أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَشَارَ إِلَى السَّمَاءِ بِأُصْبُعِهِ إِلَى مُشْرِكٍ , ثُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ عَلَى ذَلِكَ , ثُمَّ قَتَلَهُ , لَقَتَلْتُهُ بِهِ
أَخْبَرَنَا كُوهِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ , يَعْنِي ابْنَ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَا بَيْنَ سَمَا الْقُصْوَى وَبَيْنَ الْكُرْسِيِّ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ , وَمَا بَيْنَ الْكُرْسِيِّ وَالْمَاءِ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ , وَالْعَرْشُ فَوْقَ الْمَاءِ , وَاللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ ، قَالَ : ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ بِالْقَدَرِ , فَقَالَ : يُكَذِّبُونَ بِالْكِتَابِ , لَئِنْ أَخَذْتُ بِشَعْرِ أَحَدِهِمْ لَأَنْضُوَنَّهُ , إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ عَلَى عَرْشِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا , فَخَلَقَ الْخَلْقَ , فَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَإِنَّمَا يَجْرِي النَّاسُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، فِي قَوْلِهِ {{ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمِ }} قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقُولَ مِنْ فَوْقِهِمْ ؛ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مِنْ فَوْقِهِمْ
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ يَقُولُونَ : {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} قَالَ : عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى : ارْتَفَعَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كُبَيْشَةَ أَبُو يَحْيَى النَّهْدِيُّ ، بِالْكُوفَةِ فِي جَبَّانَةِ سَالِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كِنَانَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ الْحَنَفِيُّ , عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أُمِّهِ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ فِي قَوْلِهِ {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} قَالَتْ : الْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَالِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهُوَلٍ وَالْإِقْرَارُ بِهِ إِيمَانٌ وِالْجُحُودُ بِهِ كُفْرٌ
ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ الْمُقْرِئُ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} كَيْفَ اسْتَوَى قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ مَالِكًا وَجَدَ مِنْ شَيْءٍ كَمَوْجِدَتِهِ مِنْ مَقَالَتِهِ , وَعَلَاهُ الرُّحَضَاءُ , يَعْنِي الْعَرَقَ قَالَ : وَأَطْرَقَ الْقَوْمُ , وَجَعَلُوا يَنْتَظِرُونَ مَا يَأْتِي مِنْهُ فِيهِ , قَالَ : فَسُرِّيَ عَنْ مَالِكٍ , فَقَالَ : الْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَالِاسْتِوَاءُ مِنْهُ غَيْرُ مَجْهُوَلٍ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ , فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ ضَالًّا , وَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ شَيْنَكٍ النَّهَاوَنْدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ يَحْيَى دَاوُدُ النَّهَاوَنْدِيُّ بِنَهَاوَنْدَ سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَبِيعَةُ عَنْ قَوْلِهِ {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} كَيْفَ اسْتَوَى ؟ قَالَ : الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهُوَلٍ وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ , وَمِنَ اللَّهِ الرِّسَالَةُ وَعَلَى الرَّسُولِ الْبَلَاغُ , وَعَلَيْنَا التَّصْدِيقُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ ، إِجَازَةً , ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَفْطَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ , {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} ؟ فَقَالَ : هُوَ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أَخْبَرَ , عَزَّ وَجَلَّ , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا مَعْنَاهُ , إِنَّمَا مَعْنَاهُ اسْتَوْلَى , قَالَ : اسْكُتْ مَا أَنْتَ وَهَذَا ؟ لَا يُقَالُ : اسْتَوْلَى عَلَى الشَّيْءِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ مُضَادٌّ , فَإِذَا غَلَبَ أَحَدُهُمَا قِيلَ اسْتَوْلَى , أَمَا سَمِعْتَ النَابِغَةَ : أَلَا لِمِثْلِكَ أَوْ مَنْ أَنْتَ سَابِقُهُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَنْبَارِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ جَارَنَا , وَكَانَ لَيْلُهُ أَحْسَنَ لَيْلٍ , وَذَكَرَ لَنَا أَنَّ ابْنَ أَبِي دَاوُدَ سَأَلَهُ أَتَعْرِفُ فِي اللُّغَةِ : اسْتَوَى بِمَعْنَى اسْتَوْلَى ؟ فَقَالَ : لَا أَعْرِفُ
وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ , عَنْ إِسْحَاقَ الْهَادِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ ثَعْلَبًا يَقُولُ : اسْتَوَى : أَقْبَلَ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُعْوَجًّا {{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ }} أَقْبَلَ وَ {{ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }} : عَلَا وَاسْتَوَى وَجْهُهُ : اتَّصَلَ وَاسْتَوَى الْقَمَرُ : امْتَلَأَوَاسْتَوَى زَيْدٌ وَعَمْرٌو تَشَابَهَا وَاسْتَوَى فِعْلَاهُمَا وَإِنْ لَمْ تَتَشَابَهْ شُخُوصُهُمَا هَذَا الَّذِي يُعْرَفُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا ثَابِتٌ ، قَالَ : كَانَ دَاوُدُ يُطِيلُ الصَّلَاةَ , ثُمَّ يَرْكَعُ , ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ , ثُمَّ يَقُولُ : إِلَيْكَ رَفَعْتُ رَأْسِي يَا عَامِرَ السَّمَاءِ نَظَرَ الْعَبِيدُ إِلَى أَرْبَابِهَا يَا سَاكِنَ السَّمَاءِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : ثَنَا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ }} قَالَ : هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَلَنْ يَخْلُوَ شَيْءٌ مِنْ عِلْمِهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ صَدَقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ : لَوْ سُئِلْتُ : أَيْنَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ قُلْتُ : فِي السَّمَاءِ , فَإِنْ قَالَ : فَأَيْنَ عَرْشُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاءَ ؟ قُلْتُ : عَلَى الْمَاءِ , فَإِنْ قَالَ لِي : أَيْنَ كَانَ عَرْشُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْمَاءَ ؟ قُلْتُ : لَا أَدْرِي
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الضَّبِّيِّ ، عَنْ مَعْدَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ عَنْ قَوْلِهِ {{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ }} قَالَ : عِلْمُهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : مُلْكُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ وَعِلْمُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ , لَا يَخْلُو مِنْهُ شَيْءٌ
وَرَوَى يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ ، أَنَّهُ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ؟ . قَالَ : نَعَمْ , عَلَى الْعَرْشِ وَعِلْمُهُ لَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ
وَفِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ }} وَقَوْلِهِ {{ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ }} قَالَ : عِلْمُهُ : عَالِمٌ بِالْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ , عِلْمُهُ مُحِيطٌ بِالْكُلِّ , وَرَبُّنَا عَلَى الْعَرْشِ بِلَا حَدٍّ وَلَا صِفَةٍ , وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِعِلْمِهِ
وَسُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} قَالَ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءَ مَخْلُوقٍ عَلَى مَخْلُوقٍ , فَقَدْ كَفَرَ , وَمَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ اللَّهَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءَ خَالِقٍ عَلَى مَخْلُوقٍ , فَهُوَ مُؤْمِنٌ . وَالَّذِي يَكْفِي فِي هَذَا أَنْ يَقُولَ : إِنَّ اللَّهَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ