حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ الْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ زَكَرِيَّا , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْبَرَاءِ , قَالَ : رَمَتْ هَوَازِنُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِرِشْقٍ كَأَنَّهُ رِجْلُ جَرَادٍ
حَدَّثَنَا الْيَمَامِيُّ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , إِنَّ اللَّهَ يَهْبِطُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ , فَمَا يَوْمٌ أَكْثَرَ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ , وَقَدْ كَانَ إِبْلِيسُ ثَنَى عَلَيْهِ رِجْلًا
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنِ التَّرَجُّلِ , إِلَّا غِبًّا
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ , أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَدِمَ نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ , فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ , فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يَلْحَقُوا الْإِبِلَ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ , فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ , فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ
حَدَّثَنِي ابْنُ نُمَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ جَعَلَ لِلْفَارِسِ سَهْمَيْنِ , وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعْدٍ , وَأَبِي سَلَمَةَ , سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا أَبِي , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ , عَنْ هُزَيْلٍ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : الرِّجْلُ جُبَارٌ , وَالْمَعْدِنُ , وَالْبِئْرُ , وَالسَّائِمَةُ جُبَارٌ قَوْلُهُ : لَعَنَ الْمُتَرَجِّلَاتِ يَعْنِي اللَّاتِي يَتَشَبَّهْنَ بِالرِّجَالِ فِي زِيِّهِنَّ , وَإِنْ تَشَبَّهْنَ بِالرِّجَالِ فِي الرَّأْيِ وَالْعِلْمِ , فَذَلِكَ مَحْمُودٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ رَجُلَةَ الرَّأْيِ قَوْلُهُ : رِجْلُ جَرَادٍ يُقَالُ لِجَمَاعَةِ الْجَرَادِ : رِجْلٌ أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ : فَلَمَّا اسْتَهَلَّتْ بِالنِّسَارِ سَحَابَةٌ يُشَبِّهُهَا رِجْلُ الْجَرَادِ مِنَ النَّبْلِ وَقَوْلُهُ : ثَنَى عَلَيْهِ رِجْلًا , يَقُولُ : اتَّكَلَ عَلَى ذَلِكَ , وَمَالَ طَمَعًا فِيهِ , وَقَوْلُهُ : نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : رَجِلَ شَعْرَهُ يَرْجَلُ رَجَلًا , وَالرَّجِلُ وَالرَّجَلُ فِيهِ تَكَسُّرٌ وَتَعَقُّفٌ , وَقَدْ يُقَالُ : رَجَّلَ شَعْرَهُ إِذَا سَرَّحَهُ وَدَهَنَهُ كَمَا قَالَ : أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مِنْ شَرِّ مَعْقِلٍ إِذَا مَعْقِلٌ رَاحَ الْبَقِيعَ وَرَجَّلَا قَوْلُهُ : تَرَجَّلَ النَّهَارُ , يَعْنِي ارْتَفَعَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : فَرَسٌ أَرْجَلُ , وَالْأُنْثَى رَجْلَاءُ , إِذَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ , وَأَنْشَدَ : حَيًّا حِلَالًا يَزَعُونَ الْقَنْبَلَا بَهِيمَهَا وَذَا الْحُجُونِ الْأَرْجَلَا حِلَالًا يَعْنِي كَثِيرًا : وَالْقَنْبَلُ : الْجَمَاعَةُ قَوْلُهُ : لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : رَجِلْتُ أَرْجَلُ رَجَلًا وَرُجْلَةً , وَهُوَ رَجُلٌ فِي رِجَالٍ وَرَجَّالَةٍ وَرِجَالٍ , وَرَجَالَى , وَفُلَانٌ رَجِيلٌ أَيْ قَوِيٌّ عَلَى الْمَشْيِ , وَإِنَّهُ لَذُو رُجْلَةٍ قَالَ : حَتَّى أُشِبَّ لَهَا وَطَالَ إِيَابُهَا ذُو رُجْلَةٍ شَثْنُ الْبَرَاثِنِ جَحْنَبُ وَصَفَ رَجُلًا يَشْتَارُ عَسَلًا مِنْ كُوَارَةٍ , فَقَالَ : حَتَّى أُشِبَّ لَهَا : لِلنَّحْلِ : أُتِيحَ لَهَا وَقُيِّضَ وَطَالَ إِيَابُهَا : رُجُوعُهَا مِنَ الرَّعْيِ , ذُو رُجْلَةٍ : قَوِيٌّ , شَثْنٌ : غَلِيظٌ الْبَرَاثِنُ : يَعْنِي قَدَمَهُ جَحْنَبٌ : قَصِيرٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ يَأْتُوكَ رِجَالًا }}
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ , وَعِكْرِمَةُ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {{ رِجَالًا }} : مُشَاةً
حَدَّثَنَا سُرْيَحٌ , عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ هَارُونَ , عَنْ عِمْرَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ : {{ رِجَالًا }} : عَلَى أَرْجُلِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : يَأْتُوكَ رِجَالًا وَرَجَالَى وَرُجَلَاءَ , الْوَاحِدُ رَاجِلٌ أَوْ رَاجِلَةٌ , وَرَجِلٌ وَرَجِلَةٌ , وَرَجَّالٌ , كُلُّ ذَلِكَ يُقَالُ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : رِجَالًا , الْوَاحِدُ رَاجِلٌ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبٍ , وَصِحَابٍ , وَصَحْبٍ , وَتُجَّارٍ وَتَاجِرٍ , وَقِيَامٍ وَقَائِمٍ , أَيْ يَأْتُوكَ مُشَاةً أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : فُلَانٌ رَجِيلٌ : أَيْ قَوِيٌّ عَلَى الْمَشْيِ , وَإِنَّهُ لَذُو رُجْلَةٍ , وَامْرَأَةٌ رَجْلَةٌ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : يُقَالُ عَلَى الْمَاشِي إِلَى بَيْتِ اللَّهِ حَافِيًا , وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْحِجَازِ , وَأَهْلُ نَجْدٍ يَقُولُونَ : رَاجِلًا , وَرَجِلًا , وَكُلٌّ حَسَنٌ , وَالْجَمْعُ الرُّجُلُ وَالرِّجَالُ , وَالرُّجَّالُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ }} فَذَهَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَمُجَاهِدٌ , وَسَعِيدٌ , وَقَتَادَةُ , أَنَّ قَوْلَهُ : {{ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ }} أَنَّ الْإِجْلَابَ لِلْإِنْسِ {{ بِخَيْلِكَ }} الْخَيْلُ كُلُّ رَاكِبٍ كَانَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , وَكَذَلِكَ كُلُّ رِجْلٍ مَشَتْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , فَنَسَبَ ذَلِكَ إِلَى إِبْلِيسَ ؛ لِأَنَّهُ يَرْضَاهُ مِنَ النَّاسِ وَيُحِبُّهُ , وَيَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ وَلَمْ يَخْتَلِفِ الْقُرَّاءُ فِي رَجْلِكَ إِلَّا الْأَعْمَشُ , وَأَبُو عَمرو , وَالْأَعْرَجُ , وَالْجَحْدَرِيُّ , وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ , وَابْنُ أَبِي نُعَيْمٍ , وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ , وَوَافَقَهُمُ الْحَسَنُ فِي الْقِرَاءةِ , وَخَالَفَهُمْ فِي التَّفْسِيرِ
كَذَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ , عَنْ قُرَّةَ , سَمِعْتُ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ : {{ وَرَجِلِكَ }} يَعْنِي الرِّجَالَ وَكَذَا قَرَأَ قَتَادَةُ فِيمَا حَدَّثَنَا خَلَفٌ , عَنْ مَحْبُوبٍ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ ( وَرِجَالِكَ ) , وَلَا أَدْرِي كَيْفَ فَسَّرَ ؟ إِلَّا أَنَّ قِرَاءَتَهُ تَحْتَمِلُ جَمْعَ رَاجِلٍ وَإِبْلِيسُ مِنَ الْجِنِّ فَيَجُوزُ رِجَالٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ كَمَا جَازَ رِجَالٌ مِنَ الْجِنِّ , كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ }} وَقَالَ : {{ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }} أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , قَالَ : وَقَعَ النَّاسُ هَهُنَا عَلَى الْجِنَّةِ , يَقُولُ فِي صُدُورِ النَّاسِ جِنِّهِمْ وَنَاسِهِمْ , وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ وَهُوَ يُحَدِّثُ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ قَوْمٌ مِنَ الْجِنِّ , فَقَالُوا : مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَقَالُوا : نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ وَقَالَ غَيْرُهُ : رَاجِلٌ : بَيِّنُ الرُّجْلَةِ مِنْ قَوْمٍ رِجَالٍ , وَرَجَّالَةٍ , وَرُجَّالٍ قَالَ : وَظَهْرِ تَنُوفَةٍ حَدْبَاءَ تَمْشِي بِهَا الرُّجَّالُ خَائِفَةً سِرَاعَا قَذُوفٍ مَا يُضَاعُ الْمَاءُ فِيهَا وَمَا يَرْجُو بِهَا الْقَوْمُ اصْطِنَاعَا اصْطِنَاعًا : يَطْبُخُونَ قَالَ : وَرَجَّالَةٍ بِالْقَاعِ مَنْ يَلْتَبِسْ بِهِمْ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَنْ وَقَى اللَّهُ يُكْلَمِ , قَوْلُهُ : الرِّجْلُ جُبَارٌ يَعْنِي مَا أَصَابَتِ الدَّابَّةُ بِرِجْلِهَا , وَصَاحِبُهَا رَاكِبٌ عَلَيْهَا , أَوْ يَقُودُهَا فَلَا عَقْلَ فِيهِ , وَلَا قَوَدَ , فَإِنْ كَانَ يَسُوقُهَا فَمَا أَصَابَتْ بِرِجْلِهَا فَعَلَى السَّائِقِ دُونَ الْقَائِدِ وَالرَّاكِبِ وَالرِّجْلُ مِنَ الدَّابَّةِ وَالْإِنْسَانِ مَعْرُوفَةٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : رِجْلُ الْقَوْسِ : مَا يَسْفُلُ عَنْ كَبِدِهَا , وَمَا عَلَا فَهُوَ الْيَدُ , وَالرِّجْلَةُ وَالْجَمْعُ رِجَلٌ : مَكَانٌ لَيِّنٌ : فَهُوَ خُرُوقٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ , تُنْبِتُ أَحْرَارَ الْبَقْلِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : رِجْلَةٌ وَرِجَلٌ إِذَا جَرَى أَسْفَلَ الْوَادِي قَالَ لَبِيدٌ : يَلْمُجُ الْبَارِضَ لَمْجًا فِي النَّدَى مِنْ مَرَابِيعَ رِيَاضٍ وَرِجَلْ يَلْمُجُ : يَأْكُلُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : ارْتَجَلْتُ الْكَلَامَ ارْتِجَالًا إِذَا ابْتَدَأْتُهُ مِنْ غَيْرِ تَدَبُّرٍ , وَارْتَجَلْتُ الرَّأْيَ ارْتِجَالًا , إِذَا انْفَرَدْتُ بِهِ مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ , وَتَرَجَّلْتُ فِي الْبِئْرِ تَرَجُّلًا وَهُوَ نُزُولُكَ فِيهَا مِنْ غَيْرِ تَدَلٍّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الِارْتِجَالُ : أَنْ يَخْلِطَ الْفَرَسُ الْعُنُقَ , بِشَيْءٍ مِنَ الْهَمْلَجَةِ أَوْ رَوَاحٌ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَا , وَشَيْءٍ مِنْ ذَا , يُقَالُ : مَرَّ يَرْتَجِلُ ارْتِجَالًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : يُقَالُ : رَجَلْتُ الْبَهْمَ إِذَا رَبَطْتَهُ مَعَ أُمَّهَاتِهِ , وَأَرْجَلْتُهُ : أَرْسَلْتُهُ مَعَ أُمَّهَاتِهِ يَرْعَى وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : ارْتَجَلْتُ الْكَلَامَ وَاقْتَضَبْتُهُ إِذَا لَمْ تَكُنْ هَيَّأْتَهُ وَقَالَ الْفَرَّاءُ : افْتَلَتَ فُلَانٌ الْكَلَامَ : اقْتَرَحَهُ , وَابْتَشَكَهُ إِذَا كَذَبَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَشَرَجَ وَخَدَبَ : كُلُّهُ كَذَبَ وَقَالَ الْأَحْمَرُ : وَلَعَ يَلَعُ وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : إِذَا لَهِجَ الْفَصِيلُ بِالْمَصْرُورَةِ صَرَرْتَهَا رِجْلَ الْغُرَابِ بِنَكْسِ طَرَفِ التَّوْدِيَةِ الَّذِي يَلِي الْخِلْفَ الْمُؤَخَّرَ , فَتَشُدُّ بِهِ الْخِلْفَ الْمُقَدَّمَ , وَتُحَوِّلَ طَرَفُهُ الَّذِي يَلِي الْخِلْفَ الْمُقَدَّمَ فَتَشُدُّ بِهِ الْمُؤَخَّرَ لِيَكُونَ الصَّرُّ عَلَى سَجِيحَتِهِ , وَتَنْكُسُ طَرَفَ الْخِلْفَيْنِ , فَتَصُرُّهُ عَلَى أَقْصَى فَخِذِهَا مِمَّا يَلِي الذَّنَبَ لِئَلَّا يَقْدِرَ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي فِيهِ قَالَ : لَهِجَ الْفَصِيلُ بِرَضْعِهَا فَصَرَرْتُهَا رِجْلَ الْغُرَابْ وَقَالَ آخَرُ : رِجْلَ الْغُرَابِ بِنَكْسِ رَأْسِ التَّوْدِيَهْ وَنَكْسِ صَرِّ الْخِلْفِ بَعْدَ التَّسْوِيَهْ