قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : " مَا أَنْصَفَ إِخْوَانُنَا الْأَغْنِيَاءُ ؛ يُحِبُّونَنَا فِي اللَّهِ ، وَيُفَارِقُونَنَا فِي الدُّنْيَا ، إِذَا لَقِيتُهُ قَالَ : أُحِبُّكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَإِذَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ امْتَنَعَ مِنِّي ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَفَرَّ الْأَغْنِيَاءِ إِلَيْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَفِرَّ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ : لَيْتَنِي صُعلُوكٌ مِنْ صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ صَفْوَانَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا أَنْصَفَ إِخْوَانُنَا الْأَغْنِيَاءُ ؛ يُحِبُّونَنَا فِي اللَّهِ ، وَيُفَارِقُونَنَا فِي الدُّنْيَا ، إِذَا لَقِيتُهُ قَالَ : أُحِبُّكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَإِذَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ امْتَنَعَ مِنِّي ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَفَرَّ الْأَغْنِيَاءِ إِلَيْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَفِرَّ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ : لَيْتَنِي صُعلُوكٌ مِنْ صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ