حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِنَّكَ لَا تَفْقَهُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا ، وَإِنَّكَ لَا تَفْقَهُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَمْقُتَ النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ ، ثُمَّ تَرْجِعَ إِلَى نَفْسِكَ فَتَكُونَ لَهَا أَشَدَّ مَقْتًا مِنْكَ لِلنَّاسِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي هَذَا الْحَدِيثَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ قُبَّةً مِنْ آدَمَ وَمَرْجًا أَخْضَرَ وَحَوْلَ الْقُبَّةِ غَنَمًا رَبُوضًا تَجْتَرُّ وَتَبْعُرُ الْعَجْوَةَ قَالَ : قُلْتُ : لِمَنْ هَذِهِ الْقُبَّةُ ؟ قِيلَ : لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : فَانْتَظَرْنَا حَتَّى خَرَجَ قَالَ : فَقَالَ : يَا عَوْفُ هَذَا الَّذِي أَعْطَانَا اللَّهُ بِالْقُرْآنِ وَلَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى هَذَا الْبِنَاءِ لَرَأَيْتَ مَا لَمْ تَرَ عَيْنُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنُكَ وَلَمْ يَخْطِرْ عَلَى قَلْبِكَ ، أَعَدَّهُ اللَّهُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ لِأَنَّهُ كَانَ يَدْفَعُ الدُّنْيَا بِالرَّاحَتَيْنِ وَالنَّحْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ ، أَشْيَاخِهِ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، أَبْصَرَ رَجُلًا فِي جِنَازَةٍ وَهُوَ يَقُولُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : هَذَا أَنْتَ هَذَا أَنْتَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ ، يَعْنِي ابْنَ قُرَّةَ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، اشْتَكَى فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا : مَا تَشْتَكِي يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَ : أَشْتَكِي ذُنُوبِي ، قَالُوا : فَمَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : أَشْتَهِي الْجَنَّةَ ، قَالُوا : أَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا ؟ قَالَ : هُوَ الَّذِي أَضْجَعَنِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : اعْبُدُوا اللَّهَ كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَهُ وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى وَاعْلَمُوا أَنَّ قَلِيلًا يُغْنِيكُمْ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبِرَّ لَا يَبْلَى وَأَنَّ الْإِثْمَ لَا يُنْسَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : ادْعُ اللَّهَ يَوْمَ سَرَّائِكَ لَعَلَّهُ يَسْتَجِيبُ لَكَ يَوْمَ ضَرَّائِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، كَتَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَإِذَا أَحَبَّهُ اللَّهُ حَبَّبَهُ فِي خَلْقِهِ ، وَإِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ أَبْغَضَهُ اللَّهُ فَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَى خَلْقِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنٍ قَالَ : سُئِلَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ أَفْضَلُ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَتِ : التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ يَكُفُّ فِيهَا بَصَرَهُ وَلِسَانَهُ ، وَإِيَّاكُمْ وَالسُّوقَ فَإِنَّهَا تُلْهِي وَتُلْغِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَوْلَا ثَلَاثٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ ، فِي بَطْنِ الْأَرْضِ لَا عَلَى ظَهْرِهَا لَوْلَا إِخْوَانٌ لِي يَأْتُونِي يَنْتَقُونَ طَيِّبَ الْكَلَامِ كَمَا يُنْتَقَى طَيِّبُ التَّمْرِ ، أَوْ أُعَفِّرُ وَجْهِي سَاجِدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَوْ غَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَانَ يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُتَهَجِّدِينَ ، بِالْقُرْآنِ يَقُولُ : بِأَبِي النَّوَّاحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَتَنْدَى قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَوْ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَانَ يَقُولُ : اعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ الْغَزْوِ فَإِنَّمَا تُقَاتِلُونَ النَّاسَ بِأَعْمَالِكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ : وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَوْشَبٍ : سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَاللَّهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ ذُبَابَةٍ مَا سَقَى فِرْعَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : إِنَّ الَّذِينَ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةٌ بِذِكْرِ اللَّهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ وَلَا خَيْرَ فِيمَا سِوَاهُمَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ ، وَحَدَّثَنَا عَبْثَرُ ، أَنْبَأَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مُعَلَّمُ الْخَيْرِ وَالْمُتَعَلِّمُ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ وَلَيْسَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بَعْدُ خَيْرٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : لَوْلَا ثَلَاثٌ صَلُحَ النَّاسُ شُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَإِعْجَابُ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : قِيلَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ : إِنَّ أَبَا سَعْدِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَعْلَقَ مِائَةَ مُحَرَّرٍ فَقَالَ : إِنَّ مِائَةَ مُحَرَّرٍ مِنْ مَالِ رَجُلٍ لَكَثِيرٌ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ إِيمَانٌ مَلْزُومٌ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَلَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ إِذَا لَقِيتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَقُولَ لِي : قَدْ عَلِمْتَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : سَمِعْتُ ثَوْرَ بْنَ يَزِيدَ ، يُحَدِّثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا أَدَّى إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، وَالْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ وَسَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَأَنْ أُكَبِّرَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا شُجَاعٌ يَعْنِي صَاحِبَ السَّابِرِيِّ ، قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنْ لَمْ تَطْلُبُوهُ فَأَحِبُّوا أَهْلَهُ ، فَإِنْ لَمْ تُحِبُّوهُمْ فَلَا تُبْغِضُوهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا يَسُرُّنِي أَنْ أَقُومَ ، عَلَى الدَّرَجِ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَشْتَرِيَ وَأَبِيعَ فَأُصِيبَ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ أَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا فِي الْمَسْجِدِ مَا أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُحِلَّ الْبَيْعَ وَيُحَرِّمِ الرِّبَا وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ {{ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، وَوَهْبٌ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ الْمَعْنِيُّ وَاحِدٌ ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ ثَلَاثٌ يَكْرَهُهُنَّ النَّاسُ وَأُحِبُّهُنَّ الْفَقْرُ وَالْمَرَضُ وَالْمَوْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِنَّ كَسْبَ الْمَالِ مِنْ سَبِيلِ الْحَلَالِ قَلِيلٌ فَمَنْ كَسِبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ وَمَنْ كَسِبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ فَذَلِكَ الدَّاءُ الْعُضَالُ ، وَمَنْ كَسِبَ مَالًا مِنْ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَذَلِكَ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ التُّرَابَ عَنِ الصَّفَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ ، كَيْفَ يَغْبِنُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ ، وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَعْظَمُ وَأَفْضَلُ وَأَرْجَحُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِّينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ ، أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهَا اشْتَكَتْ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَنَاءَ الدَّقِيقِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَمَامَنَا عَقَبَةً كَئُودًا ، الْمُخَفِّفُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُثْقِلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عَمْرُو قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ ، أَنْبَأَنَا بُرْدٌ ، عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَوْ تَعْلَمُونَ مَا رَاءُونَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَا أَكَلْتُمْ طَعَامًا بِشَهْوَةٍ وَلَا شَرِبْتُمْ شَرَابًا عَلَى شَهْوَةٍ وَلَا دَخَلْتُمْ بَيْتًا تَسْتَظِلُّونَ فِيهِ وَلَحَرِصْتُمْ عَلَى الصَّعِيدِ تَضْرِبُونَ صُدُورَكُمْ وَتَبْكُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ ثُمَّ تُؤْكَلُ ، قَالَ بُرْدٌ : وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ طَائِرٌ فَقَالَ : طُوبَاكَ يَا طَائِرُ تَأْكُلُ مِنَ الثَّمَرَاتِ وَتَسْتَظِلُّ بِالشَّجَرِ وَتَرْجِعُ إِلَى غَيْرِ حِسَابٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَفَى بِكَ إِثْمًا أَنْ لَا ، تَزَالَ مُحَارِبًا وَكَفَى بِكَ ظَالِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِمًا وَكَفَى بِكَ كَاذِبًا أَنْ لَا تَزَالَ مُحَدِّثًا إِلَّا حَدِيثًا فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَرْبُوعِيُّ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي جَرِيرٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : لَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَنْفُخُ النَّارَ تَحْتَ قِدْرِنَا هَذِهِ حَتَّى تَسِيلَ دُمُوعُ عَيْنَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كُنْتُ تَاجِرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ أَخَذْتُ التِّجَارَةَ وَالْعِبَادَةَ فَلَمْ يَجْتَمِعَا لِي فَأَقْبَلْتُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَتَرَكْتُ التِّجَارَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَوْمًا مُغْضَبًا قَالَتْ : فَقُلْتُ : مَا لَكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ فِيهِمْ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيعًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ الْأَعْمَشَ ، يَذْكُرُ عَنْ سَالِمٍ قَالَ : رَأَى أَبُو الدَّرْدَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَجُلًا فَعَجِبَ مِنْ جِلْدِهِ ، فَقَالَ : أَمَا حُمِمْتَ قَطُّ ؟ قَالَ : لَا ، فَقَالَ : أَمَا صُدِعْتَ قَطُّ ؟ فَقَالَ : لَا ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : بُؤْسًا لِهَذَا يَمُوتُ بِخَطِيئَتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ ، عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ : إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَأَى امْرَأَةً بَيْنَ عَيْنَيْهَا مِثْلُ نَقْشَةِ الشَّاةِ مِنَ السُّجُودِ فَقَالَ : لَوْ لَمْ يَكُنْ هَذَا بَيْنَ عَيْنَيْكِ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قِيلَ مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ ، قَالُوا : فَإِنْ لَمْ يَمُتْ قَالَ : يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مُسْتَغْفِرٌ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ ، حَدَّثَنَا فَرَجٌ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَا فِي الْمُؤْمِنِ مُضْغَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ لِسَانِهِ بِهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَمَا فِي الْكَافِرِ مُضْغَةٌ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ لِسَانِهِ بِهِ يَدْخُلُ النَّارَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَحَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِذَا جَاءَكَ أَمْرٌ لَا كِفَاءَ لَكَ بِهِ فَاصْبِرْ وَانْتَظِرِ الْفَرَجَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو سَعِيدٍ الشَّاشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ : قَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : أَوْصَانِي حَبِيبِي أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ : إِذَا لَبِسَ النَّاسُ الْكَتَّانَ فَالْبَسِي الْقُطْنَ وَإِذَا لَبِسَ النَّاسُ الْقُطْنَ فَالْبَسِي الصُّوفَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : بَاتَ أَبُو الدَّرْدَاءِ اللَّيْلَةَ يُصَلِّي فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي ، حَتَّى أَصْبَحَ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ دُعَاؤُكَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ إِلَّا فِي حُسْنِ الْخُلُقِ قَالَ : يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يَحْسُنُ خُلُقُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ الْجَنَّةَ ، وَيَسُوءُ خُلُقُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ سُوءُ خُلُقِهِ النَّارَ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُغْفَرُ لَهُ وَهُوَ نَائِمٌ قَالَ : قُلْتُ : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَ : يَقُومُ أَخُوهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَهَجَّدُ فَيَدْعُو اللَّهَ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ وَيَدْعُو لِأَبِيهِ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَتْ لَهُ وَلِيدَةٌ فَلَطَمَهَا ابْنُهُ يَوْمًا لَطْمَةً فَأَقْعَدَهُ لَهَا ، فَقَالَ : اقْتَصِّي ، فَقَالَتْ : قَدْ عَفَوْتُ ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتِ قَدْ عَفَوْتِ فَاذْهَبِي فَادْعِي مَنْ هَاهُنَا مِنْ حَرَامٍ فَأَشْهِدِيهِمْ أَنَّكِ قَدْ عَفَوْتِ ، فَذَهَبَتْ فَدَعَتْهُمْ فَأَشْهَدَتْهُمْ أَنَّهَا قَدْ عَفَتْ ، فَقَالَ : اذْهَبِي فَأَنْتِ لِلَّهِ ، وَلَيْتَ آلَ أَبِي الدَّرْدَاءِ يَفْتَلِتُونَ كَفَافًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، وَأَبُو الْمُنْذِرِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَانَ يَقُولُ : مَا أَهْدَى إِلَيَّ أَخِي هَدِيَّةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ السَّلَامِ وَلَا بَلَغَنِي عَنْهُ خَبَرٌ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْ مَوْتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ الْمُجَاهِدِ وَلَا يَنْقَلِبُ إِلَّا غَانِمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ الرَّيْبُ مِنَ الْكُفْرِ وَالنَّوْحُ عَمَلُ الْجَاهِلِيَّةِ وَالشِّعْرُ مَزَامِيرُ إِبْلِيسَ وَالْغُلُولُ جَمْرٌ مِنْ جَهَنَّمَ وَالْخَمْرُ جِمَاعُ كُلِّ إِثْمٍ ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ وَالْكِبْرُ شَرٌّ مِنَ الشَّرِّ وَشَرُّ الْمَآكِلِ مَالُ الْيَتِيمِ وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ الرِّبَا وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ ، أَنْبَأَنَا ثَابِتُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كَانَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ نَوَى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ حُسِبَتْ عَشْرًا أَوْ نَحْوَهَا فِي كِيسٍ وَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْعَى عَلَى فِرَاشِهِ ، فَأَخَذَ الْكِيسَ فَأَخْرَجَهُنَّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ فَإِذَا نَفَدْنَ أَعَادَهُنَّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً ، كُلُّ ذَلِكَ يُسَبِّحُ بِهِنَّ قَالَ : حَتَّى تَأْتِيَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ فَتَقُولَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ غَدَاءَكَ قَدْ حَضَرَ فَرُبَّمَا قَالَ : ارْفَعُوهُ فَإِنِّي صَائِمٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَةٍ طَلِيقَةِ اللِّسَانِ : لَوْ كُنْتِ خَرْسَاءَ كَانَ خَيْرًا لَكِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَا تَسْأَلِي النَّاسَ شَيْئًا ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : فَإِنِ احْتَجْتُ ؟ قَالَ : فَإِنِ احْتَجْتِ فَتَتَبَّعِي الْحَصَّادِينَ فَانْظُرِي مَا سَقَطَ مِنْهُمْ فَاخْبِطِيهِ ثُمَّ اطْحَنِيهِ ثُمَّ كُلِيهِ ، وَلَا تَسْأَلِي النَّاسَ شَيْئًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ : خَطَبَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ابْنَتَهُ فَرَدَّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ يَزِيدَ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَهَا ؟ قَالَ : أَعْزَبُ وَيْلَكَ قَالَ : تَأْذَنُ لِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَخَطَبَهَا فَأَنْكَحَهَا أَبُو الدَّرْدَاءِ الرَّجُلَ قَالَ : فَسَارَ ذَلِكَ فِي النَّاسِ أَنَّ يَزِيدَ خَطَبَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَرَدَّهُ وَخَطَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَأَنْكَحَهُ قَالَ : فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِنِّي نَظَرْتُ لِلدَّرْدَاءِ مَا ظَنُّكُمْ بِالدَّرْدَاءِ إِذَا قَامَتْ عَلَى رَأْسِهَا الْخِصْيَانُ وَنَظَرَتْ إِلَى بُيُوتٍ يَلْتَمِعُ فِيهَا بَصَرُهَا أَيْنَ دِينُهَا مِنْهَا يَوْمَئِذٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ خُشُوعِ النِّفَاقِ ، قِيلَ لَهُ : وَمَا خُشُوعُ النِّفَاقِ ؟ قَالَ : أَنْ يُرَى الْجَسَدُ خَاشِعًا وَالْقَلْبُ لَيْسَ بِخَاشِعٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ الْوَلِيدُ : وَحَدَّثَنِي ثَوْرٌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : لَمَّا فُتِحَتْ قُبْرُسُ وَفُرِّقَ بَيْنَ أَهْلِهَا فَبَكَى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ جَالِسًا وَحْدَهُ يَبْكِي فَقُلْتُ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا يُبْكِيكَ فِي يَوْمٍ أَعَزَّ اللَّهُ فِيهِ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ ؟ قَالَ : وَيْحَكَ يَا جُبَيْرُ مَا أَهْوَنَ الْخَلْقَ عَلَى اللَّهِ إِذَا هُمْ تَرَكُوا أَمْرَهُ بَيْنَا هِيَ أُمَّةٌ قَاهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ لَهُمُ الْمُلْكُ تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَصَارُوا إِلَى مَا تَرَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَيْلٌ لِلَّذِي لَا يَعْلَمُ مَرَّةً وَوَيْلٌ لِلَّذِي يَعْلَمُ ثُمَّ لَا يَعْمَلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : الْبِرُّ لَا يُبْلَى وَالْإِثْمُ لَا يُنْسَى وَالدَّيَّانُ لَا يَنَامُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ عَوْفٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي الْجَسْرِيَّ ، أَنَّ رَجُلًا ، انْطَلَقَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ : أَوْصِنِي فَإِنِّي غَازٍ ، فَقَالَ لَهُ : اتَّقِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ حَتَّى تَلْقَاهُ ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْأَمْوَاتِ وَلَا تَعُدَّهَا فِي الْأَحْيَاءِ وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لِيَحْذَرِ امْرُؤٌ أَنْ يَمْقُتَهُ ، قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِنَّ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ قَلَّ حَسَدُهُ وَبَغْيُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَ فُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ : وَيْلٌ لِكُلِّ جِمَاعٍ فَاغِرٍ فَاهُ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَرَى مَا عِنْدَ النَّاسِ وَلَا يَرَى مَا عِنْدَهُ لَوْ يَسْتَطِيعُ لَوَصَلَ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ وَيْلَهُ مِنْ حِسَابٍ غَلِيظٍ وَعَذَابٍ شَدِيدٍ ، قَالَ وَكَانَ يَقُولُ : أُحِبُّ الْمَوْتَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ السَّقَمَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ الْفَقْرَ وَيَكْرَهُونَهُ أَمَّلُوا بَعِيدًا وَجَمَعُوا كَثِيرًا وَبَنَوْا شَدِيدًا ، فَأَصْبَحَ أَمَلُهُمْ غُرُورًا وَأَصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا وَأَصْبَحَ بُيُوتُهُمْ قُبُورًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ إِنْ شِئْتُمْ لَأُحَدِّثَنَّكُمْ مَنْ أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ وَيَعْمَلُونَ فِي الْأَرْضِ نُصْحًا وَإِنْ شِئْتُمْ لَأُقْسِمَنَّ لَكُمْ إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ لِرِعَاءِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : مَنْ يُتْبِعْ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يَشِفُّ غَيْظُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ زَلَّةَ عَالِمٍ وَجِدَالَ الْمُنَافِقِ بِالْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ حَقٌّ وَعَلَى الْقُرْآنِ مَنَارٌ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ غَنِيًّا مِنَ الدُّنْيَا فَلَا دُنْيَا لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا كَهْمَسُ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : ثَلَاثٌ مِنْ مِلَاكِ أَمْرِ ابْنِ آدَمَ ، أَنْ لَا ، تَشْكُوَ مُصِيبَتَكَ وَلَا تُحَدِّثَ بِوَجَعِكَ وَلَا تُزَكِّيَ نَفْسَكَ بِلِسَانِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قَالَ : لَأَنْ أَنَامَ عَنِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْغُوَ بَعْدَهَا