عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ قُبَّةً مِنْ آدَمَ وَمَرْجًا أَخْضَرَ وَحَوْلَ الْقُبَّةِ غَنَمًا رَبُوضًا تَجْتَرُّ وَتَبْعُرُ الْعَجْوَةَ قَالَ : قُلْتُ : لِمَنْ هَذِهِ الْقُبَّةُ ؟ قِيلَ : لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : فَانْتَظَرْنَا حَتَّى خَرَجَ قَالَ : فَقَالَ : يَا عَوْفُ هَذَا الَّذِي أَعْطَانَا اللَّهُ بِالْقُرْآنِ وَلَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى هَذَا الْبِنَاءِ لَرَأَيْتَ مَا لَمْ تَرَ عَيْنُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنُكَ وَلَمْ يَخْطِرْ عَلَى قَلْبِكَ ، أَعَدَّهُ اللَّهُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ لِأَنَّهُ كَانَ يَدْفَعُ الدُّنْيَا بِالرَّاحَتَيْنِ وَالنَّحْرِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي هَذَا الْحَدِيثَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ قُبَّةً مِنْ آدَمَ وَمَرْجًا أَخْضَرَ وَحَوْلَ الْقُبَّةِ غَنَمًا رَبُوضًا تَجْتَرُّ وَتَبْعُرُ الْعَجْوَةَ قَالَ : قُلْتُ : لِمَنْ هَذِهِ الْقُبَّةُ ؟ قِيلَ : لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : فَانْتَظَرْنَا حَتَّى خَرَجَ قَالَ : فَقَالَ : يَا عَوْفُ هَذَا الَّذِي أَعْطَانَا اللَّهُ بِالْقُرْآنِ وَلَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى هَذَا الْبِنَاءِ لَرَأَيْتَ مَا لَمْ تَرَ عَيْنُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنُكَ وَلَمْ يَخْطِرْ عَلَى قَلْبِكَ ، أَعَدَّهُ اللَّهُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ لِأَنَّهُ كَانَ يَدْفَعُ الدُّنْيَا بِالرَّاحَتَيْنِ وَالنَّحْرِ