أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ الْحُسَيْنُ ، وَحَدَّثَنَاهُ سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ أَبِي مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : وَاللَّهِ ، مَا لَقِيَتْ أُمَّةٌ مِنَ الشُّحِّ مَا لَقِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ، وَمَا وُعِظَتْ أُمَّةٌ بِمِثْلِ مَا وُعِظَتْ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّةُ . ثُمَّ ذَكَرَ أَوَّلِيَّتَهُمْ ، وَتَبَاذُلَهُمْ ، وَتَعَاطُفَهُمْ ، وَتَرَاحُمَهُمْ ، وَاللَّهِ ، مَا وُعِظَتْ أُمَّةٌ بِمِثْلِ مَا وُعِظَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ، وَمَا لَقِيَتْ أُمَّةٌ مِنَ الشُّحِّ مَا لَقِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَكْسِرُ عَظْمَ أَخِيهِ عَظْمًا عَظْمًا ، هَاتِ دِرْهَمًا ، هَاتِ دِرْهَمًا ، وَهَذَا عَاضٌّ عَلَيْهِ ، وَهَذَا مُلِحٌّ عَلَيْهِ
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : الْإِسْلَامُ ، وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنْكَ كُلُّ مُسْلِمٍ وَذِي عَهْدٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا بَعْدَ مَوْتِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : يَلْقَى أَحَدُهُمْ صَاحِبَهُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، وَلَهُ ، وَأَدْخِلْنَا وَإِيَّاهُ الْجَنَّةَ ، وَإِذَا كَانَ عَبْدَ الدِّرْهَمِ فَهَيْهَاتَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ صَفْوَانَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا أَنْصَفَ إِخْوَانُنَا الْأَغْنِيَاءُ ؛ يُحِبُّونَنَا فِي اللَّهِ ، وَيُفَارِقُونَنَا فِي الدُّنْيَا ، إِذَا لَقِيتُهُ قَالَ : أُحِبُّكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَإِذَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ امْتَنَعَ مِنِّي ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَفَرَّ الْأَغْنِيَاءِ إِلَيْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَفِرَّ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ : لَيْتَنِي صُعلُوكٌ مِنْ صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ شُعْبَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ بِهِ حَاجَتَهُ ، إِنَّ بِهِ عِلَّتَهُ ، يَفْرَحُ لِفَرَحِهِ ، وَيَحْزَنُ لِحُزْنِهِ ، وَهُوَ مِرْآةُ أَخِيهِ ، إِنْ رَأَى مِنْهُ مَا لَا يُعْجِبُهُ سدَّدَهُ وَقَوَّمَهُ ، وَوَجَّهَهُ ، وَحَاطَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، إِنَّ لَكَ مِنْ خَلِيلِكَ نَصِيبًا ، وَإِنَّ لَكَ نَصِيبًا مِنْ ذِكْرِ مَنْ أَحْبَبْتَ ، فَتَنَقُّوا الْإِخْوَانَ وَالْأَصْحَابَ وَالْمَجَالِسَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ مِنْ أَوَّلِ مَنْ قَصَّ فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ - وَكَانَ يَقُصُّ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ يَوْمًا فَاشْتَهَرَهُمْ أَهْلُ مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلَ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ ، حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَوَسَّعُوا لَهُ ، فَقَالَ : مَا جِئْتُ لِأَجْلِسَ ، وَإِنْ كُنْتُمْ جُلَسَاءَ صِدْقٍ ، وَلَكِنْ عَلَتْ أَصْوَاتُكُمْ ، فَاشْتَهَرَكُمْ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا أَنْكَرَ الْمُسْلِمُونَ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، قَالُوا : رَحِمَكَ اللَّهُ نَقْبَلُ نَصِيحَتَكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَنَّ سَلْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ - وَكَانَ قَاضِيًا قَبْلَ شُرَيْحٍ - سُئِلَ عَنْ فَرِيضَةٍ ، فَأَخْطَأَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ : الْقَضَاءُ كَذَا وَكَذَا ، فَكَأَنَّهُ أَيْ غَضِبَ ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : يَا سَلْمَانُ ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ لَا تَغْضَبَ ، وَأَنْتَ يَا عَمْرُو كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُسَاوِرَهُ فِي أُذُنِهِ . تَعْنِي أَنْ تُسَاوِدَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَحِبُّوا هَوْنًا ، وَأَبْغِضُوا هَوْنًا ، فَقَدْ أَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي حُبِّ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا ، وَأَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي بُغْضِ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا ، لَا تُفْرِطْ فِي حُبِّكَ ، وَلَا تُفْرِطْ فِي بُغْضِكَ ، مَنْ وَجَدَ دُونَ أَخِيهِ سِتْرًا فَلَا يَكْشِفْهُ ، وَلَا تَجَسَّسْ أَخَاكَ ، وَقَدْ نُهِيتَ عَنْ أَنْ تَجَسَّسَهُ ، وَلَا تَحْفِرْ عَنْهُ ، وَلَا تَنْفُرْ عَنْهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْبًا أَنْ يَسْتَبِينَ لَهُ مِنَ النَّاسِ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَيَمْقُتَ النَّاسَ فِيمَا يَأْتِي ، وَأَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ - أَوْ قَالَ - النَّاسَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا السَّائِبُ بْنُ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : سُوءُ الْمُجَالَسَةِ فُحْشٌ ، وَشُحٌّ ، وَسُوءُ الْخُلُقِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فَرَافِصَةَ قَالَ : بَلَغَنَا فِي بَعْضِ الْكُتُبِ ، مَنْ عَمِلَ مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ فَذَاكَ بَاطِلٌ يَتَعَنَّى ، وَمَنْ لَمْ يَنْتَصِرْ مِنْ ظَالِمِهِ بِيَدٍ ، وَلَا بِلِسَانٍ ، وَلَا حِقْدٍ ، فَذَاكَ عِلْمُهُ يَقِينٌ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ لِظَالِمِهِ ، فَقَدْ هَزَمَ الشَّيْطَانَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْفُضَيْلِ بْنِ بَزَوَانَ ، فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا يَقَعُ فِيكَ ، فَقَالَ : لَأُغِيظَنَّ مَنْ أَمَرَهُ ، يَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَهُ ، قِيلَ : مَنْ أَمَرَهُ ؟ قَالَ : الشَّيْطَانُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : لَمَّا أَرَادَ الْحَجَّاجُ أَنْ يَقْتُلَ فُضَيْلَ بْنَ بَزْوَانَ قَالَ : أَلَمْ أَسْتَعْمِلْكَ ؟ قَالَ : بَلِ اسْتَعْبدْتَنِي ، قَالَ : أَلَمْ أُكْرِمْكَ ؟ قَالَ : بَلْ أَهَنْتَنِي ، قَالَ : لَأَقْتُلَنَّكَ ، قَالَ : بِغَيْرِ ذَنْبٍ وَلَا فَسَادٍ ، قَالَ : لَأَقْتُلَنَّكَ ، قَالَ : إِذًا أُخَاصِمُكَ ، قَالَ : إِذًا أَخْصِمُكَ ، قَالَ : الْحَكَمُ يَوْمَئِذٍ غَيْرُكَ ، قَالَ : لَا تَذْوقُ الْمَاءَ أَبَدًا ، قَالَ : إِذًا أَسْبِقُكَ إِلَيْهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ جُرْعَةٍ كَظَمَهَا رَجُلٌ ، أَوْ جُرْعَةِ صَبْرٍ عَلَى مُصِيبَةٍ ، وَمَا مِنْ قَطْرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَطْرَةِ دَمْعٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، أَوْ قَطْرَةِ دَمٍ أُهْرِيقَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا رَجُلٌ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِمَكْحُولٍ : إِنَّ فُلَانًا يَقَعُ فِيكَ ، قَالَ : رَحِمَهُ اللَّهُ إِنَّهُ لَغِرٌّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بَعْضِ الطَّائِيِّينَ ، عَنْ رَافِعِ الْخَيْرِ الطَّائِيِّ قَالَ : صَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فِي غَزَاةٍ قَالَ : فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّهُ مَنْ يَظْلِمِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّمَا يَخْفِرِ اللَّهَ ، هُمْ جِيرَانُ اللَّهِ ، وَعُوَّاذُ اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَتُصَابُ شَاةُ جَارِهِ ، أَوْ بَعِيرُ جَارِهِ ، فَيَبِيتُ وَارِمَ الْعَضَلِ يَقُولُ : شَاةُ جَارِهِ ، أَوْ بَعِيرُ جَارِهِ ، فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يَغْضَبَ لِجَارِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : لَا تُحْرِقْكَ نَارُ الْمُؤْمِنَ ، فَإِنَّ يَمِينَهُ فِي يَدِ الرَّحْمَنِ يَنْعَشُهُ ، وَإِنْ عَثَرَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - أَوْ قَالَ : عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ ، قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : وَالصَّوَابُ ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ - يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا ، وَكَانَ إِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَا ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْكُوفِيِّ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }} قَالَ : عَلَى أَدَبِ الْقُرْآنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ رَجُلٍ , عَنْ بِلْحَارِثِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ ، وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَبْغَضُ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ كُلُّ طَعَّانٍ لَعَّانٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ عَبِيدَةَ قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَذُكِرَ الْحَجَّاجُ فَشَتَمْتُهُ ، وَوَقَعْتُ فِيهِ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَهْلًا يَا رِيَاحُ ، إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ يُظْلَمُ بِالْمَظْلَمَةِ ، فَلَا يَزَالُ الْمَظْلُومُ يَشْتِمُ الظَّالِمَ ، وَيَنْتَقِصُهُ ، حَتَّى يَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ ، وَيَكُونُ لِلظَّالِمِ الْفَضْلُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مُضْطَجِعًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، وَثَوْبُهُ عَلَى وَجْهِهِ إِذْ مَرَّ بِهِمْ قُسٌّ فَأَعْجَبَهُمْ سِمَنُهُ ، فَقَالُوا : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَعْظَمَهُ ، وَمَا أَسْمَنَهُ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ، فَقَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي لَعَنْتُمْ آنِفًا ؟ قَالُوا : قُسًّا مَرَّ بِنَا ، قَالَ : لَا تَلْعَنُوا أَحَدًا ، فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلَّعَّانِ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صِدِّيقًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ أَنَّ رِجَالًا خَرَجُوا مِنَ الْجُنْدِ يَنْتَضِلُونَ ، مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَصَابَهُمُ الْحَرُّ ، فَوَضَعَ سَعِيدٌ قَلَنْسُوَتَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، وَكَانَ رَجُلًا أَصْلَعَ ، فَلَمَّا رَمَى سَعِيدٌ صَاحَ بِهِ الْوَاصِفُ فِي شَيْءٍ ذَكَرَهُ مِنْ رَمِيَّتِهِ : يَا أَصْلَعُ ، وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ ، فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ : إِنْ كُنْتَ لَغَنِيًّا أَنْ تَلْعَنَكَ الْمَلَائِكَةُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : وَعَمَّ تَلْعَنُهُ الْمَلَائِكَةُ ؟ قَالَ : مَنْ دَعَا امْرَأً بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِي ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي شَرِيكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ ، أَوْ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْهُ غَمًّا ، أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ تُطْعِمَهُ مِنْ جُوعٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَقَرَّ بِعَيْنِ مُؤْمِنٍ ، أَقَرَّ اللَّهُ بِعَيْنِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ يَحْيَى الْمَعَافِرِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ حَمَى مُؤْمِنًا مِنْ مُنَافِقٍ يَعِيبُهُ ، بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ، وَمَنْ قَفَّا مُسْلِمًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ بِهِ شَيْنَهُ ، حَبَسَهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ أَنَّهُ سَمِعَ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ : مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الْمَغِيبَةِ ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنَّ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدَةَ - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : كَذَا فِي كِتَابِي ، وَلَا أَدْرِي مَنْ حَمْزَةُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَشْتَدَّ إِلَى أَخِيهِ - أَوْ قَالَ : يَشُدَّ إِلَى أَخِيهِ - بِنَظْرَةٍ تُؤْذِيهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا - أَوْ قَالَ : رَجُلًا - قَالَ لِأُمِّي : كَذَا وَكَذَا ، فَسَكَتُّ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ الرَّجُلُ : إِنَّهُ قَالَ لِأُمِّي : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَهُ مَرَّتَيْنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيَّ - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : وَهُوَ سَعِيدٌ - يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ حَزْمٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِنَّمَا يَتَجَالَسُ الْمُتَجَالِسَانِ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِهِمَا أَنْ يُفْشِيَ عَلَى صَاحِبِهِ مَا يَكْرَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ ، عَنْ خَالِهِ الْحَسَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا يَتَنَاجَيَانِ الِاثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُؤْمِنَ ، وَاللَّهُ يَكْرَهُ أَذَى الْمُؤْمِنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو ثَابِتٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ ، كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ . قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ قَالَ : يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَاطَّلَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ مَاءِ وُضُوئِهِ ، مُعَلِّقٌ نَعْلَيْهِ بِيَدِهِ الشِّمَالِ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَاطَّلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ مَرْتَبَتِهِ الْأُولَى ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَاطَّلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ مَرْتَبَتِهِ الْأُولَى ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اتَّبَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي لَاحَيْتُ أَبِي ، فَأَقْسَمْتُ إِنِّي لَا أَدْخُلُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَحِلَّ يَمِينِي فَعَلْتَ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ أَنَسٌ : فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ بِشَيْءٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللَّهَ ، وَكَبَّرَهُ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ ، فَيُسْبِغَ الْوُضُوءَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : غَيْرَ أَنَّى لَا أَسْمَعُهُ يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا ، فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلَاثُ اللَّيَالِي ، وَكِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ وَالِدِي غَضَبٌ ، وَلَا هَجْرٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ثَلَاثَةِ مَجَالِسَ : يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَاطَّلَعْتَ أَنْتَ فِي تِلْكَ الثَّلَاثِ مَرَّاتٍ ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ ؛ فَأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ ؟ فَأَقْتَدِيَ بِكَ ، فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَبِيرَ عَمَلٍ ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ ، فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ ، دَعَانِي ، وَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي غِلًّا لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا أَحْسِدُهُ عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ ، وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ بْنِ أُمِّ كِلَابٍ ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ - ابْنُ صَاعِدٍ يَشُكُّ - أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ : لَا يُعْجِبَنَّكُمْ مِنَ الرَّجُلِ طَنْطَنَتُهُ ، وَلَكِنَّهُ مَنْ أَدَّى الْأَمَانَةَ ، وَكَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ فَهُوَ الرَّجُلُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَيْضًا حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بَشِيرٍ مَوْلَى بَنِي مَغَالَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ يَقُولَانِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ . أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا اللَّيْثُ قَالَ : وَحَدَّثَنِيهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعُتْبَةَ بْنِ شَدَّادٍ أَيْضًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ رَأَى رَجُلًا - أَحْسَبُهُ قَالَ : مِنَ الْحَوَارِيِّينَ - يَسْرِقُ ذَهَبًا ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، أَسَرَقْتَ ؟ قَالَ : لَا ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا سَرَقْتُ ، قَالَ : صَدَقَ اللَّهُ ، وَكَذَبَتْ عَيْنِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يَقُولُ : أَحْسِنْ بِصَاحِبِكَ الظَّنَّ مَا لَمْ يَغْلِبْكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مَرَّ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَهُوَ يُمَاظُّ جَارًا لَهُ ، قَالَ : لَا تُمَاظِّ جَارَكَ ، فَإِنَّ هَذَا يَبْقَى ، وَيَذْهَبُ النَّاسُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَفْضَلُ أَخْلَاقِ الْمُسْلِمِينَ الْعَفْوُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَنْ يُؤْمِنَ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ صَيَّادٍ ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ حَنْطَبٍ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالَ : أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الرَّجُلِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ حَقًّا ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ حَقًّا فَهُوَ الْغِيبَةُ ، وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا فَهُوَ الْبُهْتَانُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ صَبَّاحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُمْ ذَكَرُوا عِنْدَ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا ، فَقَالُوا : لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُطْعَمَ ، وَلَا يُرَحِّلُ حَتَّى يُرَحَّلَ لَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اغْتَبْتُمُوهُ بِمَا فِيهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : الْغِيبَةُ أَنْ تَذْكُرَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ شَيْئًا تَعْلَمُهُ فِيهِ ، وَإِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَنْ أَكَلَ بِمُسْلِمٍ أُكْلَةً ، أَطْعَمَهُ اللَّهُ بِهَا أُكْلَةً مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ لَبِسَ بِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ ثَوْبًا ، أَلْبَسَهُ اللَّهُ بِهِ ثَوْبًا مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ سَمَّعَ بِمُسْلِمٍ ، سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ رَايَا بِمُسْلِمٍ رَايَا اللَّهُ بِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الشَّامِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا عَادَ الْمُسْلِمُ أَخَاهُ - أَوْ زَارَهُ - قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : طِبْتَ ، وَطَابَ مَمْشَاكَ ، وَتَبَوَّأْتَ مَنْزِلًا فِي الْجَنَّةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعْدٌ الطَّائِيُّ قَالَ : مَا زَارَ رَجُلٌ أَخَاهُ فِي اللَّهِ شَوْقًا إِلَيْهِ ، وَرَغْبَةً فِي لِقَائِهِ ، أَوْ حُبًّا لِلِقَائِهِ ، إِلَّا نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ خَلْفِهِ : أَلَا طِبْتَ ، وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مُدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ ، قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَنْ أَزُورَ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، فَقَالَ : هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا أَوْ تَرَاهَا ؟ - شَكَّ الشَّيْخُ ابْنُ صَاعِدٍ - قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ لِجَلَالِي ، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا سَالِمٍ الْجَيْشَانِيَّ أَتَى إِلَى أَبِي أُمَيَّةَ فِي مَنْزِلِهِ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ فَلْيَأْتِ فِي مَنْزِلِهِ ، فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَدْ جِئْتُكَ فِي مَنْزِلِكَ