيرها من السبع بعد البقرة، وإن كان كلمات النساء تزيد على كلمات الأعراف. وقد جنح ابن المنير إلى أن تسمية الأعراف والأنعام بالطوليين، إنما هو لعرف فيهما، لا أنهما أطول من غيرهما، وجمع ابن المنير بين الآثار المختلفة في إطالة القراءة في المغرب وتخفيفها، بأن تحمل الإطالة على الندرة تنبيهًا على المشروعية، ويحمل التخفيف على العادة تنبيهًا على الأولى، قال: ولذلك قال في الإطالة: سمعته يقرأ، وفي التخفيف كان يقرأ انتهى. وتعقبه في فتح الباري بأنه غفل عمّا في رواية البيهقي من طريق أبي عاصم شيخ المؤلّف فيه بلفظ: لقد كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ، ومثله في رواية حجاج بن محمد عن ابن جريج عند الإسماعيلي. واستنبط من الحديث امتداد وقت المغرب إلى غيبوبة الشفق الأحمر، واستشكل بأنه إذا قرأ الأعراف يدخل وقت العشاء قبل الفراغ. وأجيب بجوابين. أحدهما: أنه لا يمتنع إذا أوقع ركعة في الوقت، وتعقب بأن إخراج بعض الصلاة عن الوقت ممنوع، ولو أجزأت فلا يحمل ما ثبت عنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ذلك. الثاني: أنه يحتمل أنه أراد بالسورة بعضها. وليس الحديث نصًّا في أنه أتم السورة كذا. قاله البرماوي والأبي، وفيه نظر، لأنه لو كان قرأ بشيء منها يكون قدر سورة من قصار المفصل لما كان لإنكار زيد معنى. وروى حديث زيد هشام بن عروة عن أبيه، عنه كما عند ابن خزيمة، أنه قال لمروان: إنك تخفف القراءة في الركعتين من المغرب، فوالله لقد كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ فيها بسورة الأعراف في الركعتين جميعًا. وما ذكره البرماوي من اشتراط إيقاع الركعة في الوقت هو الذي عليه الأسنوي والأذرعي وابن المقري. وتعقب بإطلاق الشيخين الرافعي والنووي، كغيرهما عدم العصيان، ولم يقيداه بما إذا أتى بركعة في الوقت. وكذا أجاب البغوي في فتاويه بالإطلاق، وجعل التقييد بالإتيان بركعة احتمالاً، فليعتمد الإطلاق. وظاهر كلام الخادم اعتماده، انتهى. والمستحب القراءة في المغرب بقصار المفصل، وهو مذهب أبي حنيفة، وصاحبيه، ومالك، وأحمد، وإسحاق. ويؤيده حديث رافع السابق، في المواقيت: إنهم كانوا ينتضلون بعد صلاة المغرب. فإنه يدل على تخفيف القراءة فيها. وعند ابن ماجة بسند صحيح، عن ابن عمر: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في المغرب {{قل يا أيها الكافرون}}و {{قل هو الله أحد}} وكان الحسن يقرأ فيها بـ {{إذا زلزلت}} {{والعاديات}} ولا يدعهما. ورواة حديث الباب الستة ما بين بصري ومكّي ومدني، وفيه التحديث والعنعنة والقول، وأخرجه أبو داود والنسائي في الصلاة. 99 - باب الْجَهْرِ فِي الْمَغْرِبِ (باب) حكم (الجهر) بالقراءة (في) صلاة (الغرب).

    بابالقراءة في العصر

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:740 ... ورقمه عند البغا:761 ]
    - حدثنا محمد بن يوسف: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة ابن عمير، عن أبي معمر، قالَ: قلنا لخباب بن الأرت: أكان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرأ في الظهر والعصر؟ قالَ: نعم. قلت: بأي شيء كنتم تعلمون قراءته؟ قالَ: باضطراب لحيته.

    (بابُُ القِرَاءَةِ فِي العَصْرِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْعَصْر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:740 ... ورقمه عند البغا:761 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ قَالَ حدَّثنا سُفْيَانُ عنِ الأعْمَشِ عنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ عنْ أبِي مَعْمَرٍ قَالَ قُلْتُ لِ خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ أكانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْرأُ فِي الظُّهْرِ والعَصّرِ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ بِأيِّ شَيءٍ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قِرَاءَتَهُ قَالَ بِاضْطِرابِ لِحْيَتِهِ.ذكر فِي هَذَا الْبابُُ حديثين: أَحدهمَا: حَدِيث خبابُ، وَالْآخر: حَدِيث أبي قَتَادَة مُخْتَصرا، وَقد ذكرهمَا فِي الْبابُُ الَّذِي قبله، وَقد مر الْكَلَام فيهمَا. قَوْله: (قلت) ، ويروى: (قُلْنَا) . قَوْله: (أَكَانَ؟) الْهمزَة فِيهِ للاستفهام على سَبِيل الاستخبار.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ قُلْتُ لِخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ أَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ قُلْتُ بِأَىِّ شَىْءٍ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قِرَاءَتَهُ قَالَ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ‏.‏

    Narrated Abu Ma`mar:I asked Khabbab bin Al-Art whether the Prophet (ﷺ) used to recite the Qur'an in the Zuhr and the `Asr prayers. He replied in the affirmative. I said, "How did you come to know that?" He replied, "From the movement of his beard

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Yusuf] berkata, telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Al A'masy] dari ['Umarah] dari [Abu Ma'mar] berkata, "Aku bertanya kepada [Khabbab bin Al Arat], 'Apakah Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam membaca surah dalam shalat Zhuhur dan 'Ashar? ' Dia menjawab, "Ya." Kami tanyakan lagi, "Bagaimana kalian bisa mengetahui bacaan Beliau?" Dia menjawab, "Dari gerakan jenggot Beliau

    Umare İbn Umeyr (r.a.)'in naklettiğine göre Ebu Ma'mer (r.a.) şöyle demiştir: "Habbâb İbn Eret'e 'Resûlullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem öğle ve ikindi namazlarında (Kur'an) okur muydu?' diye sorduğumda bana: 'Evet' diye cevap vermişti. Ben 'Peki siz O'nun okuduğunu nasıl anlıyordunuz?' diye tekrar sorunca şöyle demişti: Sakalının oynayıp durmasından anhyorduk

    ہم سے محمد بن یوسف بیکندی نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے سفیان بن عیینہ نے اعمش سے، انہوں نے عمارہ بن عمیر سے، انہوں نے ابومعمر سے کہ میں نے خباب بن الارت سے پوچھا کہ کیا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ظہر اور عصر کی نمازوں میں قرآت کیا کرتے تھے؟ تو انہوں نے کہا کہ ہاں! میں نے کہا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی قرآت کرنے کو آپ لوگ کس طرح معلوم کر لیتے تھے؟ فرمایا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی داڑھی مبارک کے ہلنے سے۔

    আবূ মা‘মার (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি খাববাব ইবনু আরত্ (রাযি.)-কে জিজ্ঞেস করলাম, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কি যুহর ও ‘আসরের সালাতে কিরাআত পড়তেন? তিনি বললেন, হ্যাঁ। আমি জিজ্ঞেস করলাম আপনারা কী করে তাঁর কিরাআত বুঝতেন? তিনি বললেন, তাঁর দাড়ি নড়াচড়ায়। (৭৪৬) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৭১৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூமஅமர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் கப்பாப் பின் அல்அரத் (ரலி) அவர்களிடம், “நபி (ஸல்) அவர்கள் லுஹ்ர் தொழுகையிலும் அஸ்ர் தொழுகையிலும் (குர்ஆன் வசனங்கள்) ஓதுவார்களா?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், ‘ஆம்’ என்று பதிலளித்தார்கள். நான், “அவர்கள் (மெதுவாக) ஓதுவதை நீங்கள் எவ்வாறு அறிந்துகொள்ள முடிந்தது?” எனக் கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், “அவர்களது தாடி அசைவதை வைத்துத்தான்” என்று பதிலளித்தார்கள். அத்தியாயம் :