خَرَجْتُ فِي الْفَجْرِ أَسْقِي قَرِيبًا ، فَمَرَرْتُ لِمَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ مُسَيْلِمَةَ ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَأَرْسَلَ مَعِي الشُّرَطَ فَأَخَذُوهُمْ ، قَالَ : فَقَالُوا : نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ إِلَّا ابْنَ النَّوَّاحَةِ فَإِنَّهُ ضَرَبَ عُنُقَهُ ، فَقَالَ النَّاسُ : أَخَذَهُمْ فِي ذَنْبٍ وَاحِدٍ فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ وَقَتَلَ هَذَا قَالَ : أَمَّا إِنَّا مَعَنَا حَدٌّ بِكُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَ هَذَا وَآخَرُ ، فَقَالَ لَهُمَا : " أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ " ، فَقَالَا : نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : " آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ " ، قَالَ : " لَوْ أَنِّي قَاتِلٌ وَفْدًا لَقَتَلْتُكُمَا "
نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ مُعَيْزٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ فِي الْفَجْرِ أَسْقِي قَرِيبًا ، فَمَرَرْتُ لِمَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ مُسَيْلِمَةَ ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَأَرْسَلَ مَعِي الشُّرَطَ فَأَخَذُوهُمْ ، قَالَ : فَقَالُوا : نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ إِلَّا ابْنَ النَّوَّاحَةِ فَإِنَّهُ ضَرَبَ عُنُقَهُ ، فَقَالَ النَّاسُ : أَخَذَهُمْ فِي ذَنْبٍ وَاحِدٍ فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ وَقَتَلَ هَذَا قَالَ : أَمَّا إِنَّا مَعَنَا حَدٌّ بِكُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَاءَ هَذَا وَآخَرُ ، فَقَالَ لَهُمَا : أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَا : نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ، قَالَ : لَوْ أَنِّي قَاتِلٌ وَفْدًا لَقَتَلْتُكُمَا