قَالَ عَلِيٌّ : مَا كُنْتَ مَعَنَا يَا أَبَا لَيْلَى بِخَيْبَرَ ؟ قُلْتُ : بَلَى وَاللَّهِ , لَقَدْ كُنْتُ مَعَكُمْ , قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ فَسَارَ بِالنَّاسِ فَانْهَزَمَ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ , وَبَعَثَ عُمَرَ فَانْهَزَمَ بِالنَّاسِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ , قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَدَعَانِي فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا , فَدَفَعَ إِلَيَّ الرَّايَةَ , فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا , قَالَ : فَتَفَلَ فِي عَيْنِي , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ , اكْفِهِ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ , قَالَ : فَمَا آذَانِي بَعْدُ حَرٌّ وَلَا بَرْدٌ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْمِنْهَالِ , وَالْحَكَمِ , وَعِيسَى , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : مَا كُنْتَ مَعَنَا يَا أَبَا لَيْلَى بِخَيْبَرَ ؟ قُلْتُ : بَلَى وَاللَّهِ , لَقَدْ كُنْتُ مَعَكُمْ , قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ فَسَارَ بِالنَّاسِ فَانْهَزَمَ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ , وَبَعَثَ عُمَرَ فَانْهَزَمَ بِالنَّاسِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ , قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَدَعَانِي فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا , فَدَفَعَ إِلَيَّ الرَّايَةَ , فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا , قَالَ : فَتَفَلَ فِي عَيْنِي , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ , اكْفِهِ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ , قَالَ : فَمَا آذَانِي بَعْدُ حَرٌّ وَلَا بَرْدٌ