أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَائِشَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَدْ كُنْتُ وَعَدْتُ بِهَا أَوْ ذَكَرْتُهَا لِمُطْعَمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ لِابْنِهِ جُبَيْرٍ فَدَعْنِي حَتَّى أَسُلَّهَا مِنْهُمْ . فَفَعَلَ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَكَانَتْ بِكْرًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ , وَأَنَا ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ , وَهَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ , وَأَعْرَسَ بِي فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الْمُهَاجَرِ , وَكُنْتُ يَوْمَ دَخَلَ بِي ابْنَةَ تِسْعِ سِنِينَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونٌ مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ وَإِنِّي لَأَلْعَبُ مَعَ الْجَوَارِي , فَمَا دَرَيْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ تَزَوَّجَنِي حَتَّى أَخَذَتْنِي أُمِّي , فَحَبَسَتْنِي فِي الْبَيْتِ عَنِ الْخُرُوجِ , فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنِّي تَزَوَّجْتُ , فَمَا سَأَلْتُهَا حَتَّى كَانَتْ أُمِّي هِيَ الَّتِي أَخْبَرَتْنِي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ , وَدَخَلَ عَلَيَّ وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ , وَلَقَدْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَإِنِّي لَأَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ مَعَ الْجَوَارِي , فَيَدْخُلُ فَيَنْقَمِعْنَ مِنْهُ صَوَاحِبِي , فَيَخْرُجْنَ , فَيَخْرُجُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيُسَرِّبُهُنَّ عَلَيَّ
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ , فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي ؟ وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ نِسَاؤُهَا فِي شَوَّالٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي كُنْتُ أَعْطَيْتُهَا مُطْعِمًا لِابْنِهِ جُبَيْرٍ فَدَعْنِي حَتَّى أَسُلَّهَا مِنْهُمْ . فَاسْتَسَلَّهَا مِنْهُمْ , فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ وَهِيَ صَبِيَّةٌ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ , أَيَتَزَوَّجُ الرَّجُلُ ابْنَةَ أَخِيهِ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ أَخِي فِي دِينِي . قَالَ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ عَلَى مَتَاعِ بَيْتٍ قِيمَتُهُ خَمْسُونَ أَوْ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِينَ , فَأَتَتْهَا حَاضِنَتُهَا وَهِيَ تَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهَا فَانْطَلَقَتْ بِهَا إِلَى الْبَيْتِ , فَأَصْلَحَتْهَا وَأَخَذَتْ مَعَهَا حِجَابًا , فَأَدْخَلَتْهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ , وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ , وَكُنْتُ أَلْعَبُ عَلَى الْمَرْجُوحَةِ وَلِي جُمَّةٌ ، فَأُتِيتُ وَأَنَا أَلْعَبُ عَلَيْهَا , فَأُخِذْتُ فَهُيِّئْتُ , ثُمَّ أُدْخِلْتُ عَلَيْهِ , وَأُرِيَ صُورَتِي فِي حَرِيرَةٍ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى خُشِيَ عَلَيْهِ , حَتَّى تَزَوَّجَ عَائِشَةَ
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ عَلَى بَيْتٍ قِيمَتُهُ خَمْسُونَ أَوْ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِينَ دِرْهَمًا
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ وَهِيَ ابْنَةُ سَبْعِ سِنِينَ , وَبَنَى بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ , وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ أَوْ سَبْعٍ , وَبَنَى بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ , وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ , وَدَخَلَ بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ , وَمَاتَ عَنْهَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ مِثْلَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ , وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ ، فَأَيُّ نِسَائِهِ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي ؟ وَكَانَتْ تَسْتَحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ نِسَاؤُهَا فِي شَوَّالٍ وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ : إِنَّمَا كَرِهَ النَّاسُ أَنْ يُدْخِلُوا النِّسَاءَ فِي شَوَّالٍ لِطَاعُونٍ وَقَعَ فِي شَوَّالٍ فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ : وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ هَذَا الْحَدِيثَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ بِمَكَّةَ فِي دَارِ الْحَسَنِ بْنِ وَهْبٍ الْجُمَحِيِّ
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَ بِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سَبْعِ سِنِينَ وَدَخَلَ بِي وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ , وَكُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ مَعَ صَوَاحِبِي , فَإِذَا جَاءَ وَهُنَّ بَيْنَ أَيْدِينَا يَقُولُ لَنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَكَانَكُنَّ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكُنَّ يَأْتِينَنِي صَوَاحِبِي يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ , فَيَلْعَبْنَ مَعِي
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ , وَبَنَى بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ , وَكَانَتْ عِنْدَهُ تِسْعَ سِنِينَ
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سَبْعِ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعٍ
أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : مَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ عُقْدَةَ عَائِشَةَ وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ , وَجَمَعَهَا وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ , وَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَا : نَكَحَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سَنَوَاتٍ أَوْ سَبْعٍ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا وَأَنَا أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ , فَقَالَ : مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ فَقُلْتُ : خَيْلُ سُلَيْمَانَ , فَضَحِكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ , وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ رَيْطَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا سُئِلَتْ : مَتَى بَنَى بِكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَتْ : لَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ خَلَّفَنَا وَخَلَّفَ بَنَاتِهِ . فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَيْنَا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا رَافِعٍ مَوْلَاهُ , وَأَعْطَاهُمَا بَعِيرَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ دِرْهَمٍ أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ، يَشْتَرِيَانِ بِهَا مَا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ مِنَ الظَّهْرِ ، وَبَعَثَ أَبُو بَكْرٍ مَعَهُمَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُرَيْقِطٍ الدِّيلِيَّ بِبَعِيرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ ، وَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يَأْمُرُهُ أَنْ يَحْمِلَ أَهْلَهُ أُمِّيَ أُمَّ رُومَانَ وَأَنَا وَأُخْتِيَ أَسْمَاءَ امْرَأَةَ الزُّبَيْرِ ، فَخَرَجُوا مُصْطَحِبِينَ . فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى قُدَيْدٍ اشْتَرَى زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِتِلْكَ الْخَمْسِمِائَةِ ثَلَاثَةَ أَبْعِرَةٍ ، ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ مَكَّةَ جَمِيعًا , وَصَادَفُوا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يُرِيدُ الْهِجْرَةَ بِآلِ أَبِي بَكْرٍ ، فَخَرَجْنَا جَمِيعًا وَخَرَجَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَأَبُو رَافِعٍ بِفَاطِمَةَ وَأُمِّ كُلْثُومٍ وَسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، وَحَمَلَ زَيْدٌ أُمَّ أَيْمَنَ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِأُمِّ رُومَانَ وَأُخْتَيْهِ ، وَخَرَجَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَاصْطَحَبْنَا جَمِيعًا , حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبِيضِ مِنْ مِنًى نَفَرَ بَعِيرِي وَأَنَا فِي مِحَفَّةٍ , مَعِي فِيهَا أُمِّي ، فَجَعَلَتْ أُمِّي تَقُولُ : وَابِنْتَاهُ وَاعَرُوسَاهُ حَتَّى أَدْرَكَ بَعِيرُنَا وَقَدْ هَبَطَ مِنْ لِفْتٍ فَسَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ إِنَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُ مَعَ عِيَالِ أَبِي بَكْرٍ وَنَزَلَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ يَبْنِي الْمَسْجِدَ وَأَبْيَاتَا حَوْلَ الْمَسْجِدِ ، فَأَنْزَلَ فِيهَا أَهْلَهُ ، وَمَكَثْنَا أَيَّامًا فِي مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا يَمْنَعُكَ مِنْ أَنْ تَبْنِيَ بِأَهْلِكَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّدَاقُ . فَأَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ الصَّدَاقَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا ، فَبَعَثَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْنَا ، وَبَنَى بِي رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي هَذَا الَّذِي أَنَا فِيهِ وَهُوَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ لِنَفْسِهِ بَابًا فِي الْمَسْجِدِ وِجَاهَ بَابِ عَائِشَةَ قَالَتْ : وَبَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَوْدَةَ فِي أَحَدِ تِلْكَ الْبُيُوتِ الَّتِي إِلَى جَنْبِي . فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكُونُ عِنْدَهَا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ سَوْدَةَ وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ : يَوْمِي لِعَائِشَةَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَهَا وَيَوْمَ سَوْدَةَ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامٍ يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ النِّسَاءَ قَدِ اكْتَنِينَ , فَكَنِّنِي . قَالَ : تَكَنَّيْ بِابْنِكِ عَبْدِ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : فُضِّلَتْ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَشْرٍ , قِيلَ : مَا هُنَّ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتْ : لَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا قَطُّ غَيْرِي ، وَلَمْ يَنْكِحِ امْرَأَةً أَبَوَاهَا مُهَاجِرَانِ غَيْرِي ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَرَاءَتِي مِنَ السَّمَاءِ ، وَجَاءَهُ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي مِنَ السَّمَاءِ فِي حَرِيرَةٍ , وَقَالَ : تَزَوَّجْهَا , فَإِنَّهَا امْرَأَتُكَ ، فَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَهُوَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ , وَلَمْ يَكُنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي ، وَكَانَ يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي ، وَكَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ وَهُوَ مَعِي ، وَلَمْ يَكُنْ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ مَعَ أَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي ، وَقَبَضَ اللَّهُ نَفْسَهُ وَهُوَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَمَاتَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهَا , وَدُفِنَ فِي بَيْتِي أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قَالَ عَمَّارٌ : وَذَكَرَ عَائِشَةَ فَقَالَ : أَمَا إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ ، أَرَى رَجُلًا يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ : هَذِهِ امْرَأَتُكَ , فَأَكْشِفُ عَنْهَا , فَإِذَا هِيَ أَنْتِ , فَأَقُولُ : إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ , أَلَا تُكَنِّينِي ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اكْتَنِي بِابْنِكِ عَبْدِ اللَّهِ فَكَانَتْ تُكَنَّى بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي الصَّادِقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ الْمُبَرَّأَةُ كَذَا وَكَذَا وَقَالَ غَيْرُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ : أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّهْ . فَقَالَتْ : لَسْتُ بِأُمِّكِ ، أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ
أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهَا بَنَاتٌ , تَعْنِي اللُّعَبَ , فَكَانَ إِذَا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَتَرَ بِثَوْبِهِ مِنْهَا قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : لِكَيْ لَا تَمْتَنِعَ
أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : أُعْطِيتُ خِلَالًا مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةٌ ، مَلَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَأَتَاهُ الْمَلَكُ بِصُورَتِي فِي كَفِّهِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، وَبَنَى بِي لِتِسْعِ سِنِينَ ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ تَرَهُ امْرَأَةٌ غَيْرِي ، وَكُنْتُ أَحَبَّ النِّسَاءِ إِلَيْهِ ، وَكَانَ أَبِي أَحَبَّ أَصْحَابِهِ إِلَيْهِ ، وَمَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي فَمَرَّضْتُهُ فَقُبِضَ , وَلَمْ يَشْهَدْهُ غَيْرِي وَالْمَلَائِكَةُ
أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ سَوْدَةَ ، لَمَّا كَبِرَتْ وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِي , فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْسِمُ لِي يَوْمِيَ وَيَوْمَهَا أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عُرَيْبٍ قَالَ : وَقَعَ رَجُلٌ فِي عَائِشَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ , فَقَالَ عَمَّارٌ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : رَجُلٌ يَقَعُ فِي عَائِشَةَ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ : اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا , أَتَقَعُ فِي حَبِيبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ إِنَّهَا لَزَوْجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى الْغِفَارِيِّينَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَزْوَاجُكَ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : أَنْتِ مِنْهُنَّ .
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَقَدْ أُرِيتُهَا فِي الْجَنَّةِ , لِيُهَوَّنُ بِذَلِكَ عَلَيَّ مَوْتِي , كَأَنِّي أَرَى كَفَّيْهَا يَعْنِي عَائِشَةَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ , وَيَجِئْنَ صَوَاحِبَاتٌ لِي , فَيَلْعَبْنَ مَعِي , فَإِذَا رَأَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ انْقَمَعْنَ مِنْهُ , فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُدْخِلُهُنَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَائِشَةُ زَوْجِي فِي الْجَنَّةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَنَّيْتَ نِسَاءَكَ , فَاكْنِنِي , قَالَ : اكْتَنِي بِابْنِ أُخْتِكِ عَبْدِ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ , أَلَا تُكَنِّينِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اكْتَنِي بِابْنِكِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَكَانَتْ تُكَنَّى بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : هَلْ كَانَتْ عَائِشَةُ تُحْسِنُ الْفَرَائِضَ ؟ فَقَالَ : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَقَدْ رَأَيْتُ مَشْيَخَةَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأَكَابِرَ يَسْأَلُونَهَا عَنِ الْفَرَائِضِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّنَافِسِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ / مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ : حَدَّثَتْنِي الصِّدِّيقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ , الْمُبَرَّأَةُ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ : رَأَيْتُهَا تَصَدَّقُ بِسَبْعِينَ أَلْفًا , وَإِنَّهَا لَتَرْفَعُ جَانِبَ دِرْعِهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ : رَأَيْتُهَا تَصَدَّقُ بِسَبْعِينَ أَلْفًا , وَإِنَّهَا لَتَرْفَعُ جَانِبَ دِرْعِهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أُمِّ ذَرَّةَ قَالَتْ : بَعَثَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَى عَائِشَةَ بِمَالٍ فِي غِرَارَتَيْنِ يَكُونُ مِائَةَ أَلْفٍ , فَدَعَتْ بِطَبَقٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صَائِمَةٌ , فَجَعَلَتْ تَقْسِمُ فِي النَّاسِ ، قَالَ : فَلَمَّا أَمْسَتْ قَالَتْ : يَا جَارِيَةُ هَاتِي فِطْرِي , فَقَالَتْ أُمُّ ذَرَّةَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا اسْتَطَعْتِ فِيمَا أَنْفَقْتِ أَنْ تَشْتَرِي بِدِرْهَمٍ لَحْمًا تُفْطِرِينَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَتْ : لَا تُعَنِّفِينِي , لَوْ كُنْتِ أَذْكَرْتِنِي لَفَعَلْتُ
أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : فَرَضَ عُمَرُ لِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَشْرَةَ آلَافٍ , وَزَادَ عَائِشَةَ أَلْفَيْنِ , وَقَالَ : إِنَّهَا حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ . قَالَ : إِنَّمَا أَقُولُ مِنَ الرِّجَالِ . قَالَ : أَبُوهَا
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَتِ امْرَأَةٌ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّهْ , قَالَتْ : إِنِّي لَسْتُ بِأُمِّكِ إِنَّمَا أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ , أُتِيتُ بِكِ فِي سَرَقَةِ حَرِيرٍ فَأَكْشِفُهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ , قَالَ : فَيُقَالُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ ، قَالَ : فَأَقُولُ إِنْ كَانَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَتْ لِي عَائِشَةُ : لَقَدْ رَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَاقِفًا فِي حُجْرَتِي هَذِهِ عَلَى فَرَسٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ يُنَاجِيهِ , فَلَمَّا دَخَلَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ هَذَا الَّذِي رَأَيْتُكَ تُنَاجِيهِ ؟ قَالَ : وَهَلْ رَأَيْتِهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ , قَالَ : فَبِمَنْ شَبَّهْتِهِ ؟ قُلْتُ : بِدِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ , قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتِ خَيْرًا كَثِيرًا , ذَاكَ جِبْرِيلُ . قَالَتْ : فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى قَالَ : يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ , قُلْتُ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ ، جَزَاهُ اللَّهُ مِنْ دَخِيلٍ خَيْرًا
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ جِبْرِيلَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ , فَقُلْتُ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ قَالَ وَكِيعٌ : وَزَادَ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَخٍ بَخٍ . وَزَادَ فِيهِ مُطِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَمِعَهُ مِنْهُ , قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ مَرْحَبًا بِهِ زَائِرًا وَدَخِيلًا أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أَخْبَرَنَا عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ . أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : كُنْتُ آتِي عَائِشَةَ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهِيَ مُجَاوِرَةٌ فِي جَوْفِ ثَبِيرٍ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا حِجَابُهَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : هِيَ حِينَئِذٍ فِي قُبَّةٍ لَهَا تُرْكِيَّةٍ , عَلَيْهَا غِشَاؤُهَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا ، وَلَكِنْ قَدْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا دِرْعًا مُعَصْفَرًا وَأَنَا صَبِيٌّ
أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يُخَيِّرُ امْرَأَتَهُ فَتَخْتَارُهُ , قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَتَانِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي سَأَعْرِضُ عَلَيْكِ أَمْرًا , فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي بِهِ حَتَّى تُشَاوِرِي أَبَوَيْكِ , فَقُلْتُ : وَمَا هَذَا الْأَمْرُ ؟ قَالَتْ : فَتَلَا عَلَيَّ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا }} قَالَتْ عَائِشَةُ : فِي أَيِّ ذَلِكَ تَأْمُرُنِي أَنْ أُشَاوِرَ أَبَوَيَّ بَلْ أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ . قَالَ : فَسُرَّ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَأَعْجَبَهُ , وَقَالَ : سَأَعْرِضُ عَلَى صَوَاحِبِكِ مَا عَرَضْتُ عَلَيْكِ . قَالَتْ : فَلَا تُخْبِرْهُنَّ بِالَّذِي اخْتَرْتُ فَلَمْ يَفْعَلْ ، كَانَ يَقُولُ لَهُنَّ كَمَا قَالَ لِعَائِشَةَ ، ثُمَّ يَقُولُ : قَدِ اخْتَارَتْ عَائِشَةُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقَدْ خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمْ نَرَ ذَلِكَ طَلَاقًا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُرَّةَ الْمَكِّيُّ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ : وَاللَّهِ لَا تَكْذِبُ عَائِشَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَدًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَتْ لِي عَائِشَةُ : يَا ابْنَ أُخْتِي ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يَخْفَى عَلَيَّ حِينَ تَغْضَبِينَ , وَلَا حِينَ تَرْضَيْنَ , فَقُلْتُ : بِمَ تَعْرِفُ ذَاكَ بِأَبِي أَنْتِ وَأُمِّي ؟ قَالَ : أَمَّا حِينَ تَرْضَيْنَ فَتَقُولِينَ حِينَ تَحْلِفِينَ : لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ , وَأَمَّا حِينَ تَغْضَبِينَ فَتَقُولِينَ : لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ : صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ الْأَعْمَى ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَجَبَتْ مِنِّي , فَقُلْتُ : تَحْتَجِبِينَ مِنِّي وَلَسْتُ أَرَاكِ ؟ قَالَتْ : إِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَانِي فَإِنِّي أَرَاكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسِهِ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ : أَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ بِخَيْبَرَ ثَمَانِينَ وَسْقًا تَمْرًا وَعِشْرِينَ وَسْقًا شَعِيرًا ، وَيُقَالُ : قَمْحٌ
أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ لِعَائِشَةَ كِسَاءُ خَزٍّ تَلْبَسُهُ فَكَسَتْهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ شُمَيْسَةَ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ مِنْ هَذِهِ السِّيْدِ الصِّفَاقِ ، وَدِرْعٌ ، وَخِمَارٌ وَنُقْبَةٌ قَدْ لُوِّنَتْ بِشَيْءٍ مِنْ عُصْفُرٍ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ ، عَنْ عَمَّتِهَا قَالَتْ : كَانَتْ عَائِشَةُ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ
أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ يَقُولُ : إِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَلْبَسُ الْأَحْمَرَيْنِ الْمُذَهَّبَ وَالْمُعَصْفَرَ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو قَالَ : سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قُلْتُ : إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْأَحْمَرَيْنِ الْعُصْفُرَ وَالذَّهَبَ ، فَقَالَ : كَذَبُوا ، وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَاتِ وَتَلْبَسُ خَوَاتِمَ الذَّهَبِ
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَنَّ الْقَاسِمَ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ تُحْرِمُ فِي الدِّرْعِ الْمُعَصْفَرِ
حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ دِرْعًا مُضَرَّجًا
أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ الْقُطَعِيُّ ، حَدَّثَتْنَا بَكْرَةُ بِنْتُ عُقْبَةَ ، أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ جَالِسَةٌ فِي مُعَصْفَرَةٍ , فَسَأَلَتْهَا عَنِ الْحِنَّاءِ فَقَالَتْ : شَجَرَةٌ طَيِّبَةٌ , وَمَاءٌ طَهُورٌ , وَسَأَلَتْهَا عَنِ الْحُفَافِ , فَقَالَتْ لَهَا : إِنْ كَانَ لَكِ زَوْجٌ فَاسْتَطَعْتِ أَنَّ تَنْزِعِي مُقْلَتَيكِ فَتَصْنَعِيهِمَا أَحْسَنَ مِمَّا هُمَا , فَافْعَلِي
أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ حَدَّثَتْنَا أُمُّ شَيْبَةَ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ ثَوْبًا مُعَصْفَرًا
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : لَابُدَّ لِلْمَرْأَةِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ تُصَلِّي فِيهِنَّ ، دِرْعٌ وَجِلْبَابٌ ، وَخِمَارٌ , وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَحُلُّ إِزَارَهَا فَتَجَلْبَبُ بِهِ
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : دَخَلَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وَعَلَى حَفْصَةَ خِمَارٌ رَقِيقٌ , فَشَقَّتْهُ عَائِشَةُ وَكَسَتْهَا خِمَارًا كَثِيفًا
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَصْرٍ ، قَالَتْ : حَدَّثَتْنَا مُعَاذَةُ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ مِلْحَفًا مُعَصْفَرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ صَفِيَّةَ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَائِشَةَ طَافَتْ بِالْبَيْتِ وَهِيَ مُنْتَقِبَةٌ
أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ ثَوْبًا مُضَرَّجًا فَقُلْتُ : وَمَا الْمُضَرَّجُ ؟ فَقَالَ : هَذَا الَّذِي تُسَمُّونَهُ الْمُوَرَّدَ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَتْنَا حَبِيبَةُ بِنْتُ عَبَّادٍ الْبَارِقِيَّةُ ، عَنْ أُمِّهَا قَالَتْ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ دِرْعًا أَحْمَرَ , وَخِمَارًا أَسْوَدَ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْمُغِيرَةِ ، مَوْلَاةُ الْأَنْصَارِ قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْحَرِيرِ , قَالَتْ : قَدْ كُنَّا نُكْسَى ثِيَابًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَالُ لَهَا السِّيَرَاءُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ حَرِيرٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ كِسَاءُ خَزٍّ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ , وَأَنَّهُ أَلْبَسَهُ عَائِشَةَ فَلَمْ تُؤَخِّرْهُ
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ كَسَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ مِطْرَفَ خَزٍّ كَانَتْ تَلْبَسُهُ
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، وَمُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْأَشْعَثِ قَالَ لِعَائِشَةَ : أَلَا نَجْعَلُ لَكِ فَرْوًا نُهْدِيهِ إِلَيْكِ , فَإِنَّهُ أَدْفَأُ تَلْبِسِينَهُ فَقَالَتْ : إِنِّي لَأَكْرَهُ جُلُودَ الْمَيْتَةِ , فَقَالَ : إِنِّي سَأَقُومُ عَلَيْهِ وَلَا أَجْعَلُهُ لَكِ إِلَّا ذَكِيًّا , فَجَعَلَهُ لَهَا , فَأَرْسَلَ بِهِ إِلَيْهَا , فَكَانَتْ تَلْبَسُهُ
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَعَلَيْهَا خِمَارٌ رَقِيقٌ يَشِفُّ عَنْ جَيْبِهَا , فَشَقَّتْهُ عَائِشَةُ عَلَيْهَا وَقَالَتْ : أَمَا تَعْلَمِينَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سُورَةِ النُّورِ ؟ ثُمَّ دَعَتْ بِخِمَارٍ فَكَسَتْهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ أُخْبِرْتُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْتَضِبْنَ بِالْحِنَّاءِ وَهُنَّ حُرُمٌ , وَذَلِكَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَيَحْجُجْنَ فِي الْمُعَصْفَرَاتِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْقَاحَةِ سَالَ عَلَى وَجْهِي مِنْ رَأْسِي صُفْرَةٌ مِمَّا جَعَلْتُ فِي رَأْسِي مِنَ الطِّيبِ حِينَ خَرَجْتُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لَوْنَكِ الْآنَ يَا شُقَيْرَاءُ لَحَسَنٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْجِهَادِ , فَقَالَ : جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رُبَّمَا رَوَتْ عَائِشَةُ الْقَصِيدَةَ سِتِّينَ بَيْتًا وَالْمِائَةَ بَيْتٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ تَحْتَجِبُ مِنْ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ دُخُولَهُمَا عَلَيْهَا لَحِلٌّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : كَانَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ لَا يَدْخُلَانِ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَمَا إِنَّ دُخُولَهُمَا عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ لَحِلٌّ لَهُمَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : لِأَنَّهُمَا وَلَدُ وَلَدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَقَدْ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ , فَلَا تَحِلُّ لِوَلَدِهِ , وَلَا لِوَلَدِ وَلَدِهِ مِنَ الذُّكُورِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا أَبَدًا , لَا هُمْ ، وَلَا أَوْلَادِهِمْ وَلَا أَوْلَادِ بَنَاتِهِمْ , وَهَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ دَاخِلًا دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَخِيطُ نُقْبَةً لَهَا , فَقَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلَيْسَ قَدْ أَكْثَرَ اللَّهُ الْخَيْرَ ؟ قَالَتْ : دَعْنَا مِنْكَ لَا جَدِيدَ لِمَنْ لَا خَلَقَ لَهُ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ : كَانَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا تَعَوَّدَتْ خُلُقًا لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَدَعَهُ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ ثِيَابًا حُمُرًا كَأَنَّهَا شَرَرٌ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمُّ ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ خِمَارًا أَسْوَدَ جَيْشَانِيًّا
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ ، قَالَتْ حَدَّثَتْنَا أَمِينَةُ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ مِلْحَفَةً مُوَرَّسَةً , وَخِمَارًا جَيْشَانِيًّا إِلَى السَّوَادِ مَا هُوَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : وَدِدْتُ أَنِّي إِذَا مُتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا هَارُونُ الْبَرْبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَوْصَتْ عَائِشَةُ أَنْ لَا تُتْبِعُوا سَرِيرِيَ بِنَارٍ وَلَا تَجْعَلُوا تَحْتِي قَطِيفَةً حَمْرَاءَ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ حِينَ حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ : يَا لَيْتَنِي لَمْ أُخْلَقْ ، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً أُسَبِّحُ وَأَقْضِي مَا عَلَيَّ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَدَرَةً ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ خَلَقَنِي شَيْئًا قَطُّ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ عَائِشَةَ فَقَالَ : اسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهَا , أَمَا عَلِمْتَ مَا كَانَتْ تَقُولُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً ، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ حَجَرًا ، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَدَرَةً قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ مِنْهَا ؟ قَالَ : تَوْبَةٌ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ عِنْدَ وَفَاتِهَا : إِنِّي قَدْ أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَادْفِنُونِي مَعَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ قَبْلَ مَوْتِهَا , فَأَثْنَى عَلَيْهَا قَالَ : أَبْشِرِي زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ , وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ , فَدَخَلَ عَلَيْهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ فَقَالَتْ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَلَمْ أَكُنْ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ أَحَدًا الْيَوْمَ يُثْنِي عَلَيَّ ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَرَقَةً مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : سُفْيَانُ أَخْبَرَنَا ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَسْرِدُ الصَّوْمَ
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا سُئِلَتْ : كَيْفَ أَصْبَحْتِ ؟ قَالَتْ : صَالِحَةً وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ذَكْوَانُ حَاجِبُ عَائِشَةَ أَنَّهُ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَائِشَةَ فَجِئْتُ وَعِنْدَ رَأْسِهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ : هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ , فَأَكَبَّ عَلَيْهَا ابْنُ أَخِيهَا فَقَالَ : هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ , وَهِيَ تَمُوتُ , فَقَالَتْ : دَعْنِي مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَإِنَّهُ لَا حَاجَةَ لِي بِهِ , وَلَا بِتَزْكِيَتِهِ , فَقَالَ : يَا أُمَّتَاهُ , إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ صَالِحِي بَنِيكِ , يُسَلِّمُ عَلَيْكِ , وَيُوَدِّعُكِ , قَالَتْ : فَأْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ , فَأَدْخَلْتُهُ فَلَمَّا أَنْ سَلَّمَ وَجَلَسَ قَالَ : أَبْشِرِي ، قَالَتْ : بِمَا ؟ قَالَ : مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيْ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ الرُّوحُ مِنَ الْجَسَدِ , كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا ، وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ لِيَطْلُبَهَا حِينَ يُصْبِحُ فِي الْمَنْزِلِ , فَأَصْبَحَ النَّاسُ لَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ تَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا , فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ سَبَبِكِ , وَمَا أَذِنَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الرُّخْصَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ , جَاءَ بِهَا الرُّوحُ الْأَمِينُ , فَأَصْبَحَ لَيْسَ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ يُذْكَرُ فِيهِ إِلَّا هِيَ تُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ , فَقَالَتْ : دَعْنِي مِنْكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ فِي شَيْءٍ وَجَدَتْ عَلَيْهِ فِيهِ فَقَالَ : أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , مَا سُمِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا لِتَسْعَدِي ، وَإِنَّهُ لَاسْمُكِ قَبْلَ أَنْ تُولَدِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ أَوْصَتْ إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فِي مَرَضِي هَذَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ عِنْدَ مَوْتِهَا : لَا تُدْنُوا مِنِّيَ النَّارَ وَلَا تَحْمِلُونِي عَلَى قَطِيفَةٍ حَمْرَاءَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَبَاتًا مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ , وَلَمْ أَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ إِنْ أَرَدْتِ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِيكِ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ , وَإِيَّاكِ وَمُجَالَسَةَ الْأَغْنِيَاءِ , وَلَا تَسْتَخْلِقِي ثَوْبًا حَتَّى تُرَقِّعِيهِ
أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : إِذَا كُفِّنْتُ وَحُنِّطْتُ ثُمَّ دَلَّانِي ذَكْوَانُ فِي حُفْرَتِي وَسَوَّاهَا عَلَيَّ , فَهُوَ حُرٌّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلَ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ ثَقِيلَةٌ , فَقَالَ : يَا أُمَّهْ , كَيْفَ تَجِدِينَكِ جُعِلْتُ فِدَاكِ ؟ قَالَتْ : هُوَ وَاللَّهِ الْمَوْتُ , قَالَ : فَلَا إِذًا . فَقَالَتْ : لَا تَدَعْ هَذَا عَلَى حَالٍ ، تَعْنِي : الْمِزَاحَ
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ الْبَرْبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : أَوْصَتْ عَائِشَةُ ألَا تُتْبِعُوا سَرِيرِي بِنَارٍ , وَلَا تَجْعَلُوا تَحْتِي قَطِيفَةً حَمْرَاءَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَالِمٍ سَبَلَانَ قَالَ : مَاتَتْ عَائِشَةُ لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْوِتْرِ , فَأَمَرَتْ أَنْ تُدْفَنَ مِنْ لَيْلَتِهَا , فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَحَضَرُوا , فَلَمْ نَرَ لَيْلَةً أَكْثَرَ نَاسًا مِنْهَا , نَزَلَ أَهْلُ الْعَوَالِي فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ مَاتَتْ عَائِشَةُ حُمِلَ مَعَهَا جَرِيدٌ فِي الْخِرَقِ فِيهِ النَّارُ لَيْلًا , وَرَأَيْتُ النِّسَاءَ بِالْبَقِيعِ كَأَنَّهُ عِيدٌ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : شَهِدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ صَلَّى عَلَى عَائِشَةَ بِالْبَقِيعِ وَابْنُ عُمَرَ فِي النَّاسِ لَا يُنْكِرْهُ , وَكَانَ مَرْوَانُ اعْتَمَرَ تِلْكَ السَّنَةَ , فَاسْتَخْلَفَ أَبَا هُرَيْرَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ : صَلَّى أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى عَائِشَةَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ , وَدُفِنَتْ بَعْدَ الْإِيتَارِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : كُنْتُ خَامِسَ خَمْسَةٍ فِي قَبْرِ عَائِشَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ , وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَصَلَّى عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَةَ بَعْدَ الْوِتْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : نَزَلْتُ فِي قَبْرِ عَائِشَةَ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ مَاتَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ حُمِلَ مَعَهَا جَرِيدٌ , أَلْقَوْا عَلَيْهَا الْخِرَقَ وَغَمَسُوهَا فِي زَيْتٍ , وَأَشْعَلُوا فِيهَا نَارًا , فَحَمَلُوهَا مَعَهَا .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : دُفِنَتْ عَائِشَةُ لَيْلًا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ دَفَنَ عَائِشَةَ لَيْلًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَتْ عَائِشَةُ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ , وَدُفِنَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا بَعْدَ الْوِتْرِ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتٍّ وَسِتِّينَ سَنَةً أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : قَالَ مَسْرُوقٌ : لَوْلَا بَعْضُ الْأَمْرِ لَأَقَمْتُ الْمَنَاحَةَ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى ، وَمُحَمَّدٌ ، ابْنَا عُبَيْدٍ قَالَا : حَدَّثَنَا هَارُونُ الْبَرْبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ , فَسَأَلَهُ أَبِي : كَيْفَ كَانَ وَجْدُ النَّاسِ عَلَى عَائِشَةَ ؟ فَقَالَ : كَانَ فِيهِمْ وَكَانَ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَحْزَنُ عَلَيْهَا إِلَّا مَنْ كَانَتْ أُمَّهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَيْمُونٍ مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ حَبِيبٍ ، مَوْلَى عُرْوَةَ قَالَ : لَمَّا مَاتَتْ خَدِيجَةُ حَزِنَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُزْنًا شَدِيدًا , فَبَعَثَ اللَّهُ جِبْرِيلَ فَأَتَاهُ بِعَائِشَةَ فِي مَهْدٍ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَذِهِ تُذْهِبُ بَعْضَ حُزْنِكَ , وَإِنَّ فِي هَذِهِ خَلَفًا مِنْ خَدِيجَةَ ثُمَّ رَدَّهَا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْتَلِفُ إِلَى بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ وَيَقُولُ : يَا أُمَّ رُومَانَ اسْتَوْصِي بِعَائِشَةَ خَيْرًا وَاحْفَظِينِي فِيهَا فَكَانَتْ لِعَائِشَةَ بِذَلِكَ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ أَهْلِهَا , وَلَا يَشْعُرُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهَا , فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا فِي بَعْضِ مَا كَانَ يَأْتِيهِمْ , وَكَانَ لَا يُخْطِئُهُ يَوْمًا وَاحِدًا أَنْ يَأْتِيَ إِلَى بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَى أَنْ هَاجَرَ , فَيَجِدُ عَائِشَةَ مُتَسَتِّرَةً بِبَابِ دَارِ أَبِي بَكْرٍ تَبْكِي بُكَاءً حَزِينًا , فَسَأَلَهَا , فَشَكَتْ أُمَّهَا , فَذَكَرَتْ أَنَّهَا تُولَعُ بِهَا , فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ , وَدَخَلَ عَلَى أُمِّ رُومَانَ فَقَالَ : يَا أُمَّ رُومَانَ أَلَمْ أُوصِكِ بِعَائِشَةَ تَحْفَظِينِي فِيهَا ؟ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّهَا بَلَّغَتِ الصِّدِّيقَ عَنِّي , وَأَغْضَبَتْهُ عَلَيْنَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَإِنْ فَعَلَتْ , قَالَتْ أُمُّ رُومَانَ : لَا جَرَمَ , لَا سُؤْتُهَا أَبَدًا . وَكَانَتْ عَائِشَةُ وُلِدَتِ السَّنَةَ الرَّابِعَةَ مِنَ النُّبُوَّةِ فِي أَوَّلِهَا , وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ فِي شَوَّالٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ , وَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ سَوْدَةَ بِشَهْرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ مَا يَخْفَى عَلَيَّ حِينَ تَغْضَبِينَ عَلَيَّ وَحِينَ تَرْضَيْنَ قُلْتُ : بِمَ تَعْرِفُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَمَّا حِينَ تَرْضَيْنَ , فَتَقُولِينَ : لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ وَأَمَّا حِينَ تَغْضَبِينَ فَتَقُولِينَ : لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ قَالَتْ : قُلْتُ : صَدَقْتَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي إِنَّمَا أَهَجُرُ اسْمَكَ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي طُوَالَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمًا : يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ . قَالَتْ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ , وَلَمْ أَرَهُ , كَانَ يَرَى مَا لَا أَرَى أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ : أَسْرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً , ثُمَّ قَالَ لِعَائِشَةَ : لَأَنْتِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ زُبْدٍ بِتَمْرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ مُسْلِمٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ الْخُزَاعِيَّةِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ يَوْمًا : دَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : أَيْنَ كُنْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ ؟ قَالَ : يَا حُمَيْرَاءُ كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ : مَا تَشْبَعُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ ؟ قَالَتْ : فَتَبَسَّمَ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَلَا تُخْبِرُنِي عَنْكَ , لَوْ أَنَّكَ نَزَلْتَ بِعُدْوَتَيْنِ , إِحْدَاهُمَا لَمْ تُرْعَ , وَالْأُخْرَى قَدْ رُعِيَتَ , أَيُّهُمَا كُنْتَ تَرْعَى ؟ قَالَ : الَّتِي لَمْ تُرْعَ قُلْتُ : فَأَنَا لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْ نِسَائِكَ , كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِكَ قَدْ كَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ , غَيْرِي , قَالَتْ : فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظِ قَالَ : كَانَتْ يَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي يَدِي , يَعْنِي : لَيْلَةَ مَاتَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : تُوُفِّيَتْ عَائِشَةُ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِتِسْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَصَلَّى عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : مَدَدْنَا عَلَى قَبْرِ عَائِشَةَ ثَوْبًا , وَحَمَلْنَا جَرِيدًا فِيهِ خِرَقٌ وَدَفَنَّاهَا لَيْلًا بَعْدَ الْوِتْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَضَرْتُ قَبْرَ عَائِشَةَ دَفَنَّاهَا لَيْلًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : كُنْتُ أَسْتَبُّ أَنَا وَصَفِيَّةُ ، فَسَبَبْتُ أَبَاهَا فَسَبَّتْ أَبِي وَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا صَفِيَّةُ تَسُبِّينَ أَبَا بَكْرٍ يَا صَفِيَّةُ تَسُبِّينَ أَبَا بَكْرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ : يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَعْذِرُنِي مِنْ عَائِشَةَ ؟ قَالَ : فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ فَضَرَبَ صَدْرَهَا ضَرْبَةً شَدِيدَةً فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَرَدْتُ هَذَا .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَائِشَةَ ، عَلَيْهَا السَّلَامُ ، إِذَا قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }} بَكَتْ حَتَّى تَبُلَّ خِمَارَهَا