حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ ابْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كِلابُنَا مُعَلَّمَةٌ ، فَتُمْسِكُ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كِلاَبَكَ مُعَلَّمَةً ، وَسَمَّيْتَ ، فَأَمْسَكْنَ عَلَيْكَ ، فَكُلْ ، قُلْتُ : وَإِنَّ قَتَلَ ، قَالَ : وَإِنَّ قَتَلَ مَا لَمْ يَشْرِكْهَا كَلْبٌ مِنْ غَيْرِهَا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَنَا كِلاَبٌ مُعَلَّمَةٌ ، فَنُرْسِلُهَا عَلَى الصَّيْدِ ، فَتُمْسِكُ عَلَيْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنَّ مُكَلِّبِينَ ، فَأَمْسَكْنَ عَلَيْكَ ، فَقَتَلْنَ ، فَكُلْ مَا لَمْ يَشْرِكْهَا كَلْبٌ مِنْ غَيْرِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : ثنا جَرِيرُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : إِنِّي أُرْسِلُ الْكِلاَبَ الْمُعَلَّمَةَ ، فَتُمْسِكُ عَلَيَّ ، أَفَآكُلُ ؟ ، قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ الْكِلَابَ الْمُعَلَّمَةَ ، فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ ، فَكُلْ مَا أَمْسَكْنَ عَلَيْكَ ، قُلْتُ : وَإِنَّ قَتَلْنَ ؟ ، قَالَ : وَإِنَّ قَتَلْنَ مَا لَمْ يَشْرِكْهَا كَلْبٌ لَيْسَ مِنْهَا ، قُلْتُ : أَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ ، فَأُصِيبُ ، أَفَآكُلُ ؟ ، قَالَ : إِذَا رَمَيْتَ بِالْمِعْرَاضِ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ ، فَأَصَابَ فَخَزَقَ فَكُلْ ، وَإِنَّ أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَلاَ تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّهُ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمِعْرَاضِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا رَمَيْتَ ، وَسَمَّيْتَ ، فَخَزَقَ فَكُلْ ، وَإِنَّ قَتَلَ ، وَإِذَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ ، فَقَتَلَ فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا عَمَّارٌ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : ثنا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ ، وَجَرِيرٌ الضَّبِّيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ ، قَالَ : مَا خَزَقَ فَكُلْ ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَقَتَلَ فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا وَرْقَاءُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَدِيٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ الصَّيْدَ فَقَالَ : إِذَا رَمَيْتَ بِالْمِعْرَاضِ الصَّيْدَ ، فَخَزَقَ فَكُلْ ، وَإِنْ لَمْ تَخْزِقْ ، فَلاَ تَأْكُلْ ، أَوْ قَالَ : إِنْ أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَلَا تَأْكُلْ الشَّكُّ مِنْ أَبِي دَاوُدَ
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ ، وَعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، قَالَا : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ ، فَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ فَقَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ ، فَقُلْتُ : وَإِنْ قَتَلَ ؟ ، قَالَ : وَإِنْ قَتَلَ ، فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْبًا غَيْرَ كَلْبَكَ ، وَقَدْ قَتَلَهُ فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ، قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : ثنا زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، قَالَ : إِذَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْهُ ، وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ ، فَهُوَ وَقِيذٌ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ ، وَإِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، قَالَا : ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيٍّ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أُرْسِلُ كَلْبِي ، فَأَجِدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ ؟ ، قَالَ : لَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، قَالَ : مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَكُلْ ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ ذَلِكَ ، أَمَا الظُّفُرُ ، فَمُدَى الْحَبَشَةِ ، وَأَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، قَالَ : وَأَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهْبًا ، فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنْهَا ، فَسَعَوْا لَهُ ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوهُ ، فَرَمَى رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ بِسَهْمٍ ، فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ ، وَالنَّعَمِ ، أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ شَيْءُ مِنْهَا ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْعَلُ فِي قَسَمٍ لِلْغَنَائِمِ عَشْرًا ، مِنَ الشَّاءِ بِبَعِيرٍ ، قَالَ شُعْبَةُ : وَأَكْبَرُ عِلْمِي ، أَنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ سَعِيدٍ هَذَا الْحَرْفَ ، وَجَعَلَ عَشْرًا مِنَ الشَّاءِ بِبَعِيرٍ ، وَقَدْ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ عَنْهُ ، قَالَ غُنْدَرٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ سُفْيَانَ هَذَا الْحَرْفَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، قَالَ : ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ ، قَثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَرْجُو أَنْ نَلْقَى عَدُوَّنَا ، وَلَا تَكُونُ مَعَنَا مُدًى ، فَنَأْكُلُ بِذَبْحَةِ الْقَصَبَةِ ، قَالَ : نَعَمْ كُلُّ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ذَكَاةٌ ، إِلَّا السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ ، وَذَلِكَ أَنَّ الظُّفُرَ مُدَيَ الْحَبَشَةِ فَاجْتَنِبُوهُمَا ، وَقَالَ إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَمَا نَدَّ لَكُمْ مِنْهَا ، فَافْعَلُوا بِهِ مَا تَفْعَلُونَ بِالْوَحْشِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : ثنا بَيَانٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِنَّا قَوْمٌ نَصِيدُ بِهَذِهِ الْكِلاَبِ ، قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ ، وَإِنْ قَتَلَ ، إِلاَّ أَنْ يَأْكُلَ الْكَلْبُ ، فَلاَ تَأْكُلْ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَإِنْ خَالَطَتْهُ كِلاَبٌ مِنْ غَيْرِهَا فَلاَ تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ ، فَقَتَلَ فَكُلْ ، وَإِذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَقَتَلَ فَإِنَّهُ وَقِيذٌ ، فَلَا تَأْكُلْ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ كَلْبِي ؟ ، قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ عَلَى الصَّيْدِ ، وَسَمَّيْتَ ، فَأَخَذَ فَكُلْ ، وَإِنْ أَكَلَ فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْسَلْتُ كَلْبِي ، فَأَجِدُ مَعَهُ كَلْبًا آخَرَ ، مَا أَدْرِي أَيُّهُمُ أَخَذَ ، قَالَ : فَلَا تَأْكُلْهُ ، إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ اللَّفْظُ لِيُوسُفَ وَمَعْنَى حَدِيثِهِمْ وَاحِدٌ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ ، فَقَالَ : عَنِ الشَّعْبِيِّ سَمِعْتُ عَدِيًّا ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُرْسِلُ كَلْبِي عَلَى الصَّيْدِ ، فَذَكَرَ نَحْوَ ، حَدِيثِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، قَالُوا : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ ، وَإِذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَإِنَّهُ وَقِيذٌ ، فَلَا تَأْكُلْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُرْسِلُ كَلْبِي ، فَيَأْخُذُ قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، فَسَمَّيْتَ ، فَأَخَذَ ، فَكُلْ ، فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ حَجَّاجٍ ، اللَّفْظُ لِوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : نا يَعْلَى ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَا : ثَنَا زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَدِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ الصَّيْدِ بِالْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا يُصِيبُ بِحَدِّهِ ، فَكُلْ ، وَمَا أُصِيبَ بِعَرْضِهِ ، فَهُوَ وَقِيذٌ ، وَسَأَلْتُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ ، قَالَ : مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ ، فَإِنَّ أَخْذَهُ ذَكَاتُهُ ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْبًا ، فَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ ، وَقَدْ قَتَلَهُ فَلَا تَأْكُلْهُ ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا ذَكَرْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، وَكَانَ ، لَنَا رَبِيطًا ، وَجَارًا فِي النَّهْرَيْنِ ، فَقَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : أُرْسِلُ كَلْبِي ، فَأَجِدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ أَوَّلُ ، قَالَ : فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : ثنا الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ : أُرْسِلُ كَلْبِي ، فَأَجِدُ مَعَهُ عَلَى الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : ثنا الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ، وَكَانَ ، لَنَا جَارًا ، وَدَخِيلًا ، وَرَبِيطًا ، بِالنَّهْرَيْنِ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أُرْسِلُ كَلْبِي ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُرْسِلُ كَلْبِي عَلَى الصَّيْدِ ، فَأَجِدُ كَلْبًا مَعَ كَلْبِي ، لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ ، قَالَ : فَلَا تَأْكُلْ إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ ، فَكُلْ ، وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ ، فَلَا تَأْكُلْ ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ ، قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ ، فَقُلْتُ : وَإِنْ قَتَلَ ؟ ، قَالَ : وَإِنْ قَتَلَ ، فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْبًا غَيْرَ كَلْبِكَ ، وَقَدْ قَتَلَهُ ، وَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخَذَ مَعَهُ ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى كَلْبِكَ ، وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ ، فَكُلْ ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ ، فَهُوَ وَقِيذٌ ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ ، فَقَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ ، فَكُلْ ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْبًا غَيْرَ كَلْبِكَ ، وَقَدْ قَتَلَهُ ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا عَاصِمٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عُرْوَةَ الْعَوْجَرِيُّ ، فِي كَنِيسَةِ أَبْرَهَةَ بِصَنْعَاءَ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَ : ثنا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَرْضِي أَرْضُ صَيْدٍ ، قَالَ : فَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، وَسَمَّيْتَ ، فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ ، وَإِنْ قَتَلَ ، فَأَكَلَ مِنْهُ ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ فَخَالَطَتْهُ أَكْلُبٌ لَمْ تُسَمِّ عَلَيْهَا ، فَلَا تَأْكُلْ ، فَإِنَّهَا لَا تَدْرِي أَيُّهَا قَتَلَتْهُ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا وَقَعَتْ رَمِيَّتُكَ فِي مَاءٍ ، فَغَرِقَتْ فَمَاتَ فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثنا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ ، فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ ، فَوَجَدْتَهُ مِنَ الْغَدِ ، وَلَمْ تَجِدْهُ فِي مَاءٍ ، وَلَا فِيهِ أَثَرٌ غَيْرَ سَهْمِكَ ، فَكُلْ ، وَإِذَا اخْتَلَطَ بِكِلاَبِكَ كَلْبٌ مِنْ غَيْرِهَا ، فَلاَ تَأْكُلْ لاَ تَدْرِي ، لَعَلَّهُ قَتَلَهُ الَّذِي لَيْسَ مِنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ الْعَوْهِيُّ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا وَقَعَتْ رَمِيَّتُكَ فِي مَاءٍ ، فَلَا تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، قَالَ : ثنا عَارِمٌ ، قَالَ : أَنْبَأَ ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثنا عَاصِمٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ ، وَسَمَّيْتَ ، فَأَمْسَكَ ، وَقَتْلَ فَكُلْ ، فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ ، فَلاَ تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَإِنْ خَالَطَ كِلاَبًا ، لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا ، فَأَمْسَكْنَ ، وَقَتَلْنَ ، فَلاَ تَأْكُلْ ، فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي أَيُّهَا قَتَلَ ، فَإِنْ رَمَيْتَ الصَّيْدَ ، فَوَجَدْتَهُ بَعْدَ يَوْمٍ ، أَوْ يَوْمَيْنِ ، وَلَيْسَ بِهِ إِلاَّ أَثَرُ سَهْمِكَ ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَأْكُلَ ، فَكُلْ فَإِنْ وَقَعَ فِي الْمَاءِ ، فَلاَ تَأْكُلْ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ حَيْوَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ ، ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، وَاللَّفْظُ ، لِأَبِي عَاصِمٍ ، قَالَا : ثنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ كِتَابٍ ، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ ، وَأَنَا بِأَرْضِ صَيْدٍ أَصِيدُ بِقَوْسِي ، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ ، وَكَلْبِيَ الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ ، فَأَخْبِرْنَا مَا يَصْلُحُ لَنَا مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنْتُمْ بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، تَأْكُلُونَ فِي آنِيَتِهِمْ ، فَلاَ تَأْكُلُوا فِيهَا ، إِلاَّ أَنْ لاَ تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا ، فَاغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ ، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا ، وَإِنْ كُنْتُمْ بِأَرْضِ صَيْدٍ كَمَا ذَكَرْتَ ، فَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ ، وَمَا اصْطَدْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ وَمَا اصْطَدْتَ بِكَلْبِكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ ، فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ، فَكُلْ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ حَيْوَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، وَقَالَ عَبَّاسٌ بَدَّلَ اصْطَدْتُ ، أَصَبْتُ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : ثنا حَيْوَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ ، عَنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ مِنَ أَهْلِ الْكِتَابِ ، - ثُمَّ ذَكَرَ بِمَعْنَاهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ صَيْدٍ ، أَصِيدُ بِالْكَلْبِ الْمُكَلَّبِ ، وَبِالْكَلْبِ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ ، فَأَخْبِرْنِي ، مَاذَا يَحِلُّ لَنَا ، مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيْنَا ، مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَمَّا مَا صَادَ الْمُكَلَّبُ ، فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْكَ ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا مَا صَادَ كَلْبُكَ الَّذِي لَيْسَ مُكَلَّبًا ، فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ، فَكُلْ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ تُدْرِكْ ذَكَاتَهُ ، فَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثَنَا هَنَّادُ ، قَالَ : ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنِ أَبِيهِ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي الصَّيْدِ إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ ، وَسَمَّيْتَ عَلَيْهِ ، فَغَابَ عَنْكَ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَكُلْهُ مَا لَمْ يُنْتِنْ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطِ ، قَالَ : ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، بِإِسْنَادِهِ : فَغَابَ ثَلَاثًا ثُمَّ أَدْرَكْتَهُ فَكُلْهُ مَا لَمْ يُنْتِنْ
حثنا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ أَكْلِ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثنا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، ح ، وَحثنا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثنا الْقَوَارِيرِيُّ ، قَثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، عَنْ كُلِّ ، ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، زَادَ الْقَوَارِيرِيُّ : وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : وَلَمْ أسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّى أَتَيْتُ الشَّامَ ، أَيْ لَيْسَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ أَصْلٌ ، قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : وَهُوَ مِنَ أَنْبَلِ حَدِيثٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، قَالَ : الزُّهْرِيُّ ، وَلَمُ أَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّى أَتَيْتُ الشَّامَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَائِذِ اللَّهِ قَاصِّ دِمَشْقَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : نَهَى عَنْ أكْلِ ، كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ عَنْ حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ عَائِذِ اللَّهِ ، قَاصِّ دِمَشْقَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، وَغَيْرُهُمْ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، حَدَّثَهُمْ عَنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثنا خَالِدٌ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِمِثْلِهِ ح ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السِّجْزِيُّ ، وَالسُّلَمِيُّ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ أكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ عَائِذَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيَّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ ، وَكَانَ أَبُو ثَعْلَبَةَ - زَعَمُوا - أَنَّهُ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبْعِ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا يَعْقُوب ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، بِمِثْلِهِ سَوَاءٌ ، وَلَمْ يَقُلْ : صَالِحٌ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا حَجَّاجُ ، قَالَ : ثنا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَقِيلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، وَلُحُومَ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : ثَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ مَالِكٌ ، ح ، وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنْ عَبِيدَةَ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَكْلُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ حَرَامٌ
وَحَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ : ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، مِنْ هُنَا لَمْ يُخْرِجَاهُ - وَهَذَا لَا يُوجَدُ بِالشَّامِ لِسَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِبَالَةَ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، بِمِثْلِهِ ، وَنَهَى عَنِ أَكْلِ ، لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ *
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا رَوْحٌ ، قَالَ : ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، وَعَنْ وَطْءِ الْحَبَالَى
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثنا يَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا حَيْوَةُ ، قَالَ : ثَنَا بَقِيَّةُ ، قَالَ : ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ أَكْلِ ، كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، زَادَ الزُّبَيْدِيُّ : وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، وَقَالَ أَبُو أُوَيْسٍ فِي حَدِيثِهِ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ الْخَطْفَةِ ، وَالنُّهْبَةِ ، وَالْمُجَثَّمَةِ ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاَعِبٍ ، قَالَ : ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : حثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ
حثنا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كُلّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ ، قَثَنَا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ مَرْفُوعٍ بِمِثْلِهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْفَزَارِيِّ ، قَالَ : أَنْبَأَ عَبْدَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ شُعْبَةُ يَرْفَعُ هَذَا الْحَدِيثَ فَإِذَا سُئِلَ عَنْ رَفْعِهِ أَبَى أَنْ يَذْكُرَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، وَأَبِي بِشْرٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ ، وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ ، رَوَاهُ ابْنُ حَنْبَلٍ عَنِ أَبِي دَاوُدَ *
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ : ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَرَّانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ ، وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ ، حثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الدَّنْدَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، سَمِعَ عَمْرٌو جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي ثَلاَثِمِائَةِ رَاكِبٍ ، وَأَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَطْلُبُ عِيرَ قُرَيْشٍ ، فَأَقَمْنَا عَلَى السَّاحِلِ ، حَتَّى فَنِيَ أَزْوَادُنَا ، فَأَكَلْنَا الْخَبَطَ ، ثُمَّ إِنَّ الْبَحْرَ أَلْقَى لَنَا دَابَّةً ، يُقَالُ لَهُ الْعَنْبَرُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ ، حَتَّى صَلَحَتْ أَجْسَامُنَا ، وَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ضِلَعًا مِنَ أَضْلَاعِهِ فَنَصَبَهُ ، وَنَظَرَ إِلَى أَطْوَلِ بَعِيرٍ فِي الْجَيْشِ ، وَأَطْوَلِ رَجُلٍ ، فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ فَجَازَ تَحْتَهُ ، وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ نَهَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ ، وَكَانُوا يَرَوْنَهُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ *
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : الَّذِي حَفِظْنَا مِنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثَلَاثَمِائَةِ رَاكِبٍ أَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ نَرْصُدُ عِيرَ قُرَيْشٍ ، فَأَتَيْنَا السَّاحِلَ ، فَأَقَمْنَا بِهِ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ ، حَتَّى أَكَلْنَا الْخَبَطَ ، فَأَلْقَى لَنَا الْبَحْرُ دَابَّةً ، يُقَالُ لَهَا الْعَنْبَرُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ ، وَادَّهَنَّا مِنْ وَدَكِهِ ، حَتَّى ثَابِتْ إِلَيْنَا أَجْسَامُنَا ، قَالَ : فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنَ أَضْلَاعِهِ ، وَعَمَدَ إِلَى أَطْوَلِ رَجُلٍ - أَو رَحْلٍ - مَعَهُ بَعِيرٌ ، فَمَرَّ مِنْ تَحْتِهِ ، فَقَالَ عَمْرُو : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ نَهَاهُ ، وَكَانَ عَمْرُو ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبُو صَالِحٍ ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ ، قَالَ : كُنْتُ فِي الْجَيْشِ ، فَجَاعُوا قَالَ : انْحَرْ ، فَنَحَرْتُ ، ثُمَّ جَاعُوا ، فَقَالَ : انْحَرْ ، قَالَ : نَحَرْتُ ، ثُمَّ جَاعُوا ، قَالَ : انْحَرْ ، قَالَ : فَنَحَرْتُ ، وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ : سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ : أَخْرَجْنَا مِنْ حَجَاجِ عَيْنِهِ كَذَا ، وَكَذَا قُلَّةً مِنْ وَدَكٍ ، وَجَلَسَ فِي حَجَاجِ عَيْنَهُ أَرْبَعَةٌ ، قَالَ : فَسَأَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ كَانَ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ ، قَالَ : وَكَانَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ جِرَابٌ مِنْ تَمْرٍ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا مِنْهُ ، قَبْضَةً ، قَبْضَةً ، حَتَّى صَارَ إِلَى تَمْرَةٍ ، تَمْرَةٍ ، حَدَّثَنِي مُطَيَّنٌ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُمَرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي سَرِيَّةٍ ثَلَاثَمِائَةِ رَاكِبٍ ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ ، وَجَهْدٌ ، فَأَلْقَى الْبَحْرُ لَنَا حُوتًا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، قَالَا : ثنا زُهَيْرٌ ، قَالَ : ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيْشٍ ، وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ ، لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ ، يُعْطِيَنَا تَمْرَةً تَمْرَةً ، قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِهَا ، قَالَ : كُنَّا نَمُصُّهَا ، كَمَا يَمُصُّ الصَّبِيُّ ، ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ ، فَتَكْفِينَا يَوْمَنَا ، إِلَى اللَّيْلِ ، قَالَ : وَكُنَّا نَضْرِبُ بِعِصِيِّنَا الْخَبَطَ ، ثُمَّ نَبِلُّهُ بِالْمَاءِ فَنَأْكُلُهُ ، قَالَ : وَانْطَلَقْنَا عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَرُفِعَ لَنَا عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، كَهَيْئَةِ الْكَثِيبِ الضَّخْمِ ، فَأَتَيْنَاهُ ، فَإِذَا نَحْنُ بِدَابَّةٍ ، تُدْعَى الْعَنْبَرَ ، قَالَ : أَبُو عُبَيْدَةَ ، مَيْتَةٌ ، ثُمَّ ، قَالَ : لاَ بَلْ نَحْنُ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَدِ اضْطُرِرْتُمْ ، فَكُلُوا ، قَالَ : فَأَقَمْنَا عَلَيْهَا شَهْرًا ، وَنَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا ، قَالَ : وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَغْتَرِفُ مِنْ وَقَبَ عَيْنِهِ ، بِالْقِلَالِ الدُّهْنَ ، وَنَقْتَطِعُ مِنْهُ الْفَدَرَ كَالثَّوْرِ ، أَوْ كَقُدُورِ الثَّوْرِ ، وَلَقَدْ أَخَذَ مِنَّا أَبُو عُبَيْدَةَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، فَأَقْعَدَهُمْ فِي وَقَبَ عَيْنَيْهِ ، وَأَخَذَ ضِلَعًا مِنَ أَضْلَاعِهِ ، فَأَقَامَهَا ، ثُمَّ رَحَلَ أَعْظَمَ بَعِيرٍ مِنَّا ، فَمَرَّ تَحْتَهَا ، قَالَ : وَتَزَوَّدْنَا مِنْ لَحْمِهِ ، وَشَائِقَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : هُوَ رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ ، فَهَلْ مَعَكُمْ مِنْ لَحْمِهِ شَيْءٌ ، فَتُطْعِمُونَا ؟ ، قَالَ : فَأَرْسَلْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِنْهُ فَأَكَلَهُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءَ ، قَالَ : ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا زُهَيْرٌ ، بِإِسْنَادِهِ بِنَحْوِهِ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسُ ، قَالَ : نا زُهَيْرٌ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ : وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَغْتَرِفُ مِنْ وَقَبَ عَيْنِهِ ، وَأَخَذَ ضِلَعًا مِنَ أَضْلَاعِهِ ، فَأَقَامَهَا ، ثُمَّ رَحَلَ أَعْظَمُ بَعِيرٍ مِنَّا ، فَمَرَّ تَحْتَهَا ، وَتَزَوَّدْنَا مِنْ لَحْمِهِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ النَّهْرَتِيرِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، وَيُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالُوا : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ ، يُقَسِّمُهَا قَبْضَةً ، قَبْضَةً ، ثُمَّ قَلَّ ذَلِكَ ، حَتَّى صِرْنَا إِلَى أَقَلّ ذَلِكَ ، حَتَّى صِرْنَا إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ ، فَلَمَّا فَقَدْنَاهَا ، وَجَدْنَا فَقْدَهَا ، فَمَرَرْنَا بِسَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَإِذَا حُوتٌ ، يُقَالُ لَهُ الْعَنْبَرُ مَيِّتًا ، فَأَرَدْنَا أَنْ نُجَاوِزَهُ ، ثُمَّ قُلْنَا جَيْشُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ عِشْرِينَ لَيْلَةً نَأْكُلُ مِنْ لَحْمِهِ ، وَنَدَّهِنُ مِنْ شَحْمَهِ ، قَالَ : وَلَقَدْ قَعَدْنَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ فِي عَيْنِهِ ، وَلَقَدْ نَصَبَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِضِلَعٍ مِنْهُ ، فَسَارَ عَلَيْهِ الرَّاكِبُ ، قَالَ : فَاتَّخَذَ مِنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ ، وَشِيقَةً ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ قَالَ : فَقَالَ : إِنَّمَا ذَاكَ رِزْقٌ ، سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ، فَهَلْ عِنْدَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَيُّوبُ ، بِإِسْنَادِهِ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : غَزَوْنَا جَيْشَ الْخَبَطِ ، وَأَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، فَجُعْنَا جُوعًا شَدِيدًا ، قَالَ : فَأَلْقَى الْبَحْرُ حُوتًا ، لَمْ نَرَ مِثْلَهُ ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ : الْعَنْبَرُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ عَظْمًا مِنْ عِظَامِهَا ، فَكَانَ الرَّاكِبُ يَمُرُّ تَحْتَهُ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ ، نَحْوَ حَدِيثِ عَمْرٍو هَذَا ، وَزَادَ فِيهِ ، قَالَ : وَزَوَّدَنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ ، فَكَانَ يَقْبِضُ لَنَا قَبْضَةً قَبْضَةً ، ثُمَّ تَمْرَةً تَمْرَةً ، فَنَمُصُّهَا ، وَنَشْرَبُ عَلَيْهَا ، حَتَّى اللَّيْلِ ثُمَّ نَفِدَ مَا فِي الْجِرَابِ ، وَكُنَّا نَجْتَنِي الْخَبَطَ بِعِصِيِّنَا ، فَجُعْنَا جُوعًا شَدِيدًا ، وَأَلْقَى لَنَا الْبَحْرُ حُوتًا مَيِّتًا ، قَالَ : أَبُو عُبَيْدَةَ غُزَاةٌ ، وَجِيَاعٌ ، كُلُوا ، فَأَكَلْنَا ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُنْصَبُ ضِلَعًا مِنَ أَضْلَاعِهِ ، فَيَمُرُّ الرَّاكِبُ عَلَى بَعِيرِهِ تَحْتَهُ ، وَيَجْلِسُ الْخَمْسَةُ فِي مَوْضِعِ عَيْنِهِ ، أَوْ مُوقِ عَيْنِهِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ، وَادَّهَنَّا ، ثُمَّ صَحَّتْ أَجْسَامُنَا ، وَحَسُنَتْ سَحْنَاتُنَا ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : جَابِرٌ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كُلُوا رِزْقًا أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ ، وَإِنْ كَانَ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ ، فَأَطْعِمُونَا ، قَالَ : فَكَانَ مَعَنَا شَيْءٌ ، فَأَرْسَلَ بِهِ بَعْضُ الْقَوْمِ ، فَأَكَلَ مِنْهُ ، حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ ، قَالَ : ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَخَرَجْنَا عَلَى أَقْدَامِنَا ، نَحْمِلُ أَزْوَادُنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا ، فَفَنِيَ زَادُنَا ، حَتَّى وَاللَّهِ مَا غَبَرَ وَقَالَ عَبَّاسٌ : عَزَلَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنَّا ، كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ تَمْرَةً ، قَالَ : قُلْتُ : وَأَيْنَ تَقَعُ تَمْرَةٌ ، قَالَ : قَدْ ، وَاللَّهِ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ، فَأَتَيْنَا السَّاحِلَ قَالَ : فَوَجَدْنَا حُوتًا ، قَدْ طَرَحَهُ الْبَحْرُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا ، وَنَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ رَجُلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيِّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَرِيَّةً أَنَا فِيهِمْ ، إِلَى سَيْفِ الْبَحْرِ ، فَأَرْمَلْنَا الزَّادَ ، حَتَّى جَمَعْنَا مَا مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ ، فَجَعَلْنَاهُ وَاحِدًا ، حَتَّى كَانَ يُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ قَدْرَ مِلْءِ نَصِيبِهِ ، حَتَّى مَا كَانَ نَصِيبُ كُلِّ إِنْسَانٍ إِلاَّ تَمْرَةً ، كُلَّ يَوْمٍ قَالَ رَجُلٌ لِجَابِرٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَا يُغْنِي عَنْ رَجُلٍ تَمْرَةٌ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، قَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ، حِينَ فَنِيَتْ ، قَالَ : جَابِرٌ ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ ، إِذْ رَأَيْنَا سَوَادًا ، فَلَمَّا غَشِينَاهُ إِذَا دَابَّةٌ مِنَ الْبَحْرِ ، قَدْ خَرَجْتْ مِنَ الْبَحْرِ ، فَأَنَاخَ عَلَيْهَا الْعَسْكَرُ ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، يَأْكُلُونَ مِنْهَا ، مَا شَاؤُوا ، حَتَّى أَرْبَعُوا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْب ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ ، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ ، قَالَ : وَأَنَا فِيهِمْ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ فَنِيَ الزَّادُ ، فَأَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِأَزْوَادِ ذَلِكَ الْجَيْشِ ، فَجُمِعَ ذَلِكَ كُلُّهُ ، فَكَانَ مِنْ مِزْوَدَيْ تَمْرٍ ، قَالَ : فَكَانَ يُقَوِّتُنَا كُلَّ يَوْمٍ ، قَلِيلًا ، قَلِيلًا ، حَتَّى فَنِيَ ، فَلَمْ يُصِبْنَا إِلاَّ تَمْرَةً ، تَمْرَةً ، قُلْتُ : وَمَا يُغْنِي تَمْرَةٌ ، قَالَ : لَقَدْ وَجَدْنَا ، فَقْدَهَا حِينَ فَنِيَتْ ، قَالَ : ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى الْبَحْرِ ، فَإِذَا حُوتٌ ، مِثْلُ الظَّرِبِ ، فَأَكَلَ مِنْهُ الْجَيْشُ ، ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، ثُمَّ أَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِضِلَعَيْنِ مِنَ أَضْلَاعِهِ ، فَنُصِبَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِرَاحِلَةٍ ، فَرُحِلَتْ ، ثُمَّ مَرَّتْ تَحْتَهَا ، وَلَمْ تُصِبْهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنِ أَخِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي سَرِيَّةٍ ، لَيْسَ مَعَنَا زَادٌ ، إِلاَّ مِزْوَدُ تَمْرٍ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا حَفْنَةً ، حَفْنَةً لِكُلِّ أنسانٍ ، حَتَّى قَلَّ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا تَمْرَةً ، تَمْرَةً ، فَفَقَدْنَا مَوْضِعَ تِلْكَ التَّمْرَةَ ، مِنْ بُطُونِنَا فَكُنَّا ، نَأْكُلُ الْخَبَطَ ، وَالشَّجَرَ ، حَتَّى تَخَرَّقَتْ أَشْدَاقُنَا ، مِمَّا نَأْكُلُ مِنَ الْخَبَطِ ، حَتَّى جِئْنَا السَّاحِلَ سَاحِلَ الْبَحْرِ ، فَإِذَا الْبَحْرُ ، قَدْ ضَرَبَ بِدَابَّةٍ ، مِثْلَ الظَّرِبِ ، فَوَقَفْنَا فَتَوَامَرْنَا ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : هَذَا رِزْقٌ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَكُلُوهُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ حَتَّى سَمِنَّا ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، أَمَرَ بِضِلَعٍ مِنَ أضْلاَعِ تِلْكَ الدَّابَّةِ ، فَجِيءَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِجَمَلٍ ، ثُمَّ رَكِبَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، أَوْ رَكِبَ عَلَيْهِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَنْزِعُ ، بِالْقِلَالِ ، مِنَ الْوَدَكَ ، ثُمَّ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : هُوَ رِزْقٌ رِزْقَكُمُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، وَأَبُو الْأَزْهَرِ ، قَالَا : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ أَبُو عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بَعَثَ بَعْثًا إِلَى جُهَيْنَةَ ، قَالَ : فَفَنِيَتْ أَزْوَادِهِمْ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً ، فَلَمَّا نَفِدَتْ أَزْوَادِهِمُ ، أمَرَ أَمِيرُهُمْ بِمَا بَقِيَ ، مِنَ أَزْوَادِهِمْ ، فَجَمَعُوا شَيْئًا مِنْ تَمْرٍ ، وَهُوَ يَسِيرٌ ، فَكَانَ يَقُوتُهُمْ تَمْرَةُ ، تَمْرَةً ، أَوْ حَشَفَتَيْنِ ، كُلَّ يَوْمٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَا كَانَتْ تُغْنِي عَنْهُمْ تَمْرَةٌ ، تَمْرَةٌ ، قَالَ : كَانَ أَحَدُنَا يَضَعُهَا بَيْنَ لِسَانِهِ ، وَحَنَّكِهِ ، فَيَمُصُّهَا ، وَيَأْكُلُ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ ، فَلَمَّا نَفَدَتْ ، وَجَدْنَا فَقْدَهَا ، فَأَتَيْنَا سَاحِلَ الْبَحْرِ ، فَأَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا ، حُوتًا مِنَ الْبَحْرِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ، وَقَدَّدْنَا ، وَتَزَوَّدْنَا ، وَأَخَذْنَا مِنْهُ حَاجَتَنَا ، ثُمَّ أُمِرَ بِضِلَعٍ ، فَنُصِبَتْ عَلَى الْأَرْضِ طَرَفَاه ُ ، ثُمَّ أُمِرَ بِجَمَلٍ ، فَرُحِلَ ، فَمَرَّ تَحْتَهُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَرِيَّةً ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَمَّنْ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : وَأَنْبَأَ هِشَامٌ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَنَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ ، وَبِضْعَةَ عَشْرَةَ ، فَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ ، فَكَانَ يُعْطِيَنَا مِنْهُ ، قَبْضَةً ، قَبْضَةً ، ثُمَّ أَعْطَانَا تَمْرَةً ، تَمْرَةً ، كُنَّا نَمُصُّ كَمَا يَمُصُّ الصَّبِيُّ ، فَنَشْرَبُ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بَعْثًا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى السَّاحِلِ ، لِيَعْرِضُوا لِتُجَّارِ قُرَيْشٍ ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ ، فَرَمَى الْبَحْرُ بِدَابَّةٍ مَيْتَةٍ ، مِثْلِ الظَّرِبِ الْعَظِيمِ ، فَاقْتَطَعْنَا مِنْهَا ، وَنَأْكُلُ حَتَّى رَجَعْنَا ، وَحَمَلْنَا مَعَنَا مِنْهَا حِذْيَةً ، لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ أَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ ، وَأَعْطَيْنَا الْحِذْيَةَ ، فَأَكَلَهَا ، وَقَالَ : مَا كَانَتْ لَكُمُ إِلَّا رِزْقًا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : أَكَلْنَا زَمَنَ خَيْبَرَ الْخَيْلَ ، وَحُمُرَ الْوَحْشِ ، وَنَهَانَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : أَكَلْنَا زَمَنَ خَيْبَرَ الْخَيْلَ ، وَحُمُرَ الْوَحْشِ ، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيِّ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَنَحْنُ حُرُمٌ إِلاَّ أَبَا قَتَادَةَ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، بَصُرْنَا بِحِمَارِ وَحْشٍ ، يَأْكُلُ ، قُلْنَا لَوْ كَانَ هَهُنَا أَبُو قَتَادَةَ لأَطْعَمَنَاهُ ، إِذْ جَاءَ ، فَنَكَسْنَا رُءُوسَنَا ، قَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ، فَلَمْ نُكَلِّمَهُ ، فَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِهِ ، فَشَدَّ حِزَامَهُ ، وَرَكِبَ ، فَسَقَطَ سَوْطَهُ ، قَالَ : نَاوِلُونِيهِ ، قُلْنَا لاَ نَفْعَلُ ، فَتَنَاوَلَهُ بِزُجِّ رُمْحَهُ ، فَشَدَّ عَلَيْهِ فَوْقَ ظَهْرِهِ ، فَجَاءَ بِهِ فَأَكَلْنَا ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُمَرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، وَأَذِنَ لَنَا فِي لُحُومِ الْخَيْلِ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقُ ، ح ، وَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ الْبَرَّادُ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُوسَى اللَّاحُونِيُّ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، وَرَخَّصَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ : انْتَحَرْنَا فَرَسًا ، عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَكَلْنَاهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، قَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : أَكَلْنَا لَحْمَ فَرَسٍ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنِ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : أَكَلْنَا فَرَسًا بِالْمَدِينَةِ ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : أَكَلْنَا لَحْمَ فَرَسٍ ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، أَنَّ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، حَدَّثَهُ عَنْ فَاطِمَةَ ، عَنِ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : أَكَلْنَا لَحْمَ فَرَسٍ ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ أَبِيهِمَا ، مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنِ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ الْحَسَنَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَاهُ أَنَّ أَبَاهُمَا أَخْبَرَهُمَا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مُتْعَةَ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، بِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الرُّهَاوِيُّ ، قَالَ : نا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلَابٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ أَبِيهِمَا ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّكَ امْرُؤٌ تَائِهٌ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، حَرَّمَ الْمُتْعَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَلُحُومَ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ ، وَنَجِيحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثَنَا عَبْثَرُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنِ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ قَالَ : لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّكَ امْرُؤٌ تَائِهٌ ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ ، يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ أَبِيهِمَا ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : لِابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهِلٍّ الصَّنْعَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ عَنِ أَبِيهِمَا ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ أَبِيهِمَا ، أَنَّ عَلِيًّا ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ عَامَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، قَالَ : قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ ، وَكَانَ النَّاسُ قَدِ احْتَاجُوا إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَثَنَا مَكِّيٌّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ أَكْلِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَكَانَ النَّاسُ قَدِ احْتَاجُوا إِلَيْهَا
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ أَكْلِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، وَمَعْنٌ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ أَكْلِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَكَانَ النَّاسُ احْتَاجُوا إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَسَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا مِسْعَرُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : نُهِيَ يَوْمَ خَيْبَرَ ، عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : نُهِينَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ لَيَالِيَ خَيْبَرَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ ، وَقَعْنَا فِي الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، فَانْتَحَرْنَاهَا ، فَلَمَّا غَلَتْ بِهِ الْقُدُورُ ، نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ ، وَلاَ تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئًا ، قَالَ : فَقَالَ نَاسٌ : إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لأَنَّهَا لَمْ تُخَمَّسْ ، وَقَالَ آخَرُونَ : حَرَّمَهَا ألْبَتَّةَ
حثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ ، عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى ، يَقُولُ : أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ خَارِجًا مِنَ الْقَرْيَةِ ، فَنَحَرْنَاهَا ، فَاطَّبَخْنَا مِنْهَا ، فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالْقُدُورُ تَغْلِي ، أَكْفِئُوا الْقُدُورَ بِمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، وَابْنَ أَبِي أَوْفَى ، يُحَدِّثَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، قَالَا : أَصَابُوا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَالْقُدُورُ تَغْلِي ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مُنَادِيًا ، فَنَادَى أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ ، وَكَذَا رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، الْبَرَاءِ ، وَابْنِ أَبِي أَوْفَى
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا رَوْحٌ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، ح ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَابْنِ أَبِي أَوْفَى ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَصَابُوا حُمُرًا ، فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَكْفِئُوا الْقُدُورَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ : أَصَابَ النَّاسُ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مُنَادِيًا ، فَنَادَى أَنِ اكْفَئُوا الْقُدُورَ
حثنا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي سَفَرٍ ، فَأَصَابُوا حُمُرًا ، فَذَكَّوْهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْفِئُوا الْقُدُورَ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَنَادَى ، مُنَادِي النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي النَّضْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ابْنُ أَخِي هَنَّادٍ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : ثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : نُهِيَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَثَنَا أَبِي ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لاَ أَدْرِي أَنْهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِنَ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ حَمُولَةَ النَّاسِ فَكَرِهَ ، أَنْ تَذْهَبَ حَمُولاَتُهُمْ ، أَوْ حَرَّمَهُ ، فِي يَوْمِ خَيْبَرَ ، لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : نُهِينَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقِ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ ، رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نِيرَانًا تُوقَدُ ، فَقَالَ : عَلَى مَا تُوقَدُ هَذِهِ النِّيرَانُ ، قَالُوا : عَلَى لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ ، قَالَ : أَكْفِئُوهَا ، أَوِ اكْسِرُوهَا ، فَأُكْفِئَتْ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلاَ نُهَرِيقُ مَا فِيهَا ، وَنَغْسِلُهَا ، فننتفعَ بِهَا ؟ ، قَالَ : وَذَاكَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَهْرِيقُوا مَا فِي الْقُدُورِ ، وَاكْسِرُوهَا ، حَدِيثُهِمْ وَاحِدٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانَ الْبَصْرِيُّ ، قَثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ ، رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نِيرَانًا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَصَابُوا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَالْقُدُورُ تَغْلِي ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مُنَادِيًا ، فَنَادَى أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ : أَصَابَ النَّاسُ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مُنَادِيًا ، فَنَادَى أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَا : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَنَادَى مُنَادِي ، النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ : ثَنَا زُهَيْرُ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : أَمَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ ، بِالْقُدُورِ ، وَهِيَ تَغْلِي ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : لَحْمٌ ، قَالَ : أَيُّ لَحْمٍ ؟ ، قَالُوا : حُمْرٌ ، قَالَ : أَيُّ حُمْرٍ ؟ ، قَالُوا : أَهْلِيٌّ ، قَالَ : أَكْفِئُوهَا ، قَالَ : فَكَفَأْنَاهَا
رَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ جَرِيرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنْ نُلْقِي لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ نِيئَةً ، وَنَضِيجَةً ، ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْنَا بِأَكْلِهِ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، بِهَذَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبِ ، قَالَ : مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعِنْدَنَا قُدُورٌ مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، فَأَمَرَنَا ، فَأَلْقَيْنَاهَا ، وَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَكْلِهَا بَعْدُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : فَتْحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، خَيْبَرَ بَكْرَةً ، فَأَصَبْنَا حُمُرًا ، خَارِجًا مِنَ الْقَرْيَةِ ، فَطَبَخْنَاهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ ، يَنْهَيَانِكُمْ عَنِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَإِنَّهَا رِجْسٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ شَيْخِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثَنَا أَيُّوبُ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ ، ذَبَحَ النَّاسُ الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ ، فَأَغْلَوا بِهَا الْقُدُورَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَا طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَنَادَى : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ ، يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، فَإِنَّهُ رِجْسٌ ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَى آتٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُكِلَتِ الْحُمُرُ ، ثُمَّ أَتَاهُ آتٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُفْنِيَتْ الْحُمُرُ ، فَأَمَرَ أَبَا طَلْحَةَ فَنَادَى فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْهَاكُمْ ، عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ ، وَابْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَقِيلَ : أُكِلَتِ الْحُمُرُ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ أُتِيَ بَعْدُ ، فَقِيلَ لَهُ : أُفْنِيَتْ الْحُمُرُ ، فَأَمَرَ أَبَا طَلْحَةَ أَنْ يُنَادِيَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ ، يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ ، مَعْنَى حَدِيثِهِمْ وَاحِدٌ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : نَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَرَى فِي أَكْلِ الضَّبِّ ؟ ، فَقَالَ : لَسْتُ بِآكِلِهِ وَلاَ مُحَرِّمِهِ ، قَالَ : مَالِكٌ ، فَإِذَا لَمْ يُحَرِّمْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَيْسَ بِأَكْلِهِ بَأْسٌ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا يَعْلَى ، وَقَبِيصَةُ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ أَكْلِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لاَ آكُلُهُ ، وَلا أُحَرِّمُهُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ الضَّبِّ فَقَالَ : لاَ آمُرُ بِهِ ، وَلَا أَنْهَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَأيوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضَبٍّ ، قَالَ حَمَّادٌ فِي حَدِيثٍ : فَلَمْ يَأْكُلُهُ ، وَلَمْ يُحَرِّمُهُ ، وَفِي حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لاَ آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِضَبٍّ ، فَلَمْ يَأْكُلْهُ ، وَلَمْ يُحَرِّمْهُ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَامَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَرَى فِي الضَّبِّ ؟ ، فَقَالَ : لاَ آكُلُهُ ، وَلا أُحَرِّمُهُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانَ ، وَالْحِمْيَرِيُّ الْبَلْخِيُّ ، بِفَارِسَ ، قَالَا : ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يَقُولُ : سُئِلَ النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لَسْتُ بِآكِلِهِ وَلا مُحَرِّمِهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : ثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عُقْبَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ : آكُلُهُ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَسْتُ بِآكِلِهِ ، وَلَا مُحَرِّمِهِ ، قَالَ : فَتَرَكَهُ عَبْدُ اللَّهِ ، حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ ، وَقَدْ كَانَ يَأْكُلُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، إِمَامُ مَسْجِدِ حُرَّانَ قَالَ : ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ أَكْلِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لَا آكُلُهُ ، وَلا أَنْهَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ : الشَّعْبِيُّ أَرَأَيْتَ الْحَسَنَ ، حِينَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَقَدْ جَالَسْتُ ابْنَ عُمَرَ قَرِيبًا مِنْ سَنَتَيْنِ ، أَو سَنَةً مَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، غَيْرَ هَذَا ، قَالَ : كَانَ أُنَاسٌ مِنَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَأْكُلُونَ عِنْدَهُ ضَبًّا ، فِيهِمْ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَنَادَتْهُمُ امْرَأَةٌ ، مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ ضَبٌّ ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُوا فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحَرَامٍ ، وَإِنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ ، شَكَّ شُعْبَةُ ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ مِنْ طَعَامِ قَوْمِي
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ : لِي الشَّعْبِيُّ أَرَأَيْتَ الْحَسَنَ ، حِينَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاللَّهِ لَقَدْ جَالَسْتُ ابْنَ عُمَرَ كَذَا ، وَكَذَا بِالْمَدِينَةِ ، مَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلاَ حَدِيثًا وَاحِدًا ، فَإِنَّهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنَ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَوْا بِلَحْمٍ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ أَزْوَاجِهِ أَمْسِكُوا ، فَإِنَّهُ ضَبٌّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُوا فَإِنَّهُ حَلَالٌ ، أَوْ قَالَ : كُلُوا فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، وَغَيْرُهُمَا ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، أَخْبَرَهُ عَنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بَيْتَ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَأُتِيَ بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ ، فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ ، اللاتِي فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، أَخْبِرُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، فَقَالُوا هُوَ ضَبٌّ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : لاَ ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ ؟ ، فَاجْتَرَرْتُهُ ، فَأَكَلْتُهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَنْظُرُ ، قَالَ : يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، فِي الْحَدِيثِ ، فَلَمْ يَنْهَ ، وَرَوَاهُ يُونُسُ : حُفَيْدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : ثنا أَبِي بِمِثْلِهِ ، إِنَّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ ، دَخَلَ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَلَى مَيْمُونَةَ ، وَذَكَرَ مِثْلَهُ ، وَقَالَ حُفَيْدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بَيْتَ مَيْمُونَةَ ، فَأُتِيَ بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ اللاتِي فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ : أَخْبِرُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، فَقِيلَ لَهُ : هُوَ ضَبٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ ، قُلْتُ : أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضٍ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ ، قَالَ : خَالِدٌ فَاجْتَرَرْتُهُ ، فَأَكَلْتُهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْظُرُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ ، وَعِنْدَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ : أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ لَا يَكُونُ بِأَرْضِ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ ، قَالَ : فَأَكَلَ خَالِدٌ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَنْظُرُ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ ، دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَلَى مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، وَهِيَ خَالَتُهُ ، فَقُدِّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَحْمُ ضَبٍّ ، جَاءَتْ بِهِ أُمُّ حُمَيْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ ، مِنْ نَجْدٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي جَعْفَرٍ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لاَ يَأْكُلُ شَيْئًا ، حَتَّى يَعْلَمَ مَا هُوَ ، فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ : أَلَا تُخْبِرِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَا يَأْكُلُ ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَحْمُ ضَبٍّ ، فَتَرَكَهُ ، قَالَ : خَالِدٌ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَحَرَامٌ هُوَ ؟ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ طَعَامٌ لَيْسَ فِي قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ ، قَالَ خَالِدٌ : فَاجْتَرَرْتُهُ إِلَيَّ ، فَأَكَلْتُهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْظُرُ ، وَحَدَّثَهُ ابْنُ الْأَصَمِّ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، وَكَانَ فِي حِجْرِهَا رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، وَفِي حَدِيثِ مَالِكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، دَخَلْتُ أَنَا وَخَالِدٌ بَيْتَ مَيْمُونَةَ ، وَفِي حَدِيثِ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ خَالِدًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْتَ مَيْمُونَةَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ح ، وَحثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَا : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَهْدَتْ خَالَتِي أُمُّ حُفَيْدٍ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ سَمْنًا ، وَأَقِطًا ، وَأَضُبًّا ، فَأَكَلَ مِنَ السَّمْنِ وَالْأَقِطِ ، وَتَرَكَ الْأَضُبَّ تَقَذُّرًا ، وَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا ، مَا أُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، هَذَا لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ ، وَقَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ : وَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الْأَضُبِّ ، وَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا ، لَمْ يُؤْكَلٍ عَلَى مَائِدَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، قَالَ : دُعِينَا لِعُرْسٍ بِالْمَدِينَةِ ، فَقُرِّبَ إِلَيْنَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ ضَبًّا ، فَمِنْ آكِلٍ ، وَتَارِكٍ ، فَغَدَوْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَحَدَّثْتُهُ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : حَرَامٌ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : حَلَالٌ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لاَ آكُلُهُ وَلاَ أُحَرِّمُهُ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَسُولاً إِلَّا مُحِلاًّ وَمُحَرِّمًا ، قُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَعَامٌ ، فَمَدَّ يَدَهُ لِيَأْكُلَ ، قَالَتْ مَيْمُونَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَحْمُ ضَبٍّ ، فَكَفَّ يَدَهُ ، وَقَالَ : هُوَ طَعَامٌ لَمُ آكُلْهُ قَطُّ ، فَكُلُوا ، فَأَكَلَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَامْرَأَةٌ كَانَتْ مَعَهُمْ ، وَقَالَتْ مَيْمُونَةُ : لَا آكُلُ مِنْ طَعَامٍ ، لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ ، قَثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : قَثَنَا زَائِدَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ ، وَعِنْدَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، فَأُتِيَ بِخِوَانٍ عَلَيْهِ خُبْزٌ ، وَلَحْمُ ضَبٍّ ، فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَأْكُلَ ، قَالَتْ : مَيْمُونَةُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ لَحْمُ ضَبٍّ ، فَأَمْسَكَ يَدَهُ ، وَقَالَ : هَذَا لَحْمٌ لَمْ آكُلْهُ ، وَلَكِنْ كُلُوا ، فَأَكَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَالْمَرْأَةُ ، وَالْفَضْلُ ، وَقَالَتْ مَيْمُونَةُ : لَا آكُلُ طَعَامًا لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمْ تَأْكُلْ مَيْمُونَةُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مُلاَعِبٍ ، ثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثَنَا الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ : هَلْ تَرَى مِنَ أَصْحَابِنَا نَجْلِسُ إِلَيْهِ ؟ ، هَلْ تَرَى أَبَا حُصَيْنٍ ؟ ، قُلْتُ : لَا ، ثُمَّ تَأَخَّرَ ، فَرَأَى يَزِيدَ بْنَ الْأَصَمِّ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ أَنْ نَجْلِسَ إِلَيْهِ ، فَإِنَّ خَالَتُهُ مَيْمُونَةُ ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ ، ذُكِرَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الضَّبِّ ، قَالَ : لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ ، فَغَضِبَ ، وَقَالَ مَا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِلا مُحِلاًّ ، وَمُحْرِمًا ، وَقَدْ أُكِلَ عِنْدَهُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانٌ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ انْظُرْ هَلْ تَرَى أَحَدًا مِنَ أَصْحَابِنَا ؟ ، انْظُرْ هَلْ تَرَى أَبَا حُصَيْنٍ ؟ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، سَوَاءً إِلَى قَوْلِهِ : مُحِلاًّ ، وَمُحَرِّمًا ، وَلَمْ يَذْكُرُ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَ : وَقَدْ أُكِلَ عِنْدَهُ ، فَقَطْ ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ مَعْقِلٍ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، سَأَلْتُ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لَا تَطْعَمُوهُ ، وَقَذَّرَهُ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْفَلَّاسُ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ ، عَنِ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ : رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْضُنَا أَرْضٌ مُضِبَّةٌ ، فَكَيْفَ تَرَى ، فِي الضِّبَابِ ، قَالَ : ذُكِرَ لِي أَنَّ أُمَّةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ ، فَلَمْ يَأْمُرْ بِهِ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، لَيَنْفَعُ بِهِ غَيْرَ وَاحِدٍ ، وَإِنَّهُ لِطَعَامُ عَامَّةِ الرِّعَاءِ ، وَلَوْ كَانَ عِنْدِي لَطَعِمْتُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ ، قَالُوا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ مُضِبَّةٍ ، فَمَا تَأْمُرُنَا ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، مُسِخَتْ دَوَابًّا ، فَلا أَدْرِي أَيَّ الدَّوَابِّ هِيَ ، فَلَمْ يَأْمُرْنَا بِهِ ، وَلَمْ يَنْهَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ ، ح ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ ، عَنِ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَمْ يُحَرِّمْهُ - يَعْنِي الضَّبَّ - إِنَّمَا عَافَهُ ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ طَعَامِ قَوْمِهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، يَنْفَعُ بِهِ غَيْرَ وَاحِدٍ ، وَإِنَّهُ عَامَّةُ طَعَامِ الرِّعَاءِ ، وَلَوْ كَانَ عِنْدِي لأَكَلْتُهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا بَشِيرُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي فِي حَائِطٍ مُضِبَّةٍ ، وَإِنَّهُ عَامَّةُ طَعَامِ أَهْلِي ، فَسَكَتَ عَنْهُ ، فَقُلْنَا : عَاوِدْهُ ، فَسَكَتَ عَنْهُ ، ثُمَّ قُلْنَا لَهُ : عَاوِدْهُ ، فَعَاوَدَهُ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ : يَا أَعْرَابِيُّ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَضِبَ عَلَى سِبْطٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَسَخَهُمْ دَوَابًّا فِي الْأَرْضِ ، فَلَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَعْضُهُمْ ، وَلَسْتُ بِنَاهِيكَ عَنْهَا ، وَلا آمُرُكَ بِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، قَثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَ : ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : أُتِيَ بالضبِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ، وَقَالَ : لَعَلَّهُ مِنَ الْقُرُونِ الْأُولَى ، الَّتِي مُسِخَتْ ، حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنِ الْمُعَافَى ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِإِسْنَادِهِ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِضَبٍّ ، فَقَالَ : لَهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْقُرُونِ الَّتِي مُسِخَتْ ، فَلا أَدْرِي مَا هُوَ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أُتِيَ بِضَبٍّ فَلَمْ يَأْكُلْهُ ، وَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنَّهُ مِنَ الْأُمَمِ ، الَّتِي مُسِخَتْ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَثَنَا شَبَابَةُ ، قَثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا ، وَأَنْفَجَ الْقَوْمُ ، فَسَعَوْا فِي أَثَرُهَا ، فَأَدْرَكْتُهَا ، فَجِئْتُ بِهَا إِلَى أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَبَعَثَ بِفَخْذَيْهَا ، وَوَرِكَيْهَا ، إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَبِلَهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَعَمَّارٌ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ ، فَسَعَى خَلْفَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَغَبُوا ، وَأَدْرَكْتُهَا ، أَنَا ، فَذَبَحَتُهَا بِمَرْوَةٍ ، فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ ، فَبَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِفَخْذَيْهَا ، أَوْ وَرِكَيْهَا ، فَأَكَلَهُ ، قُلْتُ : أَكَلَهُ ؟ ، قَالَ : قَبِلَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا ، وَنَحْنُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ ، فَسَعَوْا عَلَيْهَا حَتَّى لَغَبُوا ، فَسَعَيْتُ حَتَّى أَدْرَكْتُهَا ، فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ ، فَذَبَحَهَا ، فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا ، أَوْ فَخِذِهَا ، إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُ بِهَا ، أَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَبِلَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ ، فَبَعَثَ بِفَخِذِهَا ، وَوَرِكَيْهَا ، إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَبِلَهُ ، رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، مِثْلَ رِوَايَةِ النَّضْرِ ، وَقَالَ : بِفَخْذَيْهَا ، وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، فَقَالَ : بِوَرِكِهَا ، أَو فَخِذِهَا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، أَوْ سِتَّةً ، فَكُنَّا نَأْكُلُ الْجَرَادَ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح ، وَحثنا الصَّغَانِيُّ قَالَ : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالُوا : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ ، سَمِعَ ابْنَ أَبِي أَوْفَى ، يَقُولُ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ابْنُ أَخِي هَنَّادٍ ، وَأَبُو حُصَيْنٍ ، وَالصَّغَانِيُّ ، وَالدَّنْدَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالُوا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، نَأْكُلُ فِيهِنَّ الْجَرَادَ
حثنا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ : ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : غَزَوْتُ ، أَوْ غَزَوْنَا ، مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَبْعَ غَزَوَاتٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثَنَا قَبِيصَةُ ، وَعَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانٌ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ ، قَالَ : أَبُو أُمَيَّةَ : اسْمُ أَبِي يَعْفُورَ وَقْدَانُ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَنْبَأَ شُعْبَةُ ، قَالَ : قَتَادَةُ ، أَخْبَرَنِي قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ صُهْبَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ ، الْخَذْفِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَنْكَأُ الْعَدُوَّ ، وَلَا يَقْتُلُ الصَّيْدَ ، وَإِنَّهُ يَكْسِرُ السِّنَّ ، وَيَفْقَأُ الْعَيْنَ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَا : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ ، عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ صُهْبَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنِ الْخَذَفَةِ ، وَقَالَ : إِنَّهَا لَا يُصَادُ بِهَا صَيْدٌ ، وَلَا يُنْكَأُ بِهَا عَدُوٌّ ، وَإِنَّ الْخَذَفَةَ تَكْسِرُ السِّنَّ ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، قَالَا : ثَنَا وُهَيْب ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْخَذْفِ ، وَقَالَ : إِنَّهَا لَا تَصِيدُ صَيْدًا ، وَلَا تَنْكَأُ عَدُوًّا ، وَلَكِنْ تَكْسِرُ السِّنَّ ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ ، قَالَ : وَإِلَى جَنْبِهِ ابْنُ أَخِيهِ ، فَخَذَفَ ، وَقَالَ : تَسْمَعُنِي أُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتَخْذِفُ ، وَاللَّهِ لَا أُكَلِّمُكَ أَبَدًا
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، قَالَ : كَانَ جَالِسًا ، وَمَعَهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ ، يَخْذِفُ ، فَقَالَ لَهُ : لَا تَفْعَلُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : إِنَّهَا لَا تَنْكَأُ الْعَدُوَّ ، وَإِنَّهَا تَفْقَأُ الْعَيْنَ ، وَتَكْسِرُ السِّنَّ ، فَجَعَلَ يَخْذِفُ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ تَخْذِفُ لَا كَلَّمْتُكَ أَبَدًا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنِ الْخَذْفِ ، زَادَ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ : وَقَالَ : إِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهِ صَيْدٌ ، إِنَّهُ يَكْسِرُ السِّنَّ ، وَيَفْقَأُ الْعَيْنَ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَنْبَأَ كَهْمَسُ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ ، رَأَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ يَخْذِفُ ، فَقَالَ : لَا تَخْذِفُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى ، أَوْ كَرِهَ الْخَذْفَ ، وَقَالَ : إِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهِ صَيْدٌ وَلَا يُنْكَأُ بِهِ عَدُوٌّ ، وَلَكِنَّهَا تَكْسِرُ السِّنَّ ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ ، ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْذِفُ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى ، أَوْ كَرِهَ الْخَذْفَ ، ثُمَّ أَرَاكَ تَخْذِفُ ، لَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا - إِمَّا قَالَ : أَبَدًا ، وَإِمَّا ، قَالَ : وَقَّتَ وَقْتًا
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : ثَنَا كَهْمَسُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ ، رَأَى رَجُلًا يَخْذِفُ فَنَهَاهُ ، وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَهَى عَنِ الْخَذْفِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَرُدُّ الصَّيْدَ ، وَلَا يَنْكَأُ الْعَدُوَّ ، وَإِنَّهُ قَدْ يَكْسِرُ السِّنَّ ، وَيَفْقَأُ الْعَيْنَ ، قَالَ : فَرَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْذِفُ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ تَخْذِفُ لَا ، وَاللَّهِ ، لَا أُكَلِّمُكَ كَلِمَةً أَبَدًا ، كَذَا وَكَذَا شَكَّ أَشْهَلُ