حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُقْبَةَ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا شُبْرُمٍ تَدُقُّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا ؟ فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَسْقِيهِ فُلَانًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ دَاءٌ وَدَخَلَ عَلَيْهَا وَمَعَهَا سَنِّيٌّ فَقَالَ : مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا ؟ فَقَالَتْ : يَشْرَبُهُ فُلَانٌ ، فَقَالَ : لَوْ أَنَّ شَيْئًا يَنْبَغِي أَنْ يَدْفَعَ الْمَوْتَ لَدَفَعَ السَّنِّيُّ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ الرَّازِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَتْ فَاطِمَةُ تُذْكَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَا يَذْكُرُهَا أَحَدٌ إِلَّا صَدَّ عَنْهُ حَتَّى يَئِسُوا مِنْهَا ، فَلَقِي سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ عَلِيًّا فَقَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحْبِسُهَا إِلَّا عَلَيْكَ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : فَلِمَ تَرَ ذَلِكَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا أَنَا بِوَاحِدِ الرَّجُلَيْنِ مَا أَنَا بِصَاحِبِ دُنْيَا يَلْتَمِسُ مَا عِنْدِي ، وَقَدْ عَلِمَ مَا لِي صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ ، وَمَا أَنَا بِالْكَافِرِ الَّذِي يَتَرَقَّقُ بِهَا عَنْ دِينِهِ - يَعْنِي يَتَأَلَّفَهُ بِهَا - إِنِّي لَأَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ ، فَقَالَ سَعْدٌ : فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَتَفْرِجَنَّهَا عَنِّي ، فَإِنَّ لِي فِي ذَلِكَ فَرَجًا ، فَقَالَ : أَقُولُ مَاذَا ؟ فَقَالَ : تَقُولُ جِئْتُ خَاطِبًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ، فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ فَعَرَضَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ ثَقِيلٌ حَصِرٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَأَنَّ لَكَ حَاجَةً يَا عَلِيُّ ؟ ، قَالَ : أَجَلْ جِئْتُكَ خَاطِبًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَرْحَبًا كَلِمَةً ضَعِيفَةً ، فَرَجَعَ عَلِيٌّ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي أَمَرْتَنِي بِهِ ، فَلَمْ يَزِدْ أَنْ رَحَّبَ بِي بِكَلِمَةٍ ضَعِيفَةٍ ، فَقَالَ سَعْدٌ : أَنْكَحَكَ وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَا خُلْفَ الْآنَ وَلَا كَذِبَ ، أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَمَّا أَتَيْتُهُ غَدًا فَلَتَقُولَنَّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى تُبْنِينِي ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : هَذِهِ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنَ الْأُولَى ، أَوَلَا أَقُولُ حَاجَتِي ؟ قَالَ : قُلْ كَمَا أَمَرْتُكَ فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى تُبْنِينِي ؟ قَالَ : غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ دَعَا بِلَالًا ، فَقَالَ : يَا بِلَالُ ، قَدْ زَوَّجْتُ ابْنَتِي ابْنَ عَمِّي ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ سَنَةِ أُمَّتِي الطَّعَامُ عِنْدَ النِّكَاحِ فَائْتِ الْغَنَمَ ، فَخُذْ شَاةً وَأَرْبَعَةَ أَمْدَادٍ - أَوْ خَمْسَةٍ - فَاجْعَلْ لِي قَصِيعَةً لَعَلِّي أَجْمَعُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا فَائْذِنِّي بِهَا فَانْطَلَقَ فَفَعَلَ مَا أَمَرَهُ ، ثُمَّ جَاءَ بِقَصْعَةٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَأْسِهَا ثُمَّ قَالَ : ادْخِلْ عَلِيَّ النَّاسَ زُفَّةً زُفَّةً وَلَا تُغَادِرَنَّ زُفَّةً إِلَى غَيْرِهَا - يَعْنِي إِذَا فَرَغْتَ مِنْ زُفَّةٍ لَمْ تَعُدْ ثَانِيَةً - فَجَعَلَ النَّاسَ يَرِدُونَ كُلَّمَا فَرَغَتْ زُفَّةً وَرَدَتْ أُخْرَى ، حَتَّى فَرَغَ النَّاسُ ، ثُمَّ عَمَدَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى فَضْلٍ مِنْهَا فَثَفَلَ فِيهَا وَبَارَكَ ، وَقَالَ : يَا بِلَالُ احْمِلْهَا إِلَى أُمَّهَاتِكَ ، وَقُلْ لَهُنَّ : كُلْنَ وَأَطْعِمْنَ مَنْ غَشِيَكُنَّ ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي ابْنَ عَمِّي ، وَقَدْ عَلِمْتُنَّ مَنْزِلَتَهَا مِنِّي ، وَأَنَا دَافِعُهَا إِلَيْهِ فَدُونَكُنَّ ابْنَتُكُنَّ فَقُمْنَ النِّسَاءُ إِلَيْهَا فَغَلَّفْنَهَا مِنْ طِيبِهِنَّ ، وَأَلْبَسْنَهَا مِنْ ثِيَابِهِنَّ ، وَحَلَّيْنَهَا مِنْ حُلِيِّهِنَّ ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ فَلَمَّا رَآهُ النِّسَاءُ وَثَبْنَ وَبَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُتْرَةً ، وَتَخَلَّفَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَمَا أَنْتِ ، عَلَى رِسْلِكِ مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الَّتِي أَحْرُسُ ابْنَتَكَ ، إِنَّ الْفَتَاةَ لَيْلَةَ يُبْنَى بِهَا ، لَا بُدَّ لَهَا مِنِ امْرَأَةٍ تَكُونُ قَرِيبًا مِنْهَا إِنْ عُرِضَتْ لَهَا حَاجَةٌ ، أَوْ أَرَادَتْ شَيْئًا أَفَضَتْ بِذَلِكَ إِلَيْهَا ، قَالَ : فَإِنِّي أَسْأَلُ إِلَهِي أَنْ يَحْرُسَكِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكِ ، وَمِنْ خَلْفَكِ ، وَعَنْ يَمِينِكِ ، وَعَنْ شِمَالِكِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثُمَّ صَرَخَ بِفَاطِمَةَ فَأَقْبَلَتْ ، فَلَمَّا رَأَتْ عَلِيًّا جَالِسًا إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَصِرَتْ وَبَكَتْ ، فَأَشْفَقَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ بُكَاؤُهَا لِأَنَّ عَلِيًّا لَا مَالَ لَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُبْكِيكِ فَمَا أَلَوْتُكِ فِي نَفْسِي وَقَدْ أَصَبْتُ لَكِ خَيْرَ أَهْلٍ ، وَايْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَعِيدًا فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ فُلَانٌ مِنْهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَسْمَاءُ ائْتِينِي بِالْمِخْضَبِ وَامْلَئِيهِ مَاءً فَأَتَتْهُ أَسْمَاءُ بِالْمِخْضَبِ فَمَلَأَتْهُ مَاءً ، ثُمَّ تَمَسَّحَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِ وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ وَوَجْهَهُ ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَضَرَبَ بِهِ عَلَى رَأْسِهَا ، وَكَفًّا بَيْنَ يَدَيْهَا ، ثُمَّ رَشَّ جِلْدَهُ وَجِلْدَهَا ، ثُمَّ الْتَزَمَهُمَا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمَا ، اللَّهُمَّ كَمَا أَذْهَبْتَ عَنَّا الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَنِي فَطَهِّرْهُمَا ، ثُمَّ دَعَا بِمِخْضَبٍ آخَرَ ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا فَصَنَعَ بِهِ كَمَا صَنَعَ بِهَا ، ثُمَّ دَعَا لَهُ كَمَا دَعَا لَهَا ، ثُمَّ قَالَ : قُومَا إِلَى بَيْتِكُمَا ، جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَكُمَا ، وَبَارَكَ فِي سَيْرِكُمَا ، وَأَصْلَحَ بَالَكُمَا ، ثُمَّ قَامَ فَأَغْلَقَ عَلَيْهِمَا بَابَهُ بِيَدِهِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَأَخْبَرَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أَنَّهَا رَمَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو لَهُمَا خَاصَّةً لَا يُشْرِكُهُمَا فِي دُعَائِهِ أَحَدًا حَتَّى تَتَوَارَى فِي حُجَرِهِ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ هِلَالٍ ، مَوْلًى لَهُمْ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : كُنْتُ فِي زِفَافِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَرَبَ الْبَابَ فَقَامَتْ إِلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ فَفَتَحَتْ لَهُ الْبَابَ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، ادْعِي لِي أَخِي فَقَالَتْ أَخُوكَ هُوَ - أَيَّ كَلِمَةٍ يَمَانِيَةٍ - وَتَنْكِحُهُ ابْنَتَكَ ، قَالَ : يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، ادْعِي لِي ، فَسَمِعَ النِّسَاءُ صَوْتَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَحَشْحَشْنَ فَجَلَسْنَ فِي نَاحِيَةٍ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَدَعَا لَهُ وَنَضَحَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُو لِي فَاطِمَةَ فَجَاءَتْ وَهِيَ عَرِقَةٌ - أَوْ حَرِقَةٌ - مِنَ الْحَيَاءِ ، فَقَالَ لَهَا : اسْكُتِي فَقَدْ أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَيَّ وَدَعَا لَهَا وَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَأَى سَوَادًا ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : أَسْمَاءُ ، قَالَ : ابْنَةُ عُمَيْسٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَكُنْتِ فِي زِفَافِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تُكْرِمِينَهُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَدَعَا لِي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَأَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ - أَوْ أَحَدُهُمَا ، شَكَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ - أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ : لَمَّا أُهْدِيَتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَمْ نَجِدْ فِي بَيْتِهِ إِلَّا رَمَلًا مَبْسُوطًا وَوِسَادَةً حَشَوْهَا ، وَجَرَّةً وَكُوزًا ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ لَا تُحْدِثَنَّ حَدِيثًا ، أَوْ قَالَ : لَا تَقْرَبَنَّ أَهْلَكَ حَتَّى آتِيَكَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَثَمَّ أَخِي ؟ فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ - وَهِيَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَتْ حَبَشِيَّةً ، وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا أَخُوكَ وَزَوَّجْتُهُ ابْنَتُكَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ آخَى بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، وَآخَى بَيْنَ عَلِيٍّ وَنَفْسِهِ قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ يَا أُمَّ أَيْمَنَ قَالَتْ : فَدَعَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ فَقَالَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِ صَدْرَ عَلِيٍّ وَوَجْهَهُ ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ فَقَامَتْ إِلَيْهِ تَعْثُرُ فِي مِرْطِهَا مِنَ الْحَيَاءِ ، فَنَضَحَ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ لَهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ قَالَ لَهَا : إِنِّي لَمْ آلُكِ أَنْ أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أَهْلِي إِلَيَّ ، ثُمَّ رَأَى سَوَادًا مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ - أَوْ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ - فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : أَسْمَاءُ ، قَالَ : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : جِئْتِ كَرَامَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَ ابْنَتِهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ إِنَّ الْفَتَاةَ لَيْلَةَ يُبْنَى بِهَا لَا بُدَّ لَهَا مِنِ امْرَأَةٍ تَكُونُ قَرِيبًا مِنْهَا ، إِنْ عَرَضَتْ لَهَا حَاجَةٌ أَفَضَتْ بِذَلِكَ إِلَيْهَا ، قَالَتْ : فَدَعَا لِي بِدُعَاءٍ ، فَإِنَّهُ لأَوْثَقُ عَمَلِي عِنْدِي ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ : دُونَكَ أَهْلِكَ ، ثُمَّ خَرَجَ فَوَلَّى قَالَتْ : فَمَا زَالَ يَدْعُو لَهُمَا حَتَّى تَوَارَى فِي حِجْرِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ تُهِلُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأُبُلِّيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : يَا ابْنَةَ عُمَيْسٍ لَا غُسْلَ عَلَيْكُنَّ ، وَلَا جُمُعَةً ، وَلَا حِلَاقَ ، وَلَا تَقْصِيرَ إِلَّا أَنْ تَأْخُذَ إِحْدَاكُنَّ لِنَفْسِهَا أَوْ مَنْ كَانَ مِنْهَا بِمَحْرَمٍ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهَا مُقَدَّمَ رَأْسِهَا يَوْمَ النَّحْرِ إِذَا حَجَّتْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثنا يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا وَلَدَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالُوا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : تَسْكُنِي ثَلَاثًا ثُمَّ اصْنَعِي مَا شِئْتِ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، ثنا خَالِدٌ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ اسْتُحِيضَتْ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فَلَمْ تُصَلِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، هَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ ، لِتَجْلِسَ فِي مِرْكَنٍ ، فَإِذَا رَأَتْ صَفَارَةً فَوْقَ الْمَاءِ فَلْتَغْتَسِلْ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلًا وَاحِدًا ، وَتَغْتَسِلْ لِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ غُسْلًا ، ثُمَّ تَوَضَّأْ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : كَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تُحَدِّثُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَقْدِمَهُمْ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ جَاءَ يُعَيِّرُهُمْ بِالْمُكْثِ فِي أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، قَالَتْ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : لَسْتُمْ كَذَلِكَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، قَالَتْ : فَتَشَاوَرَ نِسَاؤُهُ فِي لَدِّهِ فَلَدُّوهُ ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : مَا هَذَا أَفَعَلَ نِسَاءٌ جِئْنَ مِنْ هَهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فِيهِنَّ فَقَالُوا : كُنَّا نَتَّهِمُ بِكَ ذَاتَ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَقْذِفُنِي بِهِ لَا يَبْقَيْنَ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْنِي عَبَّاسًا ، قَالَ : فَلَقَدْ لَدَّتْ مَيْمُونَةُ يَوْمَئِذٍ وَإِنَّهَا صَائِمَةٌ ، لَعَزِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، ثنا أَبِي ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، صَاحِبُ الْمَصَاحِفِ أَنَّ كِلَابَ بْنَ تَمِيمٍ تَلِيدَ ، أَحَدِ بَنِي لَيْثٍ ، بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ يَقُولُ : إِنَّ خَالَتَكَ تَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَتَقُولُ : كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ : أَخْبِرْهُ أَنَّ أَسْمَاءَ أَخْبَرَتْنِي أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَصْبِرُ عَلَى لَأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا نُفِسَتْ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، فَسَأَلَ أَبُو بَكْرٍ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِابْنَيْ جَعْفَرٍ فَقَالَتْ : إِنَّ النَّاسَ قَاتَلُوا ابْنَيْ أَخِيكَ قَالَ : فَاسْتَرْقِ لَهُمَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَذُوعِيُّ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى بَنِيهَا بَنِي جَعْفَرٍ فَقَالَ : مَا لِأَجْسَامِهِمْ ضَارِعَةً فَقَالَتْ : إِنَّ الْعَيْنَ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ أَفَأَرْقِيهِمْ ؟ قَالَ : بِمَاذَا ؟ فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ كَلَامًا لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، فَقَالَ : ارْقِيهِمْ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثنا زُهَيْرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْعَيْنَ تُسْرِعُ إِلَى بَنِي جَعْفَرٍ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَاسْتَرْقِي لَهُمْ فَلَوْ قُلْتُ إِنَّ شَيْئًا يَسْبِقُ الْقَدَرَ لَقُلْتُ إِنَّ الْعَيْنَ سَبَقَتْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْباعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيُّ يُخْبِرُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا قَالَتْ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَعِنْدَهَا أُخْتُهَا أَسْمَاءُ ، وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ سَابِغَةٌ وَاسِعَةُ الْأَكِمَّةِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ فَخَرَجَ ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : تَنَحَّيْ فَقَدْ رَأَى مِنْكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمْرًا كَرِهَهُ ، فَفَتَحَتْ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ لِمَ قَامَ ؟ فَقَالَ : أَوَ لَمْ تَرَيْ إِلَى هَيَّأَتِهَا ، إِنْهُ لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ أَنْ يَبْدُو مِنْهَا إِلَّا هَكَذَا وَأَخَذَ كُمَّيْهِ فَغَطَّى بِهِمَا ظُهُورَ كَفَّيْهِ حَتَّى لَمْ يَبْدُ مِنْ كَفَّيْهِ إِلَّا أَصَابِعُهُ ، ثُمَّ نَصَبَ كَفَّيْهِ عَلَى صُدْغَيْهِ حَتَّى لَمْ يَبْدُ إِلَّا وَجْهُهُ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ يُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدَرِ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، صَاحِبُ الْمَغَازِي ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أُمِّ عِيسَى ، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ وَأَصْحَابُهُ ، دَخَلَ عَلِيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ عَجَنْتُ عَجِينَهُمْ وَغَسَلَتُ بَنِيَّ وَدَهَنْتُهُمْ وَنَظَّفْتُهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ائْتِينِي بِبَنِي جَعْفَرٍ قَالَتْ : فَأَتَيْتُهُ بِهِمْ فَشَمَّهُمْ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي وَأُمِّي مَا يُبْكِيكَ ؟ أَبَلَغَكَ شَيْءٌ عَنْ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أُصِيبُوا هَذَا الْيَوْمَ قَالَتْ : فَقُمْتُ أَصِيحُ وَاجْتَمَعَ إِلَى النِّسَاءِ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ : لَا تُغْفِلُوا آلَ جَعْفَرٍ مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا ، فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا بِأَمْرِ صَاحِبِهِمْ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أُمِّ عِيسَى الْجَزَّارِ ، قَالَتْ : أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَوْنٍ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي أُصِيبَ فِيهِ جَعْفَرٌ أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ بِالصَّهْبَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيًّا فِي حَاجَةٍ ، فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعَصْرَ ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَنَامَ ، فَلَمْ يُحَرِّكُهُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ عَلِيًّا احْتَبَسَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّهِ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ قَالَتْ : فَطَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى رُفِعَتْ عَلَى الْجِبَالِ وَعَلَى الْأَرْضِ ، وَقَامَ عَلِيٌّ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الْعَصْرَ ، ثُمَّ غَابَتْ وَذَلِكَ بِالصَّهْبَاءِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَعْفَرٍ ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ قَالَتْ : أُهْدِيَتْ جَدَّتُكَ فَاطِمَةُ إِلَى جَدُّكَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَمَا كَانَ حَشْوَ فِرَاشِهَا ووِسادَتِهَا إِلَّا لِيفٌ ، وَلَقَدْ أَوْلَمَ عَلِيٌّ بِفَاطِمَةَ فَمَا كَانَتْ وَلِيمَتُهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَفْضَلَ مِنْ وَلِيمَتِهِ ، رَهَنَ دِرْعَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِشَطْرِ شَعِيرٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَلَكِنْ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْأَشْنَانِيُّ ، ثنا عِيسَى بْنُ عُثْمَانَ الْكِسَائِي ، ثنا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ ، تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي ، ثنا جَنْدَلُ بْنُ وَالَقٍ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، ثنا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ، تَقُولُ : حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيًّا كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ قَالَتْ أَسْمَاءُ : فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ وَرَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا عَلَى بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ كَادَ يُغْشَى عَلَيْهِ ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَهُوَ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلَّيْتَ الْعَصْرَ يَا عَلِيُّ ؟ قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَدَعَا اللَّهَ فَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ قَالَتْ : فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَابَتْ ، حِينَ رُدَّتْ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَا : ثنا أَبُو الْجَوَّابِ الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ ، عَنْ حُرَّةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : خَطَبَنِي عَلِيٌّ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا كَانَ لَهَا أَنْ تُؤْذِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ لأَسْماءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، فَقَالَتْ : أَجَلْ وَاللَّهِ ، لَقَدْ سَبَقْتُمُونَا وَكُنَّا عِنْدَ الْحُفَاةِ الْعُرَاةِ ، وَكُنْتُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعَلِّمُ جَاهِلَكُمْ ، وَيُفَقِّهُ عَالِمَكُمْ ، وَيَأْمُرُكُمْ بِمَعَالِي الْأَخْلَاقِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُسَدَّدٌ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنَّا لَسْنَا مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ فَقَالَ : كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَاكَ ، لَكُمْ هِجْرَتَانِ : هَاجَرْتُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ ، وَهَاجَرْتُمْ إِلَيَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةً : سُوءَ الدَّارِ ، وَسُوءَ الْمَرْأَةِ ، وَسُوءَ الدَّابَّةِ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا سُوءُ الدَّارِ ؟ قَالَ : ضِيقُ سَاحَتِهَا ، وَخُبْثُ جِيرَانِهَا قِيلَ : فَمَا سُوءُ الدَّابَّةِ ؟ قَالَ : مَنْعُهَا ظَهْرَهَا ، وَسُوءُ ضَلْعِهَا ، قِيلَ : فَمَا سُوءُ الْمَرْأَةِ ؟ قَالَ : عُقْمُ رَحِمِهَا ، وَسُوءُ خُلُقِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنِي أَبُو الْعُيوفِ صَعْبٌ أَوْ صَعِيبٌ الْعَنَزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُولُ : مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سَقَمٌ أَوْ شِدَّةٌ فَقَالَ : اللَّهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ كَشَفَ ذَلِكَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلًى لِمَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِمَاذَا كُنْتِ تَسْتَمْشِينَ ؟ قُلْتُ : بِالشُّبْرُمِ ، قَالَ : ذَاكَ حَارٌّ حَارٌّ قُلْتُ : ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَى قَالَ : لَوْ كَانَ شَيْءٌ يَشْفِي مِنَ الْمَوْتِ كَانَ السَّنَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَهَا : بِمَاذَا تَسْتَمْشِينَ ؟ فَقَالَتْ : كُنْتُ أَسْتَمْشِي بِالشُّبْرُمِ فَقَالَ : حَارٌّ حَارٌّ فَقَالَتْ : ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ السَّنَى
حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ الْخَوْلَانِيُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : نِصْفُ مَا يُحْفَرُ لِأُمَّتِي مِنَ الْقُبُورِ مِنَ الْعَيْنِ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، ثنا يُونُسُ ، عَنْ أَبِي شَدَّادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ : كُنْتُ صَاحِبَةَ عَائِشَةَ الَّتِي هَيَّأَتْهَا وَأَدْخَلَتْهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ مَعِي ، فَمَا وَجَدْنَا إِلَّا قَدَحًا مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الْجَارِيَةَ فَاسْتَحْيَتْ ، فَقُلْتُ : لَا تَرُدِّي يَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَشَرِبَتِ الْجَارِيَةُ ثُمَّ قَالَ : ناوِلِيهِ صَوَاحِبَكِ فَقُلْنَ : لَا نَشْتَهِيهِ فَقَالَ : لَا تَجْمَعْنَ كَذِبًا وَجُوعًا قُلْتُ : إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَيْءٍ نَشْتَهِيهِ لَا نَشْتَهِيهِ أَيُعَدُّ ذَلِكَ كَذِبًا ؟ فَقَالَ : إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى إِنَّ الْكَذْبَةَ تُكْتَبُ كَذْبَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، ثنا هَاشِمٌ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الْأَعْلَى ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ بَخِلَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهَا وَسَهَا وَنَسِيَ الْمَبْدَأَ وَالْمُنْتَهَى ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ بَغَى وعَتَا وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ وَالْبِلَا ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدَّيْنِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يُذِلُّهُ الرُّعْبُ وَيُزِيلُهُ عَنِ الْحَقِّ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهُ هَوًى يُضِلُّهُ
حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ : كَيْفَ بِكُمْ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِعَبْدٍ قَدْ سُخِّرَتْ لَهُ أَنْهَارُ الْأَرْضِ وَثِمارُهَا فَمَنِ اتَّبَعَهُ أَطْعَمَهُ وَأَكْفَرَهُ ، وَمَنْ عَصَاهُ حَرَمَهُ وَمَنَعَهُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْجَارِيَةَ لَتُحْبَسُ عَلَى التَّنُّورِ سَاعَةً تَخْبِزُهَا ، فَأَكَادُ أفْتَتِنُ فِي صَلَاتِي فَكَيْفَ بِنَا إِذَا كَانَ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَعْصِمُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ بِمَا يَعْصِمُ بِهِ الْمَلَائِكَةَ مِنَ التَّسْبِيحِ ، إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ - كافر - يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتَبٍ وَغَيْرِ كَاتَبٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَعَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ بِنْتِ عَمِّ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَتَلَتْ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ تِسْعَةً مِنَ الرُّومِ بِعَمُودِ فُسْطَاطِهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ سِنِينَ سَنَةٌ تُمْسِكُ السَّمَاءُ فِيهَا ثُلُثَ قَطْرِهَا وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالثَّانِيَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيَّ قَطْرِهَا وَالْأَرْضُ ثُلُثَيَّ نَبَاتِهَا ، وَالثَّالِثَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا كُلَّهُ وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا فَلَا تَبْقَى ذَاتُ ضِرْسٍ ، وَلَا ذَاتُ ظِلْفٍ مِنَ الْبَهَائِمِ إِلَّا هَلَكَتْ ، وَإِنَّهُ مِنْ أَشَدِّ فِتْنَةٍ أَنَّهُ يَأْتِي الْأَعْرَابِيَّ فَيَقُولُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ إِبِلَكَ ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ فَيَقُولُ : بَلَى ، فَيَتَمَثَّلُ لَهُ الشَّيْطَانُ نَحْوَ إِبِلِهِ كَأَحْسَنِ مَا كَانَتْ ضُرُوعًا وَأَعْظَمُهَا أَسْنِمَةً ، وَيَأْتِي الرَّجُلَ قَدْ مَاتَ أَخُوهُ وَمَاتَ أَبُوهُ ، فَيَقُولُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأَحْيَيْتُ لَكَ أَخَاكَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ لَهُ : بَلَى ، فَيَتَمَثَّلُ لَهُ الشَّيْطَانُ نَحْوَ أَبِيهِ وَنَحْوَ أَخِيهِ قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِحَاجَةٍ ثُمَّ رَجَعَ وَالْقَوْمُ فِي اهْتِمَامٍ وَغَمٍّ مِمَّا حَدَّثَهُمْ فَأَخَذَ الْبَابَ وَقَالَ : مَهْيَمْ ؟ قَالَتْ أَسْمَاءُ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ دَلَقْتَ أَفْئِدَتَنَا بِذِكْرِ الدَّجَّالِ فَقَالَ : إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ فَأَنَا حَجِيجُهُ ، وإِلَّا فَإِنَّ رَبِّي خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مُؤْمِنٍ قَالَتْ أَسْمَاءُ : فَقُلْتُ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنَعْجِنُ عَجِينَنَا فَمَا نَخْبِزُ حَتَّى نَجُوعَ فَكَيْفَ بِالْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ ؟ فَقَالَ : يُجْزِئُهُمْ مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ
حَدَّثَنَا عَلَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيَّ السَّاعَةِ حَمْرَاوَاتٍ تُمْسِكُ أَوَّلَ سَنَةٍ مِنَ السَّمَاءِ ثُلُثَ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضِ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةُ الثَّانِيَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيَّ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضُ ثُلُثَيَّ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةُ الثَّالِثَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا ، وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا حَتَّى لَا يَبْقَى ذُو خُفٍّ وَحَافِرٍ ، ثُمَّ خَرَجَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ وَلَهُمْ حَنِينٌ فَأَخَذَ بِعَضُدَتَيِّ الْبَابِ فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا لَيَعْجِنُ عَجِينَهُ فَمَا يَصْبِرُ حَتَّى يَخْتَمِرَ قَالَ : إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ ، وإِلَّا فَإِنَّ اللَّهَ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا يُجْزِئُ الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : مَا يُجْزِئُ الْمَلَائِكَةَ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ
حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلْتِيُّ ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي قَتَادَةَ ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ ، وَهِيَ بِنْتُ عَمِّ مُعَاذٍ قَالَتْ : أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِنَّ قَبْلَ خُرُوجِهِ ثَلَاثَ سِنِينَ أَوْ سَنَةً تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا ، وَتُمْسِكُ الْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةَ الثَّانِيَةَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيَّ قَطْرِهَا ، وَتُمْسِكُ الْأَرْضُ ثُلُثَيَّ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةَ الثَّالِثَةَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ مَا فِيهَا وَالْأَرْضُ مَا فِيهَا فَيَهْلِكَ كُلُّ ذَاتِ ضِرْسٍ وظِلْفٍ ، وَمِنْ أَشَدِّ فِتْنَتِهِ أَنَّهُ يَقُولُ لِلْأَعْرَابِيِّ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ إِبِلَكَ عَظِيمَةً ضُرُوعُهَا طَوِيلَةً أَسْنِمَتُهَا بَحْتَرٌ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ فَيََتَمََثَّلُ لَهُ الشَّيْطَانُ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، وَوَضَعْتُ لَهُ وُضُوءَهُ وانْتَحَبَ الْقَوْمُ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْبَابَ فَقَالَ : مَهْيَمْ ؟ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَعْتَ قُلُوبَهُمْ بِالدَّجَّالِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ يَخْرُجِ الدَّجَّالُ وَأَنَا حَيٌّ فَأَنَا حَجِيجُهُ ، وَإِنْ مِتُّ فَإِنَّ اللَّهَ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا يُجْزِئُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : يُجْزِئُهُمْ مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ التَّسْبِيحَ وَالتَّقْدِيسَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتٍ فَقَالَ : إِذَا كَانَ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ حَبَسَتِ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا ثَلَاثَ سِنِينَ ، وَحَبَسَتِ الْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، فَإِذَا كَانَتِ السَّنَةُ الثَّانِيَةُ حَبَسَتِ السَّمَاءُ ثُلُثَيَّ قَطْرِهَا ، وَحَبَسَتِ الْأَرْضُ ثُلُثَيَّ نَبَاتِهَا فَإِذَا كَانَتِ السَّنَةُ الثَّالِثَةُ حَبَسْتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَالْأَرْضَ نَبَاتَهَا كُلَّهُ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : انْطَلَقْتُ مَعَ أَخِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَلِيَّ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِسُوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ ؟ فَانْتَزَعْتُهُمَا فَرَمَيْتُهُما فَلَا أَدْرِي أَيَّ النَّاسِ أَخَذَهُمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَلَى خَالَتِهَا سِوَارَيْنِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }}
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا هِلَالُ بْنُ بِشْرٍ ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ خُرُوجِهِ ثَلَاثَ سِنِينَ تَمْنَعُ السَّمَاءَ ثُلُثَ قَطْرِهَا وَالْأَرْضَ ثُلُثَ نَبَاتِهَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ ، ثنا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْجِنَازَةِ فاقْرَءُوا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا ثَوْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثنا حَفْصُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ أَبُو مَعْمَرٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فَقَالَ : عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ ، أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا فَأَرَمَّ الْقَوْمُ فَقُلْتُ : إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ وَإِنَّهُنَّ لَيَفْعَلْنَ ، قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّ مِثْلَ ذَلِكَ مِثْلَ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانَةٍ فِي ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثنا حَفْصُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ أَبُو مَعْمَرٍ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَبْصَرَ امْرَأَةً عَلَيْهَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِسُوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ ؟ فَخَلَعَتْهَا مِنْ يَدِهَا فَطَرَحَتْهَا فَلَا أَدْرِي مَنْ أَخَذَهُمَا
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : كَانَ كُمَّا قَمِيصِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَسْفَلَ مِنَ الرُّسْغَيْنِ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : أَنَا مِنَ النِّسْوَةِ اللَّاتِي أَخَذَ عَلَيْهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : وَكُنْتُ جَارِيَةً ناهدًا جَرِيئَةً عَلَى مَسْأَلَتِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُصَافِحُكَ فَقَالَ : إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ ، وَلَكِنْ آخُذُ عَلَيْهِنَّ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ قَالَتْ : وَنَظَرَ إِلَى خَالَةٍ لِي فِي يَدِهَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَأَخَذَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ فَرَمَاهَا بِهِ ، فَقَالَ : أَيَسُرُّكِ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَكِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ؟ قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِنْ كُنْتِ تَعَوَّذْتِ بِاللَّهِ فَأَلْقِي هَذَيْنِ عَنْكِ فَعَالَجْتُهُ وَأَعَنْتَهَا عَلَى ذَلِكَ فَنَبَذَتْهُ ، فَمَا أَدْرِي حَتَّى السَّاعَةِ مَنْ ذَهَبَ بِهِمَا
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا بَيْنَا هِيَ فِي نِسْوَةٍ مَرَّ عَلَيْهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ قَالَتْ : وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ يَطُولُ أَيْمَتُهَا أَوْ تَعْنُسُ عَنْ أَبَوَيْهَا ، ثُمَّ لَعَلَّ اللَّهَ يَرْزُقُهَا زَوْجًا ثُمَّ يَرْزُقُهَا مِنْهُ وَلَدًا فَيَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَكَفَّرَهُ فَيَقُولُ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا إِلَى ضَاحِيَةِ مُضَرٍ ، فَذَكَرُوا أَنَّهُمْ نَزَلُوا فِي أَرْضِ صَخْرٍ فَأَصْبَحُوا ، فَإِذَا هُمْ بِرَجُلٍ فِي قُبَّةٍ لَهُ بِفِنَائِهِ غَنْمٌ ، فَجَاءُوا حَتَّى وَقَفُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا : احْرِزْنَا ، فَأَحَرَزَهُمْ شَاةً فَطَبَخُوا مِنْهَا ، ثُمَّ أَخْرَجَ إِلَيْهِمْ فَسَخَطُوهَا ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَقِيَ فِي غَنَمِي مِنْ شَاةِ لَحْمٍ إِلَّا شَاةٌ مَاخِضٌ أَوْ فَحَلٌّ فَسَعَطُوا ، فَأَخَذُوا مِنْهَا شَاةً فَلَمَّا أَظْهَرُوا واحْتَرَقُوا وَهُمْ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ لَا ظِلَّ مَعَهُمْ ، قَالُوا : غُنَيْمَتَهُ فِي مَظَلَّتِهِ ، فَقَالُوا : نَحْنُ أَحَقُّ بِالظِّلِّ مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ ، فَجَاءُوهُ فَقَالُوا : أخْرِجْ عَنَّا غَنَمَكَ نَسْتَظِلُّ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ مَتَى تُخْرِجُوهَا تَهْلِكُ فَتَطْرَحُ أَوْلَادَهَا ، وَإِنِّي رَجُلٌ قَدْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ، وَقَدْ صَلَّيْتُ وَزَكَّيْتُ ، فَأَخْرَجُوا غَنَمَهُ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ حَتَّى تَنَاعَرَتْ فَطَرَحَتْ . أَوْلَادَهَا ، فَانْطَلَقَ سَرِيعًا حَتَّى قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَضَبًا شَدِيدًا ثُمَّ قَالَ : اجْلِسْ حَتَّى يَرْجِعَ الْقَوْمُ فَلَمَّا رَجَعُوا جَمَعَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ فَتَوَاتَرُوا عَلَيْهِ كَذِبٌ كَذِبٌ ، فَسُرِّيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لِيَعْلَمُ أَنِّي لَصَادِقٌ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ يُخْبِرُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ صَادِقٌ ، فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا يُنَاشِدُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُنْشِدُهُ ، فَلَمْ يَنْشُدْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا كَمَا قَالَ الْأَعْرَابِيُّ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَابَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَابَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ ، الْكَذِبُ يَكْتُبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ : رَجُلٌ يَكْذِبُ امْرَأَتَهُ لِتَرْضَى عَنْهُ ، وَرَجُلٌ يَكْذِبُ فِي خُدْعَةِ حَرْبٍ ، وَرَجُلٌ يَكْذِبُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتُبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : رَجُلٌ يَكْذِبُ فِي إِصْلَاحِ مَا بَيْنَ النَّاسِ ، أَوْ يَكْذِبُ امْرَأَتَهُ ، أَوْ يَكْذِبُ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا أَبِي قَالَا : ثنا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَابَعُوا فِي الْكَذِبِ - قَالَ زُهَيْرٌ : أُرَاهُ قَالَ : - كَمَا يَتَتَابَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ ، كُلُّ الْكَذِبِ يَكْتُبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ : رَجُلٌ يَكْذِبُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، أَوْ كَذِبَ رَجُلٌ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، أَوْ رَجُلٌ كَذِبَ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ ، وَأَبُو حَبِيبٍ يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ الْمِصْرِيَّانِ قَالَا : ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَابَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَابَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ ، كُلُّ الْكَذِبِ يَكْتُبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثًا : رَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَرَجُلٌ كَذَبَ بَيْنَ اثْنَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَرَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَخَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ ، قَالَا : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبُورَانِيُّ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ شِرَارَكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، الْبَاغُونَ الْبُرَءَاءَ الْعَنَتَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ فَذَكَرَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُسَدَّدٌ ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا خَلْفُ بْنُ دَاوُدَ الْعُكْبَرِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى النِّسَاءِ فِي جَانِبِ الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا أَنَا مَعَهُنَّ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُنَّ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، إِنَّكُنَّ أَكْثَرُ حَطَبِ جَهَنَّمَ فَنَادَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكُنْتُ جَرِيئَةً عَلَى كَلَامِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّكُنَّ إِذَا أُعْطِيتُنَّ لَمْ تَشْكُرْنَ ، وَإِذَا ابْتُلِيتُنَّ لَمْ تَصْبِرْنَ ، فَإِذَا أُمْسِكَ عَنْكُنَّ شَكَوْتُنَّ ، وَإِيَّاكُنَّ وَكُفْرَانَ الْمُنَعَّمِينَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا كُفْرَانُ الْمُنَعَّمِينَ ؟ قَالَ : الْمَرْأَةُ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ وَقَدْ وَلَدَتْ لَهُ الْوَلَدَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ فَتَقُولُ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَرْضَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِنْ مَاتَ مَاتَ كَافِرًا ، وَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَتْمًا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ : صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ يَقُولُ : أُحَذِّرُكُمُ الْمَسِيحَ وَأُنْذِرُكُمُوهُ ، وَكُلُّ نَبِيٍّ قَدْ حَذَّرَ قَوْمَهُ ، وَهُوَ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ ، وسَأَحْكِي لَكُمْ مِنْ نَعْتِهِ مَا لَمْ يَحْكِ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلِي لِقَوْمِهِمْ : يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِهِ سِنُونَ خَمْسٌ جَدَبٌ حَتَّى يَهْلِكَ كُلُّ ذِي حَافِرٍ فَنَادَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِمَ يَعِيشُ الْمُؤْمِنُونَ ؟ قَالَ : بِمَا يَعِيشُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَهُوَ أَعْوَرٌ وَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ ، وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتَبٍ وَغَيْرِ كَاتَبٍ ، أَكْثَرُ مِنْ يَتْبَعُهُ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ وَالْأَعْرَابُ ، يَرَوْنَ السَّمَاءَ تُمْطِرُ وَهِيَ لَا تُمْطِرُ ، وَالْأَرْضَ تُنْبِتُ وَهِيَ لَا تُنْبِتُ ، وَيَقُولُ لِلْأَعْرَابِ : مَا تَبْغُونَ مِنِّي ؟ أَلَمْ أُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ؟ وَأُحْيِي لَكُمْ أَنْعَامَكُمْ شَاخِصَةً دُرَاهَا ، خَارِجَةً خَوَاصِرُهَا ، دَارَةً أَلْبَانِهَا ؟ وَتُبْعَثُ مَعَهُ الشَّيَاطِينُ عَلَى صُورَةِ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنَ الْآبَاءِ وَالْإِخْوَانِ وَالْمَعَارِفِ ، فَيَأْتِي أَحَدُهُمْ إِلَى أَبِيهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ ذَوِي رَحِمِهِ فَيَقُولُ : أَلَسْتَ فُلَانًا ؟ أَلَسْتَ تَعْرِفُنِي ؟ هُوَ رَبُّكَ فَاتَّبِعْهُ ، يَعْمُرُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، السَّنَةَ الْأُولَى كَالشَّهْرِ ، وَالشَّهْرِ كَالْجُمُعَةِ ، وَالْجُمُعَةِ كَالْيَوْمِ ، وَالْيَوْمِ كَالسَّاعَةِ وَالسَّاعَةِ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ فِي النَّارِ ، يَرِدُ كُلَّ مَنْهَلٍ إِلَّا الْمَسْجِدَيْنِ ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ، فَسَمِعَ بُكَاءَ النَّاسِ وَشَهِيقَهُمْ ، فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَامَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَقَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ فَاللَّهُ كَافِيَكُمْ وَرَسُولُهُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ أَنَا وَخَالَتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَلَيْنَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَتُؤَدِّيَانِ زَكَاتَهُ ؟ قُلْنَا : لَا ، قَالَ : أَفَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ ؟ أَدِّيَا زَكَاتَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، دَمَعَتْ عَيْنا النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ عَرَفَ لِلَّهِ حَقَّهُ ، فَقَالَ : تَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ، وَلَوْلَا أَنَّهُ وَعَدٌ صَادِقٌ ، وَمَوْعِدٌ جَامِعٌ ، وَإِنَّ الْآخِرَ تَابَعُ الْأَوَّلِ لَحَزَنَّا أَكْثَرَ مِنْ هَذَا ، وَإِنَّا يَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْكَ لَمَحْزُونُونَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ ، قَالَتْ : لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الْمُعَزِّي لَهُ - إِمَّا أَبُو بَكْرٍ وإِمَّا عُمَرُ - : أَنْتَ أَعْلَمُ مَنْ عَرَفَ لِلَّهِ حَقٌّ ، فَقَالَ : تَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ، وَلَوْلَا أَنَّهُ وَعَدٌ صَادِقٌ ، ومَوْعِدٌ جَامِعٌ ، وَإِنَّ الْآخِرَ تَابَعٌ لِلْأَوَّلِ لَوَجَدْنَا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَفْضَلَ مِمَّا وَجَدْنَا ، وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : أَنَا الَّتِي قَيَّنَتْ عَائِشَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَهْدَيْتُهَا إِلَيْهِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا أَجْلَسْتُهَا عَنْ يَمِينِهِ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَ عَائِشَةَ فَطَأْطَأَتْ رَأْسَهَا وَاسْتَحْيَتْ ، فَقُلْتُ لَهَا : خُذِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخَذَتْ فَشَرِبَتْ ، ثُمَّ قَالَ : نَاوِلِي تِرْبَكِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْرَبْ أَنْتَ ، ثُمَّ نَاوِلْنِي فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَنِي فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ مَوَاضِعَ شَفَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنِسْوَةٌ قَرِيبٌ مِنَّا - أَوْ عِنْدَنَا - فَقَالَ : نَاوِلِيهِ صَوَاحِبَاتِكِ قُلْنَ : لَا نَشْتَهِيهِ - أَوْ لَا نُرِيدُهُ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَجْمَعْنَ كَذِبًا وَجُوعًا وَأَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى إِحْدَانَا سِوَارًا مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ : يَا هَذِهِ ، أَتُحِبِّينَ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ مَكَانَهُ سِوَارًا مِنْ نَارٍ فَنَزَعْنَاهُ فَرَمَيْنَا بِهِ فَمَا نَدْرِي أَيْنَ هُوَ حَتَّى السَّاعَةِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا يَكْفِي إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَتَّخِذَ جُمَانًا مِنْ فِضَّةٍ ، رُبَّمَا قَالَ : سِوَارًا مِنْ فِضَّةٍ ، ثُمَّ تَأْخُذُ شَيْئًا مِنْ زَعْفَرَانٍ فَتُذِيقَهُ ثُمَّ تُلْطِخُهُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ ذَهَبٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُتِيَ بِعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ : أَعْطِيهِنَّ لِنِسْوَةٍ عِنْدَهُ ، فَقُلْنَ : لَا نَشْتَهِيهِ فَقَالَ : لَا تَجْمَعْنَ كَذِبًا وَجُوعًا
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَقَالَ : إِيَّاكُنَّ وَكُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ قُلْتُ : وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ ؟ قَالَ : وَلَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ تَطُولُ أَيْمَتُهَا بَيْنَ أَبَوَيْهَا ، وَتَعْنُسُ فَيَرْزُقَهَا اللَّهُ زَوْجًا وَيَرْزُقَهَا مِنْهُ مَالًا وَوَلَدًا ، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتُكَفِّرُهَا فَتَقُولُ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا وَهِيَ فِي نِسْوَةٍ وَقُلْنَا : بَايَعْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَا أُصَافِحُكُنَّ وَلَكِنْ آخُذُ عَلَيْكُنَّ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا عَنِ الدَّجَّالِ ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْجِنُ عَجِينَ أَهْلِي فَمَا أَظُنُّ يَبْلُغُ حَتَّى تَخْرُجَ نَفْسِي ، فَقَالَ : إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ : {{ الْم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }} وَ {{ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ }}
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالَا : ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ : {{ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ }} وَ {{ الْم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }}
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَقِيهِ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ ، قَالَتْ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ تُوُفِّيَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِوَسْقٍ مِنْ شَعِيرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ ، تَقُولُ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَسْجِدَ يَوْمًا ، وَعِصَابَةٌ مِنَ النِّسَاءِ قُعُودٌ ، فَأَلْوَى يَدَهُ الْيُمْنَى بِالسَّلَامِ وَتَبَسَّمَ إِلَيْهِنَّ ، وَقَالَ : إِيَّاكُنَّ وَكُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : أَعُوذُ بِاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ كُفْرَانِ نِعَمِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ إِحْدَاكُنَّ يَطُولُ أَيْمَتُهَا ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللَّهُ الْبَعْلَ ، وَتُفِيدُ الْوَلَدَ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ ، ثُمَّ تَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتُقْسَمُ بِاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ سَاعَةً خَيْرًا قَطُّ ، فَذَلِكَ مِنْ كُفْرَانِ نِعَمِ اللَّهِ ، وَذَلِكَ مِنْ كُفْرَانِ نِعَمِ اللَّهِ ، وَذَلِكَ مِنْ كُفْرَانِ نِعَمِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ ، قَالَا : ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسَ مَجْلِسًا فَحَذَّرَهُمُ الدَّجَّالَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ : وَيْلَ أُمِّكُمْ قُرَيْشُ لِإِيلَافِكُمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ *
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، ثنا شَيْبَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : إِنِّي لَآخُذٌ بِزِمَامِ الْعَضْبَاءِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الْمَائدَةُ فَكَادَتْ مِنْ ثِقَلِهَا تَدُقُّ عُنُقَ النَّاقَةِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : نَزَلَتِ الْأَنْعَامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، وَأَنَا آخِذَةٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ كَانَتْ مِنْ ثِقَلِهَا لَتَكْسِرُ عَظْمَ النَّاقَةِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنِي جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلِيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعَلِيَّ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ ، وَسِوَارٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَيَسُرُّكِ أَنْ يَخْتِمُكِ اللَّهُ بِخَاتَمٍ مِنْ نَارٍ ، ويُسَوِّرُكِ بِسِوَارٍ مِنْ نَارٍ ؟ فَتَرَكْتُهُ ، وَقَالَ : أَتَعْجَزُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَتَّخِذَ حَلْقَةً مِنْ فِضَّةٍ فَتَلْطَخُ عَلَيْهَا مِنَ الزَّعْفَرَانِ وَالْعَنْبَرِ وَالْوَرْسِ ؟
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، كِلَاهُمَا ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَأُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ ، ثُمَّ أَعْطَى الْقَوْمَ فَشَرِبُوا ، فَمَرَّ الْإِنَاءُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : إِنَّهُ لَا يُفْطِرُ إِنَّهُ يَصُومُ كُلَّ يَوْمٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، ثنا شَيْبَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَرَابٍ فَدَارَ عَلَى الْقَوْمِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ صَائِمٌ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَصُومُ الدَّهْرَ فَقَالَ : لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَشَّابُ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ ، ثنا مُسْتَقِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُصَافِحُ النِّسَاءَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ ، قَالَا : ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ الْحَدَّادِ ، قَالَ : ثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَا وَبِنْتُ عَمَّةٍ لِي لِنُبَايِعَهُ فَقَالَ : لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَا : ثنا يَزِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ ، أَنَّهَا كَانَتْ فِي النِّسْوَةِ اللَّاتِي أَخَذَ عَلَيْهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا أَخَذَ ، وَكَانَتْ مَعَهَا خَالَتُهَا عَلَيْهَا خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ وسِوارَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ عَنْهَا ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَالَ : مَا هَذِهِ أَيَسُرُّكِ أَنْ يُحَلِّيَكِ اللَّهُ حُلِيًّا مِنْ نَارٍ ؟ قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ، فَنَزَعَتْ خَوَاتِيمَهَا فَرَمَتْ بِهَا بَيْنَ يَدَيْهَا ، وَعَالَجَتْ سَوَارِيهَا فَلَمْ تَسْتَطِعْ فَعَمَدَتْ إِلَيْهِ فَقَضَمَتْهُ عَنْهَا ، فَرَمَتْ بِهَا فِي مَكَانٍ لَا نَدْرِي مَا فَعَلَ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ النِّسَاءُ لَا بُدَّ لَنَا أَنْ نَتَزَيَّنَ لِبُعُولَتِنَا ، فَأَذِنَ لَنَا فِي خِرْصَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فَأَبَى عَلِيَّ ، وَقَالَ : مَا عَلَى إِحْدَاكُنَّ إِلَّا أَنْ تَتَّخِذَ خِرْصَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ ، ثُمَّ تَتَّخِذُ شَعْرَتَيْنِ مِنْ زَعْفَرَانٍ فَتَمُرُّ بِهِ بَيْنَ إِصْبِعَيْهَا ثُمَّ تُصَفِّرُهُ فَإِذَا هُوَ مِثْلُ الذَّهَبِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا يَزِيدُ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنَ النِّسْوَةِ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي نُهِينَا أَنْ نَعْصِيَكَ فِيهِ ؟ قَالَ : لَا تَنُحْنَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ بَنِي فُلَانٍ قَدْ كَانَ أَسْعَدُونِي عَلَى بِنْتِ عَمِّي فُلَانَةٍ فَلَا بُدَّ مِنْ قَضَائِهِمْ ، فَأَبَى عَلَيَّ ، فَعَاوَدْتُهُ مِرَارًا ، فَأَذِنَ لِي فِي قَضَائِهِنَّ فَلَمْ أَنُحْ بَعْدَ قَضَائِهِنَّ وَلَا غَيْرُهُ حَتَّى السَّاعَةِ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنَ النِّسْوَةِ إِلَّا قَدْ نَاحَتْ غَيْرِي
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، أَنَّهُ لَقِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ قَالَ : فَحَدَّثَتْنِي أَنَّهَا بَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ بَايَعَ النِّسَاءَ ، فَمَالَتْ فَمَدَّتْ يَدَهَا لِتُبَايِعَهُ فَقَبَضَ يَدَهُ وَقَالَ : إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ ، وَلَكِنْ إِنَّمَا آخُذُ عَلَيْهِنَّ فِي الْقَوْلِ قَالَتْ : وَعَلِيَّ ثَوْبٌ وَحُلِّيٌّ ، فَقَالَ : يَا أَسْمَاءُ فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : أَيَسُرُّكِ أَنْ تُكْوَيْنَ بِهَذِهِ الْحُلِيِّ ؟ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَنْ تَحَلَّى ذَهَبًا أَوْ حَلَّى أَحَدًا مِنْ وَلَدِهِ مِثْلَ خُرَيْصِيصَةَ أَوْ رَجُلِ جَرَادَةَ كُوِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي طَاهِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَدِرْعُهُ الَّتِي يُقَاتِلُ فِيهَا مَرْهُونَةٌ بِوَسْقٍ مِنْ شَعِيرٍ عِنْدَ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ أَخَذَهُ طَعَامًا لِأَهْلِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثنا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُرْوَةَ ، قَالَا : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْعَقِيقَةِ : عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْمُهَاجِرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ - وَكَانَتْ مَوْلَاتَهُ - أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَقْتُلُنَّ أَوْلَادَكُنَّ سِرًّا ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ الْغِيلَ لَيُدْرِكُ الْفَارِسَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ حَتَّى يَصْرَعُهُ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًّا ، فَإِنَّ الْغَالَّ يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ مِنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا فِي جِوَارِ أَتْرَابٍ فَقَالَ : إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ وَكُنْتُ أَجْرَأَ عَلَى مَسْأَلَتِهِ مِنْ غَيْرِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ ؟ فَقَالَ : لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ يَطُولُ أَيْمَتُهَا عِنْدَ أَبَوَيْهَا ، ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللَّهُ زَوْجًا ، وَيَرْزُقُهَا وَلَدًا ثُمَّ تَغْضَبُ فَتَكْفُرُهَا تَقُولُ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَرَكَ دِينَارَيْنِ تَرَكَ كَيَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ ، قَالَتْ : دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَلَمَّا وُضِعَ السَّرِيرُ تَقَدَّمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيُصَلِّي عَلَيْهِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ : عَلَى صَاحِبِكُمْ دَيْنٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ دِينَارَيْنِ فَقَالَ : صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ : إِنَّا نَدِينُهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَصَلَّى عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ ، قَالَتْ : لَمَّا خُرِجَ بِجِنَازَةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ صَاحَتْ أُمُّهُ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِيَرْقَأْ دَمْعُكِ وَيَذْهَبْ حُزْنُكِ لِأَنَّ ابْنَكِ أَوَّلُ مَنْ ضَحِكَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَذُوعِيُّ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَحَلَّتْ بِقِلَادَةٍ مِنْ ذَهَبٍ جُعِلَ فِي عُنُقِهَا مِثْلُهَا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ