أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَرْهَانٍ الْغَزَّالُ ، أنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، نا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، نا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُكُمْ فِي الْمِائَتَيْنِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا خَفِيفُ الْحَاذِ ؟ قَالَ : الَّذِي لَا أَهْلَ لَهُ وَلَا وَلَدَ
نا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، قَالَ : سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ ، يَقُولُ : لَا تُؤثِرُوا عَلَى حَذْفِ الْعَلَائِقِ شَيْئًا ، فَإِنِّي لَوْ كُلِّفْتُ أَنْ أَعُولَ دَجَاجَةً لَخِفْتُ أَنْ أَصِيرَ شُرَطِيًّا فِي الْجِسْرِ ، وَمَنْ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى النِّسَاءِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلَا يَأْلَفْ أَفْخَاذَهُنَّ
وأنا ابْنُ بِشْرَانَ ، أَيْضًا ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الشِّيعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ ، يَقُولُ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ : مَا أَفْلَحَ مَنْ أَحَبَّ أَفْخَاذَ النِّسَاءِ
أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ تَمِيمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، يَقُولُ : مَنْ تَعَوَّدَ أَفْخَاذَ النِّسَاءِ لَمْ يُفْلِحْ
أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الدَّلَّالُ بِنَيْسَابُورَ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ - يَعْنِي ابْنَ عَفَّانَ الْعَامِرِيَّ الْكُوفِيَّ - يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ لِي سُفْيَانُ : تَزَوَّجْتَ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : مَا تَدْرِي مَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الْعَافِيَةِ
نا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَنْصُورٍ الْحَارِثَ بْنَ مَنْصُورٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ رَكِبَ الْبَحْرَ ، فَإِذَا وُلِدَ لَهُ كُسِرَ بِهِ
وأنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ ، نا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ : كَانَ يُقَالُ : مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ رَكِبَ الْبَحْرَ ، فَإِذَا وُلِدَ لَهُ فَقَدْ كُسِرَ بِهِ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ ، بِالْبَصْرَةِ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَلَّالُ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو يُقَالُ لَهُ كَبَاثُ بْنُ مُصْعَبٍ ، قَالَ : قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ : لِمَ لَا تَزَوَّجُ ؟ قَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ مُدَارَاةَ الْعِفَّةِ أَيْسَرَ مِنَ الِاحْتِيَالِ لِمَصْلَحَةِ النِّسَاءِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِذَا كَانَ الطَّالِبُ لِلْحَدِيثِ عَزَبًا فَآثَرَ الطَّلَبَ عَلَى الِاحْتِرَافِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَوِّضُهُ وَيَأْتِيهِ بِالرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ كَمَا
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ الْوَرَّاقُ ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الدَّلَّالُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ ، نا أَبِي ، نا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِرِزْقِهِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : مَنَ ابْتَغَى شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ، أَتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ بِمَا يَكْفِيهِ وَإِنْ جَعَلَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءًا يَسِيرًا لِلِاحْتِرَافِ كَالتَّوْرِيقِ وَمَا أَشْبَهَهُ ، كَانَ أَفْضَلَ
أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : لَوْ كُنْتُ صَانِعًا صِنَاعَةً ، كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ وَرَّاقًا ، قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ : نَكْتُبُ عَدَدَ حَدِيثٍ أَوْ عَدَدَ وَرِقٍ ؟ فَقَالَ : عَدَدُ الْحَدِيثِ يَقَعُ الطَّوِيلُ وَالْقَصِيرُ ، وَلَكِنْ يُكْتَبُ عَدَدُ وَرِقٍ وَيُواصَفُ عَلَيْهِ مَعَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ قَدْ قَالَ : لَا يَصْلُحُ طَلَبُ الْعِلْمِ إِلَا لِمُفْلِسٍ
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّلِيطِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : لَا يَصْلُحُ طَلَبُ الْعِلْمِ إِلَا لِمُفْلِسٍ ، قِيلَ : وَإِنْ كَانَ مَكْفِيًّا ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَ مَكْفِيًّا ، قَالَ : وَأَحْسَبُهُ حَكَاهُ عَنْ غَيْرِهِ
أنا رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ جَعْفَرٍ الْعَنَزِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَعْنِي الشُّرُوطِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ ، يَقُولُ : لَا يُفْلِحُ فِي هَذَا الشَّأْنِ - يَعْنِي الْعِلْمَ - إِلَا مَنَ أَقْرَحَ الْبُرُّ قَلْبَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَى الْحَالِ الصَّعْبَةِ إِلَّا مَنْ آثَرَ الْعِلْمَ عَلَى مَا عَدَاهُ ، وَرَضِيَ بِهِ عِوَضًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سِوَاهُ
أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدِ بْنِ رِزْقٍ ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : إِذَا كَانَ عِنْدِي شَيْءٌ مِنْ دَقِيقٍ وَطُنٌّ مِنْ قَصَبٍ ، فَلَا أُبَالِي مَا فَاتَنِي مِنَ الدُّنْيَا
حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ ، نا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَهْدِيٍّ النَّقَّاشُ إِمْلَاءً بِأَصْبَهَانَ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ النَّصْرِيُّ بِرَامَهُرْمُزَ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ الدِّمَشْقِيَّ ، يُنْشِدُ : لَمَحْبَرَةٌ تُجَالِسُنِي نَهَارِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أُنْسِ الصَّدِيقِ وَرِزْمَةُ كَاغِدٍ فِي الْبَيْتِ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِدْلِ الدَّقِيقِ وَلَطْمَةُ عَالِمٍ فِي الْخَدِّ مِنِّي أَلَذُّ لَدَيَّ مِنْ شُرْبِ الرَّحِيقِ
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْفَقِيهُ ، بِأَنْطَاكِيَّةَ فِي مَسْجِدِهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : سُئِلَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَا بَلَغَ مِنَ اشْتِغَالِكِ بِالْعِلْمِ ؟ قَالَ : هُوَ سُلُوِّي إِذَا اهْتَمَمْتُ ، وَلَذَّتِي إِذَا سَلَوْتُ ، قَالَ : وَأَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ شِعْرَ نَفْسِهِ : وَمَا أَنَا بِالْغَيْرَانِ مِنْ دُونِ أَهْلِهِ إِذَا أَنَا لَمْ أَضْحَ غَيُورًا عَلَى عِلْمِي طَبِيبُ فُؤَادِي مُذْ ثَلَاثِينَ حَجَّةً وَصَيْقَلُ ذِهْنِي وَالْمُفَرِّجُ عَنْ هَمِّي
أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ خَالِدٍ ، نا وَهْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّيْرُ عَاقُولِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَرِيًّا السَّقَطِيَّ ، يَقُولُ : مَنْ عَلِمَ مَا طَلَبَ هَانَ عَلَيْهِ مَا بَذْلَ