حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّيرِينِيُّ ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : عُمَرُ الْفَارُوقُ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا زُهَيْرٌ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رُؤْيَا النَّبِيِّ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَحَالَ غَرْبًا ، فَمَا رَأَيْتُ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرِيَّهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ : مَنْ رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَرَفَ أَنَّهُ خُلُقٌ غَنَّاءٌ لِلْإِسْلَامِ ، كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَذِيًا نَسِيجَ وَحْدَهُ قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : صِفَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي التَّوْرَاةِ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَمِيرٌ شَدِيدٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ ، جَلَسَ مَعَ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ فَقَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشْرَ خَلِيفَةً ، وَصَاحِبُ رَحَى دَارَةِ الْعَرَبِ يَعِيشُ حَمِيدًا وَيَمُوتُ شَهِيدًا قِيلَ : مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَدَّثَ بِهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَاه ابْنُ حُبَيْشٍ ، قَالَ : ثَنَا الصُّوفِيُّ عَنْهُ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا أَبُو الْحُصَيْنِ الْوَادِعِيِّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَسْتَخْلِفُ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنْ تُوَلُّوا ذَا الْأَمْرِ عَمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي أَمَرِ اللَّهِ ، قَوِيًّا فِي بَدَنِهِ رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الْجَنَدِيُّ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا النُّعْمَانُ بِهِ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا قُرَّةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ ، دَخَلْتُ فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيَّ الْبَابِ ، قُلْتُ : كَيْفَ تَرَوْنَهُ ؟ قَالُوا : كَمَا تَرَى ، قُلْتُ : فَأَيْقِظُوهُ بِالصَّلَاةِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُوقِظُوهُ بِشَيْءٍ أَفْزَعَ لَهُ مِنَ الصَّلَاةِ ، فَقُلْتُ : الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : الصَّلَاةُ ، هَا اللَّهُ إِذًا ، وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا رَوَاهُ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ *
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَوْمًا وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ وَهُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ : عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، بَخٍ بَخٍ وَاللَّهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللَّهَ أَوْ لَيُعَذِّبَنَّكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ كَانَ فِيمَنْ خَلَا قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ مُحَدَّثُونَ ، فَإِنْ يَكُ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ مِنْهُمْ ، فَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَوَاهُ سَعْدُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَا رَأَيْتُ عُمَرَ قَطُّ إِلَّا وَكَأَنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُمَرَ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ ، فَقَالَ : أَلَا إنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآَبَائِكُمْ ، قَالَ عُمَرُ : فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا بَعْدُ ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا رَوَاهُ مَعْمَرٌ مِثْلَهُ ، وَقَالَ عَقِيلٌ ، وَيُونُسُ ، وَالزُّبَيْدِيُّ : سَالِمٌ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قُرَيْشٍ ، ثَنَا الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَا : ثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ ؟ فَقَالُوا : لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي هُوَ ، فَقَالُوا : لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخَلَهُ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكَ يُغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ هَدَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بِكَ وَهَلْ رَفَعَنِي اللَّهُ إِلَّا بِكَ ، وَهَلْ مَنَّ عَلَيَّ إِلَّا بِكَ وَبَكَى حَدَّثَنَاهُ نَذِيرُ بْنُ جُنَاحٍ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَرَوَاهُ جَابِرٌ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ مِثْلَ حَدِيثِ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ فِي حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَغَارُ عَلَيْكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَانَ الْمُعَدِّلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا قَيْسٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : أَقْرَأَنِي عُمَرُ ، فَقَالَ : اقْرَأْ كَمَا أَقْرَأَكَ عُمَرُ ، فَإِنَّ عُمَرَ كَانَ حِصْنًا حَصِينًا فِي الْإِسْلَامِ ، النَّاسُ يَدْخُلُونَ فِيهِ وَلَا يَخْرُجُونَ مِنْهُ فَأَصْبَحَ الْحِصْنُ قَدِ انْهَدَمَ ، فَالنَّاسُ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَلَا يَدْخُلُونَ فِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْجَرْجَرَائِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ عُمَرَ ، سَأَلَ عَنْ قَوْلِ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : قُلْتُ : إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ كَسْرًا ، قَالَ عُمَرُ : كَسْرًا ، لَا أَبَا لَكَ ، قُلْتُ نَعَمْ ؟ قَالَ : فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَكَانَ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَادَ فَيُغْلَقُ ، قُلْتُ : بَلْ كَسْرًا ، قَالَ : وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ ، حَدِيثٌ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنْ كَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ لَفَتْحًا وَإِنْ كَانَ هِجْرَتُهُ لَنَصْرًا
حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ أَبُو الْحَجَرِ الْقَزْوِينِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَقْرِئْ عُمَرَ السَّلَامَ ، وَأَعْلِمْهُ أَنَّ غَضَبُهُ عِزٌّ ، وَرِضَاهُ عَدْلٌ وَرَوَاهُ عُمَرُ ، وَعُقَيْلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ *
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ سَلَّامٍ الْكُوفِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، ثَنَا عَبَاءَةُ بْنُ كُلَيْبٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَوْفَى بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي هَلَكَ فِيهِ عُمَرُ ، خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ مُغْتَسِلًا ، فَجَلَسَ فَأَطْرَقَ سَاعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : لِلَّهِ دَرُّ بَاكِيَةِ عُمَرَ ، قَالَ : وَاعُمَرَاهُ قَوَّمَ الْأَوَدَ وَأَبْرَأَ الْعَمَدَ ، وَاعُمَرَاهُ ، مَاتَ نَقِيَّ الثَّوْبِ ، قَلِيلَ الْعَيْبِ ، وَاعُمَرَاهُ ، ذَهَبَ بِالسُّنَّةِ وَأَبْقَى الْفِتْنَةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِي ، مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَوْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ جَدَّتِيَ ، تَقُولُ : لَمَّا جَاءَ نَعْيُ عُمَرَ كَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ أَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ ، جَعَلَ الرَّجُلُ يُوصِي كَأَنَّهُمْ قَدْ أَتَاهُمُ الْأَمْرُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ رَقَّعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرِقَاعٍ لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا بَهْزٌ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النَّاسَ ، وَهُوَ خَلِيفَةٌ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَا عَشَرَ رُقْعَةً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ح قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ عُمَرَ أَذِنَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَحْجُجْنَ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ عُمَرُ مِنَ الْحَصْبَاءِ آخِرَ اللَّيْلِ أَقْبَلَ رَجُلٌ يَسِيرُ ، وَأَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ : أَيْنَ كَانَ مَنْزِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ ، وَأَنَا أَسْمَعُ : هَذَا كَانَ مَنْزِلُهُ ، فَأَنَاخَ فِي مَنْزِلِ عُمَرَ ثُمَّ رَفَعَ عَقِيرَتَهُ فَقَالَ : عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ أَمِيرٍ وَبَارَكَتْ يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُمَزَّقِ فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ لِيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بِالْأَمْسِ يُسْبَقِ قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ غَادَرْتَ بَعْدَهَا بَوَائِجَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ تُفْتَقِ قَالَتْ : فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ قُلْتُ لِبَعْضِ أَهْلِي : اعْلَمُوا مَنْ هَذَا الرَّجُلُ ؟ قَالَتْ : فَانْطَلَقُوا إِلَيْهِ لِيَسْأَلُوهُ ، فَلَمْ يَجِدُوهُ فِي مَنَاخِهِ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسَبُهُ مِنَ الْجِنِّ حَتَّى إِذَا قُتِلَ عُمَرُ نَحَلَ النَّاسُ هَذِهِ الْأَبْيَاتَ شَمَّاخَ بْنَ ضِرَارٍ الْغَطَفَانِيَّ أَوْ أَخَا شَمَّاخٍ وَرَوَاهُ الصَّقْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَزَيْدٌ الْعَمِّيُّ عَنْ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ *
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْجَارُودِ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ ، قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سُمِعَ صَوْتٌ : لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَقَدْ أَوْشَكُوا هَلْكَى وَمَا قَدُمَ الْعَهْدُ وَأَدْبَرَتِ الدُّنْيَا وَأَدْبَرَ خَيْرُهَا وَقَدْ مَلَّهَا مَنْ كَانَ يُوقِنُ بِالْوَعْدِ