سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَرِيَّةً أَنَا فِيهِمْ ، إِلَى سَيْفِ الْبَحْرِ ، فَأَرْمَلْنَا الزَّادَ ، حَتَّى جَمَعْنَا مَا مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ ، فَجَعَلْنَاهُ وَاحِدًا ، حَتَّى كَانَ يُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ قَدْرَ مِلْءِ نَصِيبِهِ ، حَتَّى مَا كَانَ نَصِيبُ كُلِّ إِنْسَانٍ إِلاَّ تَمْرَةً ، كُلَّ يَوْمٍ قَالَ رَجُلٌ لِجَابِرٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَا يُغْنِي عَنْ رَجُلٍ تَمْرَةٌ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، قَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ، حِينَ فَنِيَتْ ، قَالَ : جَابِرٌ ، " فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ ، إِذْ رَأَيْنَا سَوَادًا ، فَلَمَّا غَشِينَاهُ إِذَا دَابَّةٌ مِنَ الْبَحْرِ ، قَدْ خَرَجْتْ مِنَ الْبَحْرِ ، فَأَنَاخَ عَلَيْهَا الْعَسْكَرُ ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، يَأْكُلُونَ مِنْهَا ، مَا شَاؤُوا ، حَتَّى أَرْبَعُوا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيِّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَرِيَّةً أَنَا فِيهِمْ ، إِلَى سَيْفِ الْبَحْرِ ، فَأَرْمَلْنَا الزَّادَ ، حَتَّى جَمَعْنَا مَا مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ ، فَجَعَلْنَاهُ وَاحِدًا ، حَتَّى كَانَ يُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ قَدْرَ مِلْءِ نَصِيبِهِ ، حَتَّى مَا كَانَ نَصِيبُ كُلِّ إِنْسَانٍ إِلاَّ تَمْرَةً ، كُلَّ يَوْمٍ قَالَ رَجُلٌ لِجَابِرٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَا يُغْنِي عَنْ رَجُلٍ تَمْرَةٌ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، قَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ، حِينَ فَنِيَتْ ، قَالَ : جَابِرٌ ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ ، إِذْ رَأَيْنَا سَوَادًا ، فَلَمَّا غَشِينَاهُ إِذَا دَابَّةٌ مِنَ الْبَحْرِ ، قَدْ خَرَجْتْ مِنَ الْبَحْرِ ، فَأَنَاخَ عَلَيْهَا الْعَسْكَرُ ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، يَأْكُلُونَ مِنْهَا ، مَا شَاؤُوا ، حَتَّى أَرْبَعُوا