عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَنْ يُحَدِّثُنَا ؟ " قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَبْعَثُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ؟ فَسَكَتَ ، ثُمَّ قَالَ : " لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَنْ يُحَدِّثُنَا " ، فَقُلْتُ : أَلَا أَبْعَثُ إِلَى عُمَرَ ؟ فَسَكَتَ ، قَالَتْ : ثُمَّ دَعَا وَصِيفًا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَسَارَّهُ ، فَذَهَبَ ، قَالَتْ : فَإِذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَنَاجَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ : " يَا عُثْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا ، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى أَنْ تَخْلَعَهُ ، فَلَا تَخْلَعْهُ لَهُمْ ، وَلَا كَرَامَةَ " يَقُولُهَا : لَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَنْ يُحَدِّثُنَا ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَبْعَثُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ؟ فَسَكَتَ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَنْ يُحَدِّثُنَا ، فَقُلْتُ : أَلَا أَبْعَثُ إِلَى عُمَرَ ؟ فَسَكَتَ ، قَالَتْ : ثُمَّ دَعَا وَصِيفًا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَسَارَّهُ ، فَذَهَبَ ، قَالَتْ : فَإِذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَنَاجَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا عُثْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا ، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى أَنْ تَخْلَعَهُ ، فَلَا تَخْلَعْهُ لَهُمْ ، وَلَا كَرَامَةَ يَقُولُهَا : لَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا