عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، مَا يَتَكَلَّمُ مِنَّا مُتَكَلِّمٌ إِذْ جَاءَهُ أُنَاسٌ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفْتِنَا فِي كَذَا ، أَفْتِنَا فِي كَذَا ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَضَعَ اللَّهَ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ أَخِيهِ قَرْضًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ ، أَفَنَتَدَاوَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : " الْهَرَمُ ، قَالُوا : فَمَنْ أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، مَا يَتَكَلَّمُ مِنَّا مُتَكَلِّمٌ إِذْ جَاءَهُ أُنَاسٌ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفْتِنَا فِي كَذَا ، أَفْتِنَا فِي كَذَا ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَضَعَ اللَّهَ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ أَخِيهِ قَرْضًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ ، أَفَنَتَدَاوَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : الْهَرَمُ ، قَالُوا : فَمَنْ أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا