عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ ، قَالَ : فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَقَعَدْتُ ، قَالَ : فَجَاءَتِ الْأَعْرَابُ ، فَسَأَلُوهُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَتَدَاوَى ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ " قَالَ : وَكَانَ أُسَامَةُ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ : " هَلْ تَرَوْنَ لِي مِنْ دَوَاءٍ الْآنَ ؟ " قَالَ : وَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : " عِبَادَ اللَّهِ ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأً اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِمًا ظُلْمًا ، فَذَلِكَ حَرِجَ ، وَهَلَكَ " قَالُوا : مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " خُلُقٌ حَسَنٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ ، قَالَ : فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَقَعَدْتُ ، قَالَ : فَجَاءَتِ الْأَعْرَابُ ، فَسَأَلُوهُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَتَدَاوَى ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ قَالَ : وَكَانَ أُسَامَةُ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ : هَلْ تَرَوْنَ لِي مِنْ دَوَاءٍ الْآنَ ؟ قَالَ : وَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : عِبَادَ اللَّهِ ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأً اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِمًا ظُلْمًا ، فَذَلِكَ حَرِجَ ، وَهَلَكَ قَالُوا : مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : خُلُقٌ حَسَنٌ