: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ , {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} ؟ فَقَالَ : هُوَ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أَخْبَرَ , عَزَّ وَجَلَّ , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا مَعْنَاهُ , إِنَّمَا مَعْنَاهُ اسْتَوْلَى , قَالَ : اسْكُتْ مَا أَنْتَ وَهَذَا ؟ لَا يُقَالُ : اسْتَوْلَى عَلَى الشَّيْءِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ مُضَادٌّ , فَإِذَا غَلَبَ أَحَدُهُمَا قِيلَ اسْتَوْلَى , أَمَا سَمِعْتَ النَابِغَةَ : {
} أَلَا لِمِثْلِكَ أَوْ مَنْ أَنْتَ سَابِقُهُ {
}سَبْقَ الْجَوَادِ إِذَا اسْتَوْلَى عَلَى الْأَمَدِ {
}
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ ، إِجَازَةً , ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَفْطَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ , {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} ؟ فَقَالَ : هُوَ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أَخْبَرَ , عَزَّ وَجَلَّ , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا مَعْنَاهُ , إِنَّمَا مَعْنَاهُ اسْتَوْلَى , قَالَ : اسْكُتْ مَا أَنْتَ وَهَذَا ؟ لَا يُقَالُ : اسْتَوْلَى عَلَى الشَّيْءِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ مُضَادٌّ , فَإِذَا غَلَبَ أَحَدُهُمَا قِيلَ اسْتَوْلَى , أَمَا سَمِعْتَ النَابِغَةَ : أَلَا لِمِثْلِكَ أَوْ مَنْ أَنْتَ سَابِقُهُ