عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي سَرِيَّةٍ ، لَيْسَ مَعَنَا زَادٌ ، إِلاَّ مِزْوَدُ تَمْرٍ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا حَفْنَةً ، حَفْنَةً لِكُلِّ أنسانٍ ، حَتَّى قَلَّ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا تَمْرَةً ، تَمْرَةً ، فَفَقَدْنَا مَوْضِعَ تِلْكَ التَّمْرَةَ ، مِنْ بُطُونِنَا فَكُنَّا ، نَأْكُلُ الْخَبَطَ ، وَالشَّجَرَ ، حَتَّى تَخَرَّقَتْ أَشْدَاقُنَا ، مِمَّا نَأْكُلُ مِنَ الْخَبَطِ ، حَتَّى جِئْنَا السَّاحِلَ سَاحِلَ الْبَحْرِ ، فَإِذَا الْبَحْرُ ، قَدْ ضَرَبَ بِدَابَّةٍ ، مِثْلَ الظَّرِبِ ، فَوَقَفْنَا فَتَوَامَرْنَا ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : هَذَا رِزْقٌ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَكُلُوهُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ حَتَّى سَمِنَّا ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، أَمَرَ بِضِلَعٍ مِنَ أضْلاَعِ تِلْكَ الدَّابَّةِ ، فَجِيءَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِجَمَلٍ ، ثُمَّ رَكِبَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، أَوْ رَكِبَ عَلَيْهِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَنْزِعُ ، بِالْقِلَالِ ، مِنَ الْوَدَكَ ، ثُمَّ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : " هُوَ رِزْقٌ رِزْقَكُمُ اللَّهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنِ أَخِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي سَرِيَّةٍ ، لَيْسَ مَعَنَا زَادٌ ، إِلاَّ مِزْوَدُ تَمْرٍ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا حَفْنَةً ، حَفْنَةً لِكُلِّ أنسانٍ ، حَتَّى قَلَّ ، فَكَانَ يُطْعِمُنَا تَمْرَةً ، تَمْرَةً ، فَفَقَدْنَا مَوْضِعَ تِلْكَ التَّمْرَةَ ، مِنْ بُطُونِنَا فَكُنَّا ، نَأْكُلُ الْخَبَطَ ، وَالشَّجَرَ ، حَتَّى تَخَرَّقَتْ أَشْدَاقُنَا ، مِمَّا نَأْكُلُ مِنَ الْخَبَطِ ، حَتَّى جِئْنَا السَّاحِلَ سَاحِلَ الْبَحْرِ ، فَإِذَا الْبَحْرُ ، قَدْ ضَرَبَ بِدَابَّةٍ ، مِثْلَ الظَّرِبِ ، فَوَقَفْنَا فَتَوَامَرْنَا ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : هَذَا رِزْقٌ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَكُلُوهُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ حَتَّى سَمِنَّا ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، أَمَرَ بِضِلَعٍ مِنَ أضْلاَعِ تِلْكَ الدَّابَّةِ ، فَجِيءَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِجَمَلٍ ، ثُمَّ رَكِبَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، أَوْ رَكِبَ عَلَيْهِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَنْزِعُ ، بِالْقِلَالِ ، مِنَ الْوَدَكَ ، ثُمَّ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : هُوَ رِزْقٌ رِزْقَكُمُ اللَّهُ