عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " اجْتَمَعَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ، كَثِيرُ شَحْمِ بُطُونِهِمْ ، قَلِيلُ فِقْهِ قُلُوبِهِمْ ، ثَقَفِيٌّ وَقُرَشِيَّانِ يَتَحَدَّثُونَ بِحَدِيثٍ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا قُلْنَا ؟ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : يَسْمَعُ إِذَا رَفَعْنَا وَلَا يَسْمَعُ إِذَا خَفَتْنَا ، فَقَالَ الْآخَرُ : إِنْ كَانَ يَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئًا إِنَّهُ لَيَسْمَعُهُ كُلَّهُ " ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَنَزَلَتْ : {{ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ }}
نا عُمَرُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ عَنْ وهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : اجْتَمَعَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ، كَثِيرُ شَحْمِ بُطُونِهِمْ ، قَلِيلُ فِقْهِ قُلُوبِهِمْ ، ثَقَفِيٌّ وَقُرَشِيَّانِ يَتَحَدَّثُونَ بِحَدِيثٍ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا قُلْنَا ؟ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : يَسْمَعُ إِذَا رَفَعْنَا وَلَا يَسْمَعُ إِذَا خَفَتْنَا ، فَقَالَ الْآخَرُ : إِنْ كَانَ يَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئًا إِنَّهُ لَيَسْمَعُهُ كُلَّهُ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ : {{ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ }}