سَمِعْتُ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ : {{ وَرَجِلِكَ }} يَعْنِي الرِّجَالَ "
كَذَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ , عَنْ قُرَّةَ , سَمِعْتُ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ : {{ وَرَجِلِكَ }} يَعْنِي الرِّجَالَ وَكَذَا قَرَأَ قَتَادَةُ فِيمَا حَدَّثَنَا خَلَفٌ , عَنْ مَحْبُوبٍ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ ( وَرِجَالِكَ ) , وَلَا أَدْرِي كَيْفَ فَسَّرَ ؟ إِلَّا أَنَّ قِرَاءَتَهُ تَحْتَمِلُ جَمْعَ رَاجِلٍ وَإِبْلِيسُ مِنَ الْجِنِّ فَيَجُوزُ رِجَالٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ كَمَا جَازَ رِجَالٌ مِنَ الْجِنِّ , كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ }} وَقَالَ : {{ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }} أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , قَالَ : وَقَعَ النَّاسُ هَهُنَا عَلَى الْجِنَّةِ , يَقُولُ فِي صُدُورِ النَّاسِ جِنِّهِمْ وَنَاسِهِمْ , وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ وَهُوَ يُحَدِّثُ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ قَوْمٌ مِنَ الْجِنِّ , فَقَالُوا : مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَقَالُوا : نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ وَقَالَ غَيْرُهُ : رَاجِلٌ : بَيِّنُ الرُّجْلَةِ مِنْ قَوْمٍ رِجَالٍ , وَرَجَّالَةٍ , وَرُجَّالٍ قَالَ : وَظَهْرِ تَنُوفَةٍ حَدْبَاءَ تَمْشِي بِهَا الرُّجَّالُ خَائِفَةً سِرَاعَا قَذُوفٍ مَا يُضَاعُ الْمَاءُ فِيهَا وَمَا يَرْجُو بِهَا الْقَوْمُ اصْطِنَاعَا اصْطِنَاعًا : يَطْبُخُونَ قَالَ : وَرَجَّالَةٍ بِالْقَاعِ مَنْ يَلْتَبِسْ بِهِمْ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَنْ وَقَى اللَّهُ يُكْلَمِ , قَوْلُهُ : الرِّجْلُ جُبَارٌ يَعْنِي مَا أَصَابَتِ الدَّابَّةُ بِرِجْلِهَا , وَصَاحِبُهَا رَاكِبٌ عَلَيْهَا , أَوْ يَقُودُهَا فَلَا عَقْلَ فِيهِ , وَلَا قَوَدَ , فَإِنْ كَانَ يَسُوقُهَا فَمَا أَصَابَتْ بِرِجْلِهَا فَعَلَى السَّائِقِ دُونَ الْقَائِدِ وَالرَّاكِبِ وَالرِّجْلُ مِنَ الدَّابَّةِ وَالْإِنْسَانِ مَعْرُوفَةٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : رِجْلُ الْقَوْسِ : مَا يَسْفُلُ عَنْ كَبِدِهَا , وَمَا عَلَا فَهُوَ الْيَدُ , وَالرِّجْلَةُ وَالْجَمْعُ رِجَلٌ : مَكَانٌ لَيِّنٌ : فَهُوَ خُرُوقٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ , تُنْبِتُ أَحْرَارَ الْبَقْلِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : رِجْلَةٌ وَرِجَلٌ إِذَا جَرَى أَسْفَلَ الْوَادِي قَالَ لَبِيدٌ : يَلْمُجُ الْبَارِضَ لَمْجًا فِي النَّدَى مِنْ مَرَابِيعَ رِيَاضٍ وَرِجَلْ يَلْمُجُ : يَأْكُلُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : ارْتَجَلْتُ الْكَلَامَ ارْتِجَالًا إِذَا ابْتَدَأْتُهُ مِنْ غَيْرِ تَدَبُّرٍ , وَارْتَجَلْتُ الرَّأْيَ ارْتِجَالًا , إِذَا انْفَرَدْتُ بِهِ مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ , وَتَرَجَّلْتُ فِي الْبِئْرِ تَرَجُّلًا وَهُوَ نُزُولُكَ فِيهَا مِنْ غَيْرِ تَدَلٍّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الِارْتِجَالُ : أَنْ يَخْلِطَ الْفَرَسُ الْعُنُقَ , بِشَيْءٍ مِنَ الْهَمْلَجَةِ أَوْ رَوَاحٌ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَا , وَشَيْءٍ مِنْ ذَا , يُقَالُ : مَرَّ يَرْتَجِلُ ارْتِجَالًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : يُقَالُ : رَجَلْتُ الْبَهْمَ إِذَا رَبَطْتَهُ مَعَ أُمَّهَاتِهِ , وَأَرْجَلْتُهُ : أَرْسَلْتُهُ مَعَ أُمَّهَاتِهِ يَرْعَى وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : ارْتَجَلْتُ الْكَلَامَ وَاقْتَضَبْتُهُ إِذَا لَمْ تَكُنْ هَيَّأْتَهُ وَقَالَ الْفَرَّاءُ : افْتَلَتَ فُلَانٌ الْكَلَامَ : اقْتَرَحَهُ , وَابْتَشَكَهُ إِذَا كَذَبَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَشَرَجَ وَخَدَبَ : كُلُّهُ كَذَبَ وَقَالَ الْأَحْمَرُ : وَلَعَ يَلَعُ وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : إِذَا لَهِجَ الْفَصِيلُ بِالْمَصْرُورَةِ صَرَرْتَهَا رِجْلَ الْغُرَابِ بِنَكْسِ طَرَفِ التَّوْدِيَةِ الَّذِي يَلِي الْخِلْفَ الْمُؤَخَّرَ , فَتَشُدُّ بِهِ الْخِلْفَ الْمُقَدَّمَ , وَتُحَوِّلَ طَرَفُهُ الَّذِي يَلِي الْخِلْفَ الْمُقَدَّمَ فَتَشُدُّ بِهِ الْمُؤَخَّرَ لِيَكُونَ الصَّرُّ عَلَى سَجِيحَتِهِ , وَتَنْكُسُ طَرَفَ الْخِلْفَيْنِ , فَتَصُرُّهُ عَلَى أَقْصَى فَخِذِهَا مِمَّا يَلِي الذَّنَبَ لِئَلَّا يَقْدِرَ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي فِيهِ قَالَ : لَهِجَ الْفَصِيلُ بِرَضْعِهَا فَصَرَرْتُهَا رِجْلَ الْغُرَابْ وَقَالَ آخَرُ : رِجْلَ الْغُرَابِ بِنَكْسِ رَأْسِ التَّوْدِيَهْ وَنَكْسِ صَرِّ الْخِلْفِ بَعْدَ التَّسْوِيَهْ