عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ , وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , قَالَا : وَكَانَ بِهَا يَوْمَئِذٍ سِتُّونَ وَثَلَاثُمِائَةِ وَثَنٍ عَلَى الصَّفَا , وَعَلَى الْمَرْوَةِ صَنَمٌ , وَمَا بَيْنَهُمَا مَحْفُوفٌ بِالْأَوْثَانِ , وَالْكَعْبَةُ قَدْ أُحِيطَتْ بِالْأَوْثَانِ ; قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ قَضِيبٌ يُشِيرُ بِهِ إِلَى الْأَوْثَانِ , فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ يُشِيرَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا فَيَتَسَاقَطَ حَتَّى أَتَى إِسَافًا وَنَائِلَةَ وَهُمَا قُدَّامَ الْمَقَامِ مُسْتَقْبِلٌ بَابَ الْكَعْبَةِ , فَقَالَ : " عَفِّرُوهُمَا " , فَأَلْقَاهُمَا الْمُسْلِمُونَ , قَالَ : قُولُوا , قَالُوا : مَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " قُولُوا : صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ , عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ , وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , قَالَا : وَكَانَ بِهَا يَوْمَئِذٍ سِتُّونَ وَثَلَاثُمِائَةِ وَثَنٍ عَلَى الصَّفَا , وَعَلَى الْمَرْوَةِ صَنَمٌ , وَمَا بَيْنَهُمَا مَحْفُوفٌ بِالْأَوْثَانِ , وَالْكَعْبَةُ قَدْ أُحِيطَتْ بِالْأَوْثَانِ ; قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ قَضِيبٌ يُشِيرُ بِهِ إِلَى الْأَوْثَانِ , فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ يُشِيرَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا فَيَتَسَاقَطَ حَتَّى أَتَى إِسَافًا وَنَائِلَةَ وَهُمَا قُدَّامَ الْمَقَامِ مُسْتَقْبِلٌ بَابَ الْكَعْبَةِ , فَقَالَ : عَفِّرُوهُمَا , فَأَلْقَاهُمَا الْمُسْلِمُونَ , قَالَ : قُولُوا , قَالُوا : مَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : قُولُوا : صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ