كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ مِنْ أَوَّلِ مَنْ قَصَّ فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ - وَكَانَ يَقُصُّ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : " فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ يَوْمًا فَاشْتَهَرَهُمْ أَهْلُ مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلَ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ ، حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَوَسَّعُوا لَهُ ، فَقَالَ : مَا جِئْتُ لِأَجْلِسَ ، وَإِنْ كُنْتُمْ جُلَسَاءَ صِدْقٍ ، وَلَكِنْ عَلَتْ أَصْوَاتُكُمْ ، فَاشْتَهَرَكُمْ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا أَنْكَرَ الْمُسْلِمُونَ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، قَالُوا : رَحِمَكَ اللَّهُ نَقْبَلُ نَصِيحَتَكَ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ مِنْ أَوَّلِ مَنْ قَصَّ فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ - وَكَانَ يَقُصُّ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ يَوْمًا فَاشْتَهَرَهُمْ أَهْلُ مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلَ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ ، حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَوَسَّعُوا لَهُ ، فَقَالَ : مَا جِئْتُ لِأَجْلِسَ ، وَإِنْ كُنْتُمْ جُلَسَاءَ صِدْقٍ ، وَلَكِنْ عَلَتْ أَصْوَاتُكُمْ ، فَاشْتَهَرَكُمْ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا أَنْكَرَ الْمُسْلِمُونَ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، قَالُوا : رَحِمَكَ اللَّهُ نَقْبَلُ نَصِيحَتَكَ